الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2188 -
لمازة بن المغيرة: روى عن ثور بن يزيد الكلاعى الشامى الحمصى. وروى عنه عون بن عمارة، وعصمة بن سليمان، ولمازة هذا مجهول. قال أبو حاتم: لا أعرفه. روى له البيهقى، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب اللام بعدها الواو
2189 -
لوط بن أبى يحيى: يروى عن عائشة، رضى الله عنها، إن كان سمع منها. روى عنه الضحاك بن عثمان. ذكره ابن حبان فى الثقات.
* * *
باب اللام بعدها الياء آخر الحروف
2190 -
ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى: أبو الحارث المصرى، مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وقيل: مولى خالد بن ثابت بن طاعن جد عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وأهل بيته يقولون: نحن من الفرن من أهل أصبهان. وروى عن الليث أنه قال مثل ذلك، والمشهور أنه فهمى، وفهم من قيس عيلان، ولد قلقشندة قرية على نحو أربعة فراسخ من مصر. وقال يحيى بن بكير: سعد أبو الليث بن سعد مولى لقريش، وإنما افترض أبو سعد، وجده والليث بن فهم، كان ديوانه فيهم، فنسب إلى فهم، وأصله من أصبهان. روى عن إبراهيم بن أبى عبلة، وإسحاق بن بزرح المصرى، وأيوب بن موسى، وبكر بن سوادة، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصارى، والجلاح بن كثير مولى عبد العزيز بن مروان، والحارث بن يعقوب والد عمرو بن الحارث، والحسن بن نوبان، وخالد بن يزيد المصرى، والخليل بن مرة، وخير
2188 - فى المختصر: لمازة بن المغيرة: عن ثور بن يزيد الكلاعى الشامى الحمصى، وعنه عون ابن عمارة، وعصمة بن سليمان، وحازم مولى بنى هاشم، مجهول، فقد قال أبو حاتم: لا أعرفه، كذا فى المغانى، وذكره الحافظ ابن حجر فى اللسان، وسكت عنه.
انظر: الجرح والتعديل (7/182) .
2190 -
فى المختصر: ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى: أبو الحارث المصرى، ثقة، ثبت، فقيه، إمام مشهور.
قال فى التقريب: ثقة، ثبت، فقيه، إمام مشهور. انظر: التقريب (5702) ، وتهذيب الكمال (24/255)(5016) ، والتاريخ الكبير (7/ت1053) ، والجرح والتعديل (7/ت1015) ، والكاشف (3/ت4756) ، وميزان الاعتدال (3/ت6998) .
ابن نعيم الحضرمى، والربيع بن سبرة بن معبد الجهنى، وزيادة بن محمد الأنصارى، وسعد بن أبى سعيد المقبرى، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحى، وهو من أقرانه، وسعيد ابن أبى هلال، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقى الكبير، وعامر بن يحيى المعافرى، وعبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة، وعبد الله بن يحيى الأنصارى، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة الماجشون، وهو من أقرانه، وعبد الملك بن جريج، وعطاء بن أبى رباح، وعقيل بن خالد، وعمرو بن الحارث، وعياش بن عباس، وقتادة بن دعامة السدوسى، وكثير بن فرقد، ومحمد بن عجلان، والزهرى، ومشرح بن هاعان، وموسى ابن على بن رباح، وهشام بن سعد، وهشام بن عروة، ويحيى بن أيوب المصرى، ويحيى ابن سعيد الأنصارى، ويحيى بن سليم بن زيد مولى النبى صلى الله عليه وسلم، ويونس بن يزيد الأسلمى، وأبى الزبير المكى، وأبى قبيل المعافرى، وآخرين كثيرين.
روى عنه أحمد بن عبد الله بن يونس، وآدم بن أبى إياس، وأشهب بن عبد العزيز، وحجاج بن محمد، وداود بن منصور النسائى، وزيد بن يحيى بن عبيد، وسعيد بن الحكم ابن أبى مريم، وسعيد بن سليمان الواسطى، وسعيد بن شرحبيل، وشعبة بن سوار، وابنه شعيب بن الليث، وكاتبه أبو صالح عبد الله بن صالح، وعبد الله بن الحكم، وعبد الله بن لهيعة، وهو من أقرانه، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن مسلمة القعنبى، وعبد الله بن نافع الصايغ، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يحيى البرلسى، وعبد الله بن يزيد المقرىء، وعبد الله بن يوسف التنيسى، وعبد الرحمن بن غزوان أبو نوح الملقب قراد، وأبو خليد عتبة بن حماد زغبة، وهو آخر من حدث عنه من الثقات، وفضالة بن إبراهيم النسائى، والقاسم بن كثير الإسكندرانى، وقتيبة بن سعيد البلخى، وقيس بن الربيع الأسدى، وهو من أقرانه، ومحمد بن خلاد بن هلال الأسكندرانى، ومحمد بن رمح بن المهاجر المصرى، ومحمد بن عجلان، وهو من شيوخه، ومروان بن محمد الطاطرى، وموسى بن داود الضبى، وهشام بن سعد، وهو من شيوخه، وأبو الوليد الطيالسى، وهشيم بن بشير، وهو من أقرانه، والوليد بن مسلم، وهو ابن جرير بن حازم، ويحيى ابن يحيى الأندلسى، ويحيى بن يحيى النيسابورى، ويزيد بن خالد بن موهب الرملى، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويونس بن محمد المؤذن، وآخرون كثيرون.
قلت: قد ذكره أصحابنا من أصحاب الإمام أبى حنيفة. وقال القاضى شمس الدين بن خلكان فى وفيات الأعيان: رأيت فى بعض المجاميع أن الليث بن سعد كان حنفى المذهب. انتهى. وروى الليث بن سعد، عن أبى حنيفة أيضًا، ذكرناه فيمن روى عنه، وروى عن أبى يوسف، عن أبى حنيفة أيضًا. وروى عن غيره من أصحابه أيضًا مثل
الأحوص بن حكيم وأمثاله. وذكره محمد بن سعد فى الخامسة من أهل مصر، وقال: وكان قد استقل بالفتوى فى زمانه، وكان ثقة كثير الحديث صحيحه، وكان سريًا من الرجال، نبيلاً، سخيًا، له ضيافة. وقال أحمد بن حنبل: ثقة ثبت. وعنه: أصح الناس حديثًا عن سعيد المقبرى ليث بن سعد، يعقل ما روى عن أبى هريرة، وما روى عن أبيه، عن أبى هريرة. وعنه: ليس فيهم، يعنى أهل مصر، أصح حديثًا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه. وقال يحيى والنسائى: ثقة. وعن يحيى: ليث بن سعد أثبت فى يزيد بن أبى حبيب من محمد بن إسحاق. وقيل له: فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب؟ فقال: الليث أحب إلىَّ، ويحيى ثقة، قيل له: فالليث كيف حديثه عن نافع؟ قال: صالح ثقة، قيل له: فإبراهيم بن سعد أحب إليك أو ليث؟ فقال: كلاهما ثقتان. وقال ابن المدينى: الليث بن سعد ثبت. وقال العجلى: مصرى فهمى ثقة. وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: صدوق، قلت: يُحتج بحديثه؟ قال: أى لعَمْرى.
وقال ابن خراش: صدوق صحيح الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: الليث بن سعد ثقة، وهو دونهم فى الزهرى، يعنى دون مالك، ومعمر، وسفيان بن عيينة، وفى حديثه عن الزهرى، يعنى الاضطراب. وقال عبد الله بن صالح، عن الليث: كنا بمكة ثلاث عشرة وعلى الموسم سليمان بن هشام، وبها ابن شهاب، وعطاء بن أبى رباح، وابن أبى مليكة، وعمرو بن شعيب، وقتادة بن دعامة، وعكرمة بن خالد، وأيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية، فكسفت الشمس بعد العصر، فقاموا قيامًا يدعون فى المسجد، فسألت أيوب بن موسى، فقلت: ما يمنعهم أن يصلوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التى صلاها فى الكسوف؟ فقال أيوب بن موسى: نهى عن الصلاة بعد العصر، والنهى يقطع الأمر. وقال عمرو بن على: الليث بن سعد صدوق، وقد سمعت عبد الرحمن بن مهدى يحدث عن ابن المبارك، عن ليث، وسماعه من الزهرى قراءة. وقال هارون بن سعيد الأيلى: سمعت ابن وهب يقول: كل ما كان فى كتب مالك وأخبرنى مَن أرضى مِن أهل العم، فهو الليث بن سعد.
وقال عبد الملك بن يحيى بن بكير: سمعت أبى يقول: ما رأيت أحدًا أكمل من الليث بن سعد كان فقيه البدن، عرى اللسان، يحسن القراءة والنحو، ويحفظ الشرع والحديث، حسن المذاكرة، وما زال يذكر خصالاً جميلة ويعقد بيده حتى عقد عشرة، لم أر مثله. وعن الشافعى: الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به. وعنه: الليث أتبع للأثر من مالك. وعن ابن وهب: لولا الليث ومالك لضللنا، وكان سخيًا مفرطًا، قدم منصور بن عمار عليه فوصله بألف دينار، واحترق بيت عبد الله بن لهيعة فوصله
بألف دينار، ووصل مالك بن أنس بألف دينار. وعن قتيبة: قفلنا مع الليث من الأسكندرية، وكان معه ثلاث سفاين: سفينة فيها مطبخه، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه. وعن محمد بن رمح: كان دخل الليث بن سعد فى كل سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب الله عليه زكاة درهم قط. وعن شعيب بن الليث: ستقل أبى فى السنة ما بين عشرين ألف دينار إلى خمسة وعشرين ألفًا تأتى عليه السنة وعليه دين.
وعن ابن وهب: كان الليث بن سعد يصل مالك بن أنس بمائة دينار فى كل سنة، وكتب مالك إليه: إن علىَّ دينًا، فبعث إليه بخمسمائة دينار. وعنه: كتب إليه مالك: إنى أريد أن أدخل ابنتى على زوجها، فأحب أن تبعث إلىَّ بشىء من العصفر. قال: فبعث إليه بثلاثين حملاً عصفرًا، فصنع لابنته وباع منه بخمسمائة دينار، وبقى عنده فضلة. وعن أبى صالح: سألت امرأة الليث بن سعد منًا من عسل، فأمر لها بزق، فقال له كاتبه: إنما سألتنا منًا، فقال: إنها سألتنى على قدرها فأعطيناها على قدر السعة عندنا. وعنه: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغذى ولا يتعشى إلا مع الناس، وكان لا يأكل إلا بلحم إلا أن يمرض. وعن أشهب بن عبد العزيز: كان الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها، أما أولها: فيجلس ليأتيه السلطان فى نوائبه وحوائجه، وكان الليث يغشاه السلطان، فإذا أنكر من القاضى أمرًا أو من السلطان يكتب إلى أمير المؤمنين فيأتيه العزل. ومجلس لأصحاب الحديث، وكان يقول: بجحوا أصحاب الحوانيت، فإن قلوبهم معلقة بأسواقهم. ومجلس لأهل المسائل يغشاه الناس فيسالونه. ومجلس لحوائج الناس، فلا يسأله أحد من الناس فيرده كبرت حاجته أو صغرت.
قال: وكان يطعم الناس فى الشتاء الهرايس بعسل النحل وسمن البقر، وفى الصيف سويق اللوز بالسكر. قال أبو رجاء قتيبة: سمعت الليث بن سعد يقول: أنا أكبر من ابن لهيعة بثلاث سنين. قال: وأظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل. قال: ومات ابن لهيعة فى سنة أربع وسبعين ومائة. قال أبو رجاء: كان الليث أكبر من ابن لهيعة، ولكن إذا نظرت إليهما قلت: ذا ابن ذا، وذا أب. قال ابن بكير: ولد الليث بن سعد سنة أربع وتسعين، وتوفى يوم النصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة، وصلى عليه موسى بن عيسى الهاشمى، ودفن بعد الجمعة، ويقال: إن الشافعى لما قدم مصر أتى قبره فزاره وتلا عنده ختمة فى ليلة سبت، وقال: أرجو من الله أن يتم ذلك إلى يوم القيامة، فمن ثم كل ليلة سبت يجتمع عنده القراء ويتلون ختمة مرتبة إلى يومنا هذا. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
2191 -
ليث بن أبى سليم بن زنيم القرشى: أبو بكر، ويقال: أبو بكير الكوفى،
2191 - فى المختصر: ليث بن أبى سليم بن زنيم: بالزاء والنون مصغرًا، واسم أبيه أيمن، وقيل: أنس، وقيل غير ذلك،
مولى عتبة بن أبى سفيان، ويقال: مولى عنبسة بن أبى سفيان، ويقال: مولى معاوية بن أبى سفيان، واسم أبى سليم أيمن، ويقال: أنس، ويقال: زيادة، ويقال: عيسى. روى عن أشعث بن أبى الشعثاء، وبشير صاحب أنس، وثابت بن عجلان، وزيد بن أرطأة، وشهر بن حوشب، وصفوان بن محرز، وطاووس، وطلحة بن مضر، إن كان محفوظًا، والشعبى، وعباية بن رافع بن خديج، وعبد الله بن حسن بن حسن، وعبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة، وعبد الرحمن بن سابط، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، وعطاء بن أبى رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد، ونافع مولى ابن عمرو أبى إسحاق السبيعى، وأبى الزبير المكى، وآخرين. روى عنه أبو إسحاق الفزارى، وإسماعيل بن علية، وأبو بكر بن خنيس، وجرير بن عبد الحميد، والحسن بن صالح بن حتى، وحفص بن غياث، وداود بن علبة، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثورى، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج، وعبد السلام بن حرب، وعبد الوارث بن سعيد، وعيلان بن جامع، وفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، وأبو عوانة الوضاح، وآخرون.
قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة أيضًا. وقال أحمد: مضطرب الحديث، ولكن روى عنه الناس. وعن يحيى بن معين، أن يحيى القطان كان لا يحدث عنه. وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: مضطرب الحديث. وعن أبى داود: ليس به بأس. وعن يحيى: لا بأس به. وقال الدارقطنى: كان صاحب سنة، إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد حسن. وقال عبد الوارث: كان من أوعية العلم. وعن فضيل بن عياض. كان أعلم أهل الكوفة بالمناسك. قال الحضرمى: مات سنة ثمان وثلاثين ومائة. وقال ابن ميمونة: مات سنة ثلاثة وأربعين ومائة. واستشهد به البخارى فى الصحيح، وروى له فى كتاب رفع اليدين فى الصلاة وغيره، روى له مسلم مقرونًا بأبى إسحاق الشيبانى، وروى له الباقون، وأبو جعفر الطحاوى.
صدوق، اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه.
قال فى التقريب: صدوق، اختلط جدًا، ولم يتميز حديثه فترك. انظر: التقريب (5703) ، وتهذيب الكمال (24/279)(5017) ، والتاريخ الكبير (7/ت1051) ، والجرح والتعديل (7/ت1014) ، والكاشف (3/ت4757) ، وميزان الاعتدال (2/ت6997) .