الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (تعظيم الحرمات) معنى
17-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يشهدوا أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله. ويقيموا الصّلاة. ويؤتوا الزّكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلّا بحقّها وحسابهم على الله» ) * «1» .
18-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلّا المسجد الحرام» ) * «2» .
19-
* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرضت عليّ أعمال أمّتي، حسنها وسيّئها. فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطّريق. ووجدت في مساوي أعمالها النّخاعة «3» تكون في المسجد لا تدفن» ) *» .
20-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من بلد إلّا سيطؤه الدّجّال، إلّا مكّة والمدينة، ليس له من نقابها «5» نقب إلّا عليه الملائكة صافّين يحرسونها. ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات. فيخرج الله كلّ كافر ومنافق» ) * «6» .
21-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأى نخامة في قبلة المسجد، فأقبل على النّاس فقال: «ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربّه فيتنخّع أمامه؟ أيحبّ أحدكم أن يستقبل فيتنخّع في وجهه؟ فإذا تنخّع أحدكم فليتنخّع عن يساره تحت قدمه. فإن لم يجد فليقل هكذا» يعني تفل في ثوبه ثمّ مسح بعضه على بعض) * «7» .
22-
* (عن عبد الله بن زيد المازنيّ- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة» ) * «8» .
23-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النّار من يوم عرفة. وإنّه ليدنو ثمّ يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» ) * «9» .
24-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كما ولدته أمّه» ) * «10» .
(1) البخاري- الفتح 1 (25) . ومسلم (22) واللفظ له.
(2)
البخاري- الفتح 3 (1190) . مسلم (1394) واللفظ له.
(3)
النخاعة ما يخرجه الإنسان من حلقه، وقيل هي النخامة وهي ما يخرج من الخيشوم.
(4)
مسلم (553) .
(5)
نقابها: أي طرقاتها ومداخلها.
(6)
البخاري- الفتح 4 (1881) . ولمسلم نحوه من حديث أبي هريرة (1380) .
(7)
البخاري- الفتح 1 (408) . ومسلم (550) واللفظ له من حديث ابن عمر وأبي سعيد وأنس وعائشة رضي الله عنهم.
(8)
البخاري- الفتح 3 (1195) . ومسلم (1390) .
(9)
مسلم (1348) .
(10)
البخاري- الفتح 4 (1819) . ومسلم (1350) واللفظ له.
25-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أكل البصل والكرّاث. فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها. فقال:«من أكل من هذه الشّجرة المنتنة فلا يقربنّ مسجدنا. فإنّ الملائكة تأذّى ممّا يتأذّى منه الإنس» ) * «1» .
26-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السّلاح فليس منّا» ) * «2» .
27-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع رجلا ينشد ضالّة في المسجد فليقل: لا ردّها الله عليك؛ فإنّ المساجد لم تبن لهذا» ) * «3» .
28-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تشدّ الرّحال إلّا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى» ) * «4» .
29-
* (عن المقداد بن الأسود- رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفّار. فقاتلني فضرب إحدى يديّ بالسّيف فقطعها. ثمّ لاذ منّي بشجرة، فقال:
أسلمت لله أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقتله» . قال: فقلت: يا رسول الله إنّه قد قطع يدي. ثمّ قال ذلك بعد أن قطعها أفأقتله؟. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقتله، فإن قتلته فإنّه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنّك بمنزلته قبل أن يقول كلمته الّتي قال» ) * «5» .
30-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحلّ دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلّا الله وأنّي رسول الله إلّا بإحدى ثلاث: النّفس بالنّفس، والثّيّب الزّاني والمفارق لدينه التّارك للجماعة» ) * «6» .
31-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحلّ لأحدكم أن يحمل بمكّة السّلاح» ) * «7» .
32-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: خرجنا مع رسول الله يعني في غزوة ذات الرّقاع «8» فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين، فحلف أن لا أنتهي حتّى أهريق دما في أصحاب محمّد، فخرج يتبع أثر النّبيّ صلى الله عليه وسلم فنزل النّبيّ صلى الله عليه وسلم منزلا، فقال:«من رجل يكلؤنا؟» فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار، فقال:«كونا بفم الشّعب «9» » قال: فلمّا خرج الرّجلان إلى فم الشّعب، اضطجع المهاجريّ، وقام الأنصاريّ يصلّي، وأتى الرّجل فلما رأى شخصه عرف أنّه
(1) البخاري- الفتح 13 (7359) . ومسلم (564) واللفظ له.
(2)
البخاري- الفتح 12 (6874) . ومسلم (98)
(3)
مسلم (568) .
(4)
البخاري- الفتح 3 (1189) . ومسلم (1397) واللفظ له.
(5)
البخاري- الفتح 12 (6865) . ومسلم (95) واللفظ له.
(6)
البخاري- الفتح 12 (6878) واللفظ له. ومسلم (1676) .
(7)
مسلم (1356) .
(8)
ذات الرقاع: سميت غزوة ذات الرقاع؛ لأنهم لفوا على أرجلهم الخرق لمّا نقبت أرجلهم.
(9)
فم الشعب: أي ما انفرج بين جبلين.