الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6-
إشاعة الفتن بين شعوب العالم، وإشاعة الفوضى في كافة مجالات الحياة:
جاء في البروتوكول الخامس:
"إننا نقرأ في قاموس الأنبياء أن الله اختارنا لحكم العالم، وقد وهبنا الله العبقرية لنقوم بهذا العمل".
وفي البروتوكول الحادي عشر:
"غير اليهود كقطع من الأغنام أما نحن فإننا ذئاب، وهل تعلمون ما تفعل الأغنام إذا اقتحم الذئاب حظيرتها. إنها تغمض عينيها وسندفعهم إلى ذلك".
الجمعيات اليهودية:
لقد أنشأ اليهود عددًا من الجمعيات للعمل على تنفيذ خططهم العدوانية الاستخرابية. وكان من هذه الجمعيات ما هو سري للغاية، لم يعرف عنه إلا بتصريحات أدلى بها بعض المسيحيين الذين غرر بهم وزجوا في تلك الجمعيات، ومنها ما هو علني يعمل بصورة مكشوفة.
ومن أكبر الجمعيات لديهم: الماسونية
وهي في ظاهرها جمعية خيرية تعمل لتوفير أسباب السعادة الاجتماعية للناس، ولكن حقيقتها تتنافى مع ظاهرها إذ إنها تعمل على شراء البسطاء من المسلمين والمسيحيين أصحاب الأهداف القريبة، وتغريهم بتحقيق تلك الأهداف إذا كانوا أعضاء فاعلين في الجمعية، ومن ثم تهيئ عقولهم لتقبل المبادئ التلمودية، وبصورة خاصة نظرية شعب الله المختار تمهيدًا لتحقيق السيادة الصهيونية على فلسطين ثم امتدادها من الفرات إلى النيل، بمساعدة رجالهم الماسونيين الغربيين، ثم إنها الماسونية الغربية والاستيلاء على السلطة العالمية تحقيقًا للإصحاح الملفق الذي يقول:"كل أرض وطأتها بطون أقدامكم - فهي لكم".
وسألقي بعض النظرات على الماسونية سحب وثائقها:
"إن عقائدنا ورموزنا وإشاراتنا ودرجاتنا هي مصرية فرعونية. ولكنها انتقلت
إلينا بواسطة بني إسرائيل"1.
"إن الماسونية مذهب سري لم تدون معالمها جميعًا وأكثر أمورها تجري على نهج شفوي"2.
"إن الثورة الفرنسية ما هي إلى وليدة الماسونية"3.
"يجب ألا تقتصر الماسونية على شعب دون غيره ولتحقيق الماسونية العالمية يجب سحق عدونا الأزلي الذي هو "الدين" مع إزالة رجاله"4.
"لا بد أن نكافح بجهد أكبر لإدامة القوانين والنظم اللادينية، لأن السلطة المطلقة التي صنعها رجال الدين على وجه المعمورة قد قاربت النهاية، لا بل آلت إلى الزوال. وأن غايتنا قبل كل شيء هي إبادة الأديان جميعًا"5.
وللماسونية شعار براق قد يغري كثيرًا من السذج الذين لا يحسبون للأمور حسابها، ولا يضعونها بميزان العقيدة والدين، وهو:"الحرية، الإخاء، المساواة" وهو الشعار الذي اتخذته الثورة الفرنسية. وقد ثبت فيما بعد أنها كانت ثورة يهودية مختفية وراء قناع فرنسي، استفادت منها اليهودية العالمية حيث نال يهود أوروبا حرياتهم وحقوقهم، بينما كانت هذه الثورة محنة ونكبة للملكية الفرنسية وللكنيسة المسيحية.
والأعضاء الذين يعملون في هذه الجمعية على مراتب أربعة هي:
المبتدي، الشغال، الأستاذ، الرفيق، العظيم
…
ومن الرفاق المشهورين: الرفيق كارل ماركس، والرفيق تروتسكس، والرفيق تشرشل، والرفيق جونسون، والرفيق نيكسون..
ويتدرج الماسوني في هذه الدرجات الواحدة تلو الأخرى، وهو بذلك
1 الخطب الأربع: محفل السلامة الماسوني: ص24، نقلًا عن كتاب أسرار الماسونية.
2 الخطب الأربع: محفل السلامة الماسوني: ص4، نقلًا عن كتاب أسرار الجنرال رفعت آتلخان.
3 نفس المصدر: ص735.
4 مؤتمر المشرق الأعظم 1923 ص431 عن المصدر السابق.
5 نشرة المحفل الفرنسي الأكبر سنة 923 ص198 عن كتاب أسرار الماسونية.