الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (حسن السّمت)
1-
(قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:
«من سرّه أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى عمرو بن الأسود» ) * «1» .
2-
* (قال حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما:
«إنّ أشبه النّاس دلّا «2» وسمتا «3» وهديا «4» برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أمّ عبد «5» ، من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، لا ندري ما يصنع في أهله إذا خلا» ) * «6» .
3-
* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه يوصي الرّجال والنّساء: «من أدرك فيكنّ من امرأة أو رجل فالسّمت الأوّل، السّمت الأوّل، فإنّا على الفطرة» . قال عبد الله: السّمت: الطّريق) * «7» .
4-
* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه:
5-
* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه:
6-
* (قال عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما: «القصد والتّؤدة وحسن السّمت جزء من خمسة وعشرين جزءا من النّبوّة» ) * «11» .
7-
* (قالت عائشة- رضي الله عنها: «ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا ودلّا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها وقعودها من فاطمة- رضي الله عنها «) * «12»
8-
* (قال إبراهيم النّخعيّ- رحمه الله تعالى:
(1) حلية الأولياء (5/ 156) وهو في الحلية بهذا اللفظ. وذكره الحافظ في الفتح (10/ 510) وعزاه لأحمد. وقال أيضا: «إني لأحب أن أنظر إلى القارئ أبيض الثياب» ) - جامع الأصول (10/ 669) .
(2)
الدلّ: الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة.
(3)
السمت: حسن المنظر في أمر الدين.
(4)
الهدي: السيرة والطريقة.
(5)
ابن أم عبد: هو عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه.
(6)
البخاري- الفتح 10 (6097) .
(7)
الدارمي (1/ 82) رقم (213) .
(8)
الأدب المفرد للبخاري (275، 276) . وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: سنده صحيح (10/ 510) ولا يقال مثله من قبل الرأى.
(9)
حديدا: يعني أن لا يكون جافيّا.
(10)
حلية الأولياء (1/ 130) .
(11)
الموطأ (954) . وقال عبد الباقي رواه الطبراني في الكبير مرفوعا ومثله لا يقال بالرأي.
(12)
الترمذي (3872) واللفظ له بسياق طويل وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وأبو داود (5217) . والنسائي في عشرة النساء (ص 301) رقم (354) . والحاكم (4/ 272، 273) . والبيهقي في السنن (7/ 101) .
«كانوا إذا أتوا الرّجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته وإلى سمته وإلى هيئته ثمّ يأخذون عنه» ) * «1» .
9-
* (قال الأعمش- رحمه الله تعالى-:
«كانوا يتعلّمون من الفقيه كلّ شيء حتّى لباسه ونعليه» ) * «2» .
10-
* (قال الأوزاعيّ- رحمه الله تعالى-:
«كنّا نمزح ونضحك فلمّا صرنا يقتدى بنا خشيت أن لا يسعنا التّبسّم» ) * «3» .
11-
* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى-:
«كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشّعه ولسانه وبصره ويده» ) * «4» .
12-
* (قال أبو العالية- رحمه الله تعالى-:
13-
* (قال مالك- رحمه الله تعالى-: «إنّ حقّا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية وأن يكون متّبعا لأثر من مضى قبله» ) * «6» .
14-
* (قال أيضا- رحمه الله تعالى-: «كان عمر أشبه النّاس بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشبه النّاس بعمر ابنه عبد الله، وبعبد الله ابنه سالم» ) * «7» .
15-
* (قال أبو عبيد- رحمه الله تعالى-:
16-
* (قال ابن المبارك- رحمه الله تعالى- لرجل سأله أين تريد؟ قال: إلى البصرة، فقيل له: من بقي؟ قال: «ابن عون آخذ من أخلاقه، آخذ من آدابه» ) * «9» .
17-
* (قال الوليد بن يزيد- رحمه الله تعالى-:
18-
* (قال ابن المبارك- رحمه الله تعالى-:
«لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان، كنت أشبّهه بالياقوتة بين العلماء» ) * «11» .
وقال- رحمه الله تعالى-:
من كان ملتمسا جليسا صالحا
…
فليأت حلقة مسعر بن كدام
فيها السّكينة والوقار وأهلها
…
أهل العفاف وعلية الأقوام) * «12» .
(1) الآداب الشرعية (2/ 149) .
(2)
المرجع السابق (2/ 149) .
(3)
المرجع السابق (2/ 44) .
(4)
شعب الإيمان (8/ 427) . والآداب الشرعية (2/ 45) .
(5)
حلية الأولياء (2/ 220) .
(6)
الآداب الشرعية (2/ 45) .
(7)
الفتح (10/ 510) .
(8)
الصحاح للجوهري (4/ 1699) . ولسان العرب (3/ 1423) .
(9)
الآداب الشرعية (2/ 149) .
(10)
الجرح والتعديل (1/ 217) .
(11)
المرجع السابق (1/ 273) .
(12)
سير أعلام النبلاء (7/ 170) .
19-
* (كتب عبد الرّحمن بن مهديّ- رحمه الله تعالى- في وصيّته الّتي أوصى بها أهله وولده:
«أنظروا ما كان عليه أيّوب ويونس وابن عون واسألوا عن هدي ابن عون فإنّكم ستجدون من يحدّثكم عنه» ) * «1» .
20-
* (قال عبد الرّحمن بن مهديّ- رحمه الله تعالى-: «كنّا نأتي الرّجل ما نريد علمه ليس إلّا أن نتعلّم من هديه وسمته ودلّه» ) * «2» .
21-
* (وقال أيضا: «كان عليّ بن المدينيّ وغير واحد يحضرون عند يحيى بن سعيد القطّان ما يريدون أن يسمعوا شيئا إلّا أن ينظروا إلى هديه وسمته» ) * «3» .
22-
* (قال أبو عاصم النّبيل- رحمه الله تعالى-: «مات حمّاد بن زيد يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودلّه وسمته» ) * «4» .
23-
* (قال عبيدة بن عثمان- رحمه الله تعالى-: «من نظر إلى الأوزاعيّ اكتفى به ممّا يرى عليه من أثر العبادة، كنت إذا رأيته قائما يصلّي كأنّما تنظر إلى جسد ليس فيه روح» ) * «5» .
24-
* (قال الحسن بن الرّبيع- رحمه الله تعالى-: «ما شبّهت أحمد بن حنبل إلّا بابن المبارك في سمته وهديه» ) * «6» .
25-
* (قال ابن عليّ بن المدينيّ- رحمه الله تعالى-: «رأيت في كتب أبي ستّة أجزاء: مذهب أبي عبد الله وأخلاقه، ورأيت أحمد يفعل كذا ويفعل كذا، وبلغني عنه كذا وكذا» ) * «7» .
26-
* (قال الميمونيّ- رحمه الله تعالى-: «ما رأيت أحدا أنظف ثوبا، ولا أشدّ تعاهدا لنفسه في شاربه وشعر رأسه وشعر بدنه ولا أنقى ثوبا وأشدّ بيانا من أحمد بن حنبل» ) * «8» .
27-
* (قال محمّد بن مسلم: «كنّا نهاب أن نرادّ على أحمد بن حنبل في الشّيء أو نحاجّه في شيء من الأشياء، يعني لجلالته ولهيبة الإسلام الّذي رزقه» ) * «9» .
28-
* (قال المروذيّ- رحمه الله تعالى-: «لم أر الفقير في مجلس أعزّ منه في مجلس أبي عبد الله «10» ، كان مائلا إليهم مقصرا عن أهل الدّنيا، وكان فيه حلم، ولم يكن بالعجول، وكان كثير التّواضع تعلوه السّكينة والوقار، إذا جلس في مجلسه بعد العصر للفتيا لا يتكلّم حتّى يسأل، وإذا خرج إلى مسجده لم يتصدّر، يقعد حيث انتهى به المجلس» ) * «11» .
29-
* (قال ابن الجوزيّ- رحمه الله تعالى-:
«لقيت عبد الوهّاب الأنماطيّ فكان على قانون السّلف لم يسمع في مجلسه عيبة، ولا كان يطلب أجرا على سماع
(1) أصول الاعتقاد (1/ 62) .
(2)
الآداب الشرعية (2/ 149) .
(3)
الموضع السابق نفسه.
(4)
سير أعلام النبلاء (7/ 459) . وتهذيب التهذيب لابن حجر (3/ 10) .
(5)
الجرح والتعديل (1/ 218) .
(6)
مقدمة المسند للشيخ أحمد شاكر نقلا عن تاريخ الإسلام للذهبي (66) .
(7)
الآداب الشرعية (2/ 149) .
(8)
المرجع السابق (2/ 12) .
(9)
الآداب الشرعية (2/ 12) .
(10)
يعني: أحمد بن حنبل.
(11)
سير أعلام النبلاء (11/ 218) .