الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشدّ الرّجال «1» تجري بهم أعمالهم «2» . ونبيّكم قائم على الصّراط يقول: ربّ سلّم سلّم. حتّى تعجز أعمال العباد. حتّى يجيء الرّجل فلا يستطيع السّير إلّا زحفا.
قال وفي حافّتي الصّراط «3» كلاليب معلّقة. مأمورة بأخذ من أمرت به. فمخدوش ناج ومكدوس «4» في النّار» ) * «5» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الخشية)
1-
* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:
2-
* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:
3-
* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه: «إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنّه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإنّ الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا» ) * «8» .
4* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه أنّه كان يقول في دعائه: «خائفا مستجيرا تائبا مستغفرا راغبا راهبا» ) * «9» .
5-
* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه قال: «ليس العلم من كثرة الحديث، ولكنّ العلم من الخشية» ) * «10» .
6-
* (قال أبو الدّرداء- رضي الله عنه:
7-
* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه قال: «إنّما أخاف أن يكون أوّل ما يسألني عنه ربّي أن
(1) وشد الرجال: الشد هو العدو البالغ والجري.
(2)
تجري بهم أعمالهم: هو تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم: «فيمر أولكم كالبرق ثم كمر الريح»
…
إلى آخره.
(3)
حافتي الصراط: هما جنباه.
(4)
ومكدوس: قال في النهاية: أي مدفوع، وتكدس الإنسان إذا دفع من ورائه فسقط.
(5)
مسلم (195) .
(6)
الدر المنثور للسيوطي (7/ 22) .
(7)
الإخوان لابن أبي الدنيا (ص 126) .
(8)
البخاري- الفتح 11 (6308) واللفظ له، وشرح السنة للبغوي (14/ 374) .
(9)
الزهد للإمام وكيع بن الجراح (2/ 545) .
(10)
الدر المنثور للسيوطي (7/ 20) .
(11)
الدر المنثور للسيوطي (1/ 61) ، وأحمد في الزهد، والفتح (1/ 63) .
يقول: قد علمت فما عملت فيما علمت؟» ) * «1» .
8-
* (قال أبو أيّوب الأنصاريّ- رضي الله عنه: «إنّ الرّجل ليعمل الحسنة فيتّكل عليها، ويعمل المحقّرات حتّى يأتي الله وقد حظر به «2» ، وإنّ الرّجل ليعمل السّيّئة فيفرق منها حتّى يأتي الله آمنا» ) * «3» .
9-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما في قوله تعالى إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ (فاطر/ 28) قال: العلماء بالله الّذين يخافونه» ) * «4» .
10-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه قال لابن أبي موسى الأشعريّ: «هل تدري ما قال أبي لأبيك؟» ، قال: «قلت: لا» . قال: «فإنّ أبي قال لأبيك يا أبا موسى هل يسرّك إسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كلّه معه برد لنا «5» وأنّ كلّ عمل عملناه بعده نجونا منه كفافا «6» رأسا برأس» . فقال أبي: «لا والله قد جاهدنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلّينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا، وأسلم على أيدينا بشر كثير وإنّا لنرجو ذلك» ، فقال أبي: «لكنّي أنا والّذي نفس عمر بيده لوددت أنّ ذلك برد لنا وأنّ كلّ شيء عملناه بعد نجونا منه كفافا رأسا برأس» . فقلت: «إنّ أباك والله خير من أبي» ) * «7» .
11-
* (عن الحسن- رحمه الله قال: «لقد مضى بين يديكم أقوام لو أنّ أحدهم أنفق عدد هذا الحصى لخشي أن لا ينجو من عظم ذلك اليوم» ) * «8» .
12-
* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله:
13-
* (عن الحسن البصريّ- رحمه الله قال: «الإيمان من خشي الله بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما أسخط الله» ) * «10» .
14-
* (عن مسروق- رحمه الله قال:
«كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله» ) * «11» .
15-
* (قال مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير:
«يا إخوتي اجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة الله وعفوه كانت لنا درجات في الجنّة، وإن يكن الأمر شديدا كما نخاف ونحاذر لم نقل، ربّنا
(1) انظر: اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (ص 41) .
(2)
حظر به: أي منع وفي رواية أخرى أخطر به من الخطر وهو الإشراف على الهلاك، ولعلها الصواب لوجود القرينة الدالة على ذلك وهو قوله «آمنّا» .
(3)
الزهد لابن المبارك (52، 53) .
(4)
الدر المنثور للسيوطي (7/ 20) .
(5)
برد لنا: أي ثبت لنا ودام.
(6)
كفافا: أي سواء بسواء والمراد: لا موجبا ثوابا ولا عقابا.
(7)
البخاري- الفتح 7 (3915) .
(8)
الزهد لابن المبارك (ص 51) .
(9)
بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي (2/ 545) .
(10)
الدر المنثور للسيوطي (7/ 20) .
(11)
المرجع السابق (7/ 20) .