الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في السر يستدعونه إلى الوصول (1). وتوقف (2)[الملك الصالح (3)] في أمره خوفا أن لا يكون لما كاتبوه [به (4)] حقيقة، وعلم أن (5) عسكره لا يقوم بحرب عسكر مصر، فتوقف حتى تتبين له الأمور، وجواسيسه (6) وقصاده ما تنقطع عن مصر. وكان الأمير فخر الدين (7) بن شيخ الشيوخ من أجل الأمراء [وأعظمهم (8)][عند (9) الملك العادل]، ويقتاد به جماعة من الأمراء والجند، فكاتب الملك الصالح واستحثه على سرعة القدوم [إلى الديار المصرية (10)]. وأطلع الملك الناصر على ذلك، فأعلم به الملك العادل، فقبض عليه واعتقله في قلعة الجبل.
[ذكر بقية حوادث هذه السنة
(11)]
ولما استقر الملك الصالح بنابلس ولى عليها وعلى أعمال القدس والأغوار والخليل وبيت جبريل والساحل وغيره إلى العريش. وتقدم (12) بضرب خيمة السبق بالعوجاء (13)، وتقدم إلى جماعة من [أمراء (14)] المصريين، وجماعة من عسكر دمشق
(1) وردت هذه الفقرة في نسخة س بصيغة مخالفة ولكن بنفس المعنى والصيغة المثبتة من ب.
(2)
في نسخة س «فتوقف» والصيغة المثبتة من ب.
(3)
ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(4)
ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(5)
في نسخة س «لعلمه بأن» والصيغة المثبتة من ب.
(6)
في نسخة س «ومع هذا جواسيسه» والصيغة المثبتة من ب.
(7)
في نسخة س «مجير الدين» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من ب.
(8)
ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب.
(9)
ما بين الحاصرتين ساقط من ب ومثبت في س.
(10)
ما بين الحاصرتين ساقط من ب ومثبت في س.
(11)
ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(12)
في نسخة س «وتقدم بعد ذلك» والصيغة المثبتة من ب.
(13)
في نسخة س «إلى العوجاء بالعوجاء» وهو تصحيف، وذكر ياقوت (معجم البلدان) أن العوجاء «نهر بين أرسوف والرملة من أرض فلسطين» .
(14)
ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
[أن يتقدموا إلى غزة، فرحلوا إليها ونزلوا بظاهرها (1)] وقصاد (2) عسكر مصر ما تنقطع عنه. وأخذ الملك الصالح في تهيئة أسباب السفر (3)، وتقدم إلى الأمراء بأن يعملوا الأزواد لدخول الرمل - من البقسماط وغيره.
ووصل إلى معسكر (4) الملك الصالح الصاحب محيى الدين يوسف بن جمال الدين ابن الجوزى رسولا من الخليفة [الإمام (5)] المستنصر بالله ليصلح بين الملك الصالح وأخيه الملك العادل (6).
وأرسل الملك، الصالح [نجم الدين أيوب (7)] يطلب من عمه الملك الصالح اسماعيل (8) صاحب بعلبك أن يصل إليه بنفسه ليمضى معه إلى الديار المصرية، فتعلل واعتذر، وسير ولده الملك المنصور نور الدين محمود (9) نائبا عنه في الخدمة، ووعد الوصول (10) إلى خدمته بعد ذلك، وهو في الباطن يعمل على السعى في انتزاع دمشق منه.
(1) في نسخة ب «فتقدموا إلى غزة ونزلوا ظاهرها» والصيغة المثبتة من س.
(2)
في نسخة س «ومع هذا فإن قصاد» والصيغة المثبتة من ب.
(3)
في نسخة س «السفر وأسبابه» والصيغة المثبتة من ب.
(4)
في نسخة س «عسكر» والصيغة المثبتة من ب.
(5)
ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(6)
عن هذه السفارة انظر أيضا، المقريزى، السلوك، ج 1، ص 283.
(7)
ما بين الحاصرتين للتوضيح من نسخة س.
(8)
في نسخة ب «الملك الصالح عماد الدين» .
(9)
في نسخة س «ناصر الدين محمود» والصيغة الصحيحة المثبتة من نسخة ب، انظر مايلى ص 220 والمقريزى، السلوك، ج 1، ص 324، 373.
(10)
في نسخة س «ووعده بالوصول» والصيغة المثبتة من ب.
وفى هذه السنة قتل ألبى بن الملك السعيد نجم الدين غازى جده [15 ب] الملك المنصور ناصر الدين أرتق بن نجم الدين إيلغازى (1) بن ألبى بن تمرتاش ابن إيلغازى بن أرتق، وساعده على قتله جماعه من المماليك، وذلك في العشر الأوسط من ذى الحجة. وكان الملك السعيد معتقلا بقلعة يقال لها البارعية، اعتقله فيها أبوه الملك المنصور. ولما قتل الملك المنصور تولى البلاد ابنه (2) الملك السعيد، واعتقل ابنه ألبى إلى أن مات.
(1) في نسخة ب «إيل غازى» والصيغة المثبتة من س.
(2)
في نسخة س «تولى ابنه البلاد» والصيغة المثبتة من ب.