الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الحياء)
1-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استحيوا من الله حقّ الحياء» . قال: قلنا: يا رسول الله إنّا نستحيي والحمد لله، قال: «ليس ذاك، ولكنّ الاستحياء من الله حقّ الحياء: أن تحفظ الرّأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدّنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حقّ الحياء» ) * «1» .
2-
* (عن سعيد بن زيد الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: إنّ رجلا قال يا رسول الله: أوصني.
قال: «أوصيك أن تستحيي من الله عز وجل كما تستحيي رجلا من صالحي قومك» ) * «2» .
3-
* (عن أبي أيّوب الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من سنن المرسلين: الحياء، والتّعطّر، والسّواك، والنّكاح» ) * «3» .
4-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله: إنّ البكر تستحيي. قال: «رضاها صمتها» ) * «4» .
5-
* (عن سلمان الفارسيّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ ربّكم حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه يدعوه أن يردّهما صفرا، ليس فيهما شيء» ) * «5» .
6-
* (عن أشجّ عبد القيس أنّه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ فيك خلّتين يحبّهما الله- عز وجل» . قلت: ما هما؟ قال: «الحلم والحياء» . قلت أقديما كان فيّ أم حديثا؟ قال: «بل قديما» . قلت:
الحمد لله الّذي جبلني على خلّتين يحبّهما) * «6» .
7-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ لكلّ دين خلقا وخلق الإسلام
(1) الترمذي (2458) وقال: غريب، وقال المباركفوري في التحفة (7/ 155) : أخرجه أحمد والحاكم والبيهقي. وقال المناوي: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي. وهو عند الحاكم (4/ 323)، وقال: صحيح الإسناد وأقره الذهبي، وقال محقق جامع الأصول بعد كلام الحاكم: وهو كما قالا، فإن له شواهد يتقوى بها (3/ 616) .
(2)
الزهد لأحمد (ص 46) ، والشعب للبيهقي (2/ 462) . وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (2/ 376) حديث (741) وعزاه للخرائطي في مكارم الأخلاق (50) ومجمع الزوائد (10/ 284) وقال إنه عن سعيد بن يزيد، وقال: رواه الطبرانى ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
(3)
الترمذي (1080) وفي سنده أبو الشمال بن ضباب، قال فيه أبو زرعة: لا أعرف اسمه، ولا أعرفه إلا في هذا الحديث (التهذيب 12/ 128) ، وله طريق أخرى في المسند (5/ 425)، كما أن له شواهد كثيرة أشار إليها الترمذي بقوله: وفي الباب عن عثمان، وثوبان وابن مسعود، وعائشة، وعبد الله بن عمر، وأبي نجيح، وجابر، وعكاف، قال: وحديث أبي أيوب حسن غريب، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير (919) .
(4)
البخاري- الفتح 9 (5137) واللفظ له ومسلم (1420)
(5)
الترمذي (3556)، وأبو داود (1488) وقال الألباني (1/ 279) : صحيح، وابن ماجه (3865) ، والبيهقي في الدعوات، وجوّد إسناده الحافظ في الفتح (11/ 147) ، والحاكم (1/ 497) وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي.
(6)
أحمد (4/ 206) واللفظ له، وابن ماحه (4188) ، وأصل حديث أشج عبد القيس، أخرجه البخاري- الفتح 10 (6176) ، ومسلم (23) من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما
(الحياء» ) * «1» .
8-
* (عن أبي مسعود (وهو البدريّ) رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ ممّا أدرك النّاس من كلام النّبوّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت» ) * «2» .
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ موسى كان حييّا ستّيرا، لا يرى من جلده شيء استحياء من الله فآذاه من آذاه من بني إسرائيل. فقالوا: ما يستتر إلّا من عيب بجلده إمّا برص وإمّا أدرة «3» » .. الحديث) * «4» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع «5» وستّون شعبة «6» ، والحياء شعبة من الإيمان» ) * «7» .
11-
* (عن أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنهما قالت: تزوّجني الزّبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء، وأخرز غربه «8» وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق، وكنت أنقل النّوى من أرض الزّبير الّتي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي منّي على ثلثي فرسخ. فجئت يوما والنّوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني، ثمّ قال:
«إخ إخ» «9» ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرّجال، وذكرت الزّبير وغيرته، وكان أغير النّاس، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّي قد استحييت فمضى، فجئت الزّبير، فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسي النّوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب، فاستحييت منه وعرفت غيرتك. فقال: والله لحملك النّوى كان أشدّ عليّ من ركوبك معه) * «10» .
12-
* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها قالت: جاءت أمّ سليم إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إنّ الله لا يستحيي من الحقّ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«إذا رأت الماء» .
فغطّت أمّ سلمة- تعني وجهها- وقالت: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟ قال:«نعم، تربت يمينك فبم يشبهها ولدها؟» ) * «11» .
13-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في
(1) ابن ماجه (4181) . ومن طريق ابن عباس- رضي الله عنهما (4182) ، ورواه مالك في الموطأ مرسلا، وقال محقق جامع الأصول: والحديث بطرقه يرتقي إلى الحسن (3/ 622) .
(2)
البخاري- الفتح 10 (6120) .
(3)
أدرة: انتفاخ في الخصية.
(4)
البخاري- الفتح 6 (3404) واللفظ له، ومسلم (339) .
(5)
البضع: العدد من ثلاثة إلى تسعة.
(6)
الشعبة: الخصلة.
(7)
البخاري- الفتح 1 (9) واللفظ له، ومسلم (35) ، ورواه أيضا بلفظ الإيمان بضع وسبعون شعبة.
(8)
غربه: دلوه.
(9)
إخ إخ: كلمة تقال للبعير لينيخه.
(10)
البخاري- الفتح 9 (5224) .
(11)
البخاري- الفتح 1 (130) ، ومسلم (313) ، رواه أيضا من حديث أم سليم (311) وحديث عائشة (314) .
الجنّة، والبذاء «1» من الجفاء، والجفاء في النّار» ) * «2» .
14-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» ) * «3» .
15-
* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء والعيّ شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النّفاق» ) * «4» .
16-
* (عن عمران بن حصين- رضي الله عنهما قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «الحياء لا يأتي إلّا بخير» .
فقال بشير بن كعب: مكتوب في الحكمة: إنّ من الحياء وقارا وإنّ من الحياء سكينة. فقال له عمران: أحدّثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحدّثني عن صحيفتك» ) * «5» .
17-
* (عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه- رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: «إحفظ عورتك إلّا من زوجتك أو ما ملكت يمينك» . فقال: الرّجل يكون مع الرّجل؟ قال: «إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل» قلت. والرّجل يكون خاليا. قال: «فالله أحقّ أن يستحيا منه» ) * «6» .
18-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها «7» » ) * «8» .
19-
* (عن هشام عن أبيه قال: كانت خولة بنت حكيم من اللّاتي وهبن أنفسهنّ للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة: أما تستحيي المرأة أن تهب نفسها للرّجل. فلمّا نزلت تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ قلت: يا رسول الله ما أرى ربّك إلّا يسارع في هواك) * «9» .
20-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المسكين الّذي تردّه الأكلة والأكلتان، ولكنّ المسكين الّذي ليس له غنى
(1) البذاء: الفحش في الكلام، قاله الترمذي.
(2)
الترمذي (2009)، وقال: حسن صحيح ورواه الحاكم في المستدرك (1/ 52) وقال: على شرط مسلم وأقره الذهبي وابن أبي شيبة في كتاب الإيمان، وقال محققه: حسن، وصححه الترمذي (14)، وذكره في جامع الأصول (3/ 617) وقال محققه: إسناده حسن.
(3)
الحاكم (1/ 22) وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم وأقره الذهبي، والإيمان لابن أبي شيبة (7)، وقال الألباني: موقوف على ابن عمر وسنده صحيح. وذكره الدمياطي في المتجر الرابح (555) وعزاه للحاكم.
(4)
الترمذي (2027)، وقال محقق جامع الأصول: إسناده صحيح (3/ 618) . والعيّ: قلة الكلام، والبيان: كثرة الكلام.
(5)
البخاري- الفتح 10 (6117) واللفظ له، ومسلم (37) .
(6)
الترمذي (2769) واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن، وأبو داود (4017) ، وابن ماحه (1920)، والحاكم (4/ 179 180) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وذكره البخاري تعليقا مجزوما به الفتح (1/ 459) وحسنه الألباني في الإرواء (1810) .
(7)
خدرها: سترها الذي تستتر به.
(8)
البخاري- الفتح 10 (6119) واللفظ له. ومسلم (2320) .
(9)
البخاري- الفتح 9 (5113) واللفظ له، ومسلم (1425) خرج أصله.
ويستحيي أن يسأل النّاس إلحافا» ) * «1» .
21-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما كان الفحش في شيء قطّ إلّا شانه، ولا كان الحياء في شيء قطّ إلّا زانه» ) * «2» .
22-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعه فإنّ الحياء من الإيمان» ) * «3» .
23-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون:
لو استشفعنا إلى ربّنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو النّاس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلّمك أسماء كلّ شيء، فاشفع لنا عند ربّك حتّى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحيي- ائتوا نوحا فإنّه أوّل رسول بعثه الله إلى أهل الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربّه ما ليس له به علم، فيستحيي- فيقول ائتوا خليل الرّحمن. فيأتونه، فيقول: لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلّمة الله وأعطاه التّوراة، فيأتونه فيقول:
لست هناكم- ويذكر قتل النّفس بغير نفس فيستحيي من ربّه- فيقول ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول لست هناكم، ائتوا محمّدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فيأتوني، فأنطلق حتّى أستأذن على ربّي فيؤذن، فإذا رأيت ربّي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء، ثمّ يقال: ارفع رأسك، وسل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلّمنيه، ثمّ أشفع، فيحدّ لي حدّا، فأدخلهم الجنّة. ثمّ أعود إليه. فإذا رأيت ربّي مثله ثمّ أشفع، فيحدّ لي حدّا، فأدخلهم الجنّة، ثمّ أعود الثّالثة.
ثمّ أعود الرّابعة فأقول: ما بقي في النّار إلّا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود» ) * «4» .
24-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه قال: «لمّا فرغ النّبيّ صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصّمّة، فقتل دريد وهزم الله أصحابه. فقال أبو موسى:
وبعثني مع أبي عامر، قال: فرمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم، فأثبته في ركبته فانتهيت إليه، فقلت: يا عمّ: من رماك؟، فأشار أبو عامر إلى أبي موسى، فقال: إنّ ذاك قاتلي تراه ذلك الّذي رماني، قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلمّا رآني ولّى عنّي ذاهبا فاتّبعته وجعلت أقول له ألا تستحيي؟، ألست عربيّا؟، ألا تثبت؟ فكفّ، فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسّيف فقتلته
…
الحديث» ) * «5» .
(1) البخاري- الفتح 3 (1476) واللفظ له ومسلم (1039) .
(2)
الترمذي (1974) وقال: حديث حسن. وابن ماجه (4185) واللفظ له، وقال محقق جامع الأصول: حديث حسن وعزاه لأحمد والبخاري في الأدب المفرد (3/ 623) .
(3)
البخاري- الفتح 10 (6118) ، ومسلم (59) .
(4)
البخاري- الفتح 8 (4476) واللفظ له ومسلم (193) .
(5)
البخاري- الفتح 8 (4323) ، مسلم (2498) واللفظ له.