الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في
(بر الوالدين)
بر الوالدين:
1-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: سألت النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أيّ العمل أحبّ إلى الله عز وجل؟ قال: «الصّلاة على وقتها» . قال: ثمّ أيّ؟
قال: «برّ الوالدين» . قال: ثمّ أيّ؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» ) * «1» .
2-
* (عن معاوية بن حيدة- رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله! من أبرّ؟ قال: «أمّك» . قال:
قلت: ثمّ من؟، قال:«أمّك» . قال: قلت: ثمّ من؟
قال: «أمّك» ، قال: قلت: ثمّ من؟ قال: «ثمّ أباك ثمّ الأقرب فالأقرب» ) * «2» .
3-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليمن. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هجرت الشّرك ولكنّه الجهاد. هل باليمن أبواك؟» . قال: نعم. قال: «أذنا لك؟» قال: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارجع إلى أبويك فإن فعلا، وإلّا فبرّهما» ) * «3» .
4-
* (عن أبي أسيد السّاعديّ- رضي الله عنه قال: فيما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقي من برّ أبويّ شيء أبرّهما به بعد موتهما؟ قال: «نعم، الصّلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرّحم الّتي لا توصل إلّا بهما، وإكرام صديقهما» ) * «4» .
بر الأم:
5-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّي أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه. قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال:
أمّي. قال: «قابل الله في برّها فإذا فعلت ذلك فأنت حاجّ ومعتمر ومجاهد، فإذا رضيت عنك فاتّق وبرّها» ) * «5» .
6-
* (عن معاوية بن جاهمة السّلميّ- رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنّي كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدّار الاخرة. قال: «ويحك أحيّة أمّك؟» قلت: نعم. قال: «ارجع فبرّها» ، ثمّ أتيته من
(1) البخاري- الفتح 10 (5970) . ومسلم (85) واللفظ له.
(2)
الترمذي (1897) وقال: حديث حسن. أبو داود (5139) وقال محقق جامع الأصول (1/ 399) : إسناده حسن. والحاكم في المستدرك (4/ 150) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(3)
أبو داود (2530) . وقال الهيثمي في المجمع (8/ 138) : رواه أحمد وإسناده حسن واللفظ له.
(4)
أبو داود (5142) . وابن ماجة (3664) . وأحمد (3/ 498) . والحاكم في المستدرك (4/ 155) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(5)
الهيثمي في المجمع (8/ 138) واللفظ له. وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح، والمنذري في الترغيب والترهيب (3/ 315) وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير والأوسط وإسنادهما جيد.
الجانب الاخر، فقلت يا رسول الله: إنّي كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه الله والدّار الاخرة.
قال: «ويحك، أحيّة أمّك؟ قلت: نعم يا رسول الله.
قال: «فارجع إليها فبرّها» ، ثمّ أتيته من أمامه فقلت:
يا رسول الله: إنّي كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدّار الاخرة. قال: «ويحك، أحيّة أمّك؟» قلت: نعم يا رسول الله. قال: «ويحك الزم رجلها فثمّ الجنّة» ) * «1» .
7-
* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ خير التّابعين رجل يقال له أويس وله والدة، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم» .
وفي رواية: كان عمر بن الخطّاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن «2» سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟
حتّى أتى على أويس، فقال: أنت أويس بن عامر؟
قال نعم، قال: من مراد ثمّ من قرن «3» ؟ قال: نعم.
قال: فكان بك برص فبرأت منه إلّا موضع درهم؟
قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثمّ من قرن، كان به برص فبرأ منه إلّا موضع درهم، له والدة هو بها برّ، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل» ، فاستغفر لي، فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟
قال: الكوفة قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال:
أكون في غبراء النّاس أحبّ إليّ. قال: فلمّا كان من العام المقبل حجّ رجل من أشرافهم، فوافق عمر، فسأله عن أويس. قال: تركته رثّ البيت، قليل المتاع.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثمّ من قرن كان به برص فبرأ منه. إلّا موضع درهم، له والدة هو بها برّ. لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل» ، فأتى أويسا فقال: استغفر لي.
قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح، فاستغفر لي، قال: استغفر لي «4» ، قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح، فاستغفر لي، قال: لقيت عمر؟ قال:
نعم، فاستغفر له ففطن له النّاس، فانطلق على وجهه، قال أسير: وكسوته بردة، فكان كلّما رآه إنسان، قال: من أين لأويس هذه البردة؟) * «5» .
8-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ودخلت الجنّة فسمعت فيها
(1) النسائي (6/ 11) . وابن ماجة (2781) وصححه الألباني، صحيح ابن ماجة (2441) وقال محقق جامع الأصول (1/ 403) : رواه أحمد في المسند (3/ 429) وإسناده حسن. وكذا أخرجه الحاكم (4/ 151) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. واللفظ لابن ماجة.
(2)
أمداد أهل اليمن: الأمداد جمع مدد وهم الأعوان والأنصار الذين كانوا يمدون المسلمين في الجهاد. النهاية، لابن الأثير (3/ 308) .
(3)
مراد وقرن من قبائل اليمن.
(4)
استغفر لي الأولى من كلام أويس والثانية من كلام الرجل الذي هو من أشراف اليمن واسمه «أسير» كما جاء في آخر الحديث.
(5)
مسلم (2542) .