الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (بر الوالدين) معنى
14-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «احفظ ودّ أبيك لا تقطعه فيطفأ الله نورك» ) * «1» .
15-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله إنّي جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدّار الاخرة ولقد أتيت وإنّ والديّ ليبكيان، قال:«فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما» ) * «2» .
16-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إلى نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله.
قال: «فهل من والديك أحد حيّ؟» قال: نعم، بل كلاهما. قال:«فتبتغي الأجر من الله؟» قال: نعم.
قال: «فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما» ) * «3» .
17-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله قال: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» ) * «4» .
18-
* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه قال: إنّ رجلا أتاه، فقال: إنّ لي امرأة وإنّ أمّي تأمرني بطلاقها. فقال أبو الدّرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الوالد أوسط أبواب الجنّة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه» ) * «5» .
19-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّ رجلا قال: يا رسول الله إنّ لي مالا وولدا وإنّ أبي يريد أن يحتاج مالي. فقال: «أنت ومالك لأبيك» ) * «6» .
20-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الرّجل لترفع درجته في الجنّة فيقول: أنّى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك» ) * «7» .
21-
* (عن المقدام بن معد يكرب- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله يوصيكم بأمّهاتكم (ثلاثا) وإنّ الله يوصيكم بابائكم. إنّ الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب» ) * «8» .
(1) الهيثمي في المجمع (8/ 147) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وحسنه الحافظ العراقي. انظر فيض القدير (1146) .
(2)
ابن ماجة (2782) وصححه الألباني، صحيح ابن ماجة (2243) . والحاكم في مستدركه (4/ 152) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(3)
البخاري- الفتح 10 (5972) . مسلم (2549) واللفظ له
(4)
مسلم (1631) .
(5)
الترمذي (1900) وقال: حديث صحيح وهذا لفظه. والحاكم في مستدركه (4/ 152) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(6)
أبو داود (3530) . وابن ماجة (2291) وهذا لفظه، وصححه الألباني، وقال محقق جامع الأصول (1/ 399) : إسناده حسن.
(7)
ابن ماجة (3660) وحسنه الألباني، صحيح ابن ماجة (2953) . وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(8)
ابن ماجة (3661) وصححه الألباني، صحيح ابن ماجة (2954) .
22-
* (عن بريدة- رضي الله عنه قال: بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: إنّي تصدّقت على أمّي بجارية وإنّها ماتت.
قال: فقال: «وجب أجرك وردّها عليك الميراث» قالت: يا رسول الله، إنّه كان عليها صوم شهر، أفأصوم عنها؟ قال:«صومي عنها» ، قالت: إنّها لم تحجّ قطّ، أفأحجّ عنها؟، قال:«حجّي عنها» ) * «1» .
23-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما ثلاثة نفر يتمشّون أخذهم المطر. فأووا إلى غار في جبل، فانحطّت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم. فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعلّ الله يفرجها عنكم «2» . فقال أحدهم: اللهمّ إنّه كان لي والدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم فإذا أرحت عليهم «3» حلبت، فبدأت بوالديّ فسقيتهما قبل بنيّ، وأنّه نأى بي ذات يوم الشّجر «4» فلم آت حتّى أمسيت فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رءوسهما، أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصّبية قبلهما، والصّبية يتضاغون «5» عند قدميّ، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم «6» حتّى طلع الفجر. فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة نرى منها السّماء، ففرج الله منها فرجة، فرأوا منها السّماء. وقال الاخر: اللهمّ إنّه كانت لي ابنة عمّ أحببتها كأشدّ ما يحبّ الرّجال النّساء، وطلبت إليها نفسها. فأبت حتّى آتيها بمائة دينار. فتعبت حتّى جمعت مائة دينار فجئتها بها، فلمّا وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله، اتّق الله، ولا تفتح الخاتم إلّا بحقّه. فقمت عنها، فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة، ففرج لهم.
وقال الاخر: اللهمّ إنّي كنت استأجرت أجيرا بفرق أرزّ «7» ، فلمّا قضى عمله قال: أعطني حقّي، فعرضت عليه فرقه فرغب عنه. فلم أزل أزرعه حتّى جمعت منه بقرا ورعاءها، فجاءني فقال: اتّق الله ولا تظلمني حقّي. قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها «8» ، فخذها. فقال: اتّق الله ولا تستهزأ بي. فقلت: إنّي لا أستهزأ بك. خذ ذلك البقر ورعاءها. فأخذه فذهب به. فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا ما بقي. ففرج الله ما بقي» ) * «9» .
(1) مسلم (1149) .
(2)
يفرجها عنكم معناه يكشفها بأن يجعل فيها فروجا.
(3)
فإذا أرحت عليهم: أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم، وإلى موضع مبيتها، وهو مراحها. يقال: أرحت الماشية وروحتها، بمعنى.
(4)
نأى بي ذات يوم الشجر: ومعناه بعد. والنأي البعد.
(5)
يتضاغون: أي يصيحون ويستغيثون من الجوع.
(6)
فلم يزل ذلك دأبي: أي حالي اللازمة.
(7)
بفرق: بفتح الراء وإسكانها، لغتان، الفتح أجود وأشهر. وهو إناء يسع ثلاثة آصع جمع صاع ومقداره خمسة أرطال وثلث على رأى الشافعي، أو ثمانية على رأي أبي حنيفة. ينظر: لسان العرب.
(8)
الرّعاء بكسر الراء وضمها: جمع راع وهو من يقوم بمهنة الرعي. (القاموس) .
(9)
البخاري- الفتح 6 (3465) . ومسلم (2743) واللفظ له.
24-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحقّ النّاس بحسن صحابتي «1» ؟ قال: «أمّك» قال: ثمّ من؟. قال: «ثمّ أمّك» . قال: ثمّ من؟ قال: «ثمّ أمّك» . قال: ثمّ من؟. قال: «ثمّ أبوك» ) * «2» .
25-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «رضا الرّبّ في رضا الوالد، وسخط الرّبّ في سخط الوالد» ) * «3» .
26-
* (عن أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنهما قالت: قلت يا رسول الله، إنّ أمّي قدمت عليّ وهي راغبة أو راهبة أفأصلها؟ قال: «نعم» ) * «4» .
27-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: كانت تحتي امرأة أحبّها، وكان أبي يكرهها، فأمرني أبي أن أطلّقها، فأبيت، فذكرت ذلك للنّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «يا عبد الله بن عمر طلّق امرأتك» ) * «5» .
28-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
كنت أدعو أمّي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله إنّي كنت أدعو أمّي إلى الإسلام فتأبى عليّ فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أمّ أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللهمّ اهد أمّ أبي هريرة» فخرجت مستبشرا بدعوة نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، فلمّا جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف «6» فسمعت أمّي خشف قدميّ «7» ، فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء «8» . قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثمّ قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله. قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال: قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أمّ أبي هريرة.
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال: قلت يا رسول الله ادع الله أن يحبّبني أنا وأمّي إلى عباده المؤمنين ويحبّبهم إلينا. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهمّ حبّب عبيدك هذا- يعني أبا هريرة- وأمّه إلى عبادك المؤمنين وحبّب إليهم المؤمنين» فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلّا أحبّني) * «9» .
29-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجزي ولد والدا إلّا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه» ) * «10» .
(1) الصحابة هنا بمعنى: الصحبة.
(2)
البخاري- الفتح 10 (5971) ، ومسلم (2548) .
(3)
الترمذي (1899) وصححه الألباني، صحيح الترمذي (1549) . والحاكم في المستدرك (4/ 151) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
(4)
البخاري- الفتح 10 (5978) . ومسلم (1003) واللفظ له.
(5)
الترمذي (1189) وقال: حديث حسن صحيح. وأحمد في المسند (4711، 5011) . والحاكم في المستدرك (4/ 153) وقال: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(6)
مجاف: مغلق
(7)
خشف قدمي: أي صوتهما في الأرض.
(8)
خضخضة الماء: أي صوت تحريكه.
(9)
مسلم (2491)
(10)
مسلم (1510)