الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الحكم بما أنزل الله)
1-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام إلى الصّلاة من جوف اللّيل «اللهمّ لك الحمد أنت نور السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيّوم السّماوات والأرض ولك الحمد، أنت ربّ السّماوات والأرض ومن فيهنّ، أنت الحقّ، ووعدك الحقّ، وقولك الحقّ، ولقاؤك حقّ، والجنّة حقّ، والنّار حقّ، والسّاعة حقّ، اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلّا أنت) * «1»
2-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فأتاه على حمار، فلمّا دنا قريبا من المسجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار «قوموا إلى سيّدكم» (أو خيركم)، ثمّ قال «إنّ هؤلاء نزلوا على حكمك» قال: تقتل مقاتلتهم وتسبي ذرّيّتهم. قال فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «قضيت بحكم الله» ) * «2»
3-
* (عن عمرو بن العاص- رضي الله عنه أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثمّ أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثمّ أخطأ فله أجر» ) * «3»
4-
* (عن سليمان بن بريدة عن أبيه. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّرا أميرا على جيش أو سريّة، أوصاه في خاصّته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا. ثمّ قال:«اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلّوا «4» ولا تغدروا «5» ولا تمثلوا «6» ولا تقتلوا وليدا. وإذا لقيت عدوّك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال) فأيّتهنّ ما أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم. ثمّ ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم. ثمّ ادعهم إلى التّحوّل من دارهم إلى دار المهاجرين.
وأخبرهم أنّهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحوّلوا منها، فأخبرهم أنّهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الّذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلّا أن يجاهدوا مع المسلمين.
فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم؛ فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم.
وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمّة الله وذمّة نبيّه «7» فلا تجعل لهم ذمّة الله ولا ذمّة نبيّه،
(1) البخاري- الفتح 3 (1120) ، ومسلم (769) واللفظ له.
(2)
البخارى- الفتح 6 (3043) ، 7 (4121) ، ومسلم (1768) واللفظ له.
(3)
البخاري- الفتح 13 (7352) واللفظ له، ومسلم (1716)
(4)
تغلوا: من الغلول وهو الخيانة في المغنم أي لا تخونوا فى الغنيمة
(5)
لا تغدروا: أي ولا تنقضوا العهد.
(6)
ولا تمثلوا: أي لا تشوهوا القتلى بقطع الأنوف والآذان.
(7)
الذمة هنا العهد.
ولكن اجعل لهم ذمّتك وذمّة أصحابك، فإنّكم أن تخفروا «1» ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمّة الله وذمّة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنّك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا» ) * «2»
5-
* (عن شريح بن هانئ قال: حدّثني هانئ ابن يزيد أنّه لمّا وفد إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع قومه فسمعهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ الله هو الحكم وإليه الحكم، فلم تكنّيت بأبي الحكم؟ قال: لا، ولكنّ قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال: ما أحسن هذا، ثمّ قال: مالك من الولد؟ قلت لا لي شريح وعبد الله ومسلم بنو هانيء قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح قال: فأنت أبو شريح ودعا له ولولده) * «3»
6-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنّ سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لمّا بنى بيت المقدس سأل الله- عز وجل خلالا ثلاثة: سأل الله- عز وجل حكما يصادف حكمه فأوتيه، وسأل الله- عز وجل ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله- عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه «4» إلّا الصّلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمّه» ) * «5»
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذّئب فذهب بابن إحداهما، فقالت صاحبتها: إنّما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنّما ذهب بابنك.
فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسّكّين أشقّه بينهما، فقالت الصّغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصّغرى» . قال أبو هريرة: والله إن سمعت بالسّكّين إلّا يومئذ وما كنّا نقول إلّا المدية) «6» .
8-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والّذي نفسي بيده، ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصّليب، ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ويفيض المال حتّى لا يقبله أحد» ) * «7»
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من صاحب كنز لا يؤدّي
(1) تخفروا: أي تنقضوا العهد.
(2)
مسلم (1731) واللفظ له، والترمذي (1617) ، وأبو داود (2612، 2613) .
(3)
الأدب المفرد (811) واللفظ له، النسائي (8/ 226) أبو داود (4955) . وقال البغوي في شرح السنة: إسناده صحيح (12/ 344) ، والبيهقي فى السنة (243/ 244) ، الحاكم (4/ 279) وصححه الألباني في صحيح الجامع (الحديث 1845) .
(4)
لا ينهزه: أي لا يدفعه.
(5)
النسائي (2/ 34) واللفظ له، وأحمد (2/ 176) وابن ماجه (1408)، والحاكم (2/ 434) وجامع الأصول (8/ 520) وقال محققه: حديث صحيح.
(6)
البخاري- الفتح 6 (3427) واللفظ له، ومسلم (1720) والنسائي 8 (235) .
(7)
البخاري- الفتح 4 (2222) واللفظ له، 6 (3448) ومسلم (155) كتاب الإيمان