الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن كَمَال باشا ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمِدْرَاس ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة ادرنه مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رحمه الله جيد القريحة مُسْتَقِيم الطَّبْع ملازما لمطالعة الْكتب والعلوم وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم نور الله تَعَالَى قَبره
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سعد الله المشتهر بِابْن شيخ شاذيلو
قَرَأَ رحمه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الْوَالِد روح الله روحه وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْحَاج حسن بِمَدِينَة قسطنطينية وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة احدى وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رحمه الله عَالما فَاضلا جيد القريحة سليم الطَّبْع مُسْتَقِيم الخاطر وَكَانَ صَالحا عابدا وَكَانَ على الْفطْرَة الاسلامية صَحِيح القعيدة بَعيدا عَن الْبِدْعَة محبا لاهل الْخَيْر وَالصَّلَاح روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الكريم بن عبد الوهاب ابْن الْمولى الْعَالم الْفَاضِل عبد الكريم
قَرَأَ رحمه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سعد الله ابْن عِيسَى القَاضِي بِمَدِينَة قسطنطينية اولا ثمَّ الْمُفْتِي بهَا كَانَ رحمه الله عَالما فَاضلا وَكَانَ لَهُ اشْتِغَال عَظِيم بالعلوم واهتمام تَامّ بتحصيل المعارف وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَكَانَ ماهرا فِي الْعُلُوم الادبية وَالتَّفْسِير والعقلية وَكَانَ صَالحا نَشأ على الْعِفَّة وَالصَّلَاح وَتُوفِّي وَهُوَ شَاب فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَلَو عَاشَ لَكَانَ لَهُ شَأْن عَظِيم فِي الْعُلُوم نور الله تَعَالَى قَبره
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشريف مير عَليّ البُخَارِيّ
قَرَأَ رحمه الله على عُلَمَاء عصره ببخارى وسمرقند وَحصل طرفا صَالحا من الْعُلُوم ثمَّ اتى بلادالروم فِي زمن سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان وَعين لَهُ كل يَوْم ثَلَاثِينَ درهما من جوالي مصر وَسكن هُنَاكَ مُدَّة ثمَّ اتى مَدِينَة قسطنطينية وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى بهَا فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رحمه الله عَالما عَاملا فَاضلا اديبا لبيبا وَكَانَ لَهُ حَظّ وافر من الْعُلُوم الْعَرَبيَّة والعقلية والشرعية وَكَانَ عَالما بِعلم