الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) معنى
17-
* (عن البراء- رضي الله عنه قال: أمرنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتّباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الدّاعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، وردّ السّلام، وتشميت العاطس.
ونهانا عن آنية الفضّة وخاتم الذّهب، والحرير، والدّيباج، والقسّيّ «1» والإستبرق» ) * «2»
18-
* عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال- وحوله عصابة من أصحابه-: «بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان «3» تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدّنيا فهو كفّارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثمّ ستره الله فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه، فبايعناه على ذلك» ) * «4» .
19-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فكان فيما قال:
«ألا لا يمنعنّ رجلا هيبة النّاس أن يقول بحقّ إذا علمه» ) * «5» .
20-
* (عن تميم الدّاريّ- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الدّين النّصيحة» . قلنا: لمن؟
قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم» ) * «6» .
21-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر» ) * «7» .
22-
* (عن جرير بن عبد الله البجليّ- رضي الله عنه قال: «بايعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم على إقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة والنّصح لكلّ مسلم» ) * «8» .
23-
* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السّمع والطّاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره. وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله. وعلى أن نقول بالحقّ
(1) القسّيّ: بفتح القاف هو الصحيح المشهور وقد تكسر: هي ثياب مضلعة بالحرير تعمل بالقس- بفتح القاف- موضع بمصر على ساحل البحر قريبة من تنيس.
(2)
البخاري- الفتح 3 (1239) واللفظ له. ومسلم (2066) والإستبرق: غليظ الديباج.
(3)
ببهتان: البهتان الكذب الذي يبهت سامعه. وخص الأيدي والأرجل بالافتراء لأن معظم الأفعال تقع بهما.
(4)
البخاري- الفتح 1 (18) واللفظ له، مسلم (1709) .
(5)
ابن ماجه (4007) وصححه الألباني- صحيح ابن ماجه (3237) وهو في الصحيحة له (168) . والمنذري في الترغيب والترهيب (3/ 448) وقال: رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
(6)
مسلم (55) .
(7)
أبو داود (4344) . والترمذي (2174) واللفظ له، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وصحيح ابن ماجة (3240) . وهو في الصحيحة (491) .
(8)
البخاري- الفتح 3 (1401) واللفظ له. ومسلم (56) .
أينما كنّا. لا نخاف في الله لومة لائم» ) * «1» .
24-
* (عن عبد الرّحمن بن عبد ربّ الكعبة، قال: دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظلّ الكعبة. والنّاس مجتمعون عليه. فأتيتهم فجلست إليه. فقال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. فنزلنا منزلا. فمنّا من يصلح خباءه.
ومنّا من ينتضل «2» ومنّا من هو في جشره «3» . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصّلاة جامعة «4» . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنّه لم يكن نبيّ قبلي إلّا كان حقّا عليه أن يدلّ أمّته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شرّ ما يعلمه لهم. وإنّ أمّتكم هذه جعل عافيتها في أوّلها.
وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها. وتجيء فتنة فيرقّق بعضها بعضا «5» . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن:
هذه مهلكتي. ثمّ تنكشف. وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه. فمن أحبّ أن يزحزح عن النّار ويدخل الجنّة، فلتأته منيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر. وليأت إلى النّاس الّذي يحبّ أن يؤتي إليه. ومن بايع إماما، فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع. فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر» ) * «6» .
25-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: قدم وفد عبد القيس على النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا:
يا رسول الله إنّا هذا الحيّ من ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفّار مضر. ولسنا نخلص إليك إلّا في الشّهر الحرام. فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا. قال: «آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلّا الله- وعقد بيده هكذا- وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة. وأن تؤدّوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدّبّاء «7» والحنتم «8» والنّقير «9» والمزفّت «10» » ) * «11» .
26-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من نبيّ بعثه الله في أمّة قبلي إلّا كان له من أمّته حواريّون وأصحاب يأخذون بسنّته، ويقتدون بأمره، ثمّ إنّها تخلف من بعدهم خلوف. يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن. ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل» ) * «12» .
(1) البخاري- الفتح 13 (7199، 7200) . ومسلم (1709) كتاب الإمارة (ج 3 ص 1470) .
(2)
ومنا من ينتضل: هو من المناضلة، وهي المراماة بالنشاب.
(3)
في جشره: الجشر قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم.
(4)
نصب الصلاة على الإغراء، وجامعة على الحال.
(5)
فيرقق بعضها بعضا: أي يصير بعضها رقيقا أي خفيفا لعظم ما بعده، وقيل: معناه يشبه بعضه بعضا.
(6)
مسلم (1844) .
(7)
الدبّاء: القرع اليابس أي الوعاء منه.
(8)
الحنتم: جرار حمر أو خضر يجلب فيها الخمر.
(9)
النقير: جذع ينقر وسطه.
(10)
المزفت: وهو المطلي بالقار وهو الزفت.
(11)
البخاري- الفتح 3 (1398) واللفظ له. ومسلم (23) .
(12)
مسلم (50) .