الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشافعي، والحديث. واللغة، رحل إلى دمشق وتعلم فيها، وأقام بها زمنًا، كان ذا همة في العلم؛ فكان يقرأ كل يوم اثني عشر درسا على المشايخ شرحًا وتصحيحًا. وكان لا يضيع له وقتًا في ليل ولا نهار إلا في الاشتغال بالعلم. كان حافظًا للمذهب الشافعي وقواعده وأصوله وأقوال الصحابة والتابعين، واختلاف العلماء ووفاقهم. توفي سنة 676 هـ ببلده نوى، ودفن بها. من تصانيفه:«المجموع شرح المهذب» ولم يكمله، و «روضة الطالبين» ، و «المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج»
(1)
.
(50) الونشريسي (834 - 914 هـ):
هو أبو العباس أحمد بن بحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، التلمساني الأصل والمنشأ، ولد سنة 834 هـ. حامل لواء المذهب المالكي على رأس المائة التاسعة، أخذ عن كبار علماء تلمسان، فر إلى مدينة فاس بالمغرب الأقصى بعد أن نقم عليه من جهة السلطان في تلمسان، فاستوطن فاس، حتى وصار عالمها ومدرسها ومفتيها إلى أن توفي فيها سنة 914 هـ. من تصانيفه:«إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك» ، و «المعيار المعرب عن فتاوى أفريقية والمغرب» ، و «القواعد» ، وغيرها
(2)
.
(51) دائرة الإفتاء الأردنيَّة:
تأسست دائرة الإفتاء الأردنية سنة 1921، بالمملكة الأردنية الهاشمية، وكانت تعتمد في الفتوى على المذهب الحنفي، والذي كان معمولًا به في أيَّام العهد العثمانيِّ، إلى أن تمَّ تعيين الشيخ حمزة العربي مفتيًا للمملكة سنة (1941 م) بإرادة سامية،
(1)
انظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/ 153 - 156)، الأعلام (9/ 185).
(2)
انظر: الأعلام (1/ 255)، معجم المؤلفين (2/ 205)، معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض (ص 343).