الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّر له)) (1).
12 -
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب دنياه أضرَّ بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى)) (2).
13 -
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه لما حضرته الوفاة قال: يا معشر الأشعريين، ليُبلِّغ الشاهد الغائب، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((حلاوة الدنيا مرةُ الآخرة، ومرةُ الدنيا حلاوة الآخرة)) (3).
14 -
أوَّلُ من يدخل الجنة:
الأتقى الأزهد في الدنيا:
على المسلم أن يعلم أن الداخلين إلى الجنة يكون أسبقهم إليها دخولاً أتقاهم لله تعالى، وأعلمهم به عز وجل، وأزهدهم في الدنيا على النحو الآتي:
1 - أوَّلُ من يدخل الجنة: محمد صلى الله عليه وسلم
-.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول محمد، فيقول: بك أُمِرتُ لا أفتحُ لأحدٍ قبلك)) (4).
(1) الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب: حدثنا سويد، برقم 2465، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 593، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 949 - 950.
(2)
أحمد، 4/ 412، وابن حبان، رقم 709، والحاكم، 4/ 319، قال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب، برقم 4744:((رواه أحمد ورواته ثقات)). وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب على الحديث رقم 3247: ((صحيح لغيره)) وذكر له شاهداً في الأحاديث الصحيحة، برقم 3287.
(3)
الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 4/ 310، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3248.
(4)
مسلم، كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:((أنا أول من يشفع في الجنة، وأكثر الأنبياء تبعاً))، 1/ 188، برقم 197.