الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فلما عقد العقد نثر النثار من الذهب والفضة، وحصل الاتصال بين الملك الناصر ابن الملك المعظم وبين عمه الملك الكامل، ولو كان الملك الناصر التجأ إلى عمه الملك الكامل في أول أمره لم تخرج بلاد أبيه من يده (1)].
ووصل [بعد (2) ذلك] إلى اللجون الملك المظفر تقى الدين صاحب حماه ملتقيا لخاله الملك الكامل، وكان حلول الملك الكامل باللجون في العشر (3) الأخير من شعبان.
ثم رحل الملك الكامل متوجها إلى دمشق ومعه الملك الناصر بعسكره. واجتمعت العساكر بدمشق، [ثم رحل منها متوجها إلى الشرق في عساكر يضيق بها الفضاء، ومعه جماعة ملوك أهل بيته الملك العزيز والملك الصالح أخوه، وابن أخيه الملك المغيث، والملك المجاهد أسد الدين صاحب حمص، والملك المظفر صاحب حماه، والملك المظفر شهاب الدين صاحب ميافارقين، والملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل صاحب تل باشر، وعسكر حلب](4).
ذكر رحيل الملك الصالح نجم الدين أيوب
ابن الملك الكامل إلى الشرق ومقامه به
(5)
كنا قد ذكرنا (6) أن الملك الكامل في خرجته الأولى التي فتح فيها دمشق كان عهد إلى ابنه الملك الصالح واستنابه بالديار المصرية، ثم ذكرنا (7) تغير الملك الكامل عليه
(1) ما بين الحاصرتين من نسخة س وورد بدلها في م «ونثر النثار من الذهب والفضة» .
(2)
ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(3)
في نسخة م «الآخر» والصيغة المثبتة من س.
(4)
ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط في س.
(5)
ورد هذا الخبر مختصرا في نسخة س والصيغة المثبتة من م.
(6)
انظر ما سبق ابن واصل، مفرج الكروب، ج 4 ص 225 - 226.
(7)
انظر ما سبق ابن واصل، ج 4 ص 277 - 278.