الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبي يوسف
(1)
، وهو رواية عن أحمد
(2)
.
وقيل: يخير بين القص والإحفاء، وهو مذهب الإمام الطبري
(3)
.
دليل من قال: السنة قص الشارب
.
الدليل الأول:
(541 - 105) ما رواه البخاري، قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب،
عن أبي هريرة رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الفطرة خمس، الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط
(4)
.
الدليل الثاني:
(542 - 106) روى مسلم في صحيحه، قال: حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما، عن جعفر - قال يحيى أخبرنا جعفر بن سليمان - عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة
(5)
.
(1)
قال الطحاوي بعد أن ذكر الآثار في الموضوع (4/ 230): " فثبتت الآثار كلها التي رويناها في هذا الباب، ولا تضاد، ويجب بثبوتها أن الإحفاء أفضل من القص، ثم قال: " حكم الشارب، قصه حسن، وإحفاؤه أحسن وأفضل. وهذا مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف، ومحمد " وانظر الفتاوى الهندية (4/ 230، 231)، وددر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 323).
(2)
الإنصاف (1/ 121،122)، مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (1/ 85).
(3)
فتح الباري (10/ 347).
(4)
صحيح البخاري (5891)، ومسلم (257).
(5)
صحيح مسلم (258). وقد سبق تخريجه.