الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيُسْتَحَبُّ سُجُودُ الشُّكْرِ عِنْدَ تَجَدُّدِ النَّعَمِ، وَانْدِفَاعِ النَّقَمَ،
ــ
519 - مسألة: (ويُسْتَحَب سُجُودُ الشُّكر عندَ تَجَدُّدِ
(1) النِّعَمِ، وانْدِفاعِ النِّقَمِ) وبهذا قال الشَّافعيّ، وإسحاقُ، وأبو ثَور، وابن المُنْذِرِ. وقال النَّخَعيُّ، ومالك، وأبو حنيفةَ: يُكْرهُ؛ لأَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان في أيامِه الفُتُوحُ، واسْتَسْقَى فسُقِيَ، ولم يُنْقَلْ أنَّه سَجَد، ولو كان مُسْتَحبا لم يُخِلَّ به. ولَنا، ما روَى أبو بَكْرَةَ، أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إذا أتاهُ أمرٌ [يُسَرُّ به](2) خرَّ ساجِدًا. رَواه ابنُ المُنْذِرِ (3). وسَجَد الصديقُ حينَ
(1) في الأصل: «تجديد» .
(2)
في الأصل: «يسره» .
(3)
أخرجه أبو داود، في: باب في سجود الشكر، من كتاب الجهاد. سنن أبي داود 2/ 81. والتِّرمذيّ، في: باب ما جاء في سجدة الشكر، من أبواب السير. عارضة الأحوذى 7/ 73. وابن ماجه، في: باب ما جاء في الصلاة، والسجدة عند الشكر، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه 1/ 446.