الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونشاطها بإدراك إرادتها، والحقّ التوسّط والاعتدال في ذلك؛ لأن في إعطاء النفس مرة ومنعها أخرى جمع بين الأمرين.
وكان طعام النّبي صلى الله عليه وسلم ما وجد، فتارة يأكل أطيب الطعام كاللحوم، وتارة يأكل أخشنه كخبز الشعير مع الملح أو الزيت أو الخل، وأحيانا يجوع وأخرى يشبع، فكان في عادته قدوة للموسر والمعسر، أو الغني والفقير، وينفق على قدر حاله بلا تقتير ولا إسراف، لقوله تعالى:{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللهُ} [الطّلاق 7/ 65].
وكان يهتم بالشراب أكثر من الطّعام، قالت عائشة رضي الله عنها:«كان أحبّ الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد» .
اليمين اللغو واليمين المنعقدة وكفّارتها
الإعراب:
{بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ} يحتمل أن تكون «ما» مصدرية أي بتعقيدكم الأيمان وتوثيقها بالقصد والنّيّة، ويحتمل أن تكون اسم موصول.
{مِنْ أَوْسَطِ} متعلّق بمحذوف، صفة لمصدر محذوف، أي إطعاما كائنا من أوسط.
{أَوْ كِسْوَتُهُمْ} عطف على إطعام، إما باعتبار أن الكسوة مصدر أو على إضمار مصدر.