الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدرة الله على كشف الضر وشهادة الله للنّبي صلى الله عليه وسلم بالصدق
ومجادلة المشركين في تعدد الآلهة
الإعراب:
{أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً} أي: استفهام في محل رفع مبتدأ، و {أَكْبَرُ} خبره، و {شَهادَةً} تمييز منصوب، و {فَوْقَ} منصوب على الظرف، لا في الكاف، بل في المعنى الذي تضمنه لفظ:{الْقاهِرُ} كما تقول: زيد فوق عمرو في المنزلة، و {اللهُ شَهِيدٌ} مبتدأ وخبر.
{وَمَنْ بَلَغَ} : في موضع نصب؛ لأنه معطوف على الكاف والميم في {لِأُنْذِرَكُمْ} أي ولأنذر من بلغه القرآن، فحذف العائد، كقوله تعالى:{أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً} [الفرقان 41/ 25] أي: بعثه الله.
وقال تعالى: {آلِهَةً أُخْرى} ولم يقل: أخر لأن الآلهة جمع، والجمع يقع عليه التأنيث، ومنه قوله:{وَلِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها} [الأعراف 180/ 7] وقوله: {فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى} [طه 51/ 20].
المفردات اللغوية:
{وَإِنْ يَمْسَسْكَ} يصيبك، والمس أعم من اللمس، فيقال مسّه السوء أي أصابه.
{بِضُرٍّ} الضر: كل ما يسوء الإنسان في نفسه أو بدنه أو عرضه أو ماله، كالمرض والفقر. والضر يعقب الألم والحزن عادة. {بِخَيْرٍ} الخير: كل ما فيه نفع حقيقي طاهر في الحاضر أو المستقبل، كالعقل والعلم، والعدل، والمساواة والحرية، والصحة والغنى. والشر ضده: وهو ما لا نفع فيه أصلا أو ما كان ضرره أكبر من نفعه.
{الْقاهِرُ} القادر الغالب الذي لا يعجزه شيء مع الاستعلاء. {الْحَكِيمُ} في خلقه.