الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن علياً رضي الله تعالى عنه كان لا يجيز شهادة الأقلف
(1)
.
[ضعيف جداً. قال البيهقي: حمزة الجزري تركوه لا يجوز الاحتجاج بخبره].
دليل من قال يجوز أكل ذبيحته
.
الدليل الأول:
عموم قوله سبحانه وتعالى: {فكلوا مما ذكر اسم الله عليه}
(2)
.
فلو كان الختان شرطاً لبينه سبحانه وتعالى، ولما أغفل الله سبحانه وتعالى ذكره.
الدليل الثاني:
أن الله سبحانه وتعالى قد أباح ذبائح أهل الكتاب، ومنهم الأقلف، فالمسلم أولى.
قال ابن قدامة: إذا أبيحت ذبيحة القاذف والزاني وشارب الخمر، مع تحقيق فسقه، وذبيحة النصراني، وهو كافر أقلف، فالمسلم أولى
(3)
.
الدليل الثالث:
أن الله سبحانه وتعالى خاطب كل مسلم ومسلمة بقوله سبحانه: {إلا ما ذكيتم}
(4)
ولم يستثن الأقلف.
(1)
سنن البيهقي (8/ 325).
(2)
الأنعام: 118.
(3)
المغني (9/ 311).
(4)
المائدة: 3.