الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1602 -
عبد العزيز بن معاوية القرشى: ذكره فى الميزان، وقال: صدوق إن شاء الله، حمل الناس عنه. وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن أبى عاصم النبيل ما لا يتابع عليه. وقال الدارقطنى: لا بأس به. وقال ابن يونس فى تاريخ الغرباء الذين قدموا مصر: عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعيد ابن عبد الرحمن بن عتاب بن أمية، يكنى أبا خالد، قدم مصر، وحدث بها، ورجع إلى البصرة وتوفى بها فى شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانين. وقال ابن كثير فى تاريخه: فى سنة أربع وثمانين ومائتين توفى عبد العزيز بن معاوية العتابى من ولد عتاب بن أسيد، بصرى قدم بغداد، وحدث عن أزهر السمان، وأبى عاصم النبيل. قلت: روى عنه أبو جعفر الطحاوى، وهو من جملة مشايخه الذين روى عنهم وحدث وكتب.
1603 -
عبد العزيز بن النعمان: ذكره فى الميزان، وقال: شيخ مقل. قال البخارى: لا يُعرف له سماع من عائشة. روى ثابت البنانى، عن عبد الله بن رباح عنه. قلت: ذكره ابن حبان فى الثقات من التابعين، وقال: يروى عن عائشة، رضى الله عنها، روى عنه عبد الله بن رباح، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب عبد الغفار
1604 -
عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد بن داود بن ربيعة بن سليمان بن عمير البكرى: أبو صالح الحرانى. روى عن إسماعيل بن عياش بن عباس القتبانى، وعبد الله بن لهيعة، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، والليث بن سعد، ومفضل ابن فضالة، ويوسف بن عبدة البصرى، وآخرين. روى عنه البخارى، وإبراهيم، عن أبى داود البرلسى، وإبراهيم بن سعيد الجوهرى، وأحمد بن حماد زغبة، وأحمد بن مهدى
1602 - فى المختصر: عبد العزيز بن معاوية بن عبد الله بن خالد بن أسيد: بفتح الهمزة، الأموى العتابى، بمثناة مثقلة، ثم موحدة، البصرى، أبو خالد، صدوق، له أغلاط.
قال فى التقريب: صدوق له أغلاط. انظر: التقريب (4139) .
1603 -
فى المختصر: عبد العزيز بن النعمان: عن عائشة، وعنه عبد الله بن رباح، شيخ مقل. قال البخارى: لا نعرف له سماعًا من عائشة، رضى الله عنها، كذا فى اللسان. قلت: ذكره ابن حبان فى الثقات.
1604 -
فى المختصر: عبد الغفار بن داود بن مهران: أبو صالح الحرانى، نزيل مصر، ثقة، فقيه.
قال فى التقريب: ثقة فقيه. انظر: التقريب (4150) ، وتهذيب الكمال (18/225)(3486) ، والتاريخ الكبير (6/ت1904) ، والجرح والتعديل (6/ت289) ، والكاشف (2/ت3461) .
ابن رستم الأصبهانى، وحرملة بن يحيى التجيبى، وأبو زرعة الدمشقى، وعثمان بن سعيد الدارمى، وعقبة بن مكرم القمى، وعلى بن داود القنطرى، وعمرو بن أبى الطاهر بن السرج المصرى، وأبو حاتم الرازى، ومحمد بن عون الجهنى، وموسى بن سعيد الدندانى، ويحيى بن أيوب العلاف المصرى، ويحيى بن معين، وآخرون. قال أبو حاتم: لا بأس به، صدوق. وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال الخطيب: ولد بإفريقية سنة أربعين ومائة، وخرج أبوه وهو طفل إلى البصرة، وكانت أمه من أهلها، فنشأ بها، وتفقه وسمع الحديث، ثم رجع إلى مصر مع أبيه، فسمع من الليث وغيره، وسمع بالشام والجزيرة، واستوطن بمصر وحدث بها، وكان يكره أن يقال له: الحرانى، وإنما سمى بذلك لأن أخويه عبد الله وعبد العزيز ولدا بها، ولم يزالا بها، وكان لهما بها ثروة ونعمة. قلت: ذكره أصحابنا من جملة الأئمة الحنفية. وقال ابن ماكولا: كان ثقة، ثبتًا، فقيهًا على مذهب أبى حنيفة. ومات أبو صالح بمصر سنة أربع وعشرين ومائتين فيما قاله البخارى وغيره، ويقال: سنة خمس وعشرين. وقال ابن حبان: مات سنة أربع، ويقال: سنة ثمانى وعشرين ومائتين. روى له أبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
1605 -
عبد الغفار بن قاسم: ذكره فى الميزان، وقال: عبد الغفار بن القاسم أبو
1605 - فى المختصر: عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن جرير: أبو مريم الأنصارى الكوفى، ابن عم يحيى بن سعيد الأنصارى، عن المنهال بن عمرو بن عدى بن ثابت، والحكم، ونافع، وعطاء بن أبى رباح، ونافع مولى ابن عمر، وعنه يحيى بن سعيد الأنصارى، ومحمد بن إسحاق، وشعبة، وأبو عبيدة، وعبد الواحد بن زياد، وآخرون. قال الذهبى: رافضى، ليس بثقة. وقال على بن المدينى: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رءوس الشيعة. وقال يحيى: ليس بشىء. وقال البخارى: ليس بالقوى عندهم. قال أبو داود: سمعت سماكًا الحنفى يقول لابن مريم فى شىء ذكره: كذب والله، وكذا كذبه عبد الواحد بن زياد. وقال أبو داود: وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب؛ لأنى لقيته وسمعت منه. وقال أحمد بن حنبل: إذا حدثنا عن أبى مريم، يصيح الناس يقولون: لا نريده. وقال أحمد أيضًا: ليس بثقة، كان أبو مريم يحدث ببلايا فى عثمان وعائشة، حديثه بواطيل. وقال أبو حاتم والنسائى وغيرهما: هو متروك الحديث. قال الذهبى: قلت: بقى إلى قرب الستين ومائة، فإن عثمان أدركه، وأبى أن يأخذ عنه. وقال الآجرى: سألت أبا داود عنه، فقال: كان يضع الحديث. وقال الدارقطنى: متروك. وذكره الساجى، والعقيلى، وابن الجارود، وابن شاهين فى الضعفاء. وأما رواية شعبة عنه والثناء عليه، فقد قال الدارقطنى: خفى على شعبة أمره، فبقى بعد شعبة، فخلط. وقال الذهبى: أخذ عنه شعبة، ولما تبين أنه ليس بثقة تركه. وقال أبو داود: غلط فى أمره شعبة. وقال ابن عدى: سمعت ابن عقدة يثنى على أبى مريم ويطريه وتجاوز الحد فى مدحه، حتى قال: لو ظهر علم أبى مريم، ما اجتمع الناس إلى شعبة. قال: وإنما مال إليه ابن عقدة هذا الميل، لإفراطه فى التشيع، هذا ملخص ما فى الميزان، واللسان، وتعجيل المنفعة.