الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النووي
(1)
، وحكى ابن الرفعة تحريمه عن نص الأم
(2)
.
دليل من قال بالكراهة
.
(596 - 160) ما رواه أحمد، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تنتفوا الشيب؛ فإنه ما من عبد يشيب في الإسلام شيبة إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة
(3)
.
[إسناده حسن]
(4)
.
(1)
المجموع (1/ 344).
(2)
انظر أسنى المطالب (1/ 173)، مغني المحتاج (1/ 407)، وقد راجعت الأم ولم أجد فيه هذا النص، ولا أظنه فيه، خاصة أن النووي قال: ولو قيل بتحريمه لم يبعد، فعلق التحريم على ما إذا وجد أحد قال به، ولو قال به الشافعي في الأم لم يخف على النووي. والله أعلم.
(3)
مسند أحمد (2/ 179).
(4)
الحديث مداره على عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وهذا الإسناد الراجح فيه أنه حسن لذاته، وقد حررت الاختلاف فيه في كتاب الحيض والنفاس.
وقد رواه عن عمرو بن شعيب جماعة:
الأول: محمد بن عجلان، كما في رواية الباب، وهو حسن الحديث إلا في أحايثه عن سعيد المقبري، فقد اختلطت عليه، وقد توبع في هذا.
رواها أحمد كما في إسناد الباب، وأخرجه أبو داود (4202) ومن طريقه البيهقي في الشعب (5/ 209) رقم 6386 حدثنا مسدد، حدثنا يحيى به.
وأخرجه البيقهي في السنن (7/ 311) من طريق أبي المثنى، حدثنا مسدد به.
وأخرجه أبو داود (4202)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 209) رقم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 3686 من طريق سفيان، عن محمد بن عجلان به.
وأخرجه ابن عدي (3/ 204) من طريق زيد بن حبان، عن ابن عجلان به.
الطريق الثاني:
عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب.
أخرجه أحمد (2/ 212) قال: ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب إن شاء الله، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نتف الشيب، وقال: إنه نور الإسلام.
ورواه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 209) 6386 من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن الحارث، به
وإسماعيل في روايته عن غير أهل بلده فيها كلام، لكنه قد توبع كما سبق، وأيضاً أخرجه البيقهي في شعب الإيمان (5/ 209) 6387 من طريق الوليد بن كثير، عن عبد الرحمن بن الحارث به.
وعبد الرحمن بن الحارث فيه كلام يسير، وفي التقريب: صدوق له أوهام. وما يخشى من وهمه قد زال بالمتابعة.
الطريق الثالث: ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن شعيب.
رواه أحمد (2/ 179) حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا ليث، عن عمرو بن شعيب به.
ورواه الطبراني في الأوسط (9/ 129) رقم 9326 من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن ليث به.
الطريق الرابع: عمارة بن غزية عن عمرو بن شعيب.
أخرجه النسائي (5068)، قال: أخبرنا قتيبة، عن عبد العزيز، عن عمارة بن غزية، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نتف الشيب.
وأخرجه النسائي أيضاً بإسناده في سننه الكبرى (5/ 414) رقم 9337.
الطريق الخامس: محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب به.
رواه أحمد (2/ 207) حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب به، بلفظ " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب، وقال: هو نور المؤمن، وقال: ما شاب رجل =
وله شواهد، منها.
الشاهد الأول: حديث أبي هريرة
(597 - 161) روى ابن حبان في صحيحه، قال: خبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة،
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تنتفوا الشيب؛ فإنه نور يوم القيامة، ومن شاب شيبة في الإسلام كتب له بها حسنة، وحط عنه بها
= في الإسلام شيبة إلا رفعه الله بها درجة، ومحيت عنه بها سيئة، وكتبت له بها حسنة.
رواه ابن أبي شيبة (5/ 266) رقم 25951 ومن طريقه أخرجه ابن ماجه. وأحمد (2/ 206) حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب، زاد ابن أبي شيبة: وقال: هو نور المؤمن.
وأخرجه الترمذي (2821) حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا عبدة، عن محمد بن إسحاق به.
الطريق السادس: عبد الحميد بن جعفر، عن عمرو بن شعيب.
أخرجه أحمد (2/ 110)، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تنتفوا الشيب؛ فإنه نور المسلم. من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة، وكفر عنه بها خطيئة، ورفعه بها درجة. وسنده حسن.
وأخرجه البغوي في شرح السنة (3181) من طريق أبي بكر الحنفي به.
الطريق السابع: ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب. أخرجه البيهقي في السنن (7/ 311).
الطريق الثامن: الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 57).
خطيئة، ورفع له بها درجة
(1)
.
[إسناده حسن إن شاء الله]
(2)
(1)
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان (2985).
(2)
في إسناده محمد بن عمرو.
جاء في ترجمته:
قال ابن معين عنه: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له: وما علة ذلك؟
قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. الجرح والتعديل (8/ 30).
وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث، ويشتهى حديثه. تهذيب الكمال (26/ 212)، وتهذيب التهذيب (9/ 333).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثه، هو شيخ. الجرح والتعديل (8/ 30).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطيء. الثقات (7/ 377).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، يستضعف. الطبقات الكبرى (5/ 433).
وقال يعقوب بن شيبة: هو وسط، وإلى الضعف ما هو. تهذيب التهذيب (9/ 333).
وقال ابن عدي: له حديث صالح، وقد حدث عنه جماعة من الثقات، كل واحد منهم ينفرد عنه بنسخة، ويغرب بعضهم على بعض، وروى عنه مالك غير حديث في الموطأ وغيره، وأرجو أنه لابأس به. الكامل ـ ابن عدي (6/ 224).
وقال علي: قلت ليحيى - يعني ابن القطان -: محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قلت: لا: بل أشدد. قال: ليس هو ممن تريد، كان يقول حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال يحيى: وسألت مالكاً عنه، فقال فيه نحو مما قلت لك. الكامل (6/ 224)، تهذيب الكمال (26/ 212).
وقال النسائي: ليس به بأس. تهذيب التهذيب (9/ 333)
وقال في موضع آخر: ثقة. المرجع السابق.
وفي التقريب: صدوق له أوهام. =
الشاهد الثاني: حديث فضالة بن عبيد.
(598 - 162) رواه أحمد، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد العزيز بن أبي الصعبة، عن حنش،
عن فضالة بن عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شاب شيبة في سبيل الله كانت نوراً له يوم القيامة، فقال رجل عند ذلك: فإن رجالا ينتفون الشيب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء فلينتف نوره.
[فيه ابن لهيعة، لكن الراوي عنه قتيبة بن سعيد، وروايته عنه أعدل من غيرها، وقد توبع فالحديث حسن]
(1)
.
= والحديث أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (457) من طريق عنبسة الحداد، عن مكحول، عن أبي هريرة.
(1)
وتابع ابن لهيعة يحيى بن أبي أيوب. فرواه ابن أبي عاصم في الجهاد (168)، قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، عن يحي بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد العزيز بن أبي الصعبة، عن حنش، عن فضالة بن عبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من شاب شيباً في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة. فقال رجل: إن رجالا ينتفون الشيب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن ينتف شيبة، أو قال: نوره. قال ابن أبي عاصم: إسناده حسن، وهو كما قال.
ورواه الطبراني في الكبير (18/ 304) رقم 782، قال: حدثنا معاذ بن المثنى ثنا، علي بن المديني ح. وحدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن معين، قالا ثنا: وهب بن جرير بن حازم به.
ورواه الطبراني في الأوسط (5/ 341) رقم 5493، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم به.
ورواه البيهقي في شعب الإيمان بالإسنادين (5/ 210) رقم 6388، من طريق ابن لهيعة، ومن طريق يحيى بن أيوب الغافقي به.
الشاهد الثالث:
(599 - 163) ما رواه أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري،
عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر، فبلغت يومئذ بستة عشر سهماً، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو له درجة في الجنة، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت به نوراً يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلماً فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها محرراً من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت فان الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها محرراً من النار
(1)
.
[إسناده صحيح]
(2)
.
(1)
مسند أبي داود الطيالسي (1154).
(2)
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في السنن (10/ 272)، وفي شعب الإيمان (3/ 68) رقم 4341.
وأخرجه أحمد (4/ 304)، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام به.
وأخرجه أبو داود (3965)، قال: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي به.
وأخرجه الترمذي مختصراً (1638)، قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه به. قال الترمذي: هذا حديث صحيح، وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي.
ووراه الحاكم (3/ 50) من طريق محمد بن منصور، عن معاذ بن هشام به.
وأخرجه البيهقي (6/ 161)، من طريق يونس بن محمد، ثنا شيبان، عن قتادة به. =
الشاهد الرابع: عن أنس موقوفاً.
= وهذه متابعة من شيبان لهشام.
وررواه أحمد (4/ 113)، قال: ثنا الحكم بن نافع ثنا جرير عن سليم - يعني ابن عامر - أن شرحبيل بن السمط، قال: لعمرو بن عبسة حدثنا حديثاً ليس فيه ترديد ولا نسيان، قال: عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضواً بعضو، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة، ومن رمى بسهم، فبلغ، فأصاب أو أخطأ كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل.
وررواه عبد بن حميد (299) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، أنا حريز بن عثمان، ثنا سليم بن عامر، أن عمرو بن عبسة كان عند شرحبيل بن السمط به.
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1068) من طريق الوليد بن مسلم، عن حريز بن عثمان به. وفيه عنعنة الوليد بن مسلم، لكنه قد توبع.
وأخرجه أبو داود (3966)، والنسائي (3142)، والطبراني في مسند الشاميين (958) من طريق بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر، عن شرحبيل، عن عمرو بن عبسة. وبقية مدلس، وقد عنعن.
وأخرجه عبد الرزاق (154،9544)، ومن طريقه عبد بن حميد كما في المنتخب (302)، أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة به بنحوه. وأبو قلابة لم يسمع من عمرو.
ورواه الترمذي (1635)، قال: حدثنا إسحاق بن منصور المروزي أخبرنا حيوة بن شريح الحمصي عن بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن عمرو بن عبسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1162)، قال: حدثنا خير بن عرفة المصري، ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي ح.
وحدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، قالا: ثنا بقية بن الوليد به. وهذه الطرق لا تخلو من مقال، لكنها متابعات صالحة.