المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في (الدعاء) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حسن الخلق

- ‌الحسن لغة:

- ‌الخلق لغة:

- ‌الخلق اصطلاحا:

- ‌حسن الخلق اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «حسن الخلق»

- ‌الآيات الواردة في «حسن الخلق» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الخلق)

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الخلق) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن الخلق)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حسن الخلق)

- ‌من فوائد (حسن الخلق)

- ‌حسن السّمت

- ‌السمت لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حسن السمت اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن السّمت)

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن السّمت) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن السّمت)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن السّمت)

- ‌من فوائد (حسن السّمت)

- ‌حسن الظّن

- ‌حسن الظن لغة:

- ‌الظن اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «الظّنّ» في القرآن الكريم:

- ‌ضابط معنى الظّنّ في القرآن الكريم:

- ‌أقسام الظّنّ وأحكامه

- ‌الآيات الواردة في «حسن الظّن»

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الظّن)

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن الظّنّ) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن الظّنّ)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حسن الظّنّ)

- ‌من فوائد (حسن الظّنّ)

- ‌حسن العشرة

- ‌العشرة لغة:

- ‌العشرة اصطلاحا:

- ‌حسن العشرة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «حسن العشرة»

- ‌الآيات الواردة في «حسن العشرة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن العشرة) معنى*

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن العشرة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن العشرة)

- ‌من فوائد (حسن العشرة)

- ‌حسن المعاملة

- ‌حسن المعاملة لغة:

- ‌المعاملة اصطلاحا:

- ‌أقسام المعاملة:

- ‌حسن المعاملة اصطلاحا:

- ‌شمول حسن المعاملة:

- ‌الآيات الواردة في «حسن المعاملة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حسن المعاملة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حسن المعاملة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن المعاملة)

- ‌من فوائد (حسن المعاملة)

- ‌حفظ الأيمان

- ‌الحفظ لغة:

- ‌الحفظ اصطلاحا:

- ‌الأيمان لغة:

- ‌اليمين اصطلاحا:

- ‌حفظ الأيمان اصطلاحا:

- ‌أنواع اليمين:

- ‌صيغة اليمين:

- ‌انعقاد اليمين:

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الأيمان»

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الأيمان» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (حفظ الأيمان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حفظ الأيمان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حفظ الأيمان)

- ‌من فوائد (حفظ الأيمان)

- ‌حفظ الفرج

- ‌حفظ الفرج لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أهمية حفظ الفرج للفرد والمجتمع:

- ‌بم تحفظ الفروج

- ‌حث الإسلام على الزواج:

- ‌حفظ الفرج من مقاصد الزّواج:

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الفرج»

- ‌الآيات الواردة في «حفظ الفرج» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (حفظ الفرج)

- ‌الأحاديث الواردة في (حفظ الفرج) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حفظ الفرج)

- ‌من فوائد (حفظ الفرج)

- ‌حق الجار

- ‌الحق لغة:

- ‌الجار لغة:

- ‌حق الجار اصطلاحا:

- ‌حدّ الجوار:

- ‌الآيات الواردة في «حق الجار»

- ‌الأحاديث الواردة في (حق الجار)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (حق الجار) *

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (حق الجار)

- ‌من فوائد (حق الجار)

- ‌الحكمة

- ‌الحكمة لغة:

- ‌الحكيم من أسماء الله- عز وجل

- ‌الحكمة اصطلاحا:

- ‌1- عند المفسرين:

- ‌2- عند المحدّثين:

- ‌3- عند أهل السّلوك:

- ‌من معاني كلمة الحكمة في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الحكمة»

- ‌أولا: الحكمة من صفة المولى- عز وجل (مرادا بها إيجاد الأشياء على غاية الإحكام والدقة) :

- ‌أ- مقترنة بالعلم:

- ‌ب- مقترنة بالعزة:

- ‌ج- مقترنة بالخبرة:

- ‌د- مقترنة بالعلو:

- ‌هـ- مقترنة بالتوبة:

- ‌ز- مقترنة بالسعة:

- ‌ثانيا: الحكمة من صفة القرآن الكريم:

- ‌ثالثا: الحكمة من صفة أمر الله، قيل هو القرآن، وقيل غير ذلك:

- ‌رابعا: الحكمة بمعنى السنة وبيان الشرائع:

- ‌خامسا: الحكمة بمعنى النبوة:

- ‌سادسا: الحكمة بمعنى الفقه في القرآن الإصابة في القول والعمل:

- ‌سابعا: الحكمة بمعنى المواعظ الحسنة:

- ‌ثامنا: الحكمة بمعنى القرآن أو آياته الكريمة، وقيل التلطف واللين دون مخاشنة وتعنيف:

- ‌تاسعا: الحكمة بمعنى الأفعال المحكمة والأخلاق الفاضلة:

- ‌عاشرا: الحكمة بمعنى الفهم وحجة العقل وفقا للشريعة:

- ‌الحادي عشر: الحكمة بمعنى العظة (وقيل القرآن) :

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكمة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكمة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحكمة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحكمة)

- ‌من فوائد (الحكمة)

- ‌الحكم بما أنزل الله

- ‌الحكم لغة:

- ‌الحكم والحكيم من أسماء الله الحسنى:

- ‌الحكم بما أنزل الله اصطلاحا:

- ‌شمولية الحكم بما أنزل الله:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله:

- ‌من العبادة الحكم بما أنزل الله:

- ‌الحكم في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الحكم بما أنزل الله»

- ‌الأمر بالحكم بما أنزل الله:

- ‌الأمر بالحكم بالعدل وما في معناه من القسط والحق:

- ‌الحكم بما أنزل الله يشمل الشرائع:

- ‌الحكم لله وحده في الدنيا والآخرة:

- ‌حكم النبي صلى الله عليه وسلم والرضا به من الإيمان:

- ‌حكم الأنبياء بين السابقين من أقوامهم:

- ‌حكم ذوي العدل من المسلمين:

- ‌حكم الجاهلية أو الطاغوت بما يطلبه الجهال:

- ‌حكم الكفار في معتقدهم الباطل:

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله كفر أو ظلم أو فسق:

- ‌الحكم بمعنى (الفهم) أو النبوة:

- ‌القرآن حكم لتضمنه للأحكام:

- ‌الأمر بالصبر على حكم الله:

- ‌الله- عز وجل حاكم بين الأنبياء وأقوامهم:

- ‌ومما ورد في الحكم (معنى) بين الأنبياء وأقوامهم:

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكم بما أنزل الله)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحكم بما أنزل الله) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحكم بما أنزل الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحكم بما أنزل الله)

- ‌من فوائد (الحكم بما أنزل الله)

- ‌الحلم

- ‌الحلم لغة:

- ‌من أسماء الله الحسنى «الحليم»

- ‌الحلم اصطلاحا:

- ‌الحلم بالتحلم:

- ‌والحلم على ضربين:

- ‌بيان الأسباب الدافعة للحلم:

- ‌بين الحلم وكظم الغيظ:

- ‌الآيات الواردة في «الحلم»

- ‌أولا: الحلم صفة لله تعالى:

- ‌ثانيا: الحلم من صفة الأنبياء عليهم السلام:

- ‌الآيات الواردة في «الحلم معنى»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحلم)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحلم) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحلم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحلم)

- ‌من فوائد (الحلم)

- ‌الحمد

- ‌الحمد لغة:

- ‌الحمد اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحمد والمدح والشكر والثناء:

- ‌معنى اسم الله «الحميد» :

- ‌أقسام الحمد:

- ‌الآيات الواردة في «الحمد»

- ‌الحمد منسوبا للمولى- عز وجل

- ‌ورد لفظ الحمد صفة للمولى- عز وجل في الآيات:

- ‌لفظ «الحمد» صفة للمؤمن:

- ‌لفظ «المحمود» صفة للمقام:

- ‌الأحاديث الواردة في (الحمد)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحمد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحمد)

- ‌من فوائد (الحمد)

- ‌الحنان

- ‌الحنان لغة:

- ‌الحنّان من أسماء الله- عز وجل

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الحنان»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحنان)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحنان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحنان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحنان)

- ‌من فوائد (الحنان)

- ‌الحوقلة

- ‌الحوقلة لغة:

- ‌الحوقلة اصطلاحا:

- ‌قاعدة لا حول ولا قوة إلا بالله:

- ‌الآيات الواردة في «الحوقلة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الحوقلة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحوقلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الحوقلة)

- ‌من فوائد (الحوقلة)

- ‌الحياء

- ‌الحياء لغة:

- ‌الحياء اصطلاحا:

- ‌أنواع الحياء:

- ‌المعاصي تذهب الحياء:

- ‌مظاهر الحياء وأقسامه:

- ‌الحياء والأمر بالمعروف:

- ‌ممّ يتولّد الحياء

- ‌الحياء أصل لكل خير:

- ‌الآيات الواردة في «الحياء»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحياء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحياء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحياء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحياء)

- ‌من فوائد (الحياء)

- ‌الحيطة

- ‌الحيطة لغة:

- ‌الحيطة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الحيطة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الحيطة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحيطة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحيطة)

- ‌من فوائد (الحيطة)

- ‌[حرف الخاء]

- ‌الخشوع

- ‌الخشوع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌درجات الخشوع:

- ‌من معاني كلمة الخشوع في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الخشوع»

- ‌الخشوع بمعنى الذل:

- ‌الخشوع بمعنى سكون الجوارح:

- ‌الخشوع بمعنى الخوف:

- ‌الخشوع بمعنى التواضع:

- ‌الخشوع بمعنى اليبس والجمود:

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشوع)

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشوع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الخشوع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخشوع)

- ‌من فوائد (الخشوع)

- ‌الخشية

- ‌الخشية لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الخشية والخوف:

- ‌الآيات الواردة في «الخشية»

- ‌الأمر بخشية الله:

- ‌الخشية من عذاب الله:

- ‌النهي عن خشية غير الله:

- ‌ثواب الذين يخشون ربهم:

- ‌الخشية من الله أعلى صفات العلماء والمؤمنين:

- ‌المتعظ بالنذارة هو الذي يخشى الله:

- ‌المتجرد من العقل يخشى الله:

- ‌الخشية من عذاب الدنيا بالمتاعب

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشية)

- ‌الأحاديث الواردة في (الخشية) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الخشية)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخشية)

- ‌من فوائد (الخشية)

- ‌خفض الصوت

- ‌الخفض لغة:

- ‌الصوت لغة:

- ‌خفض الصوت اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «خفض الصوت»

- ‌الآيات الواردة في «خفض الصوت» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (خفض الصوت)

- ‌الأحاديث الواردة في (خفض الصوت) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (خفض الصوت)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (خفض الصوت)

- ‌من فوائد (خفض الصوت)

- ‌الخوف

- ‌الخوف لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌منزلة الخوف:

- ‌من معاني كلمة الخوف في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الخوف»

- ‌الخوف من الله تعالى:

- ‌الخوف من العذاب:

- ‌الخوف بوجه عام دون ذكر المخوف منه:

- ‌الخوف من مقام الله ووعيده أو الخوف من يوم القيامة:

- ‌الخوف من شيء في الحياة الدنيا:

- ‌الأحاديث الواردة في (الخوف)

- ‌الأحاديث الواردة في (الخوف) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الخوف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخوف)

- ‌من فوائد (الخوف)

- ‌[حرف الدال]

- ‌الدعاء

- ‌الدعاء لغة:

- ‌الدعاء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الدعاء والنداء:

- ‌أقسام الدعاء:

- ‌فوائد إخفاء الدعاء:

- ‌الاعتداء في الدعاء:

- ‌آداب الدعاء:

- ‌الدعاء في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الدعاء»

- ‌الدعاء بمعنى السؤال والطلب:

- ‌الدعاء بمعنى العبادة:

- ‌الدعاء بمعنى القول:

- ‌الدعاء بمعنى النداء والترغيب:

- ‌الدعاء بمعنى الاستعانة والاستغاثة:

- ‌الدعاء بمعنى العذاب والعقوبة:

- ‌الدعاء بمعنى العرض:

- ‌من أدعية القرآن الكريم

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعاء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعاء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الدعاء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الدعاء)

- ‌من فوائد (الدعاء)

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌الدعوة لغة:

- ‌الدعوة إلى الله اصطلاحا:

- ‌أقسام الدعوة إلى الله:

- ‌الدعوة إلى الله وآدابها:

- ‌من أسس الدعوة إلى الله الاستقامة على أمر الله:

- ‌الآيات الواردة في ‌‌«الدعوة إلى الله»

- ‌«الدعوة إلى الله»

- ‌دعوة الله عباده المؤمنين:

- ‌دعوة الأنبياء وصالحي المؤمنين إلى الله والجنة، ودعوة الكفار إلى النار:

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعوة إلى الله)

- ‌الأحاديث الواردة في (الدعوة إلى الله) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الدعوة إلى الله)

- ‌من فوائد (الدعوة إلى الله)

- ‌[حرف الذال]

- ‌الذكر

- ‌الذكر لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌منزلة الذكر:

- ‌درجات الذّكر:

- ‌الدلالات العامة للذكر:

- ‌آداب الذّكر وحكمه:

- ‌معاني كلمة الذكر في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الذكر»

- ‌ذكر الله باللسان:

- ‌الذكر بالقلب:

- ‌الذكر بمعنى الحديث:

- ‌الذكر بمعنى الخبر:

- ‌الذكر بمعنى الاتعاظ:

- ‌الذكر بمعنى التذكير:

- ‌الذكر بمعنى القرآن:

- ‌الذكر بمعنى التوراة والكتب السابقة:

- ‌الذكر بمعنى الشرف:

- ‌الذكر بمعنى الطاعة:

- ‌الذكر بمعنى البيان:

- ‌الذكر بمعنى الصلوات الخمس:

- ‌الذكر بمعنى صلاة الجمعة:

- ‌الذكر بمعنى اللوح المحفوظ:

- ‌الأحاديث الواردة في (الذكر)

- ‌الأحاديث الواردة في (الذكر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الذكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الذكر)

- ‌من فوائد (الذكر)

- ‌[حرف الراء]

- ‌الرأفة

- ‌الرأفة لغة:

- ‌الرّءوف من أسماء الله الحسنى:

- ‌الرءوف من صفة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:

- ‌الرأفة اصطلاحا:

- ‌بين الرحمة والرأفة:

- ‌الآيات الواردة في «الرأفة»

- ‌الرءوف من أسماء الله الحسنى:

- ‌الرءوف من صفة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌النهي عن الرأفة في حدود الله:

- ‌الرأفة من صفة المؤمنين من أتباع المسيح عليه السلام:

- ‌الأحاديث الواردة في (الرأفة)

- ‌من الأحاديث الواردة في (الرأفة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الرأفة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الرأفة)

- ‌من فوائد (الرأفة)

- ‌الرجاء

- ‌الرجاء لغة:

- ‌الرجاء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الرجاء والتمني:

- ‌من معاني كلمة الرجاء في القرآن الكريم:

- ‌حقيقة الرجاء:

- ‌الآيات الواردة في «الرجاء»

- ‌الرجاء بمعنى الطمع في (رحمة الله) :

- ‌الرجاء بمعنى توقع الثواب:

- ‌الرجاء بمعنى الخوف:

- ‌الرجاء بمعنى توقع العذاب:

- ‌الرجاء بمعنى خوف العقاب والطمع في الثواب:

- ‌الآيات الواردة في «الرجاء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجاء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجاء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الرجاء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الرجاء)

- ‌من فوائد (الرجاء)

- ‌الرجولة

- ‌الرجولة لغة:

- ‌الرجولة اصطلاحا:

- ‌الرّجولة والفتوّة والمروءة والإنسانيّة:

- ‌الرجولة فى القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الرجولة»

- ‌في سياق حق القوامة:

- ‌في سياق إثبات الحقوق:

- ‌حقوق الرجال في الميراث:

- ‌الرجولة من أعلى صفاتها الإيمان بالله والخوف من عذاب الله والصدق معه:

- ‌الرجال أصل في الانتشار والشهرة في الدنيا والآخرة:

- ‌الرجولة من صفات النبيين:

- ‌الرجولة تتنافى مع اللواط:

- ‌من ابتلاء الرجال في القرآن الكريم:

- ‌الذكورة أعلى صفات الرجولة وعليها تترتب تشريعات:

- ‌الرجولة في سياق تحريم التبني:

- ‌الرجال بمعنى الملائكة:

- ‌حرمة الرجال والنساء:

- ‌الرجل خلاف المرأة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجولة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الرجولة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الرجولة)

- ‌من الآثار الواردة في (الرجولة)

- ‌من فوائد (الرجولة)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في (الدعاء)

‌الأحاديث الواردة في (الدعاء)

1-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه» ) * «1» .

2-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا فإنّ الدّعاء يردّ القضاء» ) * «2» .

3-

* (عن عبد الله بن مغفّل- رضي الله عنه أنّه سمع ابنه يقول: اللهمّ إنّي أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنّة إذا دخلتها، فقال: أي بنيّ، سل الله الجنّة، وتعوّذ به من النّار فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّه سيكون في هذه الأمّة قوم يعتدون في الطّهور والدّعاء» ) * «3» .

4-

* (عن أنس- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدّعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة» ) * «4» .

5-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

أتت امرأة النّبيّ صلى الله عليه وسلم بصبيّ لها فقالت: يا نبيّ الله ادع الله له فلقد دفنت ثلاثة. قال: «دفنت ثلاثة؟» قالت:

نعم. قال: «لقد احتظرت «5» بحظار شديد من النّار» ) * «6» .

6-

* (عن أمّ الدّرداء- رضي الله عنها قالت لصفوان بن عبد الله بن صفوان، لمّا قدم عليها من الشّام وكان متزوّجا أمّ الدّرداء: أتريد الحجّ العام؟

قال: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير. فإنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكّل. كلّما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكّل به: آمين ولك بمثل» ) * «7» .

7-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فليعزم «8» المسألة، ولا يقولنّ اللهمّ إن شئت فأعطني فإنّه لا مستكره له» ) * «9» .

(1) الترمذي (3479) وقال: حديث غريب. والحاكم (1/ 493) وقال: حديث مستقيم الإسناد. وذكره الألباني في الصحيحة وعزاه كذلك لابن عساكر ومفتاح معاني الآثار وقال له شاهد عند أحمد (حديث 594) .

(2)

الطبراني في الدعاء (3/ 798) حديث (29) وقال مخرجه: حسن، وأحمد (3/ 155، 255) ، وشرح السنة للبغوي (5/ 165)، وقال مخرجاه: إسناده حسن.

(3)

أبو داود (96) واللفظ له، والطبراني في الكبير (2/ 811) حديث (59) وقال مخرجه: إسناده حسن. وابن ماجة (3864) .

(4)

الترمذي (212) وقال: حسن صحيح. وأبو داود (521) وقال الحافظ: الحديث حسن. والأذكار النووية (95) . وعزاه رحمه الله تعالى في البلوغ للنسائي وابن حبان وهو في المسند (3/ 225) .

(5)

احتظرت: استمنعت بمانع وثيق.

(6)

مسلم (2636) .

(7)

مسلم (2733) .

(8)

ليعزم المسألة: أي يجتهد ويلح في الدعاء.

(9)

البخاري- الفتح 11 (6338) .

ص: 1922

8-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فلا يقولنّ اللهمّ إن شئت ولكن ليعظم رغبته، فإنّ الله عز وجل لا يتعاظم عليه شيء أعطاه» ) * «1» .

9-

* (عن عمرو بن عبسة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون الرّبّ من العبد في جوف اللّيل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممّن يذكر الله في تلك السّاعة فكن» ) * «2» .

10-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد فأكثروا الدّعاء» ) * «3» .

11-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أعجز النّاس من عجز عن الدّعاء، وأبخل النّاس من بخل بالسّلام» ) * «4» .

12-

* (عن أسير بن جابر- رضي الله عنه قال: إنّ أهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل ممّن كان يسخر بأويس فقال عمر: هل هاهنا أحد من القرنيّين؟ فجاء ذلك الرّجل. فقال عمر: إنّ

رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «إنّ رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس. لا يدع باليمين غير أمّ له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلّا موضع الدّينار أو الدّرهم، فمن لقيه منكم فليستغفر لكم» ) * «5» .

13-

* (عن سلمان الفارسيّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ ربّكم حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه بدعوة أن يردّهما صفرا ليس فيهما شيء» ) * «6» .

14-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: إنّ رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحّد أحّد «7» » ) * «8» .

15-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا بعث معاذا إلى اليمن قال:

«إنّك تقدم على أهل كتاب فليكن أوّل ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل، فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أنّ الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم. فإذا

(1) أحمد في المسند (2/ 457- 458)، والطبراني في الدعاء (2/ 817) حديث (76) وقال مخرجه: إسناده حسن.

(2)

الترمذي (3579) وقال: حسن صحيح غريب. والنسائي (1/ 279، 280) بسياق أطول من هذا وقال الألباني: صحيح (1/ 123) حديث (557)، والطبراني في الدعاء: وفيه قال: «أقرب ما يكون من الدعاء جوف الليل الآخر» (2/ 840) حديث (128) وقال: إسناده حسن.

(3)

مسلم (482) .

(4)

الطبراني في الدعاء (2/ 811) حديث (60) وقال مخرجه: إسناده حسن، ومجمع الزوائد (10/ 146) وقال: رواه أبو يعلى موقوفا ورجاله رجال الصحيح.

(5)

مسلم (2542) .

(6)

الترمذي (3556) ، أبو داود (1488) ، ابن ماجة (3865) ، والحاكم (1/ 535) وصححه ووافقه الذهبي، والطبراني في الدعاء (2/ 877) حديث (202) وقال مخرجه: إسناده حسن. وقال الحافظ في الفتح: سنده جيد (11/ 143)، وقال الألباني في مختصر العلو للعلي الغفار: حديث صحيح (97) .

(7)

أحّد أحّد: أي: أشر بإصبع واحدة؛ لأن الّذي تدعو إليه واحد، وهو الله تعالى. قاله ابن الأثير في «النهاية» .

(8)

الترمذي (3557) وقال: حديث حسن صحيح غريب. والنسائي (3/ 38)، وقال الألباني في صحيحه: صحيح (1/ 272) حديث (1207) .

ص: 1923

فعلوا، فأخبرهم أنّ الله فرض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم فتردّ على فقرائهم، فإذا أطاعوا بها، فخذ منهم وتوقّ كرائم أموالهم» وفي لفظ آخر:«واتّق دعوة المظلوم فإنّه ليس بينها وبين الله حجاب» ) * «1» .

16-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلّا أعطاه إيّاه، قال:

وهي ساعة خفيفة» «2» .

وهو عند الطّبرانيّ وفيه: «في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد وهو يصلّي أو ينتظر الصّلاة يدعو الله عز وجل فيها إلّا استجاب له» ) * «3» .

17-

* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما ثلاثة نفر ممّن كان قبلكم إذ أصابهم مطر. فأووا إلى غار فانطبق عليهم. فقال بعضهم لبعض: إنّه والله يا هؤلاء لا ينجّيكم إلّا الصّدق، فليدع كلّ رجل منكم بما يعلم أنّه قد صدق فيه. فقال واحد منهم: اللهمّ إن كنت تعلم أنّه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرزّ «4» ، فذهب وتركه، وأنّي عمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، فصار من أمره أنّي اشتريت منه بقرا، وأنّه أتاني يطلب أجره، فقلت له: اعمد إلى تلك البقر فسقها، فقال لي: إنّما لي عندك فرق من أرزّ. فقلت له: اعمد إلى تلك البقر، فإنّها من ذلك الفرق. فساقها. فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك من خشيتك ففرّج عنّا. فانساخت عنهم الصّخرة. فقال الآخر: اللهمّ إن كنت تعلم أنّه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت آتيهما كلّ ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عنهما ليلة، فجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، وكنت لا أسقيهم حتّى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما فيستكنّا لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتّى طلع الفجر.

فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك من خشيتك ففرّج عنّا. فانساخت عنهم الصّخرة حتّى نظروا إلى السّماء.

فقال الآخر: اللهمّ إن كنت تعلم أنّه كانت لي ابنة عمّ من أحبّ النّاس إليّ، وأنّي راودتها عن نفسها فأبت إلّا أن آتيها بمائة دينار، فطلبتها حتّى قدرت، فأتيتها بها فدفعتها إليها، فأمكنتني من نفسها، فلمّا قعدت بين رجليها فقالت: اتّق الله ولا تفضّ الخاتم إلّا بحقّه، فقمت وتركت المائة الدّينار، فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك من خشيتك ففرّج عنّا، ففرّج الله عنهم فخرجوا» ) * «5» .

18-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات لا شكّ فيهنّ: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم» ) * «6» .

19-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا تردّ دعوتهم:

(1) البخاري- الفتح 5 (2448) ، ومسلم (19) واللفظ له.

(2)

البخاري- الفتح 2 (935) ، ومسلم (852) واللفظ له.

(3)

الطبراني (2/ 849) حديث (149) وقال مخرجه: إسناده حسن.

(4)

أرز: فيها ست لغات، فتح الألف وضمها مع فتح الراء وبضم الألف مع سكون الراء وتشديد الزاي وتخفيفها.

(5)

البخاري- الفتح 6 (3465) واللفظ له، ومسلم (2743)

(6)

أبو داود (1536) واللفظ له، وابن ماجة (3862) ، والبخاري في الأدب المفرد (169) حديث (481) . والطبراني-

ص: 1924

الصّائم حتّى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السّماء ويقول الرّبّ: وعزّتي لأنصرنّك ولو بعد حين» ) * «1» .

20-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يردّ دعاؤهم: الذّاكر الله كثيرا، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط» ) * «2» .

21-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: جاءت أمّ سليم إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت يا رسول الله علّمني كلمات أدعو بهنّ في صلاتي، قال: «سبّحي الله عشرا، واحمديه عشرا، وكبّريه عشرا، ثمّ سليه حاجتك يقل: نعم نعم» ) * «3» .

22-

* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: خسفت الشّمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّى فأطال القيام جدّا، ثمّ ركع فأطال الرّكوع جدّا، ثمّ رفع رأسه فأطال القيام جدّا وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع فأطال الرّكوع جدّا وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ سجد، ثمّ قام فأطال القيام وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع فأطال الرّكوع وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ رفع رأسه فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع فأطال الرّكوع وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ سجد، ثمّ انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلّت الشّمس، فخطب النّاس فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال:«إنّ الشّمس والقمر من آيات الله وإنّهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فكبّروا وادعوا الله وصلّوا وتصدّقوا» .

ثمّ قال: «يا أمّة محمّد، إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمّة محمّد، والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا، ألا هل بلّغت» ) * «4» .

23-

* (عن النّعمان بن بشير- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدّعاء هو العبادة ثمّ قرأ وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (غافر/ 60) » ) * «5» .

- في الدعاء (3/ 1417) حديث (1325) وقال مخرجه: حسن.

(1)

الترمذي (3598) واللفظ له، وقال: حسن، وابن ماجة (1752) . والطبراني في الدعاء (3/ 1416) حديث (1322) وقال مخرجه: رجال إسناده حسن.

(2)

شعب الإيمان للبيهقي (2/ 399) . وذكره الألباني في صحيح الجامع (2/ 72) وقال: حسن. وهو في الصحيحة له (3/ 211، 212) وقال إسناده حسن.

(3)

النسائي (3/ 51) واللفظ له، وقال الألباني: حسن الإسناد (1/ 279) حديث (1232) . والترمذي (481) وقال: حسن غريب. والحاكم (1/ 317، 318) وقال: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي. وذكر الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي (2/ 348) أن المنذري في الترغيب والترهيب نسبه كذلك لأحمد وابن خزيمة وابن حبان.

(4)

البخاري- الفتح 11 (6631) . ومسلم (901) واللفظ له. وإن من أحد: إن نافية بمعنى: ما.

(5)

أبو داود (1479)، والترمذي (3247) وقال: هذا حديث حسن صحيح واللفظ له، وابن ماجة (3828) . وقال الحافظ في الفتح: أخرجه الأربعة وصححه الترمذي.

ص: 1925

24-

* (عن سعد بن أبي وقّاص- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النّون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين؛ فإنّه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قطّ إلّا استجاب الله له» ) * «1» .

25-

* (عن فضالة بن عبيد الأوسيّ- رضي الله عنه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجّد الله ولم يصلّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجلت أيّها المصلّي» ، ثمّ علّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلّي فمجّد الله وحمده وصلّى على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادع تجب وسل تعط» ) * «2» .

26-

* (عن أبي بكر الصّدّيق- رضي الله عنه قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، علّمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: «قل اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذّنوب إلّا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنّك أنت الغفور الرّحيم» ) * «3» .

27-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم السّتارة والنّاس صفوف خلف أبي بكر، فقال: «أيّها النّاس إنّه لم يبق من مبشّرات النّبوّة إلّا الرّؤيا الصّالحة، يراها المسلم أو ترى له، ألا وإنّي نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأمّا الرّكوع فعظّموا فيه الرّبّ عز وجل، وأمّا السّجود فاجتهدوا فيه في الدّعاء فقمن «4» أن يستجاب لكم» ) * «5» .

28-

* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: كنّا إذا كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الصّلاة قلنا:

السّلام على الله من عباده، السّلام على فلان وفلان.

فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا السّلام على الله، فإنّ الله هو السّلام، ولكن قولوا: التّحيّات لله والصّلوات والطّيّبات، السّلام عليك أيّها النّبيّ ورحمة الله وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين. فإنّكم إذا قلتم ذلك أصاب كلّ عبد في السّماء أو بين السّماء والأرض، أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، ثمّ يتخيّر من الدّعاء أعجبه إليه فيدعو» ) *» .

29-

* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنّا إذا علونا كبّرنا، فقال:«اربعوا «7» على أنفسكم، فإنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائبا، تدعون سميعا بصيرا قريبا،

(1) الترمذي (3505)، والحاكم (1/ 505) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، والطبراني في الدعاء (2/ 838) حديث (124) وقال مخرجه: إسناده حسن.

(2)

أبو داود (1481) ، والنسائي (3/ 44- 45) واللفظ له، وذكره الألباني في صحيح سنن النسائي (1/ 275) حديث (1217)، والترمذي (3476) وقال: حديث حسن.

(3)

البخاري- الفتح 2 (834) واللفظ له، ومسلم (2705) .

(4)

قمن: حقيق وجدير.

(5)

مسلم (479) .

(6)

البخاري- الفتح 2 (835) واللفظ له. ومسلم (402) .

(7)

اربعوا: ارفقوا بأنفسكم واخفضوا أصواتكم.

ص: 1926

ثمّ أتى عليّ وأنا أقول في نفسي لا حول ولا قوّة إلّا بالله» . فقال: «يا عبد الله بن قيس، قل لا حول ولا قوّة إلّا بالله، فإنّها كنز من كنوز الجنّة» ، أو قال:«ألا أدلّك به» ) * «1» .

30-

* (عن أمّ عطيّة- رضي الله عنها قالت: كنّا نداوي الكلمى «2» ، ونقوم على المرضى، فسألت أختي النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أعلى إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟. قال: «لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المسلمين» ) * «3» .

31-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا يعني ورجل قائم يصلّي فلمّا ركع وسجد وتشهّد دعا، فقال في دعائه: اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلّا أنت المنّان بديع السّماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيّوم، إنّي أسألك. فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «تدرون بم دعا؟» . قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «والّذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الّذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» ) * «4» .

32-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لم يكذب إبراهيم النّبيّ- عليه السلام قطّ إلّا ثلاث كذبات. ثنتين في ذات الله.

قوله: إِنِّي سَقِيمٌ. وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا وواحدة في شأن سارة. فإنّه قدم أرض جبّار ومعه سارة. وكانت أحسن النّاس. فقال لها: إنّ هذا الجبّار إن يعلم أنّك امرأتي، يغلبني عليك. فإن سألك فأخبريه أنّك أختي. فإنّك أختي في الإسلام. فإنّي لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك. فلمّا دخل أرضه رآها بعض أهل الجبّار. أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلّا لك. فأرسل إليها فأتي بها. فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصّلاة.

فلمّا دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها. فقبضت يده قبضة شديدة. فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرّك. ففعلت: فعاد. فقبضت أشدّ من القبضة الأولى. فقال لها مثل ذلك. ففعلت. فعاد. فقبضت أشدّ من القبضتين الأوليين. فقال: ادعي الله أن يطلق يدي. فلك الله «5» أن لا أضرّك. ففعلت. وأطلقت يده. ودعا الّذي جاء بها فقال له: إنّك إنّما أتيتني بشيطان. ولم تأتني بإنسان. فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر. قال فأقبلت تمشي. فلمّا رآها إبراهيم عليه السلام انصرف. فقال لها. مهيم «6» ؟. قالت:

خيرا. كفّ الله يد الفاجر. وأخدم خادما «7» » ) * «8» .

33-

* (عن خبّاب بن الأرتّ- رضي الله عنه وقد اكتوى سبعا في بطنه، قال: لولا أنّ رسول

(1) البخاري- الفتح 3 (7386) واللفظ له، ومسلم (2704) .

(2)

الكلمى: هو جمع كليم وهو الجريح.

(3)

البخاري- الفتح 1 (324) واللفظ له، ومسلم (890) .

(4)

صحيح سنن النسائي (1233)، وقال: صحيح. وابن ماجة (3858) .

(5)

شاهد وضامن أن لا أضرك، والرواية فيه بالنصب وهو قسم.

(6)

مهيم: أي ما شأنك وما خبرك؟

(7)

وأخدم خادما: أي وهبني خادما وهي هاجر، ويقال: آجر. والخادم يقع على الذكر والأنثى.

(8)

البخاري- الفتح 6 (3358) ، ومسلم (2371) واللفظ له.

ص: 1927

الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به) * «1» .

34-

* (عن أبي أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدّعاء» ) * «2» .

35-

* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلّا آتاه الله إيّاها أو صرف عنه من السّوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم» ، فقال رجل من القوم: إذا نكثر. قال: «الله أكثر» ) * «3» .

36-

* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعارّ «4» من اللّيل فقال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال: اللهمّ اغفر لي، أو دعا استجيب، فإن توضّأ قبلت صلاته» ) * «5» .

37-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سرّه أن يستجاب له عند الكرب والشّدائد فليكثر من الدّعاء في الرّخاء» ) * «6» .

38-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النّداء: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التّامّة والصّلاة القائمة آت محمّدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الّذي وعدته. حلّت له شفاعتي يوم القيامة» ) * «7» .

39-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنّ أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنّه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنّه لا يزيد المؤمن عمره إلّا خيرا» ) * «8» .

40-

* (عن ثوبان- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يردّ القدر إلّا الدّعاء، ولا يزيد في العمر إلّا البرّ، وإنّ الرّجل ليحرم الرّزق بالذّنب يصيبه» ) * «9» .

41-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: يابن آدم

(1) البخاري- الفتح 11 (6349) واللفظ له، ومسلم (2681) .

(2)

الترمذي (3370) وقال: حسن غريب، والبخاري في الأدب المفرد (249) حديث (712)، والطبراني في الدعاء (2/ 798) حديث (28) وقال مخرجه: حسن. والحاكم في مستدركه (1/ 490) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

(3)

الترمذي (3573) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وخرج مثله البخاري في الأدب المفرد من حديث أبي سعيد الخدري وفيه زيادة:«أو يدخرها له في الآخرة» (248) حديث (710)، وبه مثله عند الطبراني في الدعاء (2/ 802) حديث (37) وقال مخرجه: حسن.

(4)

تعارّ: بالراء المشددة- أي تقلب على الفراش ليلا، وقيل: انتبه واستيقظ، وقيل: تمطّى وأنّ.

(5)

البخاري- الفتح 3 (1154) .

(6)

الطبراني في الدعاء (2/ 805) حديث (44) وقال مخرجه: إسناده حسن، والحاكم في المستدرك (1/ 544) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

(7)

البخاري- الفتح 2 (614) .

(8)

البخاري- الفتح 11 (6351) . ومسلم (2682) واللفظ له.

(9)

الترمذي (2139) وقال: حسن غريب. ابن ماجة (4022) وقال في الزوائد: إسناده حسن. وأحمد (5/ 277، 282) ،-

ص: 1928