الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لهونا بغزلان الصريمة تحته
…
نميت الهوى ما بين صدر ومرفق
قال ابن المعتز:
وكم عناق لنا وكم قبل
…
مختلسات حذار مرتقب
نقر العصافير وهي خائفة
…
من النواطير يانع الرطب
وقال ديك الجن:
ومعدولة مهما أمالت ازارها
…
فغصن وأما قدّها فقضيب
لها القمر الساري شقيق وإنها
…
لتطلع أحيانا له فيغيب
أقول لها والليل مرخ سدوله
…
وغصن الهوى غضّ النّبات رطيب
لأنت المنى يا زين كل مليحة
…
وأنت الهوى أدعى له فأجيب
وقال آخر:
يا ليل دم لي لا أريد براحا
…
حسبي بوجه معذبي مصباحا
حسبي بمضحكه إذا استضحكته
…
مستغنيا عن كل نجم لاحا
طوّقته طوق العناق بساعد
…
وجعلت كفّي للثام وشاحا
هذا هو اليوم النعيم فخلنا
…
متعانقين فلا نريد براحا
وقال آخر:
ولم أنس ضمّي للحبيب على رضا
…
ورشفي رضابا كالرحيق المسلسل
ولا قوله لي عند تقبيل خدّه
…
تنقّل فلذّات الهوى في التنقّل
ومما قيل في السمن:
قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي رضي الله عنه يقول: ما رأيت سمينا عاقلا إلا محمد بن الحسن.
قال الشاعر:
لا أعشق الأبيض المنفوخ من سمن
…
لكنني أعشق السّمر المهازيلا
إني امرؤ أركب المهر المضمّر في
…
يوم الرهاب وغيري يركب الفيلا
ومما قيل في مدح الألوان والثياب:
مدح البياض: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البياض نصف الحسن» . وكان صلى الله عليه وسلم أبيض أزهر اللون مشربا بحمرة.
قال الشاعر:
بيض الوجوه كريمة أحسابهم
…
شمّ الأنوف من الطراز الأول
ومما قيل في مدح السواد:
قيل لبعضهم: ما تقول في السواد؟ قال: النور في السواد. أراد بذلك نور العينين في سوادهما.
وقال بعضهم:
قالوا تعشّقتها سوداء قلت لهم
…
لون العوالي ولون المسك والعود
إني امرؤ ليس شأن البيض مرتفعا
…
عندي ولو خلت الدنيا من السود
وقال الحيقطان:
لئن كنت جعد الرأس اللون فاحم
…
فأنّي بسيط الكف والعرض أزهر «1»
وإن سواد اللون ليس بضائري
…
إذا كنت يوم الروع بالسيف أخطر
دخل إبراهيم بن المهدي على المأمون فقال: إنك لنعم الخليفة الأسود، فقال إبراهيم: نعم، فتمثل المأمون ببيت نصيب، فقال:
إن كنت عبدا فنفسي حرّة كرما
…
أو أسود اللون إني أبيض الخلق
ثم قال يا عم: أخرجنا الهزل إلى الجد، فأنشد إبراهيم:
ليس يزري السواد بالرجل الشهم
…
ولا بالفتى الأريب الأديب
إن يكن للسواد فيك نصيب
…
فبياض الأخلاق منك نصيبي
وقال آخر:
لام العواذل في سوداء فاحمة
…
كأنّها في سواد القلب تمثال