الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَالله يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (1).
21 – وقاية صاحب المال من العذاب به
؛ فإن الذي لا يؤدي زكاة ماله يعذب بماله في الآخرة، قال الله تعالى:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} (2).
22 – الزكاة تُحصِّن المال، ويحفظه الله تعالى بها
(3).
23 – ذهاب شر المال ووباله
؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال رجل من القوم: يا رسول الله! أرأيت لو أدَّى الرجل زكاة ماله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره)) (4)، ولفظ الحاكم:((إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره)) (5).
(1) سورة البقرة، الآية:261.
(2)
سورة التوبة، الآيتان: 34 - 35.
(3)
جاء في الخبر: ((حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستعينوا على حمل البلاء بالدعاء والتضرع)). رواه أبو داود في مراسيله، والطبراني وغيرهما. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير، 3/ 99، برقم 2722، 2723، إلا أنه حسن ((داووا مرضاكم بالصدقة)) في صحيح الجامع، 3/ 140، وصحيح الترغيب والترهيب، 1/ 458، برقم 744.
(4)
الطبراني في الأوسط [مجمع البحرين]، برقم 1345، قال الهيثمي في مجمع الزوائد، 3/ 63:((وإسناده حسن وإن كان في بعض رجاله كلام))، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 458.
(5)
الحاكم في المستدرك، 1/ 390، وقال:((هذا حديث صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 457.