المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثم عاد رحمه الله الى مدينة ادرنه وانتقل بها الى رحمة الله تعالى ودفن بقرب زاوية الشيخ شجاع وكان ذلك في شهر محرم من شهور سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة - الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية

[طاشكبري زاده]

فهرس الكتاب

- ‌الطَّبَقَة الاولى

- ‌وَمِنْهُم الْمولى طورسون فَقِيه ختن الْمولى اده بالي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى خطاب بن ابي الْقَاسِم القره حصاري رحمه الله

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه مخلص بَابا

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عاشق باشا ابْن الشَّيْخ مخلص بَابا الْمَذْكُور

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ علوان جلبي ابْن الشَّيْخ عاشق باشا الْمَذْكُور

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ حسن

- ‌الطَّبَقَة الثَّانِيَة

- ‌الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى دَاوُد القيصري القراماني

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْفَاضِل تَاج الدّين الكردري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين الاسود

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل مَوْلَانَا خَلِيل الجندري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محسن القيصري

- ‌وَمن مَشَايِخ زَمَانه الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ الْمَعْرُوف بِالنِّسْبَةِ الى الغزال

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه قره جه احْمَد

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه أخي اوران

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ المجذوب مُوسَى ابدال

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ المجذوب ابدال مُرَاد

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ المجذوب الْمَشْهُور بَدو غلوبابا

- ‌الطَّبَقَة الثَّالِثَة

- ‌قَرَأت الشرحين الْمَذْكُورين على الْمولى الْوَالِد روح الله روحه وقرأهما هُوَ على خَاله الْمولى مُحَمَّد النكساري رحمه الله وقرأهما هُوَ على مَوْلَانَا فتح الله الشيرواني وقرأهما هُوَ على الْمولى الشَّارِح رحمه الله يروي انه قَرَأَ على السَّيِّد

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الاعظم الشَّيْخ جمال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الاقسرائي قدس الله سره الْعَزِيز

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى برهَان الدّين احْمَد قَاضِي ارزنجان

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْحَاج بكتاش

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مُحَمَّد الكشتري

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ المجذوب الْمَعْرُوف ببوستين بوش

- ‌الطَّبَقَة الرَّابِعَة

- ‌شمس الدّين مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الفناري قدس الله روحه الْعَزِيز

- ‌وَمن جملَة اخباره ان الطّلبَة الى زَمَانه يعطلون يَوْم الْجُمُعَة وَيَوْم الثُّلَاثَاء فأضاف الْمولى الْمَذْكُور اليهما يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالسَّبَب فِي ذَلِك انه اشْتهر فِي زَمَانه تصانيف الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ وَرغب الطّلبَة فِي قرَاءَتهَا وَلم تُوجد تِلْكَ الْكتب بِالشِّرَاءِ لعدم انتشار نسخهَا فاحتاجوا الى

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم حَافظ الدّين بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكردري الْمَشْهُور بِابْن البزازي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْفَاضِل صَاحب الْقَامُوس وَهُوَ مجد الدّين ابو طَاهِر مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ الفيروز ابادي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ شهَاب الدّين السيواسي ثمَّ الاياثلوغي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسن باشا ابْن الْمولى عَلَاء الدّين الاسود

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى صفر شاه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى المرحوم مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى شمس الدّين الفناري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى يُوسُف بالي ابْن الْمولى شمس الدّين الفناري روح الله روحمهما

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الرباني والفاضل الصمداني الشَّيْخ قطب الدّين الازنيقي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والواصل الْكَامِل الْمولى بهاء الدّين عمر ابْن مَوْلَانَا قطب الدّين الْحَنَفِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْحَنَفِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى نجم الدّين الْحَنَفِيّ

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ يار عَليّ الشِّيرَازِيّ

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يُوسُف الْجَزرِي

- ‌فَأرْسل اليه الشَّيْخ جَوَابا لنظمه وَهُوَ هَذَا…فِي در نظمك بَحر الْفضل ذُو لجب…ودرنظمك عقد فِي طلي الادب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عبد الْوَاجِد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عز الدّين عبد اللطيف بن الْملك

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْفَاضِل المرحوم مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن الْملك روح الله روحه

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه عبد الرحمن بن عَليّ بن احْمَد البسطامي مشربا والحنفي مذهبا والانطاكي مولدا

- ‌فَقير غَرِيب قد اتى روم زَائِرًا

- ‌وَمِنْهُم الْمولى عَلَاء الدّين الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الْمُنْقَطع الى الله الشَّيْخ فَخر الدّين الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الشَّيْخ رَمَضَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى احمدي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ بدر الدّين مُحَمَّد بن إِسْرَائِيل بن عبد العزيز الشهير بِابْن قَاضِي سماونة

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْحَاج باشا

- ‌وَمن مَشَايِخ الطَّرِيق فِي زَمَانه الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ حَامِد بن مُوسَى القيصري

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الْحُسَيْنِي البُخَارِيّ قدس الله سره الْعَزِيز

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الْحَاج بيرام الانقروي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ عبد الرحمن الارزنجاني قدس سره

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه طابدق امْرَهْ

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه يُونُس امْرَهْ

- ‌الطَّبَقَة الْخَامِسَة

- ‌الْمولى الْعَالم الْفَاضِل برهَان الدّين حيدر بن مَحْمُود الحوافي الْهَرَوِيّ كَانَ رحمه الله من تلامذة مَوْلَانَا سعد الدّين التَّفْتَازَانِيّ كَانَ رحمه الله عَالما فَاضلا محققا مدققا بلغ من مَرَاتِب الْفضل اعلاها وَرَأَيْت لَهُ حَوَاشِي على شرح الْكَشَّاف لاستاذه الْمولى الْعَلامَة سعدالدين التَّفْتَازَانِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى فَخر الدّين العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى يَعْقُوب الاصغر القراماني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى يَعْقُوب بن ادريس ابْن عبد الله النكيدي الْحَنَفِيّ الشهير بقرًا يَعْقُوب نِسْبَة الى نكيدة من بِلَاد قرامان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى بايزيدالصوفي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى فضل الله

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَلامَة محيي الدّين الكافية جي

- ‌وَمن مَشَايِخ الطَّرِيق فِي زَمَانه الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ عبد اللطيف الْمَقْدِسِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ عبد الرحيم بن الامير عَزِيز المرزيفوني

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه بير الياس الاماسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ زَكَرِيَّا الخلوتي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن جلبي بن الْمولى حسام الدّين كَانَت امهِ بنت الشَّيْخ بير الياس الْمَذْكُور وَأخذ طَريقَة التصوف من الشَّيْخ زَكَرِيَّا وَقَامَ بعده مقَامه وَكَانَ يلقب بِابْن كمشلو لكَون وَالِده من قَصَبَة كمش وَكَانَ عَاشِقًا ومحبا للسماع وَكَانَ لَهُ مهارة فِي تَعْبِير المنامات

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه شُجَاع الدّين القراماني صَاحب الشَّيْخ حامدا القيصري وترقى ببركة صحبته من حضيض نفسانية الى ذرْوَة روحانية قدس سره

- ‌تشرف هُوَ ايضا بِصُحْبَة الشَّيْخ حامدالمذكور ونال بِهِ المقامات الْعلية والكرامات السّنيَّة قدس الله سره

- ‌صَاحب الشَّيْخ الحاجي بيرام ونال بِصُحْبَتِهِ مَا نَالَ من الكرامات السّنيَّة والمقامات الْعلية وَحصل اذواقا عَجِيبَة قدس سره

- ‌صَاحب هُوَ ايضا الشَّيْخ الحاجي بير ام وَوصل ببركة صحبته الى الاحوال العجيبة والكرامات السّنيَّة والمقامات الْعلية قدس الله سره

- ‌وَهُوَ ايضا من اصحاب الشَّيْخ الحاجي بيرام وَمن جملَة من اخذ مِنْهُ الطَّرِيقَة قدس سره

- ‌هُوَ ايضا من اصحاب الشَّيْخ الحاجي برام وَمِمَّنْ اخذ مِنْهُ الطَّرِيقَة قدس سره

- ‌وَهُوَ مِمَّن اخذ من الشَّيْخ الْحَاج بيرام الطَّرِيقَة وَحصل مَا حصل عِنْده وَبلغ رُتْبَة الارشاد قدس الله سرهو

- ‌وَهُوَ ايضا مِمَّن اخذ من الشَّيْخ الْحَاج بير ام الطَّرِيقَة وَوصل مِنْهُ الى مَا وصل وَحصل عِنْده مَا حصل واجيز لَهُ بالارشاد وَيُقَال انه اخذ الطَّرِيقَة اولا عَن الشَّيْخ حَامِد الْمَذْكُور ثمَّ اتمها عِنْد الشَّيْخ الْحَاج بيرام قدس سره

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ لطف الله

- ‌الطَّبَقَة السَّادِسَة

- ‌وَمن عُلَمَاء عصره الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن ارمغان الشهير بيكان رحمه الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى يكان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يُوسُف بالي ابْن الْمولى يكان قَرَأَ رحمه الله على وَالِده ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمِدْرَاس بِمَدِينَة بروسا وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا روح الله روحه وَله حواش على أَوَائِل التَّلْوِيح

- ‌ارتحل من بِلَاده الى مَدِينَة بروسا وَسكن بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خَان بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَصَارَ من جملَة المتأدبين فِيهَا ثمَّ ارْتقى حَتَّى صَار من جملَة الطّلبَة الساكنين فِيهَا ثمَّ صَار معيدا لتِلْك الْمدرسَة ثمَّ صَار مدرسا بهَا وَمَات وَهُوَ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شرف الدّين بن كَمَال الفريمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سيد احْمَد بن عبد الله الفريمي قرا على شرف الدّين الْمَزْبُور آنِفا وأتى بلادالروم فَأعْطَاهُ السُّلْطَان الْمَذْكُور مدرسة بقصبة مزريفون ثمَّ أَتَى بَلْدَة قسطنطينية فِي زمن السُّلْطَان مُحَمَّد خَان عين لَهُ كل يَوْم خمسين درهما وَكَانَ يذكر ويدرس رُوِيَ

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الْمولى الْعَالم الْعَامِل السَّيِّد عَلَاء الدّين السَّمرقَنْدِي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شمس الْملَّة وَالدّين احْمَد بن إِسْمَعِيل الكوراني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى مجد الدّين كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا صَاحب سيرة محمودة وَطَرِيقَة مرضية نَصبه السُّلْطَان مُحَمَّد خَان قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور بعدالمولى الكوراني رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌نَشأ ببلدة سوريحصار من بلادالروم وَكَانَ ابوه قَاضِيا بهَا وقرا مباني الْعُلُوم على وَالِده ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى الْفَاضِل الشير يكان وقرا عِنْده الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية وَسَائِر الْعُلُوم المتداولة وَتخرج عِنْده وَتزَوج بنته وَحصل لَهُ مِنْهَا اولاد وَسَيَجِيءُ ترجمتهم ثمَّ صَار مدرسا

- ‌وَقد نظم قصيدة نونية ايضا وسماها عجالة لَيْلَة اَوْ لَيْلَتَيْنِ ومطلعها هَذَا…لقد زَاد الْهوى فِي الْبعد بيني…وَبَين ابين بعدالمشرقين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن الْخَطِيب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حضر شاه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد ابْن قَاضِي اياثلوغ الْمَشْهُور عندالناس بايا ثلوغ جلبيسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل عَلامَة زَمَانه واستاذ اوانه الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الطوسي نور الله تَعَالَى مضجعه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى حَمْزَة القرماني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى ابْن التمجيد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى السَّيِّد عَليّ العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى السَّيِّد عَليّ القومناني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين وَيعرف بِابْن المداس التوقاتي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى الياس بن إِبْرَاهِيم السينابي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى الياس بن يحيى بن حَمْزَة الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى مُحَمَّد بن قَاضِي ميناس الشهير بِابْن ميناس

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ القوجحصاري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى المشتهر بقاضي بلاط

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْفَقِيه بخشايش

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن قطب الدّين الازنيقي قدس الله تَعَالَى سره الْعَزِيز

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى فتح الله الشيرواني رَحمَه الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس الشهير بمفرد شُجَاع

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى الياس الْحَنَفِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سُلَيْمَان جلبي ابْن الْوَزير خَلِيل باشا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مُحَمَّد الشهير بِابْن الْكَاتِب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ احْمَد بن الْكَاتِب اخو الشَّيْخ مُحَمَّد الْمَذْكُور انفا

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْمولى شَيْخي الشَّاعِر

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين المشتهر بامام الدباغين بِمَدِينَة ادرنه

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بيري خَليفَة الْحميدِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ تَاج الدّين إِبْرَاهِيم بن بخشى فَقِيه

- ‌كَانَ من ولَايَة قراسي ولد فِي مَدِينَة بالي كسْرَى وَصَحب الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه السَّيِّد مُحَمَّد بن عَليّ الْحُسَيْنِي الْمَشْهُور بالسيد البُخَارِيّ المدفون بِمَدِينَة بروسه وَلما مرض السَّيِّد البُخَارِيّ التمسوا مِنْهُ ان يعين مقَامه لاجل الارشاد وَاحِدًا من اصحابه فَقَالَ إِذا مت اذْهَبُوا الى الرجل الْفُلَانِيّ

- ‌الطَّبَقَة السَّابِعَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى خير الدّين خَلِيل بن قَاسم ابْن الْحَاج صفا روح الله روحه وأوفر فِي الْجنان فتوحه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد الشهير بزيرك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن يُوسُف بن صَالح البروسوي المشتهر بَين النَّاس بالمولى خواجه زَاده نور الله تَعَالَى مرقده وَفِي أَعلَى غرف الْجنان ارقده

- ‌رَأَيْت هذَيْن الْبَيْتَيْنِ مكتوبين بِخَط الْمولى خواجه زَاده فِي ظهر كتاب التَّوْضِيح وَقَالَ هُنَاكَ للاخ الْفَاضِل مَوْلَانَا سراج الدّين المرحوم فِي حق الْفَقِير الحائر عِنْد معاداة الْوَزير الجائر ثمَّ ان الْمولى خواجه زَاده اتى من بَلْدَة ازنيق الى بَلْدَة قسطنطينية فِي حَيَاة الْوَزير الْمَزْبُور فَذهب

- ‌قَالَ الْمولى الْوَالِد رَحمَه الله تَعَالَى لما شاع حَوَاشِي حَاشِيَة التَّجْرِيد للْمولى خطيب زَاده طلبَهَا فاحضرناها لَهُ فطالعها وَلم تعجبه ثمَّ لما شاع حَوَاشِي الشَّرْح الْجَدِيد للتجريد للْمولى جلال الدّين الدواني طلبَهَا واحضرناها لَهُ فطالعها واعجبته وَسمعت عَن ثِقَة ان الْمولى ابْن الْمُؤَيد

- ‌وَخلف ابْنَيْنِ اسْم الاكبر مِنْهُمَا شيخ مُحَمَّد صَار هُوَ مدرسا فِي حَيَاة ابيه بمدرسة جنديك بِمَدِينَة بروسه وَضم اليها قَضَاء كسكل كته ثمَّ ترك التدريس وَالْقَضَاء فِي حَيَاة وَالِده وَرغب فِي التصوف واتصل بِخِدْمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ حاجي خَليفَة من طَريقَة المذينية ثمَّ ذهب مَعَ بعض مُلُوك

- ‌وَلما قَرَأَ الْوَزير مَحْمُود باشا هذَيْن الْبَيْتَيْنِ قَالَ ان الْمولى لَا يعرف هَذَا الرجل وَهُوَ مُسْتَحقّ لذَلِك ثمَّ ان الْمولى تَاج الدّين المشتهر بِابْن الْخَطِيب لما توفّي بازنيق

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والكامل الْفَاضِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الْقُسْطَلَانِيّ روح الله روحه قَرَأَ على عُلَمَاء الرّوم ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل حضر بك نور الله مرقده كَانَ الْمولى خواجه زَاده وَالْمولى الخيالي وقتئذ معيدين لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بقصبة مدرني ثمَّ انْتقل الى

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْعَامِل والكامل الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد الشهير بِابْن الْخَطِيب تربى فِي صباه عِنْد وَالِده الْمولى تَاج الدّين وَقد تَرْجَمته وقرا عَلَيْهِ الْعُلُوم وَقَرَأَ على الْعَلامَة عَليّ الطوسي وعَلى الْمولى حضر بك ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الصَّغِيرَة بازنيق ثمَّ صَار مدرسا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ طيب الله مضجعه وَنور مهجعه كَانَ اصله من نواحي حلب قَرَأَ اولا على عُلَمَاء حلب ثمَّ قدم بِلَاد الرّوم وَقَرَأَ على الْمولى الكوراني وَهُوَ مدرس بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خَان ابْن السُّلْطَان مرادخان الْغَازِي بِمَدِينَة بروسه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل الْمولى عبد الكريم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسن بن عبد الصمد الساميسوني طيب الله تَعَالَى ثراه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن مصطفى ابْن الْحَاج حسن

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي روح الله روحه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الْملَّة وَالدّين الشَّيْخ عَليّ ابْن مجد الدّين مُحَمَّد بن مَسْعُود بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عمر الشاهرودي البسطامي الْهَرَوِيّ الرَّازِيّ الْعمريّ الْبكْرِيّ الشهير بالمولى مصنفك انما لقب بذلك لاشتغاله بالتصنيف فِي حَدَاثَة سنه وَالْكَاف فِي لُغَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سراج الدّين مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين درويش مُحَمَّد بن خضر شاه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والكامل الْفَاضِل الْمولى اياس

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل خواجه خير الدّين معلم السُّلْطَان مُحَمَّد خَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حميد الدّين بن افضل الدّين الْحُسَيْنِي روح الله تَعَالَى روحهما وأوفر فتوحهما

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف بن الْمولى حضر بك ابْن جلال الدّين رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يَعْقُوب باشا ابْن الْمولى حضربك بن جلال الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل احْمَد باشا ابْن الْمولى حضربك بن جلال الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى صَلَاح الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عبد القادر

- ‌وَمَعْنَاهُ الْفرس الْعَرَبِيّ وان كَانَ نحيفا فَهُوَ اجود من جمَاعَة الْحمر فَضَحِك السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَاسْتحْسن جَوَابه وَرُوِيَ ان الْمولى الْمَذْكُور كَانَ يتمدح عِنْد السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِأَن الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ وَالسَّيِّد الْجِرْجَانِيّ لَو كَانَ حيين يحْملَانِ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ بن يُوسُف بالي ابْن الْمولى شمس الديي الفناري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسن جلبي ابْن مُحَمَّد شاه الفناري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى ابْن الْمولى حسام

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل محيي الدّين مُحَمَّد الشهير باخوين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى قَاسم المشتهر بقاضي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين الشهير بِابْن مغنيسا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن بن حسن ابْن حَامِد التبريزي الْمَشْهُور بِأم ولد انما لقب بذلك لِأَنَّهُ تزوج ام ولد الْمولى فَخر الدّين العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمَعْرُوف بِابْن الْمُعَرّف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى محيي الدّين المشتهر بير الْوَجْه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى بهاء الدّين ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْوَاصِل فِي طَرِيق الْحق الى غَايَة متمناه المرشد الْكَامِل لطف الله من خلفاء قطب العارفين مرشد السالكين ومنقذ الهالكين بركَة الله بَين الْمُسلمين الشَّيْخ الحاجي بيرام قدس الله سره

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سراج الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد الشهير بِابْن كوبلو

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن بكك الشهير بملاونا ولدان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل احْمَد باشا ابْن الْمولى ولي الدّين الْحُسَيْنِي نور الله مرقدهما وَفِي فراديس الْجنان ارقدهما

- ‌وَقد رَأَيْت فِي بعض مكاتباته انه اورد فِي عنوانه بَيْتا اشار فِيهِ الى شرف نسبه وَهُوَ هَذَا…سَلام كأنفاسي إِذا كنت ناطقا…بمدح رَسُول الله جدي وسيدي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم باشا ابْن خَلِيل بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل باشا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن اوحد الدّين البارحصاري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى يُوسُف بن حُسَيْن الكرماسني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى ابْن الاشرف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عبد الله الاماسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حاجي بَابا الطوسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى ولي الدّين القراماني وَالِد الشَّاعِر الْمَشْهُور بنظامي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ المنتسب الى الفناري وَلَيْسَ هَذَا من اولاد الْمولى الفناري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف الْمَشْهُور بقره سِنَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن زَكَرِيَّا بن آي طوغمش القراماني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى اخو زَوْجَة الْمولى عبد الْكَرِيم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد الشهير بقراجه احْمَد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد الشهير بديكقوز

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى طشغون خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الشهير بالبغل الاحمر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى شمس الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْمولى المشتهر بالمليحي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى سراج الْخَطِيب بِجَامِع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِمَدِينَة قسطنطينية

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْحَكِيم قطب الدّين العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْحَكِيم شكر الله الشيرواني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل خواجه عَطاء الله العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل يَعْقُوب الْحَكِيم

- ‌وَمِنْهُم الْفَاضِل الْكَامِل الْحَكِيم العجمي اللاري

- ‌وَمِنْهُم الطَّبِيب الْمَشْهُور بالحكيم عرب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل العابد الزَّاهِد الْمَشْهُور بِابْن الذَّهَبِيّ

- ‌وَمن مَشَايِخ الطَّرِيقَة فِي زَمَانه الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْوَاصِل الى الله شمس الْملَّة وَالدّين مُحَمَّد بن حَمْزَة الشهير بآق شمس الدّين نجل الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ شهَاب الدّين السهروردي قدس سره

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الرحيم الشهير بِابْن الْمصْرِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ ابراهيم بن حُسَيْن الصراف السيواسي مولدا

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه حَمْزَة الْمَشْهُور بالشيخ الشَّامي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مصلح الدّين الشهير بِابْن الْعَطَّار

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ اِسْعَدْ الدّين بن الشَّيْخ آق شمس الدّين كَانَ هُوَ أكبر اولاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه فضل الله بن آق شمس الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ امْر الله ابْن آق شمس الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ حمد الله ابْن الشَّيْخ آق شمس الدّين وَهُوَ المشتهر بَين النَّاس بحمدي جلبي كَانَ اصغر اولاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى بن احْمَد الشهير بِابْن الْوَفَاء

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه عبد الله الْمَشْهُور بحاجي خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سِنَان الدّين الْفَروِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الشَّيْخ مصلح الدّين القوجوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مصلح الدّين الابصلاوي

- ‌وَمِنْهُم الْفَاضِل الْكَامِل الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين القوجوي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه سُلَيْمَان خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد الله الالهي

- ‌من جملَة مَشَايِخ هَذِه الطَّرِيقَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى خواجه مُحَمَّد بارسا البُخَارِيّ وَهُوَ من جملَة اصحاب خواجه بهاء الدّين المذكو

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه خواجه عبيد الله السَّمرقَنْدِي ولد رَحمَه الله تَعَالَى فِي بَلْدَة طاشكند من ولَايَة شاش

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه عبد الرحمن بن احْمَد الجامي

- ‌وَمن الْمَشَايِخ الخلوتية فِي عصره الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الْمولى عَلَاء الدّين الخلوتي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه دده عمر الايديني الشهير بروشني

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ حبيب الْعمريّ القراماني

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْمولى مَسْعُود

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ محمدالجمال الشهير بجلبي خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ سِنَان الدّين يُوسُف الشهير بشيخ سِنَان

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه السَّيِّد يحيى بن السَّيِّد بهاء الدّين الشرواني

- ‌الطَّبَقَة الثَّامِنَة

- ‌وَمن الْعلمَاء فِي عصره الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حسن النكساري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى اخي يُوسُف بن جُنَيْد التوقاتي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى قَاسم بن يَعْقُوب الاماسي المشتهر بالخطيب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف المشتهر بسنان الشَّاعِر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس الشهير بالموصلي شُجَاع

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ اليكاني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى لطف الله التوقاتي الشهير بمولانا لطفي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قَاسم الشهير بغداري الكرمياني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى قوام الدّين قَاسم بن احْمَد ابْن مُحَمَّد الجمالي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ بن احْمَد بن مُحَمَّد الجمالي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الرحمن ابْن عَليّ ابْن الْمُؤَيد الاماسي

- ‌وَقد كتب على الرسَالَة الْمَذْكُورَة الْمولى ابْن الْحَاج حسن وَقد كَانَا قاضيين بالعسكر الْمَنْصُور وَقَالَ…رِسَالَة لنكات الْفَنّ جَامِعَة…وَمثلهَا لدَلِيل الْفضل صَاحبهَا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن البركي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى الْفَاضِل حسن الساميسوني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سَيِّدي الْحميدِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سَيِّدي القراماني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى نور الدّين القراصوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين سَيِّدي مُحَمَّد بن مُحَمَّد القوجوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى بالي الايديني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الرحيم ابْن الْمولى عَلَاء الدّين الْعَرَبِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل صَلَاح الدّين الْمولى مُوسَى بن الْمولى حميد الدّين بن افضل الدّين الْحُسَيْنِي اكرمهم الله تَعَالَى برضوانه واسكنهم فسيح جنانه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الحسيب النسيب الْمولى السَّيِّد إِبْرَاهِيم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الاماسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود ابْن الشَّيْخ مُحَمَّد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى المشتهر بالمولى خليلي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْكَامِل بير مُحَمَّد الْجمال

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى ركن الدّين ابْن الْمولى الْفَاضِل مُحَمَّد الشهير بِابْن زيرك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قوام الدّين يُوسُف المشتهر بقاضي بَغْدَاد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى ادريس بن حسام الدّين البدليسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يَعْقُوب بن سَيِّدي عَليّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى نور الدّين حَمْزَة الْمَشْهُور بليس جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم الشيهر بِابْن الاستاذ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بِابْن المعيد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى المشتهر بِابْن العبري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد اليكاني الملقب بايهم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الرحمن ابْن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الوهاب ابْن الْمولى الْفَاضِل عبد الكريم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يُوسُف الْحميدِي الشهير بشيخ سِنَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى جَعْفَر بن التاجي بك

- ‌وَله نظم كتاب بالتركية سَمَّاهُ بقوش نامه ونظمه فِي غَايَة الْحسن وَالْقَبُول عِنْد أَرْبَاب النّظم وَله منشآت كَثِيرَة مَقْبُولَة عِنْد أَهلهَا روح الله تَعَالَى ورحه وَزَاد فِي غرف الْجنان فتوحه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قطب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن قَاضِي زَاده الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى غياث الدّين ابْن اخي الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى آق شمس الدّين قدس سره الْعَزِيز واشتهر الْمولى الْمَذْكُور بباشا جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى الشَّيْخ مظفر الدّين عَليّ الشِّيرَازِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْحَكِيم شاه مُحَمَّد الْقزْوِينِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى السَّيِّد مَحْمُود

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين المشتهر بطبل الْبَازِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى إِبْرَاهِيم المشتهر بِابْن الْخَطِيب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشَّيْخ يحيى ابْن بخشى

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى كَمَال الدّين اسمعيل القراماني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الاول بن حُسَيْن الشهير بِابْن ام الْوَلَد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد المشتهر بالاماسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الايديني الملقب باليتيم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بالشيخي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بضميري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عمر القسطموني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ القسطموني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بِابْن عمر زَاده وَقد مر ذكر وَالِده آنِفا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حسام الشهير بِابْن الدلاك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل محيي الدّين الطَّبِيب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْحَكِيم حاجي

- ‌كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى اولا من طلبة الْعلم الشريف حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي وَبعد وَفَاته سلك مَسْلَك الصُّوفِيَّة واشتغل اولا عِنْد الشَّيْخ مصلح الدّين القوجوي ثمَّ وصل الى خدمَة الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ إِبْرَاهِيم القيصري وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصطفى السيروزي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى السَّيِّد ولايت

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين مُحَمَّد الشهير ببولولي جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ شُجَاع الدّين الياس الشهير بنيازي وَهُوَ اخو الْمولى الشهير بولدان

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ صفي الدّين مصطفى

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ رستم خَليفَة البروسي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى ابْن عَليّ دده خَليفَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى ابْن الْوَفَاء قدس سره وَقَامَ مقَامه بعد وَفَاته

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ عَلَاء الدّين عَليّ المشتهر بعلاء الدّين الاسود

- ‌وَمن مَشَايِخ زَمَانه الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ السَّيِّد عَليّ بن مَيْمُون المغربي الاندلسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ علوان الْحميدِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مُحَمَّد الشهير بِابْن الْعرَاق

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشهير بِابْن صوفي واسْمه عبد الرحمن

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْمولى اسمعيل الشرواني

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بَابا نعْمَة الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مُحَمَّد البدخشي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى السَّيِّد أَحْمد البُخَارِيّ الْحُسَيْنِي رحمه الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين الطَّوِيل

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عَابِد جلبي من نسل الْمولى جلال الدّين الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ لطف الله الاسكوبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بدر الدّين الشهير ببدر الدّين بَابا

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عَلَاء الدّين خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سُلَيْمَان خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سونديك الشهير بقوغه جي دده

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ الْمَعْرُوف بِابْن الامام من مَشَايِخ الطَّرِيقَة الخلوتية

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ صَلَاح الدّين الازنيقي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بايزيد خَليفَة المتوطن بِمَدِينَة ادرنه

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سِنَان الدّين يُوسُف الشهير بسنبل سِنَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ جمال الدّين اسحق القرماني الْمَعْرُوف بِجَمَال خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ داودمن قَصَبَة مدرني

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ قَاسم جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ رَمَضَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بَابا يُوسُف السّفر يحصاري

- ‌الطَّبَقَة التَّاسِعَة

- ‌وَمن الْعلمَاء فِي عصره الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد بن سُلَيْمَان بن كَمَال باشا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عبد الحليم بن عَليّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى عَليّ ابْن الْمولى يُوسُف بالي ابْن الْمولى شمس الدّين الفناري روح الله تَعَالَى أَرْوَاحهم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن يُوسُف بالي ابْن الْمولى شمس الدّين الفناري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الجمالي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى مُحَمَّدًا بن الْحَاج حسن

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن بن عبد الرحمن

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن خَلِيل وَهُوَ وَالِد هَذَا العَبْد الحقير جَامع هَذِه المناقب

- ‌اللَّهُمَّ ارحمه وَارْحَمْ وَالِدي كَمَا ربياني صَغِيرا واجمع بيني وَبَينهمَا فِي مُسْتَقر رحمتك بِحرْمَة نبيك مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الواسع بن خضر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل عبد العزيز ابْن السَّيِّد يُوسُف بن حُسَيْن الْحُسَيْنِي الشهير بعابد جلبي وَهُوَ خَال هَذَا الْفَقِير

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عبد الرحمن ابْن السَّيِّد يُوسُف بن حُسَيْن الْحُسَيْنِي وَهُوَ خَال هَذَا العبد الفقير جَامع هَذِه المناقب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بير احْمَد جلبي الايديني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن الْخَطِيب قَاسم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى زين الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد شاه الفناري رحمه الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى دَاوُد بن كَمَال القوجوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود الشهير ببدر الدّين الاصغر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى نور الدّين حَمْزَة الشهير باوح باش

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْعَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد البردعي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سيدابن مَحْمُود الشهير بِابْن المجلد كَانَ اصله من ولَايَة قوجه ايلي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب الشهير باجه زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين محمدالشهير بشيخ شاذلو

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف ابْن الْمولى عَلَاء الدّين اليكاني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بير أَحْمد بن الْمولى نور الدّين حَمْزَة الْمَشْهُور بِابْن لَيْسَ جلبي

- ‌قَرَأَ رحمه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى المرحوم مؤيد زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قبلوجه بِمَدِينَة بروسه ثمَّ عزل عَن ذَلِك ثمَّ صَار مدرسا بهَا ثَانِيًا ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة دَار الحَدِيث بِالْمَدِينَةِ المزبورة مَاتَ وَهُوَ مدرس

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى باشا جلبي ابْن الْمولى زيرك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى زيرك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الْعَزِيز حفيد الْمولى الْفَاضِل الشهير بام الْوَلَد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مصلح الدّين القوجوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الشريف عبد الرحيم العباسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بخشى خَليفَة الاماسي رحمه الله

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْكَامِل الْفَاضِل محيي الدّين مُحَمَّد بن عمر بن حَمْزَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى خير الدّين خضر الْمَعْرُوف بالعطوفي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْعَامِل عبد الحميد ابْن شرف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الموى عِيسَى خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُعَيْب الشهير بالترابي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد الاماسي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى التوقاتي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بِابْن المعيد الاماسي ولاشتهاره بِهَذِهِ الكنية لم أطلع على اسْمه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الله خواجه المتوطن فِي قَصَبَة كوبريجك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بِابْن دده جك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بِابْن القفان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى صَادِق خَليفَة المغنياوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد ابْن الْمولى الْفَاضِل الْحَاج حسن

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل مُحَمَّد باشا حفيد الْمولى الْعَالم ابْن الْمُعَرّف معلم السُّلْطَان بايزيدخان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْمولى عِيسَى باشا ابْن الْوَزير إِبْرَاهِيم باشا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بنهاني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حيدر وَهُوَ ابْن اخي الْمولى الخيالي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل خضرشاه ابْن الْمولى الْفَاضِل مُحَمَّد بن الْحَاج حسن

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الطَّبِيب الحاذق الْمولى مَحْمُود بن الْكَمَال الملقب باخي جَان المشتهر باخي جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى بدر الدّين الطَّبِيب الملقب بهدهد بدر الدّين

- ‌وَمن مَشَايِخ الطَّرِيقَة فِي زَمَانه

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين الامام بِمَدِينَة بروسه

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محمدالشهير بِابْن اخي شوروه

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين محمدالمعروف بَابي شامة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد الرحيم المؤيدي الْمَشْهُور بحاجي جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشَّيْخ محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى الْفَاضِل بهاء الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى المشتهر بِالنِّسْبَةِ الى الْمولى خواجه زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن الْمعلم

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بني خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين الاسود

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ لطف الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ أَمِير عَليّ بن أَمِير حسن

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْمولى حضر بك ابْن الْمولى احْمَد باشا

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مَحْمُود بن عُثْمَان بن عَليّ النقاش المشتهر باللامعي

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى سَيِّدي خَليفَة الاماسي من خلفاء الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ حبيب الْمَار ذكره

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد اللطيف من طَريقَة الشَّيْخ ابْن الْوَفَاء

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ العابد الزَّاهِد الْحَاج رَمَضَان المتوطن ببلدة قسطموني

- ‌وَمِنْهُم الشَّيْخ سِنَان الدّين الشهير بسوخته سِنَان

- ‌الطَّبَقَة الْعَاشِرَة

- ‌وَمن عُلَمَاء عصره الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى خير الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد القادر الشهير يقادري جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سعد الله بن عِيسَى

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل محيي الدّين شيخ مُحَمَّد بن الياس المشتهر بجوي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن قطب الدّين مُحَمَّد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حَافظ الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد باشا ابْن عَادل باشا المشتهر بالمولى حَافظ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشَّيْخ مُحَمَّد التّونسِيّ مولدا الغوثي شهرة

- ‌وَقيل…وَلم ار امثال الرِّجَال تَفَاوتا…لَدَى الْفضل حَتَّى عد ألف بِوَاحِد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الفتاح ابْن احْمَد بن عَادل باشا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الاصفهاني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين الشهير بجاك مصلح الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شاه قَاسم ابْن الشَّيْخ المخدومي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم ظهير الدّين الاردبيلي الشهير بقاضي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد القراباغي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بِابْن الشَّيْخ الشبشري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بالشريف العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل حسام الدّين حُسَيْن الشهير بِابْن الطباخ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن بير مُحَمَّد باشا الجمالي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد اللطيف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بايزيدالشهير بنقيضي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يَعْقُوب الْحميدِي المشتهر باجه خليفه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين محمدالشهير بَابي المعمار

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل شمس الدّين احْمَد القسطنطيني مولدا ولحدا المشتهر بِابْن الحصاص

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ المشتهر بجرجين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سَيِّدي المنتشوي الملقب بالدب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حيدر الْمَشْهُور بحيدر الاسود

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل عبيد الله جلبي بن يَعْقُوب الفناري من جِهَة الام

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الْكَامِل حسام الدّين حُسَيْن الشهير بكدك حسام

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد الشهير بِابْن القوطاس

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل سِنَان الدّين يُوسُف ابْن اخي الايديني الشهير باخي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى جلال الدّين القَاضِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشهير بِابْن الكتخدا الكرمياني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود من اولاد الشَّيْخ جلال الدّين الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود بن عبيد الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى اسحق الاسكوبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى ابو السُّعُود المشتهر بِابْن بدر الدّين زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى المشتهر بدلي برادر وَلم أتحقق اسْمه لشهرته بِهَذَا اللقب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى جَعْفَر البروسوي المشتهر بنهالي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى المشتهر بَينهم باشق قَاسم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى فَخر الدّين ابْن اسرافيل زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد بن عبد الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين حسن جلبي القراصوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى امير حسن الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى شمس الدّين اليكاني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سُلَيْمَان الرُّومِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قطب الدّين المرزيفوني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بير احْمَد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ محمودالمغلوي الوفائي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل أَحْمد ابْن الْمولى حَمْزَة القَاضِي الشهير بعرب جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احمدالشهير بورق الشَّمْس الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن عبد الاول التبريزي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن عبد القادر المشتهر بالمعلول

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد الشهير بمرحبا جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين بير مُحَمَّد ابْن الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الفناري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ بن صَالح

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى صَالح الشهير بِصَالح الاسود

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى ابو اللَّيْث

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى فَخر الدّين بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْمَار ذكره

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الشهير بمصدر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شيخ مُحَمَّد الشهير بشيخي جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف الشهير بكوبريجك زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الرحيم الْمُؤَيد الْمَشْهُور بحاجي جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن عبد الله الشهير بِمُحَمد بك

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى الشهير بمناسترلي جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْحلَبِي الْحَنَفِيّ خطيب جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِمَدِينَة قسطنطينية

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين محمدالحسيني الشهير بسيرك محيي الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين محمدالقوجوي الشهير بمحيي الدّين الاسود

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى خير الدّين حضر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى هِدَايَة الله ابْن مَوْلَانَا بار عَليّ العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن حسام الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل محيي الدّين الايديني المشتهر باهلجه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد القادر الشهير بمناد عَبدِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن جلبي اخو الْمولى حسن جلبي القراصيوي الْمَار ذكره

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى كَمَال الدّين الشهير بِكَمَال جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى امير حسن جلبي ابْن السَّيِّد عَليّ جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْوَزير مصطفى باشا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى الْفَاضِل خير الدّين معلم سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى فرج خَليفَة القراماني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شمس الدّين احْمَد اللازمي من بِلَاد كرميان الْمَعْرُوف بشمس الاصغر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شمس الدّين احْمَد البروسوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الرَّحْمَن بن يُونُس الامام

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الْكَرِيم الويزوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شمس الدّين احْمَد ولد رَحمَه الله تَعَالَى فِي بَلْدَة بولِي الشهير بِالْقَافِ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سعد الدّين جلبي الاقشهري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى خير الدّين حضر الشهير بِخَير الدّين الاصغر

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الرَّحْمَن ابْن الشَّيْخ كَمَال من ولَايَة بوي آباد الْمَشْهُور بِابْن الشَّيْخ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسن القراماني من بَلْدَة بك شَهْري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بِابْن الْحَكِيم محيي الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الحي بن عبد الكريم بن عَليّ بن الْمُؤَيد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود الايديني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الايديني

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شمس الدّين مُحَمَّد بن عمر بن أَمر الله ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ اق شمس الدّين قدس الله سره الْعَزِيز

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى خير الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بخشى

- ‌قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عبد القادر القَاضِي بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان بايزيد ابْن سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان اعز الله انصاره ثمَّ توفّي وَهُوَ ذَاهِب الى الْحَج فِي سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى ابْن الْمولى سَيِّدي المنتشوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سعد الله المشتهر بِابْن شيخ شاذيلو

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الكريم بن عبد الوهاب ابْن الْمولى الْعَالم الْفَاضِل عبد الكريم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشريف مير عَليّ البُخَارِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن النقاش العجمي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى مهْدي الشِّيرَازِيّ الْمَشْهُور بفكاري

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سعيي وَقد اشْتهر بِهَذَا اللقب وَلم نَعْرِف اسْمه

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى قَاسم

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بِابْن المكحل

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين الشهير بِابْن العرجون

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى بير مُحَمَّد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْحَكِيم سِنَان الدّين يُوسُف

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْحَكِيم عِيسَى الطَّبِيب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل عُثْمَان الطَّبِيب

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يحيى جلبي ابْن امين نور الدّين طيب الله تَعَالَى ثراه وَجعل الْجنَّة مثواه الْمَشْهُور بَين النَّاس بامين زَاده

- ‌وَمن مَشَايِخ الطَّرِيقَة فِي زَمَانه الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الْكَرِيم القادري الملقب بمفتي شيخ

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مَحْمُود جلبي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بيري خَليفَة الْحميدِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ حاجي خَليفَة المنتشوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بكر خَليفَة السيماوي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سِنَان الدّين يُوسُف الاردبيلي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ رَمَضَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بالي خَليفَة الصُّوفِي من خلفاء الشَّيْخ قَاسم جلبي الْمَزْبُور

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى اللادفي الشهير بمركز خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سِنَان خَليفَة من خلفاء الشَّيْخ سُلَيْمَان خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى الشهير بكوندر مصلح الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين الازنيقي الامام بِجَامِع السُّلْطَان سليم خَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ اسكندردده بن عبد الله

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى محيي الدّين مُحَمَّد

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ ادريس

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ دَاوُد خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بَابا حيدر السَّمرقَنْدِي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى صفي الدّين المتوطن ببلدة أماسيه الملقب عِنْدهم بشيخ السراجين

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين مُحَمَّد الْمَنْسُوب الى قَرْيَة قريبَة من أماسيه مُسَمَّاة بقفلة

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد الْغفار

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى اسحق

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْكَامِل الشَّيْخ احْمَد جلبي الانقروي

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الشريف عبد المطلب ابْن السَّيِّد مرتضي

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد المؤمن

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ شُجَاع الدّين الياس من الطَّرِيقَة الخلوتية

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ احْمَد ابْن الشَّيْخ مَرْكَز خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى نور الدّين حَمْزَة الكرمياني من فُقَرَاء الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مُحَمَّد بن بهاء الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ تَاج الدّين إِبْرَاهِيم الشهير بالشيخ الاصغر الْعُرْيَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الشَّيْخ محيي الدّين الْمَعْرُوف بامام قلندر خانه

- ‌وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ الصَّالح مصلح الدّين مصطفى من خلفاء السَّيِّد احْمَد البُخَارِيّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عَليّ الكازرواني

- ‌تَرْجَمَة مؤلف هَذَا الْكتاب

- ‌تمت الشقائق النعمانية فِي عُلَمَاء الدولة العثمانية ويليه كتاب

- ‌العقد المنظوم فِي

- ‌ذكر افاضل الرّوم

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌عَزِيزًا منيعا لَا يكَاد يرام…يلوح سني برق الْهدى من بروجه…كبرق بدا بَين السَّحَاب يشامفجرت عَلَيْهِ الرامسات ذيولها…فخرت عروش مِنْهُ ثمَّ دعاممحا الذاريات البوم آيَات حسنه…فَلم يبْق مِنْهَا آيَة ووسام

- ‌وان استندت الى ذِي جاه وَقدر من زيد وَعَمْرو فَأَنت مَرْفُوع الى الرَّأْس ومحمول على الحدق وان كنت اعيا من بَاقِل واحمق من هبنق وان عريت عَن الِاسْتِنَاد فانت بمعزل عَن الِاعْتِدَاد وان كنت افصح من سحبان وَائِل وأبلغ من قس اياد…وَالنَّاس قد نبذوا وَرَاء ظُهُورهمْ…غر الْوُجُوه وزمرة

- ‌وَلَا أحد من الْأَحْرَار إِلَّا…كسير يَد النوائب

- ‌الا تكدر الانهار من تكدر الْعُيُون فاسئلوا اهل الذّكر ان كُنْتُم لَا تعلمُونَ استولى عَلَيْهِم التبجح والغرور واعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور فتبع بَعضهم بَعْضًا وحاولوا ابراما ونقضا وَلَا شكّ ان الضَّرِير اذا قاد الضَّرِير وَقعا مَعًا فِي البير…اذا التقى فِي حدب وَاحِد…سَبْعُونَ أعمى

- ‌وَغَيره…تطرق اهل الْفضل دون الورى…مصائب الدُّنْيَا وآفاتهاكالطير لَا يسجن من بَينهَا…الا الَّتِي تطرب اصواتها

- ‌وَسميت هَذِه الجريدة بِالْعقدِ المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم والمأمول مِمَّن يطلع على كلماتي ان يغض الطّرف عَن عثراتي فان ذَلِك كَلَام من جربه الدَّهْر بالبأس والبؤسى وجرعه سلافة الغموم كأسا فكأسا وَمَا اصدق ابْن عبد الكريم حَيْثُ يَقُول…وَلَا الْمَرْء يُبْدِي بالهموم فَضِيلَة…وَلَا الشَّمْس

- ‌وَكَانَ الْمولى مصلح الدّين الْمَزْبُور من الْعلمَاء الاعيان توفّي وَهُوَ مدرس باحدى الْمدَارِس الثمان بعد مَا كَانَ قَاضِيا بحلب وَلما خلص المرحوم من ربقة الصِّبَا فانتظم فِي سلك ارباب الْحجر والحجا وَفرق الغث عَن السمين وميز الكاسد عَن الثمين قَامَ على اقدام الاقدام وشمر عَن سَاق الْجد

- ‌وَلما كتب الْمُفْتِي ابو السُّعُود جزأ من تَفْسِيره وارسله اليه كتب عَلَيْهِ هَذِه الابيات…بنفسي جنابا حَاز كل فَضِيلَة وَصَارَ لاظهار الْحَقِيقَة ضَامِناوايد روحا لقدس حسان طبعهفَجلى من الاسرار مَا كَانَ كامناونافح عَن عرض النَّبِي تأدبافَفِي الْحَشْر يلقاه من الْخَوْف آمنا

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى يحيى بن نور الدّين الشهير بكوسج الامين…كَانَ ابوه من زمرة الامناء العثمانية وَصَارَ فِي عهدالسلطان بايزيدخان مُتَوَلِّيًا على الاخراجات الْخَاصَّة السُّلْطَانِيَّة وَاخْتَارَ المرحوم من جودة طبعه وصفائه جادة الْعلم على طَريقَة آبَائِهِ فسلك مَسْلَك التَّحْصِيل

- ‌عَفا الله عَن سيآتهما وضاعف حسناتهما…وَمِنْهُم الْمولى مَحْمُود الايديني الْمَعْرُوف بخواجه قايني…كَانَ ابوه من كبار الْقُضَاة الْحَاكِمين فِي القصبات وَطلب الْعلم وَكتب وَزِير حَتَّى صَار ملازما للْمولى بدر الدّين الاصفر فاتفق لَهُ عطفة من الزَّمَان حَيْثُ تزوج باخته الْمولى خير الدّين

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْعَارِف الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين بن شعْبَان ارقدهما الله تَعَالَى فِي غرف الْجنان

- ‌وَمَعَ ذَلِك لم يظْهر الْعَجز والاسف وَسَار سيرة السّلف وَستر الْحزن والكآبة وَعمر مَسْجده وَفتح بَابه وَأظْهر الاهتمام فِي أَدَاء وظائف الخدام حَتَّى حكم فرقة من النَّاس بَان هَذِه الْحَالَات لَيست الا مَحْض الكرامات وَقصد إِلَيْهِ بالنذور والقرابين ارباب السفن وَطَائِفَة الملاحين وَكَانَ رحمه الله

- ‌وَمن عُلَمَاء هَذَا الاوان الْمولى محيي الدّين الشهير بجرجان

- ‌وَيُقَال ان عدد من قتل فِي المعركة من الْفَرِيقَيْنِ يزِيد على عشرَة آلَاف سوى من هلك فِي الطّرق والاطراف وَلما تفرق عَسْكَر السُّلْطَان بايزيد الْمَزْبُور كرّ رَاجعا ورد الى اماسيه هَارِبا نَادِما على فعله الْقَبِيح ومعترفا بخفته وطيشه الصَّرِيح فَاحْضُرْ الشَّيْخ خير الدّين الايجادي وَالْمولى

- ‌وَلما اجْتمعَا اظهر طهماسب فِي وَجه بايزيد توددا عَظِيما ووعد لَهُ جميلا وأتى بِهِ مَعَ اصحابه الى بَلَده ثمَّ فرق اصحابه بانواع الخدع والحيل حَتَّى غدربه فحبسه مَعَ اولاده فَكَانَ يضْرب بِهِ الْمثل وَقتل اكثر اصحابه وخلص بَعضهم نَفسه بِالدُّخُولِ فِي مَذْهَبهم الْبَاطِل واحتال بَعضهم حَتَّى وصل

- ‌وَمن غرائب الِاتِّفَاق انه كَانَ تسمى فِي شعره بشاهي وَقد ذهب فِي آخر عمره الى شاه طهماسب والتجأ اليه وَآل امْرَهْ الى مَا أوقفناك عَلَيْهِ…وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل وواسطة عقد الافاضل صَاحب الْجد والافادة الْمولى مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهير بعرب زَاده…نَشأ رحمه الله طَالبا للتحصيل

- ‌ثمَّ رَضِي عَنهُ السُّلْطَان فاعطاه ثَانِيًا احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ نقل الى احدى الْمدَارِس السُّلْطَانِيَّة الْمَعْرُوفَة عِنْد النَّاس بالسليمانية ثمَّ نقل من تِلْكَ العامرة الى قَضَاء الْقَاهِرَة فَلَمَّا عزم على السّفر رأى مُؤنَة الْبر أكبر فقصد الْبَحْر فِي غير اوانه فِي زمن عتوه وطغيانه كَيفَ لَا وَقد

- ‌فَلَمَّا انصب المَاء عَلَيْهِم وانقض تلو قَوْله تَعَالَى {ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض} وَلما ارْتَفَعت تِلْكَ الطامة وَفتح اعينهم الْخَاصَّة والعامة تفقد كل امْرِئ صَاحبه ورفيقه ومصاحبه فاذا المرحوم وَفرْقَة من رفقته وارباب صحبته فقدوا وَلم ير لَهُم اثر وَلم يسمع عَنْهُم خبر…كَأَن لم يكن

- ‌وعلق حَوَاشِي على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وعَلى الْهِدَايَة والعناية وَفتح الْقَدِير وَصدر الشَّرِيعَة وعَلى شرح الْمِفْتَاح للشريف وعَلى المطول الا ان اكثرها فِي حَوَاشِي الْكتب وَلم يَتَيَسَّر لَهُ الْجمع وَالتَّرْتِيب ضاعف الله اجره انه قريب مُجيب…وَمِمَّنْ انسلك فِي سلك هَؤُلَاءِ السَّادة الْمولى نعْمَة الله

- ‌وَمن الْعلمَاء العاملين والصلحاء الكاملين شاه عَليّ جلبي ابْن المرحوم قَاسم بك

- ‌وَمن المخاديم الاعيان الْمولى قورد احْمَد جلبي بن خير الدّين معلم السُّلْطَان سُلَيْمَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم البارع الاوحد الشَّيْخ غرس الدّين احْمَد

- ‌ذكر تصانيفه التَّذْكِرَة فِي علم الْحساب وَمتْن وَشرح فِي علم الْفَرَائِض وحاشية على فلكيات شرح المواقف وحاشية على شرح الجامي للكافية الى آخر المرفوعات وحاشية على شرح النفيسي للموجز من الطِّبّ وَشرح تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ حوى جزاين من القرآى الْكَرِيم وَكتاب فِي علم الزايرجه وَقد شرح

- ‌وَمِمَّنْ انخرط فِي سلك هَؤُلَاءِ السَّادة وسلك مَسْلَك اصحاب الْفَوْز والسعادة الشَّيْخ عبد الرحمن ابْن الشَّيْخ جمال الدّين الشهير بشيخ زَاده

- ‌وَمن محَاسِن الدَّهْر اللدود الْمولى مُحَمَّد ابْن الْمُفْتِي ابي السُّعُود

- ‌(وَله ايضا)ترا أَي نوش لب كام دلّ وجان مي توان كفتن

- ‌وَمن الْعلمَاء الْجَلِيل الْمُقدر الْمولى مصلح الدّين ابْن الْمولى محيي الدّين المشتهر بِابْن المعمار

- ‌وَمن الَّذين جَلَسُوا فِي مجَالِس الارشاد وهرع اليه النَّاس من كل حَاضر وباد الْمَنْصُور بِعَين عناية الْبَارِي الشَّيْخ عبد اللطيف النقشبندي اليجاري

- ‌وَمن ارباب الْفضل والكمال الْمولى صَالح بن جلال

- ‌ثمَّ عزل عَنهُ وفوض اليه تفتيش احوال الْقَاهِرَة فاصبحت بِكَمَال استقامته عامرة فَوجه اليه ثَانِيًا قَضَاء حلب فَلم يقبله وَلم يرغب فاعيد الى مدرسته الاولى ثَمَانِينَ ودام على الدَّرْس بهَا سِنِين ثمَّ قلد قَضَاء دمشق الشَّام ثمَّ نقل الى قَضَاء مصر ذَات الاهرام ثمَّ عزل وَبَقِي فِي الْحزن والهم

- ‌وَمن الْعلمَاء الْعِظَام الْمولى محيي الدّين الشهير بِابْن الامام

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل وَالسري الْكَامِل شَيخنَا واستاذنا تَاج الدّين إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله سقى الله ثراه وَجعل الْجنَّة مثواه

- ‌وَقد كتب رحمه الله حشية على بعض الْمَوَاضِع من شرح الْمِفْتَاح للشريف يرد فِيهَا على الْمولى ابْن كَمَال باشا فِي الْمَوَاضِع الَّتِي يَدعِي التفرد فِيهَا وَله عدَّة رسائل على مَوَاضِع من حَاشِيَة التَّجْرِيد للشريف وَله شرح لمتن المراح من علم التصريف

- ‌وَمِنْهُم الْمَعْرُوف بدده خَليفَة

- ‌وَمِنْهُم الْمولى عَلَاء الدّين المنوغادي

- ‌وَمِنْهُم الْمولى شمس الدّين احْمَد ابْن اخي القراماني الْمَشْهُور بمعلم الْوَزير الاعظم احْمَد باشا

- ‌وَمِنْهُم الْمولى يَعْقُوب الشهير بجالق

- ‌وَمِنْهُم الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم

- ‌وَمِنْهُم الْمولى الخطير والسميدع النحرير الْمولى مُحَمَّد بن عبد الوهاب بن عبد الكريم قراهم الله فِي دَار النَّعيم

- ‌زلفت رانح نواييتلبه رابد ردل قاتيق يارموايكن تدبيرا يكا…هرنه دم كم بنديردم قيلمادي تَأْثِيرا كَاايتب ايردم كوش نصيحت اول سني كوش ايتمدي…هرني بَاب وفضلدن قيلمشم تعزيزا كَااوزاكه عالمغه نوشب نايدي بوعالمدين خلاصاوزروزيدين هم بوتوايرش

- ‌قرا رحمه الله على افاضل عصره وأماثل دهره مِنْهُم الْمولى محيي الدّين الشهير بقطب الدّين زَاده ثمَّ صَار ملازما من الْمولى خير الدّين معلم السُّلْطَان سُلَيْمَان ثمَّ تولى مدرسة جنديك ببروسه بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ مدرسة سُلَيْمَان باشا بقصبة يكي شهر بِثَلَاثِينَ ثمَّ بهَا ثَانِيًا باربعين ثمَّ

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى مصلح الدّين الشهير بمعلم السُّلْطَان جهانكير

- ‌وَمن الْعلمَاء الاخيار الْمولى محيي الدّين الشهير بِابْن النجار

- ‌وَمِنْهُم الْمولى عبد الرحن المشتهر ببالدار زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل فَخر الاماجد والافاضل الَّذِي تفتخر بِمثلِهِ الادوار والازمان الْمولى مصلح الدّين المشتهر ببستان

- ‌وَمن الْعلمَاء الاعيان الْمولى مصلح الدّين الشهير بكوجك بُسْتَان

- ‌وَمن زمرة هَؤُلَاءِ السَّادة الْمولى عبد الله الشهير بغزالي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْمولى جَعْفَر ابْن عَم الْمُفْتِي ابي السُّعُود

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الامجد والبارع الاوحد الْمولى شاه مُحَمَّد بن حزم

- ‌وَمِنْهُم الْمولى احْمَد بن عبد الله المشتهر بالفوري

- ‌وَمن الْعلمَاء العاملين والفضلاء الكاملين الْمولى يحيى بن عمر

- ‌كَانَ ابوه من قَصَبَة اماسيه وَكَانَ قَاضِيا فِي بعض القصبات وَقد وَقع ولادَة المرحوم على رَأس تِسْعمائَة وَنَشَأ رحمه الله فِي قَصَبَة طرابوزن وأميرها يَوْمئِذٍ السُّلْطَان سليم خَان ابْن السُّلْطَان بايزيدخان فداخلت ام الْمولى المسفور دَار الامير الْمَزْبُور وَابْنه السُّلْطَان سُلَيْمَان يَوْمئِذٍ صَغِير لم

- ‌وَمِنْهُم الْمولى احْمَد بن مُحَمَّد بن حسن السامسوني

- ‌وَمِمَّنْ فَازَ بحظ الظُّهُور وَملك مقاليد الامور واتته الرياسة منقادة وجاءه الْعِزّ والسودد فَوق الْعَادة وَعَن قريب اخلق ديباج عزه الجديدان ومزق جِلْبَاب سودده ايدي الْحدثَان فَعَاد كَأَن لم يكن شيأ مَذْكُورا وَكَانَ ذَلِك فِي الْكتاب

- ‌وَذَلِكَ فِي اوائل صفر من سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة بعد مَا مضى من

- ‌وَمِمَّنْ اشْتهر بفضله وعرفانه فاضحى مَقْصُودا لطلبة عصره واوانه الشَّيْخ رَمَضَان عَلَيْهِ الرَّحْمَة والرضوان

- ‌كَانَ رحمه الله من بليدَة يزه من بِلَاد الرّوم فَخرج مِنْهَا فِي طلب المعارف والعلوم فاتصل الى مجَالِس السَّادة وتحرك فِي ميادين الطّلب على الطَّرِيقَة الْمُعْتَادَة

- ‌وَمن الَّذين ارْتَقَوْا مدارج الْعِزَّة والسيادة بير احْمَد المشتهر بليس زَاده

- ‌توفّي ابوه مُنْفَصِلا عَن قَضَاء الْقَاهِرَة وَقَرَأَ المرحوم على الْمولى محيي الدّين المشتهر بعرب زَاده وَصَارَ ملازما من الْمولى بُسْتَان وَاتفقَ لَهُ عطفة من الزَّمَان حَيْثُ تزوج ابْنة الْمولى عَطاء الله معلم السُّلْطَان سليم خَان فطلعت نُجُوم سعادته وشرقت شموس سيادته حَيْثُ وصل فِي الازمنة

- ‌كَانَ رحمه الله من قَصَبَة آق حِصَار من لِوَاء صارخان وَقد انتظم المرحوم فِي سلك الطلاب بَعْدَمَا وصل الى سنّ الشَّبَاب وَلما حصل الطّرف الصَّالح من الْعرْفَان صَار ملازما من الْمولى المشتهر بِابْن يكان ثمَّ درس بمدرسة جاي بِعشْرين ثمَّ مدرسة طه قلي بورلي بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ مدرسة بركي

- ‌وَمِمَّنْ صبغ يَده بالوان الْعُلُوم واظهر الْيَد الْبَيْضَاء فِي كل منثور ومنظوم وشنف آذان الدَّهْر بغرر كَلِمَاته وقلد جيد الزَّمَان بدرر مصنوعاته واعترف بفضله الْكثير من الافاضل السَّادة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد المشتهر بحناوي زَاده

- ‌وَله ايضا من هَذَا الْبَاب فِي الْحَث على الثِّقَة بمسبب الاسباب…توكل على الرَّحْمَن فِي كل حَاجَة…تُرِيدُ فان الله اكرم كافلوَلَا تتوغل فِي المآثم غافلا…عَن الله ان الله لَيْسَ بغافل

- ‌وَقد جرى بَينه وَبَين شَيخنَا ومولانا قطب الدّين مفتي الْحَنَفِيَّة بِمَكَّة شرفها الله تَعَالَى مراسلة فَكتب اليه قصيدة بائية تشْتَمل على أَبْيَات لَطِيفَة ونكات شريفة مِنْهَا قَوْله…سَلام حكى بِالْمِيم عينا مُعينَة…يروي رياض الْحبّ بالسلسل العذبعلى ماجد ماعد مقول قَائِل…ثناه وان

- ‌وَمن الْمَشَايِخ الْعِظَام والسادات الْكِرَام الشَّيْخ يَعْقُوب الْكرْمَانِي

- ‌وَمن عُلَمَاء الْعَصْر والزمن الْمولى مُحَمَّد بن خضر شاه بن محمدالمشتهر بِابْن الحاجي حسن

- ‌وَمن الْعلمَاء الاعلام وفضلاء الاعجام الْمولى مصلح الدّين اللاري

- ‌وَمِنْهُم الْمولى شمس الدّين احْمَد ابْن الشَّيْخ مصلح الدّين المشتهر بمعلم زَاده

- ‌وَمن الْمَشَايِخ الاعيان وافاضل الْعَصْر والاوان الشَّيْخ بالي الخلوتي الْمَعْرُوف بسكران

- ‌وَمِمَّنْ تشرفت بنظمه هَذِه القلادة الْمولى عَليّ بن عبد العزيز المشتهر بِأم الْوَلَد زَاده

- ‌وَقد قَالَ رحمه الله قَرِيبا من رمسه فَكَأَنَّهُ نعي الى نَفسه…ديباج عمري ابلاه الجديدان…وصرصر الشيب امت هدم بنيانيطلائع الضعْف استولت على بدني…فَصَارَ معترك الاوجاع جثمانيآن الرحيل وَلَكِن مَا ادخرت لَهُ…وكل حاوي الردى للْمَوْت مارانيلَا زَالَ موتِي

- ‌وَمن الْعلمَاء الاعيان الَّذين اصابتهم عين الْعَصْر وَالزَّمَان بعدتسليم الْمجد الاثيل قياده الْمولى محيي الدّين المشتهر بنكساري زَاده

- ‌وَمن المخاديم الاعيان وخلص ابناء الْعَصْر والأوان عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد ابْن ابي السُّعُود

- ‌وَمِمَّنْ قرع لعوالي صيته مسامع الاكوان وافتخر بدرة وجوده صدف الْعَصْر والاوان والقى اليه الشّرف الْوَاضِح مقاليده وَملك من الْعِزّ الشامخ طريفه وتليده وَاسْتولى على عمائر البراعة ببيض الطروس وَسمر اليراعة وبرز فِي هَذِه لأقطار وساد وَبنى بَيت التَّقَدُّم على ارْفَعْ الاعماد الْمولى

- ‌كَانَ ابوه من جملَة من خلص نَفسه السّريَّة عَن الكدرات البشرية وَجمع بَين الشَّرِيعَة والطريقة مَعَ التضلع من الْعُلُوم الرسمية بِالْحَقِيقَةِ وَقد وَقع نبذة من بخار سَمَاء مآثره وقطرة من مواطر سحائب مفاخره فِي الشقائق النعمانية وَسَيَأْتِي فِي هَذِه العجالة الْيَسِيرَة بعض مناقبه الجمة

- ‌‌‌صُورَة السُّؤَال

- ‌صُورَة السُّؤَال

- ‌‌‌صُورَة الْجَواب

- ‌صُورَة الْجَواب

- ‌وَكَانَ ذَلِك فِي اوائل جُمَادَى الاولى من شهور سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَقد حضر جنَازَته الْعلمَاء والوزراء وَسَائِر ارباب الدِّيوَان وَخلق لَا يُحصونَ كَثْرَة وشهدوا لَهُ بِالرَّحْمَةِ والرضوان وَصلى عَلَيْهِ الْمولى سِنَان محشي تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وذهبوا بِهِ الى جوَار

- ‌وَله…فكم عشرَة مَا اورثت غير عسرة…وَرب كَلَام فِي الْقُلُوب كَلَاملقد تمّ ازمان المسرات وَانْقَضَت…لكل زمَان غَايَة وَتَمام

- ‌وَله بطرِيق التَّنْبِيه والنصيحة هَذِه الْكَلِمَات الفصيحة…الا من بنى فليبن ركنا مشيدا…ويرقى منيع الْمسك صرحا ممرداعجيبا غَرِيب الصنع تسبي لَهُ النهى…بديع المراقي عبقريا منجداعلى طرزابيات فَللَّه در من…تصدى لمبناها فأنشا وأنشداعلى حسن تنظيم ولطف

- ‌وَله على نمط الضراعة بِبَاب من تجب لَهُ الطَّاعَة…لَا هم يَا مُقَلِّب الْقلب…وَكَاشف الغموم الكروبوعالم الاسرار والغيوب…هون عَليّ جملَة الخطوبوَلما انْتقل الى رَحْمَة الله تَعَالَى رثاه من اصحابه المخدوم المبجل نادرة الزَّمن السَّيِّد مصطفى بن السَّيِّد حسن بقصيدة جَيِّدَة

- ‌حَيْثُ لم يُبَاشر الحروب بِنَفسِهِ حَتَّى اوصلته الْمنية الى رمسه وَيُقَال انه رحمه الله مَاتَ بِالْعِلَّةِ الْمَعْرُوفَة بليث عب وَقد جَهله رَئِيس الاطباء ابْن غرس الدّين فَظَنهُ برساما فعالجه بعلاجه فازداد الْمَرَض وَاسْتقر بِهِ الْعرض فَلم يَنْفَعهُ الطَّبِيب والحكيم ذَلِك تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم وَكَانَ

- ‌ذكر مَا وَقع من وفياتهم فِي دولة السُّلْطَان مُرَاد خَان ابْن السُّلْطَان سليم خَان

- ‌ثمَّ عَاد رحمه الله الى مَدِينَة ادرنه وانتقل بهَا الى رَحْمَة الله تَعَالَى وَدفن بِقرب زَاوِيَة الشَّيْخ شُجَاع وَكَانَ ذَلِك فِي شهر محرم من شهور سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

- ‌وَلما سَافر الى الْبَلدة المزبورة مرّة ثَانِيَة لتفتيش بعض الْكتب الْمَوْقُوفَة بواقعة وَقعت لَهَا وَدخل الزاوية الْمَعْرُوفَة وَحضر مجْلِس السماع عانقه روح الشَّيْخ جلال الدّين المسفور وَدَار بِهِ عدَّة دورات وَهُوَ يَقُول بَيت…خموش باش كه احوال فقروفنا…دلّ تومخزن اينها بودبهمت مَا

- ‌صُورَة الرسَالَة بِعَينهَا

- ‌وَمِمَّنْ انتظم فِي سلك الاعيان فِي هَذَا الْعَصْر والاوان ثمَّ القاه الدَّهْر فِي غيابة القطوع والتناسي الْمولى عبد الرحمن ابْن سَيِّدي عَليّ الاماسي

- ‌وَمن الوعاظ الْمَشَاهِير بِحسن الاداء ولطف التَّقْرِير فِي مجَالِس الْوَعْظ والتذكير الشَّيْخ محرم ابْن مُحَمَّد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الامجد الْمولى شمس الدّين احْمَد

- ‌وَله فِي وصف السَّيْف

- ‌وَمن عُلَمَاء الْعَصْر والزمن مَوْلَانَا مُحَمَّد بن احْمَد المشتهر بِابْن بزن

- ‌وَمِنْهُم الْمولى مَحْمُود اخو الْمولى احْمَد بن حسن الساميسوني السَّابِق ذكره فِي هَذِه الجريدة

- ‌وَمن ارباب الْفضل والافادة مُحَمَّد بن عبد العزيز المشتهر بمعيد زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْمولى مَحْمُود المشتهر بالمكاتب

- ‌وَمن الْعلمَاء الامجاد الْمولى زين الْعباد

- ‌وَمن الافاضل السَّادة الْمولى رَمَضَان المشتهر بناظر زَاده

- ‌وَمن عُلَمَاء الزَّمن الْمولى حسن

- ‌وَمن القروم الاماجد الْمولى حَامِد

- ‌وَمِنْهُم الْمولى مُحَمَّد عبد اللَّطِيف المشتهر ببخاري زَاده

- ‌وَمن افاضل الْعَصْر والاوان ونوادر الدَّهْر وَالزَّمَان الْمولى يُوسُف المشتهر بالمولى سِنَان

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الامجد الْمولى احْمَد بن مُحَمَّد المشتهر بنشانجي زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْمولى مُحَمَّد الْمَعْرُوف بهمشيره زَاده

- ‌وَمن المخاديم الاعيان وخلص ابناء الْعَصْر والاوان مُحَمَّد بن الْمولى سِنَان

- ‌وَمِنْهُم الْمولى احْمَد المشتهر بالكامي

- ‌وَمن المخاديم السَّادة مَحْمُود المشتهر بمعلم زَاده

- ‌وَمِنْهُم الْمولى مَحْمُود المشتهر بباجلبي

- ‌ففاز من الرياسة بالحظ الوافر واصبح بَابه ملْجأ للأصاغر والاكابر وقصده الْعلمَاء وَالشعرَاء بالرسائل الشَّرِيفَة والاشعار اللطيفة وَتوجه اليه ارباب الْحَاجَات بالتحف السّنيَّة والهدايا السمية فَاجْتمع عِنْده من نفائس الْكتب والتحف والاموال مَا لم يتَّفق لغيره من الامثال الى ان

- ‌توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي اواسط رَجَب سنة سبع وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رحمه الله عَالما عَارِفًا محبا للْعلم واهله ساعيا فِي اقتناء الْكتب النفيسة ضنانا بهَا ضنة الْمُحب بالمحبوب وَلم يزل مجدا فِي تَحْصِيلهَا حَتَّى كتب فِي آخر عمره تَفْسِير الْمُفْتِي ابي السُّعُود وَقد دهي بالتجرد

- ‌كَانَ ابو الْمَزْبُور عَن عُتَقَاء الْوَزير عَليّ باشا الْعَتِيق وَقد تصرف فِي عدَّة من الْمدَارِس والمناصب الى ان صَار قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه فِي دلة السُّلْطَان بايزيدخان وَقد ولد المرحوم وانوار الْعِزّ والشرف من طوالع شموسه شارقة وآثار الْمجد

- ‌وَمِنْهُم الْعَالم الامجد مَوْلَانَا احْمَد الْمَشْهُور بمظلوم ملك

- ‌وَمن سلالة ارباب الْمجد والجدود عبد الواسع بن مُحَمَّد بن الْمولى ابي السُّعُود

- ‌وَمِمَّنْ خَاضَ فِي غمار عباب الْحَقَائِق على غرر خَصَائِص الدقائق الْمولى مُحَمَّد بن نور الله المشتهر باخي زَاده

- ‌وَمِمَّنْ ارْتقى بعض المدارج الْعليا وَنزل عَنْهَا قبل وُصُوله الى الْغَايَة القصوى الْمولى شمس الدّين احْمَد الْمَعْرُوف بالعزمي

- ‌وَمِمَّنْ انتظم فِي سلك هَؤُلَاءِ السَّادة الْمولى مُحَمَّد ابْن الْمَعْرُوف بصاروكرز اوغلي زَاده

- ‌وَقَالَ فِي اثناء التوصيف الا وَهُوَ من عجائب الافاق وغرائب الِاتِّفَاق الَّتِي قَلما تُوجد فِي بطُون الاوراق وَهُوَ شَاب حسن ذُو بلاغة ولسن لَهُ قد كَامِل ولطف شَامِل فَكَانَ يشار اليه بالانامل صبيح الْجَبْهَة فصيح اللهجة جميل الخد محاسنه خَارِجَة عَن الْحَد اعتلى على مَنَابِر الاصابع خَطِيبًا

- ‌كَانَ ابوه رحمه الله جلالا المسطور فِي الشقائق النعمانية وَولد رحمه الله بقسطنطينية المحمية وَنَشَأ فِي خدمَة الافاضل الاكارم وصحبة الاماجد الافاخم وَقَرَأَ على فضلاء عصره واوانه وعلماء دهره وزمانه وتشرف مِنْهُم بالاستفادة حَتَّى صَار ملازما من الْمولى احْمَد المشتهر بمعلم

الفصل: ‌ثم عاد رحمه الله الى مدينة ادرنه وانتقل بها الى رحمة الله تعالى ودفن بقرب زاوية الشيخ شجاع وكان ذلك في شهر محرم من شهور سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة

.. وَكَانَت بالعراق لنا لَيَال

سرقناهن من ايدي الزَّمَان

جعلناهن تَارِيخ اللَّيَالِي

وعنوان المسرة والاماني

واكرر كثيرا مَا فِي البال مَا انشده بَعضهم وَقَالَ

ليَالِي اللَّذَّات سقيا لَك

مَا كنت الا فَرحا كلك

عودي كَمَا كنت لنا اولا

نَحن ان عدت عبيد لَك

‌ثمَّ عَاد رحمه الله الى مَدِينَة ادرنه وانتقل بهَا الى رَحْمَة الله تَعَالَى وَدفن بِقرب زَاوِيَة الشَّيْخ شُجَاع وَكَانَ ذَلِك فِي شهر محرم من شهور سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة

كَانَ رحمه الله بحرا من بحار الْحَقِيقَة وكهفا منيعا لارباب الطَّرِيقَة متخليا عَن العلائق الناسوتية متحليا فِي مفاخر الْحلَل اللاهوتية مهبطا للانوار السبحانية ومخزنا للاسرار الالهامية منجمعا عَن النَّاس معرضًا عَن تكلفاتهم وراغبا عَن بدعهم ومزخرفاتهم لَا يطوف بابواب الامراء وَلَا يطْرق مجَالِس الاغنياء مشتغلا بِنَفسِهِ فِي يَوْمه وامسه وَله كشوفات عَجِيبَة واشرافات على الخواطر غَرِيبَة وظني بِهِ كَونه محيطا بِجَمِيعِ احوال من استرشد بِهِ وتشبث بِسَبَبِهِ وَله الْيَد الطولي فِي تصريف قبُول المريدين وتربية المسترشدين وَلَوْلَا تَزْكِيَة النَّفس وَاحْتِمَال التبجح والرياء لذكرت مَا ظهر لي عِنْد اقامتي فِي زاويته الشَّرِيفَة فِي بعض الاوقات المنيفة بانفاسه الطّيبَة وهممه الصيبة وَحكى بعض من اثق بِهِ من الاشراف انه قَالَ كنت معتكفا عِنْده فِي بعض الايام وَلما صليت الصُّبْح جَلَست فِي الْمَسْجِد مشتغلا بِالذكر وَالشَّيْخ رحمه الله فِي الْجَانِب الاخر من الْمَسْجِد مُتَوَجها الى الْقبْلَة مراقبا وَكَانَ يلاحظني بنظره الشريف احيانا ويلتفت الي مرَارًا فَبينا انا على هَذِه الْحَالة اذ عرض لي انجذاب عَظِيم وَتوجه تَامّ وَغلب عَليّ الوجد وَالْحَال وَظهر لي امور غَرِيبَة وآثار عَجِيبَة كَادَت ان تذْهب بلبي وَمن الله تَعَالَى فِي اثناء ذَلِك بمنح لَا يَلِيق ذكرهَا وَاسْتمرّ ذَلِك لي مَا دَامَ الشَّيْخ جَالِسا فِي مَكَانَهُ دَائِما على الْوَصْف السَّابِق

وَله رحمه الله كرامات عَظِيمَة وافعال غَرِيبَة اتبرك مِنْهَا بِذكر نبذ

ص: 461

مِنْهَا مَا ذكره الْمولى الْمَعْرُوف بِالْفَضْلِ والاجادة محيي الدّين المشتهر باخي زَاده قَالَ كنت مدرسا بمدرسة الْجَامِع الْعَتِيق بِمَدِينَة أدرنه فَدخل عَليّ وَاحِد من الصُّوفِيَّة وَقَالَ جئْتُك مبشرا لَك وراجيا مِنْك شيأ استعين بِهِ على كفاف عيالي فَسَأَلته عَمَّا يبشر بِهِ فَقَالَ أَنَّك تكون مدرسا بمدرسة الْوَزير الْكَبِير رستم باشا الَّتِي بناها بقصبة خَيره بولِي فِي الْيَوْم الْفُلَانِيّ ويأتيك الْخَبَر فِي السَّاعَة الْفُلَانِيَّة قَالَ سلمه الله فَعرض لي انكار عَظِيم وازدراء بشانه حَيْثُ اخبرني عَن الَّاتِي وَطلب عَلَيْهِ الاجر فقصدت الى ان لَا اتصدق عَلَيْهِ بِشَيْء وارده محروما ثمَّ بدا لي ان اساله عَن كَيْفيَّة حُصُول ذَلِك الْخَبَر فَسَأَلته فَقَالَ أَنِّي رجل من احياء الشَّيْخ مصلح الدّين الْمَعْرُوف بجراح زَاده ذُو عِيَال كَثِيرَة وَقد غلبني الْفقر وركبني الدُّيُون فشكوت اليه من ذَلِك وشرحت حَالي فَقَالَ لي اجْتمعت فِي هَذِه اللَّيْلَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرني بَان الْمولى محيي الدّين الْمدرس بمدرسة الْجَامِع الْعَتِيق سيوجه اليه مدرسة رستم باشا ويصل الْخَبَر اليه فِي الْيَوْم الْفُلَانِيّ فِي السَّاعَة الْفُلَانِيَّة وانا مَا رَأَيْت ذَلِك الْمدرسَة قطّ وَلَا اعرفه بِشَيْء فَاذْهَبْ اليه وبشره بذلك الْخَبَر فَلَعَلَّهُ يستأثرك بِشَيْء تستعين بِهِ على فقرك وتسد بِهِ بعض جوعتك فاعتمدت عَلَيْهِ وَجئْت اليك لذَلِك الْغَرَض قَالَ سلمه الله فَذهب عني بعض مَا عرض لي من الانكار والانتقاص لما سمعته قبل ذَلِك من محَاسِن الشَّيْخ الْمَزْبُور ومعارفه فاعطيته شيأ وَقلت لَهُ اذا كَانَ الامر كَمَا قلت وَحصل مَا بشرتني بِهِ زِدْت على ذَلِك واتكفل بِبَعْض مهماتك فَذهب الصُّوفِي وَبقيت فِي الامنية والرجاء الى ان وصلت الْبشَارَة فِي ذَلِك الْوَقْت الَّذِي عينه الصُّوفِي وَكَانَ الامر كَمَا قَالَ وَقَالَ ايضا سلمه الله خرجنَا ذَات يَوْم من الْبَلدة المزبورة قَاصِدين الى بعض الْبِقَاع وَكَانَ الْيَوْم شَدِيد الْحر وفقدنا الطَّرِيق فبقينا فِي الْمضيق وغلبتنا الْحَرَارَة وركبنا الْعَطش وَلم يُوجد فِي الرحل مَاء وَلَا من يدلنا عَلَيْهِ فغلبنا الضعْف والحيرة وكدنا ان نموت من الْعَطش والحرارة قَالَ سلمه الله فَنزلت عَن دَابَّتي وَقَعَدت متفكرا فِي امري فاذا بسواد ظهر من بعيد فامعنت النّظر فِيهِ سَاعَة فتيقنت انه انسان يقْصد الينا فَاسْتَقْبلهُ وَاحِد منا وَجَاء بِهِ الينا فَلَمَّا وصل الينا انْزِلْ عَن ظَهره

ص: 462

غرارة واخرج مِنْهَا عدَّة بطاطيخ ووضعها بَين يَدي وَقَالَ ان الشَّيْخ مصلح الدّين المشتهر بجراح زَاده يسلم عَلَيْكُم وَيَقُول لتأكلوا من هَذِه ولتسيروا الى الطَّرِيق الْفُلَانِيّ وَلَا تخْرجُوا بعد ذَلِك الى السّفر بِغَيْر زَاد وعدة فَسَأَلته عَن مَكَانَهُ وَعَن سَبَب مَجِيئه فَقَالَ ان وَرَاء هَذَا الْجَبَل قَرْيَة للشَّيْخ فِيهِ ضَيْعَة وَكَانَ مُقيما فِيهَا اذ خرج من بَيته وَقَالَ ان الْمولى محيي الدّين مدرس الْمدرسَة الْفُلَانِيَّة فقد الطَّرِيق وجهده الْعَطش وَوَقع فِي امْر عَظِيم فَليقمْ مِنْكُم اُحْدُ وليأخذ من هَذِه البطاطيخ مَا يتَحَمَّل وليسارع اليه وليدله على الطَّرِيق فانه مُقيم فِي الْموضع الْفُلَانِيّ فاجبت وقصدت نحوكم فَكَانَ الامر كَمَا رَأَيْتُمْ وَقد حكى وَاحِد من مريديه يُسمى عُثْمَان الرُّومِي قَالَ اوقدت شمعة فِي بعض اللَّيَالِي وادخلتها حُجْرَتي ووضعتها على اسطوانة واخذت فِي شغلي فاخذني النّوم فَلم اتنبه الا وقدا حترقت الاسطوانة وكادت الْحُجْرَة ان تحترق مِنْهَا فَدفعت النَّار وشكرت الله تَعَالَى فِي دَفعهَا وَلم يطلع على ذَلِك اُحْدُ وَمَا اخبرت بذلك احدا فَلَمَّا اصبحت وَحَضَرت مجْلِس الشَّيْخ عَاتَبَنِي وَقَالَ كدت ان تحترق بِالْبَيْتِ لَا تعد الى مثل ذَلِك وَكن على بَصِيرَة وَتحفظ فِي امرك

وَلما وصلنا من التَّحْرِير والتسطير الى هَذَا الْمقَام عرض لنا ان نذْكر نبذا من مَنَاقِب الاجلة الْكِرَام الَّذين مر ذكرهم فِي عرض هَذَا الْكَلَام مستمدا من ارواحهم الطّيبَة ومستدرا من سحائب بركاتهم الصيبة وَقد ارْتكب مافي التَّطْوِيل من الكلفة والزحمة مُعْتَمدًا على مَا قيل عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة فاولهم بِحَسب سلسلة الطَّرِيقَة واقدمهم فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن بِحَسب الْحَقِيقَة شهرة الديار والافاق ولي الله تَعَالَى بالِاتِّفَاقِ الشَّيْخ محيي الدّين وَقد ولد ذَلِك الْفَحْل النجيب بقصبة تسمى اسكليب وَنَشَأ طَالبا للمعارف والعلوم فدار فِي بِلَاد الْعَجم وَالْعرب وَالروم وَاجْتمعَ مَعَ كثير من الافاضل السَّادة وفاز مِنْهُم بالتتلمذ والاستفادة وبرز فِي الْفُنُون وَمهر وتضلع من الْعُلُوم وتبحر ثمَّ صرف عنان الْعَزِيمَة عَن الْعُلُوم الرسمية الى المعارف الالهية السمية واتصل بالمرشد السّري الشَّيْخ إِبْرَاهِيم القيصري وَهُوَ من نخب خلفاء الشَّيْخ الْمَعْرُوف بآق شمس الدّين بَين الانام وَهُوَ من

ص: 463

خلص خلفاء الشَّيْخ حَاج بيرام وَالشَّيْخ محيي الدّين الْمَزْبُور وان كَانَ بفضله الْمَشْهُور وكماله الباهر وتقدمه الظَّاهِر مصداق مَا قلت

حَاز الْفَضَائِل والمآثر جمة

لم تحص لَو ذكرت بِكُل لِسَان

الا اني اتبرك بابداء نبذ من بحار مآثره وقطرة من سَحَاب سَمَاء مفاخره واثبت فِي آخر هَذِه التراجم الْمُبَارَكَة رِسَالَة من نتائج طبعه الشريف هَدِيَّة لكل طَالب جالب وماهر عريف مِنْهَا مَا حَكَاهُ الشَّيْخ مصطفى رَحمَه الله تَعَالَى اني ابْتليت بالحمى وانا فِي سِتّ اَوْ سبع من الْعُمر وَقد اشتدت بِي حَتَّى اشرفت على الْمَوْت فاتفق ان الشَّيْخ محيي الدّين الْمَزْبُور جَاءَ الى مَدِينَة ادرنه فَأخذ الدي بيَدي وَجَاء بِي الى مَجْلِسه الشريف فَقبلت يَده وَقمت بَين يَدَيْهِ فَسَالَ وَالِدي فَقَالَ انه ابْني مصطفى وَقد ابْتُلِيَ بالحمى الشَّدِيدَة فايسنا من حَيَاته فنرجو فِي ذَلِك همتكم الْعَالِيَة فَقَالَ الشَّيْخ اذْهَبْ بِهِ الى السُّوق واشتر لَهُ ثوبا من شعر الشَّاء والبسه فانها تتركه ان شَاءَ الله تَعَالَى قَالَ رحمه الله فَذهب بِي وَالِدي الى السُّوق وَفعل مَا وصاه بِهِ الشَّيْخ فتركتني الْحمى من الْيَوْم وَلم تعد الي مَا دمت البس هَذَا الثَّوْب وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ الْمولى الْعَلامَة محيي الدّين المشتهر باخي زَاده قَالَ اجْتمعت يَوْمًا بالشيخ الْعَارِف بِاللَّه محيي الدّين المشتهر بِحَكِيم جلبي فتحادثنا زَمَانا وانجر الْكَلَام الى ذكر الْمَشَايِخ فَقَالَ المرحوم كَيفَ اعتقادكم فِي الشَّيْخ محيي الدّين الاسكليبي فَقلت اني وان كنت حسن الظَّن وَجَمِيل الِاعْتِقَاد فِيهِ الا اني لم اطلع على شَيْء من مآثره فَقَالَ المرحوم فَاعْلَم انه كَانَ رحمه الله من الرِّجَال الكاملين مملوأ بالمعارف الالهية من فرقه الى قدمه وروحه المطهرة متصرفة الان فِي هَذِه الاقطار وان أَرْبَاب السلوك وطلبة المعارف الالهية مستفيدون من معارفه الجليلة وانا اخبركم بِمَا وَقع لي بَيْنَمَا انا قَاعد فِي الْمِحْرَاب بعد صَلَاة الصُّبْح والمريدون مشتغلون بالاوراد وَفِي الْمَسْجِد ايضا اناس غَيرهم فاذا بالشيخ محيي الدّين الْمَزْبُور دخل من بَاب الْمَسْجِد وَفِي يَده ثوب مَخْصُوص للشيوخ البيرامية فَلَمَّا رَأَيْته قُمْت اجلالا فجَاء الي وَسلم عَليّ فَرددت سَلَامه فَقَالَ ان هَذَا الثَّوْب الَّذِي فِي يَدي ارسله اليك سيدنَا وَسيد الانام مُحَمَّد عليه الصلاة والسلام لألبسكم اياه فتهيات فَلَمَّا تهيأت البسني هَذَا الثَّوْب فَلَمَّا

ص: 464

لبسته حصل لي من الْفتُوح والكشوف مَالا يحْتَملهُ الْبَيَان ثمَّ قَالَ بَارك الله لَك فِي بلوغك هَذِه الْمرتبَة السّنيَّة فانه كمل طريقك وانْتهى امرك ثمَّ خرج من الْمَسْجِد وَغَابَ من فوره وَبَقِي عَليّ الثَّوْب وَكن ظَنَنْت ان جَمِيع الْحَاضِرين اطلعوا على هَذِه الاحوال فاذا هم غافلون عَن جَمِيع مَا جرى بَيْننَا وَلم يطلعوا على مَجِيء الشَّيْخ وَلم يرَوا قيامي لَهُ قَالَ رحمه الله وَقد لبست هَذَا الثَّوْب مُدَّة حَتَّى تخرق عَليّ وخلفته فِي الْبَيْت (قلت) وَهَذَا غير مستبعد من امثال اولئك الفحول وَقد وَقع نَظَائِره لافرادالناس مِنْهَا مَا حَكَاهُ الشَّيْخ محيي الدّين احْمَد بن إِبْرَاهِيم النّحاس الدِّمَشْقِي فِي كِتَابه الْمُسَمّى بمشارع الاشواق قَالَ تَوَجَّهت الى الاسكندرية فِي سنة احدى وَثَمَانمِائَة فمررت برشيد فرافقني جمَاعَة من اعيانها فمررنا بتل يعرف بتل بوري وَقد كَانَ حصل فِيهِ معركة بَين الْمُسلمين والفرنج وَاسْتشْهدَ بِهِ جمَاعَة فحكوا عَن رجل من اهل رشيد واثنوا عَلَيْهِ خيرا انه مر لَيْلَة بِهَذَا التل فَوجدَ بِهِ عسكرا وخياما ونيرانا فَظن انه السِّرّ كرّ جَاءَ من الْقَاهِرَة وَنزل هُنَالك قَالُوا فَدخل بَينهم فَسَأَلُوهُ الى ايْنَ تتَوَجَّه فاخبرهم انه مُتَوَجّه الى الْقَاهِرَة فَقَالَ لَهُ بَعضهم اني مُرْسل مَعَك كتابا الى أَهلِي فاوصله اليهم ثمَّ كتب الْكتاب وَدفعه اليه وعرفه امارة بَينه وَبَين اهله فَلَمَّا وصلت الى الْقَاهِرَة سَأَلت عَن الْبَيْت فارشدت اليه فَلَمَّا طرقت الْبَاب قَالُوا مَا تُرِيدُ قلت معي كتاب من فلَان فَقَالُوا انت مَجْنُون ان فلَانا قتل فِي الْوَقْعَة برشيد مُنْذُ سِنِين فَلَمَّا ذكرت لَهُم الامارة عرفُوا صدقي وَدفعت اليهم الْكتاب فتعجبوا لذَلِك غَايَة التَّعَجُّب انْتهى كَلَامه

وَله فِي هَذَا الْبَاب نَظَائِر كَثِيرَة اضربنا عَن ذكرهَا وَمن كرامته قدس سره مَا حَكَاهُ الشَّيْخ عَلَاء الدّين الْمَذْكُور وَهُوَ سَبَب دُخُوله فِي سلك التصوف فَإِنَّهُ كَانَ رحمه الله فِي اوائل امْرَهْ من افراد السُّلْطَان بايزيد خَان فاتفق انه غزا مرّة بعض بِلَاد الْكفَّار فسافر هُوَ مَعَهم وَلما قَفَلُوا من هَذِه الْغَزْوَة اخذهم فِي اثناء الطَّرِيق برد شَدِيد وامطار كَثِيرَة وسحائب هاطلة وسيول هائلة فَمر المرحوم قبل الْمغرب بقرية ليضيف اهلها فابوا ان يضيفوه فَذهب عَنْهَا وَقد اقبل بسواده اللَّيْل وأمطر السَّمَاء وَكثر السَّيْل وَأمسى كل وَاد كالبحر

ص: 465

الْعَظِيم وَنزل من السَّمَاء الْعَذَاب الاليم وَالشَّيْخ عَلَاء الدّين المسفور مجد على الْمسير والذهاب متوكلا على الْملك الْوَهَّاب فَانْتهى مسيره الى نهر يعرف بالنهر الاسود وَقد استمد ذَلِك النَّهر من السُّيُول الْجَارِيَة والامطار النَّازِلَة فَاشْتَدَّ طغيانه وَعظم عصيانه وغيب الجسر الْمَبْنِيّ عَلَيْهِ وانبسط فِي أكناف الْوَادي فَدخل المرحوم اوائل المَاء غافلا عَمَّا وَرَاءه من كَثْرَة الْمِيَاه بِسَبَب ظلمَة اللَّيْل وتراكم السحب وَلما ذهب فِي المَاء زَمَانا زَاد ارْتِفَاع المَاء حَتَّى غلب على دَابَّته فخشي الْغَرق فعزم على العودة فقصد الطَّرِيق الَّذِي جَاءَ مِنْهُ فاستولى عَلَيْهِ الْحيرَة وَالِاضْطِرَاب وَلم يشك فِي الْهَلَاك والتباب فاخذ فِي التضرع وَالِاسْتِغْفَار منتظرا للْمَوْت والتبار فاذا بِصَوْت من وَرَائه فَالْتَفت اليه فاذا هُوَ رجل على هَيْئَة اُحْدُ من ارباب السّفر فَسلم على الشَّيْخ عَلَاء الدّين وَقَالَ فقدتم الطَّرِيق ووقعتم فِي الْمضيق فَقَالَ الشَّيْخ نعم فسبقه الرجل وَقَالَ للشَّيْخ سر وَلَا تتخلف عَن اثري سَار الرجل وَالشَّيْخ سَائِر فِي اثره الى ان وصلوا الجسر وعبروه وَسَارُوا فِي المَاء الى ان نزل المَاء الى ركب الدَّوَابّ قَالَ الشَّيْخ فَالْتَفت الرجل وَأَشَارَ بِيَدِهِ الى نَاحيَة فَقَالَ سر الى هَذِه الْجِهَة تنج ان شَاءَ الله تَعَالَى فاذا برق خطف بَصرِي وَلما عَاد نظرت اليه فَلم اره فسرت الى هَذِه النَّاحِيَة وخلصت من تِلْكَ الورطة الهائلة وانا فِي غَايَة الْعجب من حَال الرجل الدَّلِيل ودلالته الى السَّبِيل وَقَالَ رحمه الله ثمَّ اني لما وصلت الى محمية ادرنه وَمضى عَليّ ايام واخذ العساكر السُّلْطَانِيَّة يجيؤن اليها اجْتمع عَليّ طَائِفَة من اهل الْمحلة وَاتَّفَقُوا على ضِيَافَة فسألتهم عَن سَببهَا فَقَالُوا ان للسُّلْطَان شَيخا يُقَال لَهُ الشَّيْخ محيي الدّين الاسكليبي رجل شرِيف من اولياء الله تَعَالَى نقصد التَّبَرُّك بِصُحْبَتِهِ والتشرف بِرُؤْيَتِهِ قَالَ الشَّيْخ فَدخلت فيهم وَكنت من جملَة أَرْبَاب الضِّيَافَة ثمَّ انهم احضروا الطَّعَام وهيؤا الْمجْلس ودعوا الشَّيْخ المسفور فَأجَاب دعوتهم وَحضر مجلسهم فاذا هُوَ الشَّخْص الَّذِي ظهر لي فِي تِلْكَ اللَّيْلَة الشَّدِيدَة وَكَانَ سَببا لخلاصي من هَذِه الورطة الْعَظِيمَة قَالَ المرحوم فَصَبَرت حَتَّى تمّ الْمجْلس وتفرق اربابه فَذَهَبت اليه وَقبلت رجله فَقَالَ من انت فَقلت هُوَ الَّذِي خلصته من تِلْكَ الورطة فِي الْموضع الْفُلَانِيّ وَاللَّيْلَة الْفُلَانِيَّة وَعرضت عَلَيْهِ الْقِصَّة

ص: 466

بِتَمَامِهَا فأنكرها وَتغَير عَليّ وَقَالَ غَلطت ووهمت وافتريت عَليّ فَقلت لَهُ يَا سَيِّدي عِنْدِي من الْيَقِين والجزم مَا لَا يَزُول بامثال هَذِه الْكَلِمَات فَلم وَيُمكن الا الِاعْتِرَاف فقربني اليه واقر بالقصة ووصاني بالسر وَعدم الاشاعة الافشاء فَمَا قُمْت من هَذَا الْمجْلس الا وَقد حصل لي الرَّغْبَة التَّامَّة فِي التصوف وازداد بِي الشوق والانجذاب الى جنَّات رب الارباب وبآخرة تبت على يَد الشَّيْخ المسفور وَدخلت فِي زمرة مريديه ثمَّ سَافر الشَّيْخ الى وَطنه باسكليب وَلم يُمكن لي الْمسير لقيدالاهل والاولاد فَبَقيت فِي انجذاب واضطراب الى ان جَاءَ الشَّيْخ مصلح الدّين السيروزي من خلفاء الشَّيْخ محيي الدّين الْمَزْبُور فَذَهَبت اليه واشتغلت عَلَيْهِ الى ان سَافر الى اسكليب وَقصد زِيَارَة الشَّيْخ فَقُمْت مَعَه وَتركت المنصب والعيال وسافرت مَعَه الى اسكليب وأقمت عِنْد الشَّيْخ عدَّة سِنِين وَأَنا فِي غَايَة المجاهدة والطلب ثمَّ عدت الى وطني ثمَّ الى اليخ الى ان نلْت المُرَاد وَأَجَازَ لي بالارشاد وَكَانَ الشَّيْخ عَلَاء الدّين المرحوم من اجلة مَشَايِخ الرّوم صَاحب كرامات سنية ومراتب سميَّة افنى عمره فِي الْعِبَادَة والرياضة فَأَفَاضَ الله تَعَالَى عَلَيْهِ من الْعلم والمعرفة مَا افاضه وَقد فوض اليه المشيخة فِي زَاوِيَة الشَّيْخ شُجَاع بِمَدِينَة أدرنه ودام على التربية والارشاد حَتَّى أناف عمره على مائَة سنة وَمن كراماته مَا حَكَاهُ شَيخنَا الشَّيْخ مصلح الدّين رحمه الله قَالَ كُنَّا جُلُوسًا فِي خَارج الزاوية المزبورة مَعَ بعض المريدين وَقد وَقعت فِي محلّة الدباغين من الْمَدِينَة المسفورة اذ جَاءَ رجل دباغ فباس يَد وَالِدي وَقبل رجله وَقَالَ لَوْلَا انت لما فتحت القلعة فَقَالَ وَالِدي مَا هَذِه القلعة وَلَيْسَ لي مِنْهَا خبر وَلَا أثر وَعَاد الرجل الى ضراعته واستكانته وَهُوَ مستديم على انكاره فسألنا الرجل عَن الْقِصَّة فَقَالَ خرجت فِي زمرة من الدباغين غازيا مَعَ السُّلْطَان فَلَمَّا حاصرنا القلعة الْفُلَانِيَّة وعزمنا على فتحهَا ودارت رحى الْحَرْب واشتعل ضرم الطعْن وَالضَّرْب عَصَتْ القلعة وأبت الْفَتْح وتحير الْعَسْكَر ويئسوا من فتحهَا فاذا بشيخ فِي يَده راية هجم على الْكفَّار وفرقهم تَفْرِيق الْغُبَار عِنْدَمَا يهب عَلَيْهِ الصرصر الجرار وطلع على القلعة وَنصب عَلَيْهَا الرَّايَة فاتصل بعقبة اناس من الْعَسْكَر الاسلامية ودخلوا القلعة من هَذَا

ص: 467

الْموضع وتسير فتحهَا بِسَبَب ذَلِك الرجل فامعنت انا وَبَعض رُفَقَائِي فِي ذَلِك الرجل فاذا هُوَ الشَّيْخ عَلَاء الدّين فَلم يشك انه من جملَة من سَافر الى هَذِه الْغَزْوَة وَحضر فتح القلعة وتعجبنا من عدم رُؤْيَته فِي اثناء الطَّرِيق قَالَ الشَّيْخ رحمه الله لما خلوت مَعَ وَالِدي سَأَلته عَن حَقِيقَة الامر وابرمت عَلَيْهِ كشف هَذَا السِّرّ فَمَا زَاد على ان يَقُول يعرفهُ من يصل الى هَذِه الرُّتْبَة وستقف ان شَاءَ الله تَعَالَى عِنْد بلوغك هَذِه الرُّتْبَة بلغنَا الله واياكم الى الْمَرَاتِب الْعلية وافاض علينا من سِجَال الطافه الْخفية والجلية واما الشَّيْخ عبد الرحيم المؤيدي فَكَانَ اوحد زَمَانه وفريد عصره واوانه من الَّذين فازوا بالقدح الْمُعَلَّى وحازوا المنصب الاوفر والحظ الاعلى وَكَانَ رحمه الله فِي اوائل امْرَهْ من طلبة الْعلم الشريف وَحصل من الْعلم والادب مَا يبتهج بأمثاله وينسج على منواله وَصَارَ ملازما من الْمولى المشتهر بخطيب زادة ثمَّ قلد إِبْرَاهِيم الرواس بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ اتّفق انه اتَّصل بالشيخ محيي الدّين السَّابِق ذكره وَتزَوج ابْنَته وَظهر فِيهِ مخايل الزّهْد والورع بَينا هُوَ فِي ذَلِك اذ عرض لَهُ بعض الامراض الهائلة وَاشْتَدَّ الى ان اشرف على الْمَوْت وَلما ايس من صِحَّته قَالَ لزوجته بنت الشَّيْخ المسفور هَل لَك ان تروحي الى ابيك وتقولي لَهُ عني اني ايست من الْحَيَاة وَلم يبْق لي بعد ذَلِك رَجَاء السَّلامَة وَهَا انا اموت خَالِيا عَن الْعرْفَان واذهب غَرِيبا عَن الاهل والاوطان وَهل لَا يُمكن الاحسان الي بِقدر الامكان فَقَامَتْ وَذَهَبت الى ابيها الشَّيْخ وبكت عِنْده واخبرت بِمَا قَالَه فَقَامَ الشَّيْخ وَذهب الى زَوجهَا وَمَعَهُ عدَّة من اصحابه وَفِيهِمْ الشَّيْخ عَلَاء الدّين وَالِد شَيخنَا الشَّيْخ مصلح الدّين فَلَمَّا دخلُوا الْبَيْت جلس الشَّيْخ عِنْد فرَاشه وعاده واستخبر عَن حَاله فَأَعَادَ عَلَيْهِ الشَّيْخ عبد الرحيم مَا قَالَه أَولا وأفرط فِي التضرع والابرام وَنِعما قيل الابرام يحصل المرام فرق لَهُ الشَّيْخ فَأَوْمأ الى بعض الْحَاضِرين بِأَن يوضئوا الشَّيْخ عبد الرحيم فوضؤه ثمَّ قَالَ اجلسوه الى الْقبْلَة وَقَالَ للشَّيْخ عَلَاء الدّين اجْلِسْ انت خَلفه وامسكه واضممه اليك ثمَّ قَامَ

ص: 468