الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلاف فيه، وأخيه عبد الله بن كعب بن مالك، وأبيه كعب بن مالك، وأبى قتادة الأنصارى، وعائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم. روى عنه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، وإسحاق بن يسار والد محمد بن إسحاق، وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وهو أكبر منه، وسعد بن عبد الرحمن بن عوف، وصالح بن رستم، وابنه عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب، وابنه كعب بن عبد الرحمن بن كعب، والزهرى، وهشام بن عروة، وآخرون. ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثانية من أهل المدينة. وذكره ابن حبان فى الثقات. قال الواقدى: توفى فى خلافة هشام. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب عبد الرحمن وأبوه باللام
1539 -
عبد الرحمن بن لبيبة: هو عبد الرحمن بن نافع، ونذكره فى بابه إن شاء الله تعالى.
1540 -
عبد الرحمن بن أبى ليلى: واسمه يسار، ويقال: بلال، ويقال: داود بن بلال ابن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجنا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأمطرى، أبو عيسى الكوفى، والد محمد بن عبد الرحمن بن
1539 - فى المختصر: عبد الرحمن بن لبيبة: عن أبى هريرة، وعنه عبد الله بن عثمان بن خيثم. قال مولانا أبو تراب: هكذا فى نسخة الطحاوى المطبوعة، وفى المغانى للعينى: عبد الرحمن بن نافع ابن لبيبة، وهو الصحيح، فلعله نسب هنا إلى الجد عمدًا، وسقط من الكاتب سهوًا، وعبد الرحمن بن نافع، ذكره ابن حبان فى الثقات، كما فى المغانى أيضًا، ويحتمل أنه والد محمد وجد يحيى اللذين يرويان عنه، ويقال لأبيه تارة: لبيبة؛ لأنه اسمه، وتارة: بولبيبة؛ لأن لبيبة اسم ثان لعبد الرحمن أيضًا، كما ذكره الحافظ ابن حجر فى الإصابة عن الثقات لابن حبان فى ترجمة حفيده محمد. قلت: ونص ابن حبان فى نسختى هكذا: محمد بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة، يروى عن سعيد بن المسيب، روى عنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو الذى يقال له: محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، كان اسم أمه لبيبة، وكنية أبيه أبو لبيبة. ا. هـ. وفى ظنى أن لفظة: أم، فى عبارة الثقات غلط، والصحيح بدله لفظة: أبيه، والله تعالى أعلم. وعبد الرحمن هذا الذى يقال له تارة: ابن أبى لبيبة، لم أر له ترجمة فيما عندى، وقد قال فيه الهيثمى فى مجمع الزوائد فى كتاب التفسير: عبد الرحمن بن لبيبة، لم أعرفه. ا. هـ.
قال فى التقريب: صدوق فيه لين. انظر: التقريب (3967) ، وتهذيب الكمال (17/285)(3906) ، والتاريخ الكبير (5/ت1070) ، والجرح والتعديل (5/ت1269) ، والكاشف (2/ت3307) ، وميزان الاعتدال (2/ت4919) .
1540 -
فى المختصر: عبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى المدنى: ثم الكوفى، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة، اختلف سماعه من عمر. انظر: التقريب (4007) ، وتهذيب الكمال (17/372)(3943) ، والتاريخ الكبير (5/ت1164) ، والكاشف (2/ت3341) ، وميزان الاعتدال (2/ت4948) .
أبى ليلى القاضى، وجد عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، ولد لست بقين من خلافة عمر بن الخطاب. روى عن أُبى بن كعب، وأسيد بن حضير، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، وبلال بن رباح، وثابت بن قيس، وحذيفة بن اليمان، وخوات بن جبير الأنصارى، وزيد بن أرقم، وسعد بن أبى وقاص، وسمرة بن جندب، وسهل بن حنيف، وصهيب بن سنان، وعبد الله بن ربيعة السلمى، وعبد الله بن منة، وعبد الله بن عكيم، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الرحمن ابن أبى بكر الصديق، وعبد الرحمن بن سمرة، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وعمر بن الخطاب، وعمر ابن أم مكتوم، وقيس بن سعد بن عبادة، وكعب بن عمرة، ومعاذ بن جبل، والمقداد بن الأسود، وأبى حذيفة وهب بن عبد الله السواد، وأبى أيوب الأنصارى، وأبى الدرداء، وأبى ذر الغفارى، وأبى سعيد الخدرى، وابن أبى ليلى الأنصارى، وأبى موسى الأشعرى، وأم هانىء بنت أبى طالب. روى عنه إبراهيم بن يزيد التيمى، وإسماعيل بن أبى خالد، وثابت بن عبيد الأنصارى، وثابت البنانى، وحصين بن عبد الرحمن، والحكم بن عتبة، والأعمش، والشعبى، وابن ابنه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن، وعبد الله بن يسار الجهنى، وعبد الكريم بن مالك الجزرى، والصحيح أن بينهما مجاهد، وعطاء بن السائب، وعطاء الخراسانى، وعمرو بن ميمون الأودى، وهو أكبر منه، وابنه عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، ومجاهد، ومحمد بن سيرين، وأبو إسحاق السبيعى، وأبو قلابة الجرمى، وآخرون.
قال عطاء بن السائب: أدركت عشرين ومائة من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم كلهم من الأنصار، إذا سُئل أحدهم عن شىء أحب أن يكفيه صاحبه. وقال عبد الكريم بن عمر: لقد رأيت عبد الرحمن بن أبى ليلى فى حلقة فيها نفر من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يستمعون حديثه وينصتون له، فيهم البراء بن عازب، رضى الله عنه. وعن يحيى بن معين: ثقة. وقال العجلى: كوفى تابعى ثقة. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: فى سنة إحدى وسبعين أصيب عبد الله بن شداد وعبد الرحمن بن أبى ليلى. وعن سفيان بن شداد: وابن أبى ليلى فُقد بالجماجم. وذكر أبو عبيد وغيره أن وقعة الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين، والقول الأول وهم. وقال أبو نعيم، وخليفة بن خياط، ومحمد بن المثنى: مات سنة ثلاث وثمانين. وقيل: إنه غرق بدخيل مع محمد بن الأشعث، وعبد الله بن شداد. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *