الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عثرته» ) * «1» .
40-
* (عن زيد بن خالد الجهنيّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جهّز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا» ) * «2» .
41-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النّار ثلاث خنادق كلّ خندق أبعد ممّا بين الخافقين «3» » ) * «4» .
42-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلأ» ) * «5» .
43-
* (عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه» ) * «6» .
44-
* (عن أبي أمامة الباهليّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يابن آدم إنّك أن تبذل الفضل خير لك، وأن تمسكه شرّ لك، ولا تلام على كفاف «7» ، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السّفلى» ) * «8» .
المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التعاون على البر والتقوى)
45-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
«كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصّلاة قام إلى الصّلاة» ) * «9» .
46-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما قال: «كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم ينقل التّراب يوم الخندق حتّى أغمر بطنه أو اغبرّ بطنه يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا
…
ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبّت الأقدام إن لاقينا
(1) أبو داود (3460) . وأحمد (2/ 252) وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح (13/ 168) حديث (7425) . والحاكم (2/ 45) وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(2)
البخاري- الفتح 6 (2843) . ومسلم (1895) .
(3)
الخافقان: المشرق والمغرب، وقيل: هما طرفا السماء والأرض.
(4)
ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 391) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
(5)
البخاري- الفتح 5 (2354) .
(6)
الطبراني في الكبير (5/ 118) . وذكره الدمياطي في المتجر الرابح (407) برقم 1618 وقال: رواه الطبراني بإسناد جيد.. وذكره المنذري في الترغيب وقال: رواه الطبراني ورواته ثقات: (3/ 392) برقم (11) وقال الهيثمي في المجمع: رجاله ثقات (8/ 193) .
(7)
الكفاف: هو ما كفّ عن الناس أي أغنى، وقيل هو الذي لا يفضل عن الشيء، ويكون بقدر الحاجة إليه.
(8)
مسلم (1036) .
(9)
البخاري- الفتح 10 (6039) .