الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل السابع:
(586 - 150) ما رواه البيهقي في شعب الإيمان، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ومحمد بن موسى بن الفضل، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا شبابة، أنا أبو مالك النخعي، عن محمد بن المنكدر،
عن جابر بن عبد الله، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً مجفل الرأس واللحية، فقال: على ما شوه أحدكم أمس، قال: وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى لحيته ورأسه يقول: خذ من لحيتك ورأسك
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
= وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (885) قال عبدان، نا أبو كامل، نا عمر بن هارون به.
ومن طريق أبي كامل أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 30) والبيهقي في شعب الإيمان (5/ 220).
(1)
شعب الإيمان (5/ 221) رقم 6440.
(2)
فيه عبد الملك بن الحسين النخعي:
قال البيهقي: أبو مالك عبد الملك بن الحسين النخعي: غير قوي.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. التاريخ الكبير (5/ 411).
وقال ابن حبان: كان ممن يروي المقلوبات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات، ولا الاعتبار فيما لم يخالف الأثبات. المجروحين (2/ 134).
قال الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو مالك النخعي ليس بشيء. الجرح والتعديل (5/ 347).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عن أبى مالك النخعي، فقال: ضعيف الحديث. المرجع السابق.
وقال أيضاً: سألت أبا زرعة عن أبى مالك النخعي، فقال: ضعيف الحديث. المرجع =
وله شاهدان مرسلان صحيحا الإسناد:
(587 - 151) فقد روى أبو داود في المراسيل، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا مروان - يعني ابن معاوية - عن عثمان بن الأسود، سمع مجاهداً يقول: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً طويل اللحية، فقال: لم يشوه أحدكم نفسه
(1)
.
وأما الشاهد الثاني:
(588 - 152) فقد رواه مالك في الموطأ، قال: عن زيد بن أسلم، أن عطاء بن يسار أخبره، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن اخرج، كأنه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته، ففعل الرجل، ثم رجع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس هذا خيراً من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس، كأنه شيطان
(2)
.
[ورجاله ثقات إلا أنه مرسل، وليس صريحاً في الأخذ من اللحية]
(3)
.
= السابق.
وقال النسائي ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. تهذيب التهذيب (12/ 240).
وقال الأزدي والنسائي أيضا: متروك الحديث. المرجع السابق.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. المرجع السابق.
كما أن في الإسناد يحيى بن أبي طالب مختلف فيه، وقد حررته في كتاب الحيض والنفاس.
(1)
المراسيل (448)، ورجاله ثقات، وما نسب إلى مروان بن معاوية من التدليس وجدته في تدليس الشيوخ، وهذا لا تضر عنعنته، والله أعلم.
(2)
الموطأ (2/ 949).
(3)
ورواه البيهقي في شعب الإيمان (2/ 225) من طريق مالك به.