الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسفيان الثورى، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن بك، وسهيل بن أبى صالح، وشعبة بن الحجاج، وصفوان بن سليم، وعاصم بن عمر العمرى، وعبد الله بن جعفر المدينى، وابنه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وآخرون. وعن أحمد بن حنبل: ثقة، مستقيم الحديث. وقال يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن سعد، والنسائى: ثقة. وزاد ابن سعد: كثير الحديث، ومات سنة سبع وعشرين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب عبد الله وأبوه بالذال المعجمة
1232 -
عبد الله بن ذكوان القرشى: أبو عبد الرحمن المدنى المعروف بأبى الزناد، مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، وقيل: مولى عائشة بنت عثمان بن عفان، وقيل: مولى آل عثمان، وقيل: إن أباه ذكوان كان أخا أبى لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب، رضى الله عنه. وقال سفيان بن عيينة: كان كنية أبى الزناد أبو عبد الرحمن، وكان يغضب من أبى الزناد. روى عن أبان بن عثمان بن عفان، وأبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وأنس بن مالك، وخارجة بن زيد بن ثابت، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وعامر الشعبى، وعبد الله بن جعفر، وشهد معه جنازة، وعبد الله بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر، يقال: مرسل، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وهو راويته، وعبد الله بن عبد الله بن عقبة، وعروة بن الزبير، وعلى بن الحسن بن على بن أبى طالب، وعمر بن أبى سلمة، يقال: مرسل، وعمر بن عامر الأنصارى، وعمرو بن عثمان بن عفان، والقاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، ومنبه بن وهب، وأبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعائشة بنت سعد بن أبى وقاص.
روى عنه إبراهيم بن عقبة، وإسحاق بن عبد الله بن أبى بردة، وثور بن زيد الديلمى، وحفص بن عمر بن أبى العطاف، وزائدة بن قدامة، وسفيان الثورى، وسفيان ابن عيينة، وسليمان الأعمش، وسليمان الشيبانى، وصالح بن كيسان، وهو أكبر منه،
1232 - فى المختصر: أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان القرشى، أبو عبد الرحمن، ثقة، فقيه.
قال فى التقريب: ثقة، فقيه. انظر: التقريب (3313) ، وتهذيب الكمال (14/476)(3253) ، والتاريخ الكبير (5/ت228) ، والجرح والتعديل (5/ت227) ، والجمع (1/250) ، والكاشف (2/ت2733) ، وميزان الاعتدال (2/ت4301) .
وعبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن جعفر المدينى، وعبد الله ابن أبى مليكة، وهو أكبر منه، وابنه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وعبد الله بن عمر العمرى، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عجلان، وهشام بن عروة، ويونس بن يزيد الأيلى، وابنه أبو القاسم بن أبى الزناد، وآخرون.
وعن أحمد: شقة. وعنه: كان سفيان يسمى أبا الزناد أمير المؤمنين فى الحديث. وعنه: أبو الزناد أعلم من ربيعة، وقيل له: فربيعة؟ قال: ثقة، أبو الزناد أعلم منه. وعن ابن معين: ثقة. وعنه: ثقة حجة. وقال على ابن المدينى: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وأبى الزناد، وبكير بن عبد الله بن الأشج. وقال العجلى: مدنى تابعى ثقة، سمع من أنس بن مالك. وقال أبو حاتم: ثقة فقيه، صالح الحديث، صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عن الثقات. سمع من أنس بن مالك. وقال أبو حاتم: ثقة فقيه صالح الحديث، صاحب سند البخارى، أصح الأسانيد كلها مالك، عن نافع، عن ابن عمر، وأصح أسانيد أبى هريرة أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة. وقال ليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد: رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبى صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان، فمن سائل عن فريضة، ومن سائل عن الحساب، ومن سائل عن الشعر، ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.
وقال يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه، وعلم، وشعر، وصنوف، ثم لم يلبث أن بقى وحده وأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة خير من باع من علم. وقال أبو يوسف، عن أبى حنيفة: قدمت المدينة، فأتيت أبا الزناد ورأيت ربيعة، فإذا الناس على ربيعة وأبو الزناد أفقه الرجلين، فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك والعمل على ربيعة؟ فقال: ويحك كفُّ حظ خير من جراب من علم. وقال الواقدى وكاتبه محمد بن سعد وغيرهما: مات سنة ثلاثين ومائة. زاد الواقدى: فجأة فى مغتسله ليلة الجمع لسبع عشرة خلت من رمضان، وهو ابن ست وستين سنة. وزاد ابن سعد: فى رمضان، وكان ثقة كثير الحديث فصيحًا بصيرًا بالعربية، عالمًا عائلاً. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
1233 -
عبد الله بن ذكوان السمان: هو عبد الله بن أبى صالح، أخو سهيل بن أبى صالح، وصالح بن أبى صالح، ويقال له: عباد رقية بن أبى صالح، روى عن أبيه
1233 - فى المختصر: عباد بن أبى صالح: هو عبد الله بن أبى صالح السمان، المدنى، لين الحديث.