الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَإنْ فَعَلَ، فَالْمَأمُومُ مُخَير بَيْنَ أتباعِهِ وتَركِهِ.
ــ
قال شيخُنا (1): واتِّباعُ سُنةِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أوْلَى.
518 - مسألة: (فإن سَجَد، فالمَأمُومُ مُخَيَّر بينَ اتباعِه وتَركِه)
كذلك قال بعضُ أصحابِنا؛ لأنه ليس بمَسْنُونٍ للإمامِ، ولم يُوجَدْ الاسْتِماع المُقْتَضِي للسُّجُودِ. قال شيخُنا (2): والأوْلَى السجُودُ؛ لقول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «إنمَا جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا» (3). وما ذَكَرُوه يَبْطُل بما إذا كان المَأمُومُ بَعِيدًا، أو أُطْرُوشًا في صلاةِ الجَهْرِ، فإنَّه يَسْجد بسُجُودِ إمامِه، وإن لم يَسْمَع.
(1) انظر: المغني 2/ 371.
(2)
في: المغني 2/ 371.
(3)
تقدم تخريجه في الجزء الثالث صفحة 416.