الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 ـ أربعة أصناف يأخذون أخذاً مستقراً
، فلا يُراعى حالهم بعد الدفع: وهم الفقراء، والمساكين، والعاملون، والمؤلفة قلوبهم، فمتى أخذوا ملكوها ملكاً دائماً، مستقراً لا يجب عليهم ردها بحال.
3 ـ أربعة منهم: وهم الغارمون، وفي الرقاب
، وفي سبيل الله، وابن السبيل؛ فإنهم يأخذون أخذاً مراعىً، فإن صرفوه في الجهة التي استحقوا الأخذ لأجلها، وإلا استرجع منهم، والفرق بين هذه الأصناف والتي قبلها: أن هؤلاء أخذوا لمعنىً لم يحصل بأخذهم للزكاة، والأولون حصل المقصود بأخذهم: وهو غنى الفقراء والمساكين، وتأليف المؤلفين، وأداء أجر العاملين.
4 ـ أربعة يأخذون مع الغنى:
وهم الغازي، والعامل، والغارم للإصلاح، والمؤلَّف؛ لأنهم يأخذون لحاجة المسلمين إليهم (1).
5 ـ قال السعدي رحمه الله: ((المدفوع له نوعان:
نوع يُعطى لحاجته: كالفقراء والمساكين، وابن السبيل، والغارم لنفسه.
ونوع يُعطى لحاجة المسلمين إليه وعموم نفعه: كالعامل عليها، والمؤلفة قلوبهم، والغارم لإصلاح ذات البين، والإخراج في سبيل الله)) (2).
6 - إذا اجتمع في واحد من أهل الزكاة سببان
جاز أن يأخذ بكل واحد منهما منفرداً: كالفقير الغارم، يُعطى بهما جميعاً، فيعطى ما يقضي دينه، ثم يُعطى ما يغنيه ويسد حاجته (3).
(1) الكافي لابن قدامة، 2/ 202.
(2)
إرشاد أولي البصائر للسعدي، ص 128.
(3)
المغني، لابن قدامة، 9/ 236.