الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (التعاون على البر والتقوى) معنى
23-
* (عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» . قال: يا رسول الله، هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟. قال: «تأخذ فوق يديه» ) * «1» .
24-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الأشعريّين إذا أرملوا «2» في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثمّ اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسّويّة. فهم منّي وأنا منهم» ) * «3» .
25-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: إنّ رجلا جاء إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أيّ النّاس أحبّ إلى الله تعالى؟ وأيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبّ النّاس إلى الله تعالى أنفعهم للنّاس، وأحبّ الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد» - يعني مسجد المدينة- شهرا، «ومن كفّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتّى يتهيّأ له أثبت الله قدمه يوم تزول قدمه» ) * «4» .
26-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من النّاس مفاتيح للخير مغاليق للشّرّ، وإنّ من النّاس مفاتيح للشّرّ مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشّرّ على يديه» ) * «5» .
27-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه قال: إنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كان إذا أتاه السّائل أو صاحب الحاجة، قال: «اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء» ) * «6» .
28-
* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه قال:
إنّه طلب غريما له فتوارى عنه ثمّ وجده، فقال: إنّي معسر. فقال: آلله؟ قال: آلله. قال فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سرّه أن ينجّيه الله من كرب يوم القيامة فلينفّس عن معسر أو يضع عنه» ) * «7» .
29-
* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله
(1) البخاري- الفتح 5 (2444) كما في التحفة.
(2)
أرملوا: أي فني طعامهم.
(3)
البخاري- الفتح 5 (2486) . ومسلم (2500) واللفظ له.
(4)
الطبراني في الكبير (12/ 453) . وذكره الشيخ ناصر الدّين الألباني في الصحيحة (2/ 608، 609) وعزاه كذلك لابن عساكر في التاريخ وقال: هذا إسناد ضعيف جدا، ثم قال لكن رواه ابن أبي الدنيا
في قضاء الحوائج وأبو إسحاق المزكي في الفوائد المنتخبة وابن عساكر بأسانيد وهذا إسناد حسن، وراجع صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 97) برقم (176) .
(5)
ابن ماجه (237) . والسنة لابن أبي عاصم (1/ 128) برقم (299) وقال مخرجه: حسن وعزاه للطيالسي في مسنده (2082) والخرائطي في المكارم ص 59.
(6)
البخاري- الفتح 10 (6028) . ومسلم (2627) .
(7)
مسلم (1563) .
عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتي الله بعبد من عباده آتاه الله مالا، فقال له: ماذا عملت في الدّنيا؟
قال: وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً (النساء/ 42) قال: يا ربّ، آتيتني مالك فكنت أبايع النّاس وكان من خلقي الجواز «1» ، فكنت أتيسّر على الموسر وأنظر المعسر، فقال الله: أنا أحقّ بذا منك، تجاوزوا عن عبدي» ) * «2» .
30-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع. فذكر عيادة المريض واتّباع الجنائز وتشميت العاطس وردّ السّلام، ونصر المظلوم وإجابة الدّاعي وإبرار القسم) * «3» .
31-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل السّاحل وأمّر عليهم أبا عبيدة بن الجرّاح وهم ثلاثمائة فخرجنا وكنّا ببعض الطّريق فني الزّاد فأمر أبو عبيدة بأزواد الجيش فجمع فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كلّ يوم قليلا قليلا حتّى فني فلم يكن يصيبنا إلّا تمرة تمرة، فقلت ما تغني عنكم تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت. ثمّ انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظّرب»
، فأكل منه القوم ثماني عشرة ليلة. ثمّ أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثمّ أمر براحلة فرحلت ثمّ مرّت تحتهما فلم تصبهما» . وفي رواية مسلم:«فلمّا قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟» فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله) * «5» .
32-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: بينما نحن في سفر مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلة له، قال: فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان معه فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له» فذكر من أصناف المال ما ذكر حتّى رأينا أنّه لا حقّ لأحد منّا في فضل) * «6» .
33-
* (عن سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه قال: خفّت أزواد القوم وأملقوا «7» ، فأتوا النّبيّ صلى الله عليه وسلم في نحر إبلهم فأذن لهم، فلقيهم عمر فأخبروه، فقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم؟ فدخل عمر على النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ناد في النّاس يأتون بفضل أزوادهم» ، فدعا وبرّك عليه، ثمّ دعاهم بأوعيتهم فاحتثى النّاس حتّى فرغوا، ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) الجواز: التسامح والتساهل.
(2)
البخاري- الفتح 6 (3451) . مسلم (1560) واللفظ له.
(3)
البخاري- الفتح 5 (2445) . ومسلم (2066) .
(4)
الظّرب: الجبل الصغير.
(5)
البخاري- الفتح 5 (4360) . ومسلم (1935) بلفظ آخر.
(6)
مسلم (1728) .
(7)
أملقوا: أي افتقروا.
(8)
البخاري- الفتح 6 (2982) واللفظ له. ومسلم (27) من حديث أبي هريرة.
34-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: صارت صفيّة لدحية في مقسمه، وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ويقولون: ما رأينا في السّبى مثلها. قال: فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد، ثمّ دفعها إلى أمّي فقال: «أصلحيها» قال: ثمّ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر حتّى إذا جعلها في ظهره نزل، ثمّ ضرب عليها القبّة، فلمّا أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان عنده فضل زاد فليأتنا به» قال فجعل الرّجل يجيء بفضل التّمر وفضل السّويق حتّى جعلوا من ذلك سوادا حيسا «1» ، فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ويشربون من حياض «2» إلى جنبهم من ماء السّماء، قال: فقال أنس: فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، قال: فانطلقنا حتّى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها فرفعنا مطيّنا ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيّته قال: وصفيّة خلفه قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فعثرت مطيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرع وصرعت «3» قال: فليس أحد من النّاس ينظر إليه ولا إليها، حتّى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها، قال: فأتيناه فقال: «لم نضر» قال فدخلنا المدينة، فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها) * «4» .
35-
* (عن أمّ عطيّة- رضي الله عنها أنّها قالت: كنّا نداوي الكلمى «5» ، ونقوم على المرضى فسألت أختي النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أعلى إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ قال: «تلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المسلمين» ) * «6» .
36-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضا ثمّ شبّك بين أصابعه» ) * «7» .
37-
* (عن النّعمان بن بشير- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى» ) * «8» .
38-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» ) * «9» .
39-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أقال مسلما «10» أقال
(1) سوادا حيسا الحيس: الخلط، وقيل الأقط يخلط بالتمر والسمن.
(2)
الحياض: الماء السائل.
(3)
فصرع وصرعت: أي وقع ووقعت.
(4)
مسلم (1365) ص 1047 من مسلم.
(5)
الكلمى: الجرحى.
(6)
البخاري- الفتح 1 (324) واللفظ له. ومسلم (890) .
(7)
البخاري- الفتح 10 (6026) . ومسلم (2585) .
(8)
البخاري- الفتح 10 (6011) . ومسلم (2586) .
(9)
البخاري- الفتح 5 (2442) . ومسلم (2580) .
(10)
أقال مسلما: أي رفعه من عثرته وفرّج كربه.