الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجمعة، والاستنان، وأخذ الشارب وإعفاء اللحى، فإن المجوس تعفي شواربها وتحفي لحاها، فخالفوهم، حدوا شواربكم واعفوا لحاكم
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
وجه الاستدلال منه قوله: " حدوا شواربكم ".
الدليل الخامس:
(559 - 123) روى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة بن سليمان،
عن عثمان الحاطبي، قال: رأيت ابن عمر يحفي شاربه.
[إسناده فيه لين، وهو ثابت عنه من فعله رضي الله عنه]
(3)
.
(1)
صحيح ابن حبان (1221).
(2)
فيه إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، روى عنه الشيخان
جاء في التهذيب: قال أبو طالب، عن أحمد: لا بأس به، وكذا قال عثمان الدارمي، عن ابن معين.
وقال ابن أبي خيثمة عنه: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك - يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه.
وقال معاوية بن صالح عنه: هو وأبوه ضعيفان.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن يحيى: مخلط يكذب ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان مغفلاً.
وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: غير ثقة.
وقال اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه، ولعله بان له ما لم يبن لغيره؛ لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد. انظر تهذيب التهذيب (1/ 271).
(3)
المصنف (5/ 226) رقم 25494. فيه عثمان بن إبرهيم الحاطبي، لم يرو عنه أحد =