الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإيمان)
1-
* (عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه قال: إنّ الإيمان يبدو لمظة «1» بيضاء في القلب فكلّما ازداد الإيمان عظما ازداد ذلك البياض، فإذا استكمل الإيمان ابيضّ القلب كلّه، والنّفاق يبدو لمظة في القلب، فكلّما ازداد النّفاق عظما ازداد ذلك سوادا، فإذا استكمل النّفاق اسودّ القلب كلّه. وأيم الله لو شققتم عن قلب مؤمن لوجدتموه أبيض، ولو شققتم عن قلب منافق لوجدتموه أسود. قال واللّمظة هي الذّوقة، وهو أن يلمظ الإنسان بلسانه شيئا يسيرا أي يتذوّقه. ذلك القلب يدخل فيه من الإيمان شيء يسير ثمّ يتّسع فيه فيكثر» ) * «2» .
2-
* (قال عمّار بن ياسر- رضي الله عنهما:
«ثلاث من جمعهنّ فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السّلام للعالم، والإنفاق من الإقتار» ) * «3» .
3-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: «اللهمّ زدنا إيمانا ويقينا وفقها» ) * «4» .
4-
* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه قال: «اليقين الإيمان كلّه والصّبر نصف الإيمان» ) * «5» .
5-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال:
6-
* (عن جندب بن عبد الله- رضي الله عنه قال: «كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ونحن غلمان حزاورة «8» فتعلّمنا الإيمان قبل أن نتعلّم القرآن، ثمّ تعلّمنا القرآن فازددنا به إيمانا» ) * «9» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه
(1) قال ابن الأثير في «النهاية» (4/ 271) : اللّمظة: بالضم مثل النكتة من البياض.
(2)
شعب الإيمان للبيهقي (1/ 183) رقم (38) وقال مخرجه د. عبد العلي: رجاله ثقات وخرجه ابن أبي شيبة في كتابه الإيمان (605) ولم يتكلم عليه الشيخ ناصر الدين الألباني. وذكره المتقى النهدي في «كنز العمال» (1/ 406) وعزاه لجمع من الأئمة الحفاظ فليراجع.
(3)
الفتح (1/ 82) .
(4)
قال الحافظ في الفتح (1/ 48) : رواه أحمد في الإيمان وإسناده صحيح.
(5)
قال الحافظ في الفتح (1/ 48) : ذكره الطبراني بسند صحيح، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الزهد مرفوعا ولا يثبت رفعه.
(6)
نثر الدقل: هو رديء التمر ويابسه وما ليس له اسم خاص فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثورا.
(7)
المستدرك للحاكم (1/ 35) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ابن منده في كتاب الإيمان (1/ 369) واللفظ له.
(8)
حزاورة: جمع حزور، وحزور هو الصبي الذي قارب البلوغ.
(9)
ابن ماجة (61) . ابن منده في كتاب الإيمان (1/ 370)، رقم (208) وقال مخرجه علي بن محمد بن ناصر الفقيهي: حسن.
قال: إنّ عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهليّة فكره أن يسلم حتّى يأخذه فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمّي؟ قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد، فلبس لأمته «1» وركب فرسه، ثمّ توجّه قبلهم، فلمّا رآه المسلمون قالوا: إليك عنّا يا عمرو، قال: إنّي قد آمنت، فقاتل حتّى جرح فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ، فقال لأخته: سليه حميّة لقومك أو غضبا لهم أم غضبا لنا.
فقال: بل غضب لله ورسوله، فمات فدخل الجنّة وما صنع لله صلاة» ) * «2» .
8-
* (قال أبو هريرة- رضي الله عنه:
«الإيمان نزه فمن زنا فارقه الإيمان، فمن راجع نفسه راجعه الإيمان» ) * «3» .
9-
* (عن أبيّ بن كعب- رضي الله عنه أنّه قال لابن الدّيلميّ لمّا أتاه يسأله أنّه وقع في نفسي شيء من القدر فحدّثني بشيء لعلّ الله أن يذهبه من قلبي فقال: لو أنّ الله عذّب أهل سماواته وأهل أرضه عذّبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم. ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتّى تؤمن بالقدر وتعلم أنّ ما أصابك لم يكن ليخطئك وأنّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو متّ على غير هذا لدخلت النّار» ) * «4» .
10-
* (قال عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما: «مثل المؤمن مثل النّحلة تأكل طيّبا وتضع طيّبا» ) * «5» .
11-
* (قال كعب بن مالك- رضي الله عنه:
12-
* (قال عمير بن حبيب بن خماشة:
«الإيمان يزيد وينقص. فقيل: فما زيادته وما نقصانه؟
قال: إذا ذكرنا ربّنا وخشيناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا وضيّعنا فذلك نقصانه» ) * «7» .
13-
* (عن الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى-:
14-
* (قال عمرو بن عبيد بن عمر:
«الإيمان هيوب «9» » ) * «10» .
15-
* (قال زيد بن أسلم: «لا بدّ لأهل
(1) لبس لأمته: أي لبس درعه وقيل السلاح ولأمة الحرب أداته. وانظر «النهاية» لابن الأثير (4/ 220) .
(2)
أبو داود (2537) . وقال الحافظ في الإصابة: ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا إسناده حسن (2/ 526) . وانظر «جامع الأصول» 4/ 549) .
(3)
الإيمان لابن أبي الدنيا (7) .
(4)
أبو داود (4699) . ابن ماجة (77) .
(5)
الإيمان لابن أبي الدنيا (30) .
(6)
المرجع السابق (43) .
(7)
الإيمان لابن أبي شيبة (7) .
(8)
فتح الباري (1/ 111) . وقال: رواه الفريابي وأحمد في كتاب الإيمان له.
(9)
هيوب: أي يهابه الناس، أو يهاب الذنوب.
(10)
الإيمان لابن أبي شيبة (6) .