الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الحكمة)
1-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ لله تعالى تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنّة، هو الله الّذي لا إله إلّا هو:
الرّحمن، الرّحيم، الملك، القدّوس، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصّور، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرّزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرّافع، المعزّ، المذلّ، السّميع، البصير، الحكم، العدل، اللّطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشّكور، العليّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرّقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشّهيد، الحقّ، الوكيل، القويّ، المتين، الوليّ، الحميد، المحصي، المبدأ، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القيّوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الفرد، الصّمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخّر، الأوّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البرّ، التّوّاب، المنتقم، العفوّ الرّءوف، مالك الملك ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغنيّ، المغني، المانع، الضّارّ، النّافع، النّور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرّشيد، الصّبور» ) * «1» .
2-
* (عن أبيّ بن كعب- رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ من الشّعر حكمة» ) * «2» .
3-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إنّي لأعرف أصوات رفقة الأشعريّين بالقرآن حين يدخلون باللّيل، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن باللّيل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنّهار، ومنهم حكيم «3» إذا لقي الخيل- أو قال العدوّ- قال لهم: إنّ أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم «4» » ) * «5» .
4-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما
(1) هذه رواية الترمذي بتفصيل الأسماء، ولم يفصلها غيره، وقال: حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح، ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح، وهو ثقة عند أهل الحديث. قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا نعلم في شيء كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث رواه الترمذي رقم (3507) من حديث صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وقال: حديث غريب، ورواه ابن حبان في صحيحه رقم (2382) موارد الظمآن من طريق صفوان به، وأخرجه ابن ماجة رقم (3861) في الدعاء، باب أسماء الله عز وجل، من طريق أخرى عن موسى بن عقبة عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا بنحو مما تقدم بزيادة ونقصان. وقال النووي- رحمه الله في الأذكار (128) هذا حديث البخاري ومسلم إلى قوله يحب الوتر وما بعده حديث حسن رواه الترمذي وغيره. وقال محقق جامع الأصول (4/ 175) أقول: ومع ذلك كله فقد ذكر الحديث ابن حبان في صحيحه وحسنه النووي في أذكاره. واللفظ للترمذي. وقال ابن كثير: الذي عوّل عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه، انظر تفسير ابن كثير (1/ 514)(ط. الشعب) تفسير الآية (180) من سورة الأعراف.
(2)
البخاري- الفتح 10 (6145) .
(3)
حكيم: صفة رجل منهم، قاله عياض عن أبي علي الصّدفي. فتح الباري (7/ 557) .
(4)
تنظروهم: أي تنتظرونهم.
(5)
البخاري- الفتح 7 (4232) .
قال: ضمّني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«اللهمّ علّمه الحكمة» ) * «1» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:«الفخر والخيلاء في الفدّادين «2» أهل الوبر، والسّكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية» . قال أبو عبد الله:
سمّيت اليمن لأنّها عن يمين الكعبة، والشّام عن يسار الكعبة، والمشأمة: الميسرة، واليد اليسرى:
الشّؤمى، والجانب الأيسر: الأشأم) * «3» .
6-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كان أبو ذرّ يحدّث أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فرج عن سقف بيتي وأنا بمكّة. فنزل جبريل. ففرج صدري. ثمّ غسله من ماء زمزم. ثمّ جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا. فأفرغه في صدري. ثمّ أطبقه. ثمّ أخذ بيدي فعرج بي إلى السّماء. فلمّا جئت إلى السّماء الدّنيا قال جبريل لخازن السّماء الدّنيا:
افتح. قال: من هذا؟ قال: هذا جبريل. قال: هل معك أحد؟ قال: نعم. معي محمّد صلى الله عليه وسلم. فقال: أرسل إليه؟ قال: نعم. فلمّا فتح علونا السّماء الدّنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة، وعلى يساره أسودة. قال إذا نظر قبل يمينه ضحك. وإذا نظر قبل يساره بكى.
فقال: مرحبا بالنّبيّ الصّالح والابن الصّالح. قلت:
لجبريل من هذا؟ قال: هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه. فأهل اليمين منهم أهل الجنّة. والأسودة الّتي عن شماله أهل النّار. فإذا نظر عن يمينه ضحك. وإذا نظر قبل شماله بكى. حتّى عرج بي إلى السّماء الثّانية. فقال لخازنها: افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأوّل. ففتح» . قال أنس: فذكر أنّه وجد في السّماوات آدم وإدريس وعيسى وموسى وإبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين. ولم يثبت كيف منازلهم. غير أنّه ذكر أنّه وجد آدم في السّماء الدّنيا، وإبراهيم في السّماء السّادسة. قال أنس: فلمّا مرّ جبريل بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم بإدريس قال: مرحبا بالنّبيّ الصّالح والأخ الصّالح. قلت: «من هذا؟» فقال: هذا إدريس. ثمّ مررت بموسى فقال: مرحبا بالنّبيّ الصّالح والأخ الصّالح. قلت: «من هذا؟» . قال: هذا موسى. ثمّ مررت بعيسى. فقال: مرحبا بالأخ الصّالح والنّبيّ الصّالح. قلت: «من هذا؟» . قال:
هذا عيسى. ثمّ مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنّبيّ الصّالح والابن الصّالح. قلت: «من هذا؟» . قال:
هذا إبراهيم. قال ابن شهاب: فأخبرني ابن حزم أنّ ابن عبّاس وأبا حبّة الأنصاريّ كانا يقولان: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «ثمّ عرج بي حتّى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام» . قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال
(1) البخاري- الفتح 13 (7270) . وفيه (الكتاب) بدل (الحكمة) ، وأخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح (3824 واللفظ له، وعند أحمد (1/ 214، 264، 314، 328) وفيه: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل، وأصله في الصحيحين، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.
(2)
الفدادين: هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم.
(3)
البخاري- الفتح 6 (3499) واللفظ له. ومسلم (52) .