الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترهيب من عقاب الله والترغيب بفعل الطيب
البلاغة:
{ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ} أطلق اسم المصدر وأراد به التبليغ للمبالغة، فهو تشديد في إيجاب القيام بما أمر به، وأن الرسول قد فرغ مما وجب عليه من التبليغ. {الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ} بينهما طباق. قال الزمخشري: وهو عام في حلال المال وحرامه، وصالح العمل وطالحه، وصحيح المذاهب وفاسدها، وجيد الناس ورديئهم.
المفردات اللغوية:
{شَدِيدُ الْعِقابِ} لأعدائه {غَفُورٌ} لأوليائه {رَحِيمٌ} بهم {تُبْدُونَ} تظهرون من العمل {وَما تَكْتُمُونَ} تخفون منه، فيجازيكم به {الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ} الحلال والحرام والحسن والقبيح والجيد والرديء {وَلَوْ أَعْجَبَكَ} سرّك {فَاتَّقُوا اللهَ} في ترك الخبيث وفعل الطيب {الْأَلْبابِ} العقول {تُفْلِحُونَ} تفوزون.
سبب النزول:
نزول الآية (100):
أخرج الواحدي والأصبهاني في الترغيب عن جابر: أن النّبي صلى الله عليه وسلم ذكر تحريم الخمر، فقام أعرابي فقال: إني كنت رجلا كانت هذه تجارتي، فاعتقبت منها مالا، فهل ينفع ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله