المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومما قيل في الأزهار والثمار - المستطرف في كل فن مستظرف

[شهاب الدين الأبشيهي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول في مباني الإسلام

- ‌الفصل الأول في الإخلاص لله تعالى والثناء عليه

- ‌الفصل الثاني في الصلاة وفضلها

- ‌الفصل الثالث في الزكاة وفضلها

- ‌الفصل الرابع في الصوم وفضله وما أعد الله للصائم من الأجر والثواب

- ‌الفصل الخامس في الحج وفضله

- ‌الباب الرابع في العلم والأدب وفضل العالم والمتعلم

- ‌الباب السادس في الأمثال السائرة

- ‌الفصل الأول فيما جاء من ذلك في القرآن العظيم وأحاديث النبي الكريم

- ‌الفصل الثاني في أمثال العرب

- ‌الفصل الثالث في أمثال العامة والمولدين

- ‌الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف التاء المثناة الفوقية)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحا المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الدال المعجمة)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

- ‌(حرف الشين المعجمة)

- ‌(حرف الصاد المهملة)

- ‌(حرف الضاد المعجمة)

- ‌(حرف الطاء المهملة)

- ‌(حرف الظاء المشالة)

- ‌(حرف العين المهملة) :

- ‌(حرف الغين المعجمة)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء المثناة التحتية)

- ‌الفصل الخامس في الأمثال السائرة بين الرجال والنساء مرتبة على حروف المعجم

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف التاء المثناة من فوق)

- ‌(حرف الثاء المثلثة)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الهاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء المهملة)

- ‌(حرف الزاي المعجمة)

- ‌(حرف السين المهملة)

- ‌(حرف الشين المعجمة)

- ‌(حرف الصاد المهملة)

- ‌(حرف الضاد المعجمة)

- ‌(حرف الطاء المهملة)

- ‌(حرف الظاء المعجمة)

- ‌(حرف العين المهملة) :

- ‌(حرف الغين المعجمة)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء)

- ‌[الفصل السادس فى] أمثال النساء

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

- ‌(حرف الشين المعجمة)

- ‌(حرف الصاد المهملة)

- ‌(حرف الضاد المعجمة)

- ‌(حرف الطاء المهملة)

- ‌(حرف الظاء المعجمة) :

- ‌(حرف العين المهملة)

- ‌(حرف الغين المعجمة)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء)

- ‌الباب السابع في البيان والبلاغة والفصاحة وذكر الفصحاء من الرجال والنساء

- ‌الفصل الأول في البيان والبلاغة

- ‌الفصل الثاني في الفصاحة

- ‌الفصل الثالث في ذكر الفصحاء من الرجال

- ‌[الفصل الرابع فى] ذكر فصحاء النساء وحكاياتهن

- ‌حكاية المتكلمة بالقرآن

- ‌الباب التاسع في ذكر الخطب والخطباء والشعر والشعراء وسرقاتهم وكبوات الجياد وهفوات الأمجاد

- ‌فصل في ذكر الشعر والشعراء وسرقاتهم

- ‌الباب العاشر في التوكل على الله تعالى والرضا بما قسم والقناعة وذم الحرص والطمع وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في التوكل على الله تعالى

- ‌الفصل الثاني في القناعة والرضا بما قسم الله تعالى

- ‌الفصل الثالث في ذم الحرص والطمع وطول الأمل

- ‌الباب الثالث عشر في الصمت وصون اللسان والنهي عن الغيبة والسعي بالنميمة ومدح العزلة وذم الشهرة

- ‌الفصل الأول في الصمت وصون اللسان

- ‌الفصل الثاني في تحريم الغيبة

- ‌الفصل الثالث في تحريم السعاية بالنميمة

- ‌الباب الثامن عشر فيما جاء في القضاء وذكر القضاة وقبول الرشوة والهدية على الحكم وما يتعلق بالديون وذكر القصاص والمتصوفة

- ‌الفصل الأول فيما جاء في القضاء وذكر القضاة وأحوالهم وما يجب عليهم

- ‌الفصل الثاني في الرشوة والهدية على الحكم وما جاء في الديون

- ‌الفصل الثالث في ذكر القصّاص والمتصوفة وما جاء في الرياء ونحو ذلك

- ‌الباب الحادي والعشرون في بيان الشروط التي تؤخذ على العمال وسيرة السلطان في استجباء الخراج وأحكام أهل الذمة

- ‌الفصل الأول في سيرة السلطان في استجباء الخراج والانفاق من بيت المال وسيرة العمال

- ‌الفصل الثاني في أحكام أهل الذمة

- ‌الباب الخامس والعشرون في الشفقة على خلق الله تعالى والرحمة بهم وفضل الشفاعة وإصلاح ذات البين

- ‌الفصل الأول في الشفقة على خلق الله تعالى والرحمة بهم

- ‌الفصل الثاني في الشفاعة وإصلاح ذات البين

- ‌الباب السادس والعشرون في الحياء والتواضع ولين الجانب وخفض الجناح

- ‌الفصل الأول في الحياء

- ‌الفصل الثاني في التواضع ولين الجانب وخفض الجناح

- ‌وأما الذين انتهى إليهم الجود في الجاهلية

- ‌الباب الخامس والثلاثون في الطعام وآدابه والضيافة وآداب المضيف وأخبار الأكلة وما جاء عنهم وغير ذلك

- ‌أما إباحة الطيب من المطاعم

- ‌وأما نعوت الأطعمة وما جاء في فيها

- ‌وأما الزهد في المآكل:

- ‌وأما ما جاء في آداب الأكل

- ‌وأما ما جاء في كثرة الأكل

- ‌وأما أخبار الأكلة

- ‌وأما المهازلة على الطعام:

- ‌وأما آداب المضيف

- ‌وأما آداب الضيف

- ‌وأما الوفاء بالعهد ورعاية الذمم

- ‌الباب التاسع والثلاثون في الغدر والخيانة والسرقة والعداوة والبغضاء والحسد

- ‌الفصل الأول في الغدر والخيانة

- ‌الفصل الثاني في السرقة والسراق

- ‌الفصل الثالث فيما جاء في العداوة والبغضاء

- ‌الفصل الرابع في الحسد

- ‌الباب الأربعون في الشجاعة وثمرتها والحروب وتدبيرها وفضل الجهاد وشدة البأس والتحريض على القتال

- ‌الفصل الأول في فضل الجهاد في سبيل الله وشدة البأس

- ‌الفصل الثاني في الشجاعة وثمرتها والحروب وتدبيرها

- ‌الباب الحادي والأربعون في ذكر أسماء الشجعان وذكر الأبطال وطبقاتهم وأخبارهم وذكر الجبناء وأخبارهم وذم الجبن

- ‌(الطبقة الأولى: الذين أدركوا الجاهلية والإسلام) :

- ‌(الطبقة الثانية) :

- ‌(الطبقة الثالثة) :

- ‌ومما جاء في مدح السيف:

- ‌ومن أخبار الشجعان ما حكاه الفضل بن يزيد:

- ‌ذكر الجبن والجبناء وأخبارهم وما جاء عنهم

- ‌الباب الثاني والأربعون في المدح والثناء وشكر النعمة والمكافأة

- ‌الفصل الأول في المدح والثناء

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب في شكر النعمة

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في المكافأة

- ‌الباب الرابع والاربعون في الصدق والكذب

- ‌الفصل الأول في الصدق

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب في الكذب وما جاء به

- ‌الباب الخامس والاربعون في بر الوالدين وذم العقوق وذكر الأولاد وما يجب لهم وعليهم وصلة الرحم والقرابات وذكر الأنساب

- ‌الفصل الأول في بر الوالدين وذم العقوق

- ‌الفصل الثاني في الأولا وحقوقهم وذكر النجباء والأذكياء والبلداء والأشقياء

- ‌ومما جاء في الأولاد البلداء القليلي التوفيق:

- ‌ومما جاء في صلة الرحم:

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في ذكر الأنساب والأقارب والعشيرة

- ‌الباب السادس والاربعون في الخلق وصفاتهم وأحوالهم وذكر الحسن والقبيح والقصر والألوان والثياب وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الحسن ومحاسن الاخلاق

- ‌ما قيل في الشعر:

- ‌(ومما قيل في مدح العذار)

- ‌ومما قيل في الجبين والحواجب:

- ‌ومما قيل في العيون:

- ‌ومما قيل في الخال:

- ‌ومما قيل في الخدود:

- ‌ومما قيل في الثغور:

- ‌ومما قيل في حسن الحديث:

- ‌ومما قيل في رقة البشرة:

- ‌ومما قيل في التقبيل:

- ‌ومما قيل في الوجه الحسن:

- ‌ومما قيل في البنان المخضبّ:

- ‌ومما قيل في النحور:

- ‌ومما قيل في نعت النهود:

- ‌ومما قيل في المعاصم:

- ‌ومما قيل في اعتدال القوام:

- ‌ومما قيل في الساق:

- ‌ومما قيل في مشي النساء:

- ‌ومما قيل في العناق وطيبه:

- ‌ومما قيل في السمن:

- ‌ومما قيل في مدح الألوان والثياب:

- ‌ومما قيل في الصفرة:

- ‌ومما قيل في طول اللحية:

- ‌ومما جاء في عظم الخلقة والطول والقصر:

- ‌ومما قيل في القبح والدمامة:

- ‌ومما جاء في الثقلاء:

- ‌ومما جاء في الملابس وألوانها والعمائم ونحوها:

- ‌ومما قيل فيمن رذل لبسه وعرف نفسه:

- ‌الباب السابع والأربعون في التختم والحلى والمصوغ والطيب والتطيب وما أشبه ذلك

- ‌ما جاء في التختم:

- ‌ذكر ما جاء في الحلى:

- ‌ذكر ما جاء في الطيب والتطيب:

- ‌الباب الثامن والاربعون في الشباب والصحة والعافية وأخبار المعمرين وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الشباب وفضله

- ‌الفصل الثاني في الشيب وفضله

- ‌الفصل الثالث في العافية والصحة

- ‌الفصل الرابع في أخبار المعمرين في الجاهلية والإسلام

- ‌وأما الأسماء والكنى:

- ‌وأما الألقاب:

- ‌ومما جاء في مدح الأسماء منظوما:

- ‌ومما قيل في أسماء النساء:

- ‌الباب الخمسون فيما جاء في الأسفار والاغتراب وما قيل في الوداع والفراق والحث على ترك الإقامة بدار الهوان وحب الوطن والحنين إليه

- ‌أما ما جاء في الاسفار والحث على ترك الإقامة بدار الهوان

- ‌ومما قيل في ترك الإقامة بدار الهوان:

- ‌ومما قيل في الوداع والفراق والشوق والبكاء:

- ‌ومما قيل في البكاء:

- ‌ومما جاء في الحنين إلى الوطن:

- ‌ومما جاء في ذم السفر:

- ‌وأما ما جاء في الاحتراز على الأموال:

- ‌ذكر شيء مما جاء في ذم السؤال والنهي عنه:

- ‌ذكر أنواع الهدايا للخلفاء وغيرهم ممن قصرت به قدرته فاهدى اليسير وكتب معه مكاتبة يعتذر بها:

- ‌الباب الخامس والخمسون في العمل والكسب والصناعات والحرف وما أشبه ذلك

- ‌أما العمل:

- ‌وأما الكسب:

- ‌وأما ما جاء في العجز والتواني:

- ‌وأما التأني:

- ‌وأما الصناعات والحرف وما يتعلق بها:

- ‌الباب السادس والخمسون في شكوى الزمان وانقلابه بأهله والصبر على المكاره والتسلي عن نوائب الدهر

- ‌الفصل الأول في شكوى الزمان وانقلابه بأهله

- ‌الفصل الثاني في الصبر على المكاره ومدح التثبت وذم الجزع

- ‌ومن أحسن ما قيل في ذلك من المنظوم:

- ‌أما نوح عليه الصلاة والسلام:

- ‌وأما إبراهيم عليه الصلاة والسلام:

- ‌وأما يعقوب عليه الصلاة والسلام:

- ‌وأما أيوب عليه الصلاة والسلام:

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في التأسي في الشدة والتسلي عن نوائب الدهر

- ‌ولنذكر نبذة ممن حصل له الفرج بعد الشدة:

- ‌الباب الثامن والخمسون في ذكر العبيد والاماء والخدم

- ‌الفصل الأول في مدح العبيد والاماء والاستيصاء بهم خيرا

- ‌الفصل الثاني في ذم العبيد والخدم

- ‌وأما الرفادة في الحج:

- ‌ذكر أديان العرب في الجاهلية:

- ‌ذكر أوابدهم:

- ‌الغيلان والتغول للعرب:

- ‌ذكر الهواتف:

- ‌الباب الستون في الكهانة والقيافة والزجر والعرافة والفأل والطيرة والفراسة والنوم والرؤية وما أشبه ذلك

- ‌أما الكهانة:

- ‌وأما القيافة:

- ‌وأما الزجر والعرافة:

- ‌وأما الفأل:

- ‌وأما الطيرة:

- ‌وأما الفراسة:

- ‌وأما النوم والسهر وما جاء فيهما:

- ‌وأما الرؤيا:

- ‌ومن الحيل الطريفة:

- ‌وأما ما جاء في التيقظ والتبصر في الأمور:

- ‌الباب الثاني والستون في ذكر الدواب والوحوش والطير والهوام والحشرات وما أشبه ذلك مرتبا على حروف المعجم

- ‌(حرف الهمزة) :

- ‌(الأسد)

- ‌(الإبل)

- ‌(الأرضة)

- ‌(الأرنب)

- ‌(سقنقور)

- ‌(الأفعى)

- ‌(الأنيس)

- ‌(الأوز)

- ‌(الإيل)

- ‌(حرف الباء الموحدة) :

- ‌(باز)

- ‌(باله)

- ‌(ببغاء)

- ‌‌‌(بجع)

- ‌(بج

- ‌(براق) :

- ‌(برذون) :

- ‌(برغوث) :

- ‌(بعوض) :

- ‌(بغل) :

- ‌(بقر) :

- ‌(بومة) :

- ‌(بوقير) :

- ‌(حرف التاء) :

- ‌(تمساح) :

- ‌(تنين) :

- ‌(حرف الثاء) :

- ‌(ثعلب) :

- ‌جعل

- ‌(ثعبان) :

- ‌(حرف الجيم) :

- ‌(جراد) :

- ‌(جرو) :

- ‌(حرف الحاء) :

- ‌(حجل) :

- ‌(حدأة) :

- ‌(حرباء) :

- ‌(حمار أهليّ) :

- ‌(حمام) :

- ‌(حرف الخاء) :

- ‌(الخطاف) :

- ‌(خفاش) :

- ‌(خنزير) :

- ‌(خنفساء) :

- ‌(خيل) :

- ‌(حرف الدال) :

- ‌(دابة) :

- ‌(داجن) :

- ‌دج

- ‌(دب) :

- ‌(دجاجة) :

- ‌(دود) :

- ‌(ديك) :

- ‌(حرف الذال) :

- ‌(ذباب)

- ‌(ذئب) :

- ‌(حرف الراء) :

- ‌(رخ) :

- ‌(رخم) :

- ‌(حرف الزاي) :

- ‌(زرافة) :

- ‌(زنبور) :

- ‌(حرف السين) :

- ‌(سعلاة)

- ‌(سمندل)

- ‌(سنجاب)

- ‌(سنور)

- ‌(سوس)

- ‌(حرف الشين) :

- ‌(شادهوار)

- ‌(شاهين)

- ‌(شحرور)

- ‌(حرف الصاد) :

- ‌(صرد)

- ‌(صعو)

- ‌(حرف الضاد) :

- ‌(ضأن)

- ‌(ضب)

- ‌(ضبع)

- ‌(ضفدع)

- ‌(حرف الطاء) :

- ‌(طاووس)

- ‌(حرف الظاء) :

- ‌(ظبي)

- ‌(ظربان)

- ‌(حرف العين) :

- ‌(عجل) :

- ‌(عقرب) :

- ‌ علق

- ‌(عقعق) :

- ‌(عنقاء) :

- ‌(عنكبوت)

- ‌(ابن عرس)

- ‌(حرف الغين) :

- ‌(غراب)

- ‌(غرغر)

- ‌(حرف الفاء) :

- ‌(فاختة)

- ‌(فأرة)

- ‌(فرس البحر)

- ‌(فهد)

- ‌(فيل)

- ‌(حرف القاف) :

- ‌(قاقم)

- ‌(قاوند)

- ‌(قرد)

- ‌(قنفذ)

- ‌(حرف الكاف) :

- ‌(كركند)

- ‌(كروان)

- ‌(كركي)

- ‌(كلب)

- ‌(حرف اللام) :

- ‌(لغلغ)

- ‌(حرف الميم) :

- ‌(مالك الحزين)

- ‌(حرف النون) :

- ‌(نمل)

- ‌(نحل)

- ‌(نسر)

- ‌(نعام)

- ‌(نمير)

- ‌(حرف الهاء) :

- ‌(هدهد)

- ‌(حرف الواو) :

- ‌(ورشان)

- ‌(حرف الياء) :

- ‌(يأجوج ومأجوج) :

- ‌(يجمور)

- ‌فصل في خواص الطير والحيوان على الإجمال

- ‌فصل في مكايده لعنه الله

- ‌فصل في المتشيطنة وهم أنواع كثيرة

- ‌الباب الخامس والستون في ذكر البحار وما فيها من العجائب وذكر الأنهار والآبار

- ‌الفصل الأول في ذكر البحار

- ‌وأما ما يخرج من البحر

- ‌الفصل الثاني في ذكر الأنهار والآبار والعيون

- ‌الفصل الثالث في ذكر الآبار

- ‌الباب السادس والستون في ذكر عجائب الأرض وما فيها من الجبال والبلدان وغرائب البنيان

- ‌الفصل الأول في ذكر الأرض وما فيها من العمران

- ‌الفصل الثاني في ذكر الجبال

- ‌الفصل الثالث في ذكر المباني العظيمة وغرائبها وعجائبها

- ‌فصل في الصوت الحسن

- ‌ومن حكايات الخلفاء ومكارم أخلاقهم:

- ‌الباب الحادي والسبعون في ذكر العشق ومن بلي به والافتخار بالعفاف وأخبار من مات بالعشق وما في معنى ذلك

- ‌الفصل الأول في وصف العشق

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب فيمن عشق وعف والافتخار بالعفاف

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في ذكر من مات بالحب والعشق

- ‌الباب الثاني والسبعون في ذكر دقائق الشعر والمواليا والدوبيت وكان وكان والموشحات والزجل والحماق والقومة والالغاز ومدح الأسماء والصفات وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الشعر

- ‌ومما قيل في الغزل المؤنث

- ‌ومما قيل في السهر وطول الليل ونحو ذلك:

- ‌ومما قيل في فانوس

- ‌ومما قيل في الربيع والرياض والبساتين والمياه والنواعير ونحو ذلك

- ‌ومما قيل في الأزهار والثمار

- ‌ومما قيل في الأنهار والبرك والنوعير:

- ‌فصل في الألغاز

- ‌فصل في بيان الفن الثاني وهو الموشح

- ‌فصل في الفن الثالث وهو الدوبيت

- ‌فصل في الفن الرابع وهو الزجل

- ‌جمل في الالغاز

- ‌الفن الخامس في المواليا

- ‌الفن السادس كان وكان

- ‌الفن السابع في فن القوما

- ‌ومما قيل في فن الحماق:

- ‌الباب الثالث والسبعون في ذكر النساء وصفاتهن ونكاحهن وطلاقهن وما يحمد ويذم من عشرتهن

- ‌الفصل الأول في النكاح وفضله والترغيب فيه

- ‌الفصل الثاني في صفات النساء المحمودة

- ‌الفصل الثالث في صفة المرأة السوء نعوذ بالله تعالى منها

- ‌الفصل الرابع في مكر النساء وغدرهن وذمهن ومخالفتهن

- ‌الفصل الخامس في الطلاق وما جاء فيه

- ‌الباب الخامس والسبعون في المزاح والنهي عنه وما جاء في الترخيص فيه والبسط والتنعم

- ‌الفصل الأول في النهي عن المزاح

- ‌الفصل الثاني فيما جاء في الترخيص في المزاح والبسط والتنعم

- ‌الباب السادس والسبعون في النوادر

- ‌الفصل الأول من هذا الباب في نوادر العرب

- ‌الفصل الثاني في نوادر القراء والفقهاء

- ‌الفصل الثالث في نوادر القضاة

- ‌الفصل الرابع في نوادر النحاة

- ‌الفصل الخامس في نوادر المعلمين

- ‌الفصل السادس في نوادر المتنبئين

- ‌الفصل السابع في نوادر السؤال

- ‌الفصل الثامن في نوادر المؤذنين

- ‌الفصل التاسع في نوادر النواتية

- ‌الفصل العاشر في نوادر جامعة

- ‌الباب السابع والسبعون في الدعاء وآدابه وشروطه

- ‌الفصل الأول في الدعاء وآدابه

- ‌الفصل الثاني في الأدعية وما جاء فيها

- ‌الباب الثمانون فيما جاء في ذكر الأمراض والعلل والطب والدواء وما جاء في السنة من العبادة وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الأمراض والعلل وما جاء في ذلك من الاجر والثواب

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في التداوي من الأمراض والطب

- ‌الفصل الرابع فيما جاء في العيادة وفضلها

- ‌الباب الثاني والثمانون في الصبر والتأسي والتعازي والمراثي ونحو ذلك

- ‌الفصل الأول في الصبر

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب في التعازي والتأسي

- ‌الفصل الثالث في المراثي

الفصل: ‌ومما قيل في الأزهار والثمار

كالصبّ حاول قبلة من إلفه

فرأى المراقب فانثنى متوجّعا

وقال ابن تميم:

وحديقة ينساب فيها جدول

طرفي برونق حسنها مدهوش

يبدو خيال غصونها في مائه

فكأنّما هو معصم منقوش

وقال أيضا عفا الله عنه:

لم لا أهيم إن الرياض وحسنها

وأظلّ منها تحت ظل صافي

والزهر حيّاني بثغر باسم

والماء وافاني بقلب صافي

وقال آخر:

قد سعينا نبغي زيارة دوح

قد حبانا باللطف والإكرام

ناولتنا أيدي الغصون ثمارا

أخرجتها لنا من الأكمام

‌ومما قيل في الأزهار والثمار

.

قال بعضهم في الورد:

يا راقدا ونسيم الصبح منتبه

في روضة القصف والأطيار تنتحب

الورد ضيف فلا تجهل كرامته

فهاتها قهوة في الكاس تلتهب

سقيا له زائرا تحيا النفوس به

يجود بالوصل شهرا ثم يحتجب

وقال بعضهم:

ولقد رأيت الورد يلطم خدّه

ويقول وهو على البنفسج يحنق

لا تقربوه وإن تضوع نشره

من بينكم فهو العدوّ الأزرق

ومما قيل في البنفسج.

قال ابن المعتز:

ولا زوردية وافت بزورتها

بين الرياض على زرق اليواقيت

كأنما فوق طاقات صففن بها

أوائل النار في أطراف كبريت

وقال آخر:

إشرب على زهر البنفسج قهوة

تهدي السرور لكلّ صب مكمد

فكأنه قرص بخدّ مهفهف

أو أعين زرق كحلن بأثمد

ولبعضهم في الورد:

للورد فضل على زهر الربيع سوى

أنّ البنفسج أزكى منه في المهج

كأنه وعيون الناس ترمقه

آثار قرص يد في خدّ ذي غنج

وقال آخر:

يا مهديا لي بنفسجا أرجا

يرتاح صدري له وينشرح

بشّرتني عاجلا مصحّفة

بأنّ ضيق الأمور ينفسح

وقال غيره في النرجس:

وقضب زمرّد تعلو عليها

عيون لم تذق طعم الغماض

توهّمت الغمام لها رقيبا

فنكّست الرؤوس إلى الرياض

قال آخر فيه:

أنت يا نرجس روض

لزهور الأرض ستّ

ودليل القول فيك

أنّ أوراقك ستّ

وقال آخر:

أقول وطرف النرجس الغصن شاخص

إليّ وللنّمام حولي إلمام

أيا رب حتى في الحدائق أعين

علينا وحتى في الرياحين نمّام

وقال أيضا فيه:

لما تمادى الورد في زهوه

وراح من إعجابه يرأس

تلوّن المنثور مما به

واصفرّ من غيظ به النرجس

ومما قيل في اللينوفر لابن المعز المصري:

وبركة تزهو بلينوفر

نسيمه يشبه نشر الحبيب «1»

ص: 436

مفتّح الأجفان في نومه

حتى إذا الشمس دنت للمغيب

أطبق جفنيه على خدّه

وغاص في البركة خوف الرقيب «1»

وقال تميم بن المعز المصري:

رأيت في البركة لينوفر

فقلت ما شأنك وسط البرك

فقال لي غرقت في أدمعي

وصادني ظبي الفلا بالشّرك

فقلت ما بال اصفرار بدا

فيك وما هذا الذي غيّرك

فقال لي ألوان أهل الهوى

صفر ولو ذقت الهوى صفّرك

ومما قيل في البان:

قد أقبل الصيف وولّى الشتا

وعن قليل تسأم الحرّا

أما ترى البان بأغصانه

قد قلب الفرو إليّ تبرا

وقال آخر فيه:

أو ما ترى البان الذي يزهو على

كل الغصون بقده الميّاس

وافى يبشّر بالربيع وقربه

يختال في السنجاب والبرطاس

وقال في الشقيق:

حييته بشقائق في مجلس

ورأى الرقيب فشقّ ذاك عليه

فاحمرّ من خجل فأنبت خدّه

أضعاف ما حملت يداي إليه

وقال آخر:

لو لم أعانق من أحبّ بروضة

أحداق نرجسها إلينا تنظر

ما انشقّ جيب شقيقها حسدا ولا

بات النسيم بذيله يتعثّر

وقيل أن ابن الرومي زار قبر أخيه يوما فوجد الشقائق قد نبتت على قبره فأنشد يقول:

قالت شقائق قبره

ولربّ أخرس ناطق

فارقته ولزمته

فأنا الشقيق الصادق

وممّا قيل في المنثور:

تخال منثورها في الدوح منتثرا

كأنّما صيغ من در وعقيان

والطير ينشد في أغصانه سحرا

هذا هو العيش إلّا أنّه فاني

وقال آخر:

قد أقبل المنثور يا سيدي

كالدرّ والياقوت في نظمه

ثناك لا زال كأنفاسه

ومخّ من يشناك مثل اسمه «2»

ولبعضهم فيه:

ولقد خلوت مع الأحبّة مرّة

في روضة للزهر فيها معرك

ما بين منثور أقام ونرجس

مع أقحوان وصفه لا يدرك

هذا يشير بأصبع وعيون ذا

ترنو إليه وثغر هذا يضحك

ومما قيل في الياسمين:

والأرض تبسم عن ثغور رياضها

والأفق يسفر تارة ويقطّب

وكأنّ مخضرّ الرياض ملاءة

والياسمين لها طراز مذهب

وقال آخر:

رأيت الفال بشّرني بخير

وقد أهدى إليّ الياسمين

فلا تحزن فإنّ الحزن شين

ولا تيأس فإن اليأس مين «3»

ومما قيل في السوسن للأخطل الأهوازي:

ص: 437

سقيا لأرض إذا ما نمت نبّهني

بعد الهدوّ بها قرع النواقيس

كأنّ سوسنها في كلّ شارقة

على الميادين أذناب الطواويس

ومما قيل في الأقحوان لعبد القادر بن مهنا المغربي:

أفدي الذي زارني سرّا فأتحفني

باقحوان يحاكي ثغر مبتسم

فبتّ من فرحي أفني مقبله

لثما وأرشف من ريق له شبم «1»

ولبعضهم فيه:

إن فاه ثغر الأقاحي في تشبّهه

بثغر حبّك واستولى به الطرب

فقل له عندما يحكيه مبتسما

لقد حكيت ولكن فاتك الشنب

ومما قيل في الجلنار:

وجلّنار مشرق

على أعالي شجره

كأنه في غصنه

أحمره وأصفره

قراضة من ذهب

في خرقة معصفره

ومما قيل في الآس:

أهديت مشبه قدّك المياس

غصنا نضيرا ناعما من آس

فكأنما يحكيك في حركاته

وكأنما تحكيه في الأنفاس

ومما قيل في الريحان:

وغصن من الريحان أخضر ناضر

نما بين غصني نرجس وشقائق

يريك إذا كفّ الصّبا عبثت به

شمائل معشوق وذلة عاشق

وقال آخر:

قضيب من الريحان شاكل لونه

إذا ما بدا للعين لون الزّبرجد

فشبّهته لما بدا متجعّدا

عذار تبدّى في سوالف أغيد

ومما قيل في الفواكه والثمار على اختلافهما:

في الأترج «2» قال ابن الرومي:

كلّ الخلال التي فيكم محاسنكم

تشابهت منكم الأخلاق والخلق

كأنكم شجر الأترج طاب معا

حملا ونشرا وطاب العود والورق

ولبعضهم فيه:

حيّاك من تهوى بأترجة

ناعمة مقدودة غضّة

فجلدها من ذهب أصفر

وجسمها الناعم من فضّة

وقال آخر:

يا حبذا أترجة

تحدث للنفس الطرب

كأنّها كافورة

لها غشاء من ذهب

في الليمون.

قول أبي الحسن رئيس الرؤساء:

يا حسن ليمونة حيّا بها قمر

حلو المقبّل ألمى بارد الشنب «3»

كأنها أكرة من فضّة خرطت

واستودعوها غلافا صيغ من ذهب

وفيه أيضا:

أما ترى الليمون في

غصن من الزّبرجد

كأكرة «4» من فضة

مملوءة من عسجد

في النارنج.

ص: 438

لعبد الله بن المعتز:

نظرت إلى نارنجة في يمينه

كجمرة نار وهي باردة اللمس

فقرّبها من خدّه فتألفّت

فشبّهتها المريخ في دارة الشمس

وقال آخر:

ونارنجة بين الرياض نظرتها

على غصن رطب كقامة أغيد

إذا ميّلتها الريح مالت كأكرة

بدت ذهبا في صولجان زبرجد

وقال آخر:

ونارنج يلوح على غصون

ومنه ما نرى كالصولجان

أشبّهها ثديّا ناهدات

غلائلها صبغن بزعفران

وقال آخر:

وأشجار نارنج كأنّ ثمارها

حقاق عقيق قد ملئن من الدر «1»

نطالعها بين الغصون كأنّها

قدود عذارى في ملاحفها الخضر

أتت كلّ مشتاق بريّا حبيبه

فهاجت له الأشجان من حيث لا يدري

في التفاح.

لبعضهم:

ولما بدا التفاح أحمر مشرقا

دعوت بكاسي وهي ملأى من الشفق

وقلت لساقيها أدرها فعندنا

خدود الأغاني قد جمعن على طبق

وقال آخر في تفاحة:

وتفاحة من سندس صيغ نصفها

ومن جلنّار نصفها وشقائق

كأن الهوى قد ضمّ من بعد فرقة

بها خدّ معشوق إلى خدّ عاشق

ولبعضهم فيه:

تفاحة كسيت لونين خلتهما

خدي محب ومحبوب قد التصقا

تعانقا فبدا واش فراعهما

فاحمرّ ذا خجلا واصفرّ ذا فرقا «2»

وقال آخر:

وتفاحة وردية ذهبية

تجلي عن المهموم ليل همومه

كأنّ سلاف الخمر روّى أديمها

بخمر فجاءت باحمرار أديمه

تذكّرني شكل الحبيب وحسنه

وتوريد خدّيه وطيب نسيمه

وقال آخر:

حمرة التفاح في خضرته

أشبه الألوان من قوس قزح

فعلى التفاح فاشرب قهوة

واسقنيها بنشاط وفرح

وفيه أيضا:

أهدى لنا التفاح من كفّه

من لم يزل يجنيه من خدّه

وخطّ بالمسك على بعضها

قد عطف المولى على عبده

وقيل في السفرجل:

حاز السفرجل لذات الورى فغدا

على الفواكه بالتفضيل مشهورا

كالراح طعما وشمّ المسك رائحة

والتبر لونا وشكل البدر تدويرا

وقال آخر:

سفرجلة صفراء تحكي بلونها

محيا شجاه للحبيب فراق

إذا شمّها المشتاق شبه ريحها

بريح حبيب لذّ منه عناق

وطيّبة عند المذاق فطعمها

كريق حبيب طاب منه مذاق

وقال آخر:

ص: 439

سفرجلة جمعت أربعا

فكان لها كلّ معنى عجيب

صفار النّضار وطعم العقار

ولون المحبّ وريح الحبيب

وقيل في الكمثرى:

وكمّثرى لذيذ الطعم حلو

شهي جاء من دوح الجنان

مناقير الطيور إذا اقتتلنا

مغبرة بلون الزعفران

ابن برغش متغزلا:

وكمثرى سباني منه طعم

كطعم الشّهد شيب بماء ورد «1»

لذيذ خلقه لما أتانا

نهود السمر في معنى وقدّ

وما قيل في المشمش:

بدا مشمش الأشجار يذكو شهابه

على غصن أغصان من الروض ميّد «2»

حكى وحكت أشجاره في اخضراره

جلاجل تبر في قباب زبرجد «3»

ما قيل في الإجاص:

أنظر إلى شجر الإجاص قد حملت

أغصانه ثمرا ناهيك من ثمر

تراه في أخضر الأوراق مستترا

كما اختبى الزنج في خضر من الأزر

ما قيل في الخوخ:

أهدى إليّ الصديق خوخا

منظره منظر أنيق

من كل مخصوصة بحسن

معناه في مثلها دقيق

حمراء صفراء مستعير

بهجتها التبر والعقيق

كوجنة مسّها خلوق «4»

فزال عن بعضها الخلوق «5»

وما قيل في الفستق:

تفكرت في معنى الثمار فلم أجد

لها ثمرا يبدو بحسن مجرّد

سوى الفستق الرطب الجني فإنّه

زها بمعان زيّنت بتجرّد

غلالة مرجان على جسم فضّة

وأحشاء ياقوت وقلب زبرجد

ومما قيل في البندق:

ولقد شربت مع الحبيب مدامة

حمراء صافية بغير مزاج

فتفضل الظبي البهيّ ببندق

شبّهته ببنادق من ساج

فكسرته فوجدت ثوبا أحمرا

قد لفّ فيه بنادق من عاج

ومما قيل في النبق:

وسدرة كلّ يوم

من حسنها في فنون

كأنّما النبق فيها

وقد حلا في العيون

جلاجل من نضار

قد علقت في الغصون

ومما قيل في اللوز:

ومهد إلينا لوزة قد تضمّنت

لمبصرها قلبين فيها تلاصقا

كأنّهما حبّان فازا بخلوة

على رقبة في مجلس فتعانقا

في العنب لبعضهم:

هدية شرّفتنا من أخ ثقة

نعم الهدية إذا وافتك من يده

نوعان من عنب جاءا على طبق

كأنّ طيبهما من طيب محتده

فأبيض العين يحكي لون أبيضه

وأسود العين يحكي لون أسوده

وقال في قصب السكر:

ورماح لغير طعن وضرب

بل لأكل ومص لب ورشف

ص: 440