الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
العطية:
الشيء المُعطى، والجمع: العطايا، ويقال: رجل مِعطاءٌ: كثير العطاء، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة (1).
والعطية اصطلاحاً: ما أعطاه الإنسان من ماله لغيره، سواء كان يريد بذلك وجه الله تعالى، أو يريد التودُّد، أو غير ذلك، فهي أعمّ من الزكاة، والصدقة، والهبة، ونحو ذلك (2).
التطوع لغة:
التنفُّل، والنافلة، وكل متنفِّل خير متطوع، قال الله تعالى:{فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} (3).
وقد تدغم التاء في الطاء فيقال: المطوِّع: أي المتطوع (4).
و
التطوع اصطلاحاً:
ما تبرع به المسلم من ذات نفسه، مما لا يلزمه فرضه (5).
وقيل: المتطوع هو الذي يفعل الشيء تبرعاً من نفسه، وهو تفعلٌ من الطاعة (6)، والتعريف الأول أشمل.
ثانياً: فضل صدقة التطوع، لها فضائل كثيرة جداً
، منها ما يأتي:
1 - صدقة التطوع تكمِّل زكاة الفريضة وتجبر نقصها
؛ لحديث تميم
(1) مختار الصحاح، ص 185، والمصباح المنير، 2/ 417، ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص 572.
(2)
الموسوعة الفقهية، 23/ 227.
(3)
سورة البقرة، الآية:184.
(4)
النهاية في غريب الحديث، 3/ 142.
(5)
لسان العرب، لابن منظور، باب العين، فصل الطاء، 8/ 243.
(6)
النهاية في غريب الحديث، 3/ 142.