المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخوف) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حسن الخلق

- ‌الحسن لغة:

- ‌الخلق لغة:

- ‌الخلق اصطلاحا:

- ‌حسن الخلق اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «حسن الخلق»

- ‌الآيات الواردة في «حسن الخلق» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الخلق)

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الخلق) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن الخلق)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حسن الخلق)

- ‌من فوائد (حسن الخلق)

- ‌حسن السّمت

- ‌السمت لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حسن السمت اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن السّمت)

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن السّمت) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن السّمت)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن السّمت)

- ‌من فوائد (حسن السّمت)

- ‌حسن الظّن

- ‌حسن الظن لغة:

- ‌الظن اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «الظّنّ» في القرآن الكريم:

- ‌ضابط معنى الظّنّ في القرآن الكريم:

- ‌أقسام الظّنّ وأحكامه

- ‌الآيات الواردة في «حسن الظّن»

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الظّن)

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الظّنّ) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن الظّنّ)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حسن الظّنّ)

- ‌من فوائد (حسن الظّنّ)

- ‌حسن العشرة

- ‌العشرة لغة:

- ‌العشرة اصطلاحا:

- ‌حسن العشرة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «حسن العشرة»

- ‌الآيات الواردة في «حسن العشرة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن العشرة) معنى*

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن العشرة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن العشرة)

- ‌من فوائد (حسن العشرة)

- ‌حسن المعاملة

- ‌حسن المعاملة لغة:

- ‌المعاملة اصطلاحا:

- ‌أقسام المعاملة:

- ‌حسن المعاملة اصطلاحا:

- ‌شمول حسن المعاملة:

- ‌الآيات الواردة في «حسن المعاملة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن المعاملة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن المعاملة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن المعاملة)

- ‌من فوائد (حسن المعاملة)

- ‌حفظ الأيمان

- ‌الحفظ لغة:

- ‌الحفظ اصطلاحا:

- ‌الأيمان لغة:

- ‌اليمين اصطلاحا:

- ‌حفظ الأيمان اصطلاحا:

- ‌أنواع اليمين:

- ‌صيغة اليمين:

- ‌انعقاد اليمين:

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الأيمان»

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الأيمان» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (حفظ الأيمان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حفظ الأيمان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حفظ الأيمان)

- ‌من فوائد (حفظ الأيمان)

- ‌حفظ الفرج

- ‌حفظ الفرج لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أهمية حفظ الفرج للفرد والمجتمع:

- ‌بم تحفظ الفروج

- ‌حث الإسلام على الزواج:

- ‌حفظ الفرج من مقاصد الزّواج:

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الفرج»

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الفرج» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حفظ الفرج)

- ‌الأحاديث الواردة في (حفظ الفرج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حفظ الفرج)

- ‌من فوائد (حفظ الفرج)

- ‌حق الجار

- ‌الحق لغة:

- ‌الجار لغة:

- ‌حق الجار اصطلاحا:

- ‌حدّ الجوار:

- ‌الآيات الواردة في «حق الجار»

- ‌الأحاديث الواردة في (حق الجار)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حق الجار) *

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حق الجار)

- ‌من فوائد (حق الجار)

- ‌الحكمة

- ‌الحكمة لغة:

- ‌الحكيم من أسماء الله- عز وجل

- ‌الحكمة اصطلاحا:

- ‌1- عند المفسرين:

- ‌2- عند المحدّثين:

- ‌3- عند أهل السّلوك:

- ‌من معاني كلمة الحكمة في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الحكمة»

- ‌أولا: الحكمة من صفة المولى- عز وجل (مرادا بها إيجاد الأشياء على غاية الإحكام والدقة) :

- ‌أ- مقترنة بالعلم:

- ‌ب- مقترنة بالعزة:

- ‌ج- مقترنة بالخبرة:

- ‌د- مقترنة بالعلو:

- ‌هـ- مقترنة بالتوبة:

- ‌ز- مقترنة بالسعة:

- ‌ثانيا: الحكمة من صفة القرآن الكريم:

- ‌ثالثا: الحكمة من صفة أمر الله، قيل هو القرآن، وقيل غير ذلك:

- ‌رابعا: الحكمة بمعنى السنة وبيان الشرائع:

- ‌خامسا: الحكمة بمعنى النبوة:

- ‌سادسا: الحكمة بمعنى الفقه في القرآن الإصابة في القول والعمل:

- ‌سابعا: الحكمة بمعنى المواعظ الحسنة:

- ‌ثامنا: الحكمة بمعنى القرآن أو آياته الكريمة، وقيل التلطف واللين دون مخاشنة وتعنيف:

- ‌تاسعا: الحكمة بمعنى الأفعال المحكمة والأخلاق الفاضلة:

- ‌عاشرا: الحكمة بمعنى الفهم وحجة العقل وفقا للشريعة:

- ‌الحادي عشر: الحكمة بمعنى العظة (وقيل القرآن) :

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكمة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكمة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحكمة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحكمة)

- ‌من فوائد (الحكمة)

- ‌الحكم بما أنزل الله

- ‌الحكم لغة:

- ‌الحكم والحكيم من أسماء الله الحسنى:

- ‌الحكم بما أنزل الله اصطلاحا:

- ‌شمولية الحكم بما أنزل الله:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌من العبادة الحكم بما أنزل الله:

- ‌الحكم في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الحكم بما أنزل الله»

- ‌الأمر بالحكم بما أنزل الله:

- ‌الأمر بالحكم بالعدل وما في معناه من القسط والحق:

- ‌الحكم بما أنزل الله يشمل الشرائع:

- ‌الحكم لله وحده في الدنيا والآخرة:

- ‌حكم النبي صلى الله عليه وسلم والرضا به من الإيمان:

- ‌حكم الأنبياء بين السابقين من أقوامهم:

- ‌حكم ذوي العدل من المسلمين:

- ‌حكم الجاهلية أو الطاغوت بما يطلبه الجهال:

- ‌حكم الكفار في معتقدهم الباطل:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله كفر أو ظلم أو فسق:

- ‌الحكم بمعنى (الفهم) أو النبوة:

- ‌القرآن حكم لتضمنه للأحكام:

- ‌الأمر بالصبر على حكم الله:

- ‌الله- عز وجل حاكم بين الأنبياء وأقوامهم:

- ‌ومما ورد في الحكم (معنى) بين الأنبياء وأقوامهم:

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكم بما أنزل الله)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكم بما أنزل الله) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحكم بما أنزل الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحكم بما أنزل الله)

- ‌من فوائد (الحكم بما أنزل الله)

- ‌الحلم

- ‌الحلم لغة:

- ‌من أسماء الله الحسنى «الحليم»

- ‌الحلم اصطلاحا:

- ‌الحلم بالتحلم:

- ‌والحلم على ضربين:

- ‌بيان الأسباب الدافعة للحلم:

- ‌بين الحلم وكظم الغيظ:

- ‌الآيات الواردة في «الحلم»

- ‌أولا: الحلم صفة لله تعالى:

- ‌ثانيا: الحلم من صفة الأنبياء عليهم السلام:

- ‌الآيات الواردة في «الحلم معنى»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحلم)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحلم) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحلم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحلم)

- ‌من فوائد (الحلم)

- ‌الحمد

- ‌الحمد لغة:

- ‌الحمد اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحمد والمدح والشكر والثناء:

- ‌معنى اسم الله «الحميد» :

- ‌أقسام الحمد:

- ‌الآيات الواردة في «الحمد»

- ‌الحمد منسوبا للمولى- عز وجل

- ‌ورد لفظ الحمد صفة للمولى- عز وجل في الآيات:

- ‌لفظ «الحمد» صفة للمؤمن:

- ‌لفظ «المحمود» صفة للمقام:

- ‌الأحاديث الواردة في (الحمد)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحمد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحمد)

- ‌من فوائد (الحمد)

- ‌الحنان

- ‌الحنان لغة:

- ‌الحنّان من أسماء الله- عز وجل

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الحنان»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحنان)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحنان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحنان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحنان)

- ‌من فوائد (الحنان)

- ‌الحوقلة

- ‌الحوقلة لغة:

- ‌الحوقلة اصطلاحا:

- ‌قاعدة لا حول ولا قوة إلا بالله:

- ‌الآيات الواردة في «الحوقلة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الحوقلة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحوقلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الحوقلة)

- ‌من فوائد (الحوقلة)

- ‌الحياء

- ‌الحياء لغة:

- ‌الحياء اصطلاحا:

- ‌أنواع الحياء:

- ‌المعاصي تذهب الحياء:

- ‌مظاهر الحياء وأقسامه:

- ‌الحياء والأمر بالمعروف:

- ‌ممّ يتولّد الحياء

- ‌الحياء أصل لكل خير:

- ‌الآيات الواردة في «الحياء»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحياء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحياء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحياء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحياء)

- ‌من فوائد (الحياء)

- ‌الحيطة

- ‌الحيطة لغة:

- ‌الحيطة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الحيطة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الحيطة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحيطة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحيطة)

- ‌من فوائد (الحيطة)

- ‌[حرف الخاء]

- ‌الخشوع

- ‌الخشوع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌درجات الخشوع:

- ‌من معاني كلمة الخشوع في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الخشوع»

- ‌الخشوع بمعنى الذل:

- ‌الخشوع بمعنى سكون الجوارح:

- ‌الخشوع بمعنى الخوف:

- ‌الخشوع بمعنى التواضع:

- ‌الخشوع بمعنى اليبس والجمود:

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشوع)

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشوع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الخشوع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخشوع)

- ‌من فوائد (الخشوع)

- ‌الخشية

- ‌الخشية لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الخشية والخوف:

- ‌الآيات الواردة في «الخشية»

- ‌الأمر بخشية الله:

- ‌الخشية من عذاب الله:

- ‌النهي عن خشية غير الله:

- ‌ثواب الذين يخشون ربهم:

- ‌الخشية من الله أعلى صفات العلماء والمؤمنين:

- ‌المتعظ بالنذارة هو الذي يخشى الله:

- ‌المتجرد من العقل يخشى الله:

- ‌الخشية من عذاب الدنيا بالمتاعب

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشية)

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشية) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الخشية)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخشية)

- ‌من فوائد (الخشية)

- ‌خفض الصوت

- ‌الخفض لغة:

- ‌الصوت لغة:

- ‌خفض الصوت اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «خفض الصوت»

- ‌الآيات الواردة في «خفض الصوت» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (خفض الصوت)

- ‌الأحاديث الواردة في (خفض الصوت) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (خفض الصوت)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (خفض الصوت)

- ‌من فوائد (خفض الصوت)

- ‌الخوف

- ‌الخوف لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌منزلة الخوف:

- ‌من معاني كلمة الخوف في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الخوف»

- ‌الخوف من الله تعالى:

- ‌الخوف من العذاب:

- ‌الخوف بوجه عام دون ذكر المخوف منه:

- ‌الخوف من مقام الله ووعيده أو الخوف من يوم القيامة:

- ‌الخوف من شيء في الحياة الدنيا:

- ‌الأحاديث الواردة في (الخوف)

- ‌الأحاديث الواردة في (الخوف) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الخوف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخوف)

- ‌من فوائد (الخوف)

- ‌[حرف الدال]

- ‌الدعاء

- ‌الدعاء لغة:

- ‌الدعاء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الدعاء والنداء:

- ‌أقسام الدعاء:

- ‌فوائد إخفاء الدعاء:

- ‌الاعتداء في الدعاء:

- ‌آداب الدعاء:

- ‌الدعاء في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الدعاء»

- ‌الدعاء بمعنى السؤال والطلب:

- ‌الدعاء بمعنى العبادة:

- ‌الدعاء بمعنى القول:

- ‌الدعاء بمعنى النداء والترغيب:

- ‌الدعاء بمعنى الاستعانة والاستغاثة:

- ‌الدعاء بمعنى العذاب والعقوبة:

- ‌الدعاء بمعنى العرض:

- ‌من أدعية القرآن الكريم

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعاء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعاء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الدعاء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الدعاء)

- ‌من فوائد (الدعاء)

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌الدعوة لغة:

- ‌الدعوة إلى الله اصطلاحا:

- ‌أقسام الدعوة إلى الله:

- ‌الدعوة إلى الله وآدابها:

- ‌من أسس الدعوة إلى الله الاستقامة على أمر الله:

- ‌الآيات الواردة في ‌‌«الدعوة إلى الله»

- ‌«الدعوة إلى الله»

- ‌دعوة الله عباده المؤمنين:

- ‌دعوة الأنبياء وصالحي المؤمنين إلى الله والجنة، ودعوة الكفار إلى النار:

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعوة إلى الله)

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعوة إلى الله) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الدعوة إلى الله)

- ‌من فوائد (الدعوة إلى الله)

- ‌[حرف الذال]

- ‌الذكر

- ‌الذكر لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌منزلة الذكر:

- ‌درجات الذّكر:

- ‌الدلالات العامة للذكر:

- ‌آداب الذّكر وحكمه:

- ‌معاني كلمة الذكر في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الذكر»

- ‌ذكر الله باللسان:

- ‌الذكر بالقلب:

- ‌الذكر بمعنى الحديث:

- ‌الذكر بمعنى الخبر:

- ‌الذكر بمعنى الاتعاظ:

- ‌الذكر بمعنى التذكير:

- ‌الذكر بمعنى القرآن:

- ‌الذكر بمعنى التوراة والكتب السابقة:

- ‌الذكر بمعنى الشرف:

- ‌الذكر بمعنى الطاعة:

- ‌الذكر بمعنى البيان:

- ‌الذكر بمعنى الصلوات الخمس:

- ‌الذكر بمعنى صلاة الجمعة:

- ‌الذكر بمعنى اللوح المحفوظ:

- ‌الأحاديث الواردة في (الذكر)

- ‌الأحاديث الواردة في (الذكر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الذكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الذكر)

- ‌من فوائد (الذكر)

- ‌[حرف الراء]

- ‌الرأفة

- ‌الرأفة لغة:

- ‌الرّءوف من أسماء الله الحسنى:

- ‌الرءوف من صفة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:

- ‌الرأفة اصطلاحا:

- ‌بين الرحمة والرأفة:

- ‌الآيات الواردة في «الرأفة»

- ‌الرءوف من أسماء الله الحسنى:

- ‌الرءوف من صفة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌النهي عن الرأفة في حدود الله:

- ‌الرأفة من صفة المؤمنين من أتباع المسيح عليه السلام:

- ‌الأحاديث الواردة في (الرأفة)

- ‌من الأحاديث الواردة في (الرأفة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الرأفة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الرأفة)

- ‌من فوائد (الرأفة)

- ‌الرجاء

- ‌الرجاء لغة:

- ‌الرجاء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الرجاء والتمني:

- ‌من معاني كلمة الرجاء في القرآن الكريم:

- ‌حقيقة الرجاء:

- ‌الآيات الواردة في «الرجاء»

- ‌الرجاء بمعنى الطمع في (رحمة الله) :

- ‌الرجاء بمعنى توقع الثواب:

- ‌الرجاء بمعنى الخوف:

- ‌الرجاء بمعنى توقع العذاب:

- ‌الرجاء بمعنى خوف العقاب والطمع في الثواب:

- ‌الآيات الواردة في «الرجاء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجاء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجاء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الرجاء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الرجاء)

- ‌من فوائد (الرجاء)

- ‌الرجولة

- ‌الرجولة لغة:

- ‌الرجولة اصطلاحا:

- ‌الرّجولة والفتوّة والمروءة والإنسانيّة:

- ‌الرجولة فى القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الرجولة»

- ‌في سياق حق القوامة:

- ‌في سياق إثبات الحقوق:

- ‌حقوق الرجال في الميراث:

- ‌الرجولة من أعلى صفاتها الإيمان بالله والخوف من عذاب الله والصدق معه:

- ‌الرجال أصل في الانتشار والشهرة في الدنيا والآخرة:

- ‌الرجولة من صفات النبيين:

- ‌الرجولة تتنافى مع اللواط:

- ‌من ابتلاء الرجال في القرآن الكريم:

- ‌الذكورة أعلى صفات الرجولة وعليها تترتب تشريعات:

- ‌الرجولة في سياق تحريم التبني:

- ‌الرجال بمعنى الملائكة:

- ‌حرمة الرجال والنساء:

- ‌الرجل خلاف المرأة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجولة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجولة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الرجولة)

- ‌من الآثار الواردة في (الرجولة)

- ‌من فوائد (الرجولة)

الفصل: ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخوف)

60-

* (عن حذيفة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجمع الله تبارك وتعالى النّاس.

فيقوم المؤمنون حتّى تزلف «1» لهم الجنّة. فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنّة. فيقول: وهل أخرجكم من الجنّة إلّا خطيئة أبيكم آدم؟! لست بصاحب ذلك. اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله. قال فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك. إنّما كنت خليلا من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الّذي كلّمه الله تكليما. فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول: لست بصاحب ذلك. اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه. فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم: لست بصاحب ذلك. فيأتون محمّدا صلى الله عليه وسلم فيقوم فيؤذن له. وترسل الأمانة والرّحم «2» . فتقومان جنبتي الصّراط «3» يمينا وشمالا. فيمرّ أوّلكم كالبرق» . قال: قلت: بأبي أنت وأمّي أيّ شيء كمرّ البرق؟. قال: «ألم تروا إلى البرق كيف يمرّ ويرجع في طرفة عين؟، ثمّ كمرّ الرّيح. ثمّ كمرّ الطّير وشدّ الرّجال «4» . تجري بهم أعمالهم. ونبيّكم قائم على الصّراط يقول: ربّ سلّم سلّم. حتّى تعجز أعمال العباد. حتّى يجيء الرّجل فلا يستطيع السّير إلّا زحفا قال: وفي حافّتي الصّراط كلاليب معلّقة. مأمورة بأخذ من أمرت به. فمخدوش ناج ومكدوس «5» في النّار» ) * «6» .

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخوف)

1-

* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه «لو نادى مناد من السّماء: أيّها النّاس إنّكم داخلون الجنّة كلّكم إلّا رجلا واحدا لخفت أن أكون أنا هو» ) * «7» .

2-

* (خرج عمر- رضي الله عنه يوما إلى السّوق ومعه الجارود، فإذا امرأة عجوز فسلّم عليها عمر، فردّت عليه، وقالت هيه يا عمير: عهدتك وأنت تسمّى عميرا في سوق عكاظ، تصارع الصّبيان فلم تذهب الأيّام حتّى سمعت عمر، ثمّ قليل سمعت أمير المؤمنين: فاتّق الله في الرّعيّة. واعلم أنّه من خاف الموت خشي الفوت. فبكى عمر. فقال الجارود: لقد اجترأت على أمير المؤمنين وأبكيته. فأشار إليه عمر: أن دعها.

فلمّا فرغ قال: أما تعرف هذه؟ قال: لا. قال: «هذه خولة ابنة حكيم الّتي سمع الله قولها، فعمر أحرى أن

(1) تزلف: تقرب.

(2)

وترسل الأمانة والرحم: إرسال الأمانة والرحم لعظم أمرهما وكثير موقعهما. فتصوران مشخصتين على الصفة التي يريدها الله تعالى

(3)

قوله جنبتي الصراط: معناه جانباه، ناحيتاه اليمنى واليسرى.

(4)

وشد الرجال: الشدّ هو العدو البالغ والجري.

(5)

ومكدوس: قال في النهاية: أي مدفوع. وتكدس الإنسان إذا دفع من ورائه فسقط.

(6)

مسلم (195) .

(7)

التخويف من النار لابن رجب (ص 17) .

ص: 1895

يسمع كلامها. أشار إلى قوله تعالى قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها «1» . وهي خولة هذه» ) * «2» .

3-

* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه لمّا طعن: «لو أنّ لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه» ) * «3» .

4-

* (عن كعب قال: قال لي عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه يوما وأنا عنده: «يا كعب، خوّفنا» . قال فقلت: يا أمير المؤمنين أو ليس فيكم كتاب الله وحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بلى. ولكن يا كعب، خوّفنا» . قال قلت: يا أمير المؤمنين، اعمل عمل رجل لو وافيت القيامة بعمل سبعين نبيّا لازدرأت عملك ممّا ترى) * «4» .

5-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: «رأى عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه في يدي لحما معلّقا، قال: «ما هذا يا جابر؟» . قلت:

اشتهيت لحما، فاشتريته. فقال عمر:«كلّما اشتهيت اشتريت، أما تخاف هذه الآية أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا «5» » ) * «6» .

6-

* (قال عبد الله بن عامر بن ربيعة: رأيت عمر بن الخطّاب أخذ تبنة من الأرض، فقال:

«يا ليتني هذه التّبنة، ليتني لم أكن شيئا ليت أمّي لم تلدني، ليتني كنت نسيا منسيّا» ) * «7» .

7-

* (قال ابن عمر- رضي الله عنهما كان رأس عمر على فخذي في مرضه الّذي مات فيه فقال لي: ضع رأسي. قال: فوضعته على الأرض. فقال:

«ويلي وويل أمّي إن لم يرحمني ربّي» ) * «8» .

8-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: وعد الله المؤمنين الّذين خافوا مقامه وأدّوا فرائضه الجنّة» ) * «9» .

9-

* (بكى أبو هريرة- رضي الله عنه في مرضه فقيل له: ما يبكيك؟. فقال: «أما إنّي لا أبكي على دنياكم هذه، ولكن أبكي على بعد سفري وقلّة زادي، وإنّي أمسيت في صعود على جنّة أو نار، لا أدري إلى أيّتهما يؤخذ بي» ) * «10» .

10-

* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه: «إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنّه جالس في أصل جبل يخشى أن ينقلب عليه، وإنّ الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا» ) » * «11» .

11-

* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: لمّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال. قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت، كيف تجدك؟، ويا بلال كيف تجدك؟. قالت: فكان أبو

(1) المجادلة/ 1 مدنية.

(2)

الشفاء لابن الجوزي (ص 87) .

(3)

شرح السنة للبغوي (14/ 373) .

(4)

الزهد للإمام أحمد بن حنبل (ص 151) .

(5)

الأحقاف/ 20 مكية.

(6)

مناقب عمر بن الخطاب لابن الجوزي (ص 178) .

(7)

شرح السنة للبغوي (14/ 373) .

(8)

المرجع السابق (14/ 373) .

(9)

التخويف من النار لابن رجب (ص 7) .

(10)

شرح السنة للبغوي (14/ 373) .

(11)

المرجع السابق (14/ 374) .

ص: 1896

بكر إذا أخذته الحمّى يقول:

كلّ امرئ مصبّح في أهله

والموت أدنى من شراك نعله)

* «1» .

12-

* (كان عليّ بن الحسين إذا توضّأ اصفرّ وتغيّر، فيقال: مالك؟ فيقول: «أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟» ) * «2» .

13-

* (قال ذو النّون: «النّاس على الطّريق ما لم يزل عنهم الخوف، فإذا زال عنهم الخوف ضلّوا عن الطّريق» ) * «3» .

14-

* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله:

«إنّ المؤمنين قوم ذلّت والله منهم الأسماع والأبصار والأبدان حتّى حسبهم الجاهل مرضى، وهم والله أصحاب القلوب، ألا تراه يقول: وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (فاطر/ 34) والله لقد كابدوا في الدّنيا حزنا شديدا وجرى عليهم ما جرى على من كان قبلهم» ) * «4» .

15-

* (عن الحسن- رحمه الله قال: «لقد مضى بين يديكم أقوام لو أنّ أحدهم أنفق عدد هذا الحصى لخشي أن لا ينجو من عظم ذلك اليوم» ) * «5» .

16-

* (عن الحسن- رحمه الله في قوله تعالى: وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ (الأنبياء/ 90) قال: الخوف الدّائم في القلب» ) * «6» .

17-

* (عن الحسن- رحمه الله قال: أبصر أبو بكر طائرا على شجرة. فقال: طوبى لك يا طائر تأكل الثّمر، وتقع على الشّجر، لوددت أنّي ثمرة ينقرها الطّير» ) * «7» .

18-

* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله:

«إنّ الرّجل يذنب الذّنب فما ينساه، وما يزال متخوّفا منه حتّى يدخل الجنّة» ) * «8» .

19-

* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله:

«والله ما مضى مؤمن ولا بقي إلّا وهو يخاف النّفاق، وما أمنه إلّا منافق» ) * «9» .

20-

* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله:

«الرّجاء والخوف مطيّتا المؤمن» ) * «10» .

21-

* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله في قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (المؤمنون/ 60) . قال: «كانوا يعملون ما عملوا من أعمال البرّ وهم يخافون أن لا ينجّيهم ذلك من عذاب الله» ) * «11» .

22-

* (قال عمر بن عبد العزيز- رحمه الله:

«من خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلّ شيء» ) * «12» .

(1) البخاري- الفتح 7 (3926) .

(2)

مختصر منهاج القاصدين لابن الجوزي (314) .

(3)

بصائر ذوي التمييز (2/ 577) .

(4)

التخويف من النار لابن رجب (23) .

(5)

الزهد لابن المبارك (51) .

(6)

المرجع السابق (55) .

(7)

المرجع السابق (81) .

(8)

الزهد للإمام أحمد بن حنبل (338) .

(9)

البخاري- الفتح 1 (111) .

(10)

الزهد، للإمام أحمد بن حنبل (324) .

(11)

المرجع السابق (349) .

(12)

شعب الإيمان، للبيهقي (3/ 206) .

ص: 1897

23-

* (قالت فاطمة بنت عبد الملك امرأة عمر ابن عبد العزيز للمغيرة بن حكيم: «يا مغيرة، إنّه قد يكون في النّاس من هو أكثر صلاة وصياما من عمر، وما رأيت أحدا قطّ كان أشدّ فرقا «1» من ربّه من عمر. كان إذا صلّى العشاء قعد في مسجده ثمّ رفع يديه، فلم يزل يبكي حتّى تغلبه عيناه. ثمّ ينتبه فلا يزال يبكي حتّى تغلبه عيناه» ) * «2» .

24-

* (قال مالك: دخل عمر بن عبد العزيز على فاطمة امرأته فطرح عليها خلق ساج عليه، ثمّ ضرب على فخذها، فقال: «يا فاطمة لنحن ليالي دابق أنعم منّا اليوم، فذكّرها ما كانت نسيته من عيشها، فضربت يده ضربة فيها عنف فنحّتها عنها، وقالت:

لعمري لأنت اليوم أقدر منك يومئذ. فقام وهو يقول بصوت حزين: يا فاطمة، إنّي أخاف إن عصيت ربّي عذاب يوم عظيم. فبكت فاطمة، وقالت: اللهمّ أعذه من النّار» ) * «3» .

25-

* (قال ابن أبي مليكة- رحمه الله:

«أدركت ثلاثين من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كلّهم يخاف النّفاق على نفسه، وما منهم أحد يقول إنّه على إيمان جبريل وميكائيل» ) * «4» .

26-

* (عن وهب بن منبّه قال: «ما عبد الله بمثل الخوف» ) * «5» .

27-

* (قال إبراهيم التّيميّ: «ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النّار؛ لأنّ أهل الجنّة قالوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ، وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنّة؛ لأنّهم قالوا: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ» ) * «6» .

28-

* (قال سفيان بن عيينة- رحمه الله:

«خلق الله النّار رحمة يخوّف بها عباده لينتهوا» ) * «7» .

29-

* (عن حفص بن عمر قال: «بكى الحسن، فقيل: ما يبكيك؟ قال: «أخاف أن يطرحني غدا في النّار ولا يبالي» ) * «8» .

30-

* (سئل ابن المبارك عن رجلين أحدهما خائف والآخر قتيل في سبيل الله- عز وجل قال:

«أحبّهما إليّ أخوفهما» ) * «9» .

31-

* (قال الفضيل بن عياض: «الخوف أفضل من الرّجاء ما كان الرّجل صحيحا، فإذا نزل الموت فالرّجاء أفضل» ) * «10» .

32-

* (وقال أيضا: «إن خفت الله لم يضرّك أحد، وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد» ) * «11» .

33-

* (قال الوليد بن أبي السّائب: «ما رأيت أحدا قطّ كان الخوف على وجهه أبين منه على

(1) فرقا: خوفا.

(2)

شعب الإيمان، للبيهقي (3/ 209) ورجاله ثقات.

(3)

سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي (164) .

(4)

البخاري- الفتح 1 (109) .

(5)

التخويف من النار لابن رجب (7) .

(6)

التخويف من النار لابن رجب (16) .

(7)

المرجع السابق (21) .

(8)

المرجع السابق (23) .

(9)

المرجع السابق (8) .

(10)

المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.

(11)

شعب الإيمان، للبيهقي (3/ 207) ورجاله ثقات.

ص: 1898

عمر بن عبد العزيز» ) * «1» .

34-

* (قال أرطأة بن المنذر: قيل لعمر بن عبد العزيز: لو جعلت على طعامك أمينا لا تغتال، وحرسا إذا صلّيت لا تغتال وتنحّ عن الطّاعون. قال:

«اللهمّ إن كنت تعلم أنّي أخاف يوما دون يوم القيامة فلا تؤمّن خوفي» ) * «2» .

35-

* (قيل للحسن بن صالح: إنّ سفيان يقول: ليتني لم أسمع من هذا العلم بشيء. قال الحسن: ولم؟. قال أبو محمّد: «كانوا يتخوّفون من أفضل أعمالهم) » * «3» .

36-

* (قال يزيد بن حوشب: «ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز كأنّ النّار لم تخلق إلّا لهما» ) * «4» .

37-

* (قال يحيى بن معاذ الرّازيّ: «على قدر حبّك لله يحبّك الخلق، وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق» ) * «5» .

38-

* (عن المعلّى بن زياد أنّه قال: «كان هرم ابن حيّان يخرج في بعض اللّيالي وينادي بأعلى صوته: «عجبت من الجنّة كيف نام طالبها، وعجبت من النّار كيف نام هاربها» . ثمّ يقول: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ (الأعراف/ 97)) * «6» .

39-

* (قال هرم بن حيّان: «وددت والله أنّي شجرة أكلتني ناقة، ثمّ قذفتني بعرا، ولم أكابد الحساب يوم القيامة. إنّي أخاف الدّاهية الكبرى» ) * «7» .

40-

* (قال الإمام أحمد- رحمه الله: «الخوف يمنعني من أكل الطّعام والشّراب، فلا أشتهيه» ) * «8» .

41-

* (قال أبو سليمان الدّارانيّ: «أصل كلّ خير في الدّنيا والآخرة الخوف من الله- عز وجل وكلّ قلب ليس فيه خوف فهو قلب خرب» ) * «9» .

42-

* (وعنه قال: «من حسن ظنّه بالله- عز وجل ثمّ لا يخاف الله فهو مخدوع» ) * «10» .

43-

* (قال وهيب بن الورد: «بلغنا أنّه ضرب لخوف الله كمثل الرّجل يكون في منزله فلا يزال عامرا ما دام فيه ربّه «11» ، فإذا فارق المنزل ربّه وسكنه غيره خرب المنزل، وكذلك خوف الله- تعالى- إذا كان في جسد لم يزل عامرا ما دام فيه خوف الله، فإذا فارق خوف الله الجسد خرب» ) * «12» .

44-

* (قال أبو عمرو الدّمشقيّ: «حقيقة الخوف ألّا تخاف مع الله أحدا» ) * «13» .

45-

* (قال الغزاليّ- رحمه الله: «إنّ الرّجاء والخوف جناحان بهما يطير المقرّبون إلى كلّ

(1) سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي (162) .

(2)

المرجع السابق (163) .

(3)

الجرح والتعديل للرازي (1/ 62) .

(4)

سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي (163) .

(5)

شعب الإيمان للبيهقي (3/ 209) .

(6)

التخويف من النار لابن رجب (14) .

(7)

مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة (314) .

(8)

التخويف من النار لابن رجب (122) .

(9)

المرجع السابق (7) .

(10)

الحلية لأبي نعيم (9/ 272) .

(11)

ربه: أي صاحبه.

(12)

التخويف من النار لابن رجب (7) .

(13)

شعب الإيمان، للبيهقي (3/ 208) .

ص: 1899