الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ قال لابنه وهو يعظه: {يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ، إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} والمراد هنا: الذين آمنوا بالله، ولم يثبتوا لله شريكا في العبادة.
أما الفاسق فيحتمل أن يعذبه الله، ويحتمل أن يعفو عنه.
ودل قوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ} على أن الإيمان والكفر لا يحصلان إلا بخلق الله تعالى. ويؤكده قوله: {نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ} أي أن الله تعالى هو الذي رفع درجات إبراهيم بسبب أنه آتاه الحجة.
إبراهيم أبو الأنبياء وخصائص رسالاتهم والاقتداء بهديهم