المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول في الشعر - المستطرف في كل فن مستظرف

[شهاب الدين الأبشيهي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول في مباني الإسلام

- ‌الفصل الأول في الإخلاص لله تعالى والثناء عليه

- ‌الفصل الثاني في الصلاة وفضلها

- ‌الفصل الثالث في الزكاة وفضلها

- ‌الفصل الرابع في الصوم وفضله وما أعد الله للصائم من الأجر والثواب

- ‌الفصل الخامس في الحج وفضله

- ‌الباب الرابع في العلم والأدب وفضل العالم والمتعلم

- ‌الباب السادس في الأمثال السائرة

- ‌الفصل الأول فيما جاء من ذلك في القرآن العظيم وأحاديث النبي الكريم

- ‌الفصل الثاني في أمثال العرب

- ‌الفصل الثالث في أمثال العامة والمولدين

- ‌الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف التاء المثناة الفوقية)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحا المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الدال المعجمة)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

- ‌(حرف الشين المعجمة)

- ‌(حرف الصاد المهملة)

- ‌(حرف الضاد المعجمة)

- ‌(حرف الطاء المهملة)

- ‌(حرف الظاء المشالة)

- ‌(حرف العين المهملة) :

- ‌(حرف الغين المعجمة)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء المثناة التحتية)

- ‌الفصل الخامس في الأمثال السائرة بين الرجال والنساء مرتبة على حروف المعجم

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف التاء المثناة من فوق)

- ‌(حرف الثاء المثلثة)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الهاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء المهملة)

- ‌(حرف الزاي المعجمة)

- ‌(حرف السين المهملة)

- ‌(حرف الشين المعجمة)

- ‌(حرف الصاد المهملة)

- ‌(حرف الضاد المعجمة)

- ‌(حرف الطاء المهملة)

- ‌(حرف الظاء المعجمة)

- ‌(حرف العين المهملة) :

- ‌(حرف الغين المعجمة)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء)

- ‌[الفصل السادس فى] أمثال النساء

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

- ‌(حرف الشين المعجمة)

- ‌(حرف الصاد المهملة)

- ‌(حرف الضاد المعجمة)

- ‌(حرف الطاء المهملة)

- ‌(حرف الظاء المعجمة) :

- ‌(حرف العين المهملة)

- ‌(حرف الغين المعجمة)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(حرف الياء)

- ‌الباب السابع في البيان والبلاغة والفصاحة وذكر الفصحاء من الرجال والنساء

- ‌الفصل الأول في البيان والبلاغة

- ‌الفصل الثاني في الفصاحة

- ‌الفصل الثالث في ذكر الفصحاء من الرجال

- ‌[الفصل الرابع فى] ذكر فصحاء النساء وحكاياتهن

- ‌حكاية المتكلمة بالقرآن

- ‌الباب التاسع في ذكر الخطب والخطباء والشعر والشعراء وسرقاتهم وكبوات الجياد وهفوات الأمجاد

- ‌فصل في ذكر الشعر والشعراء وسرقاتهم

- ‌الباب العاشر في التوكل على الله تعالى والرضا بما قسم والقناعة وذم الحرص والطمع وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في التوكل على الله تعالى

- ‌الفصل الثاني في القناعة والرضا بما قسم الله تعالى

- ‌الفصل الثالث في ذم الحرص والطمع وطول الأمل

- ‌الباب الثالث عشر في الصمت وصون اللسان والنهي عن الغيبة والسعي بالنميمة ومدح العزلة وذم الشهرة

- ‌الفصل الأول في الصمت وصون اللسان

- ‌الفصل الثاني في تحريم الغيبة

- ‌الفصل الثالث في تحريم السعاية بالنميمة

- ‌الباب الثامن عشر فيما جاء في القضاء وذكر القضاة وقبول الرشوة والهدية على الحكم وما يتعلق بالديون وذكر القصاص والمتصوفة

- ‌الفصل الأول فيما جاء في القضاء وذكر القضاة وأحوالهم وما يجب عليهم

- ‌الفصل الثاني في الرشوة والهدية على الحكم وما جاء في الديون

- ‌الفصل الثالث في ذكر القصّاص والمتصوفة وما جاء في الرياء ونحو ذلك

- ‌الباب الحادي والعشرون في بيان الشروط التي تؤخذ على العمال وسيرة السلطان في استجباء الخراج وأحكام أهل الذمة

- ‌الفصل الأول في سيرة السلطان في استجباء الخراج والانفاق من بيت المال وسيرة العمال

- ‌الفصل الثاني في أحكام أهل الذمة

- ‌الباب الخامس والعشرون في الشفقة على خلق الله تعالى والرحمة بهم وفضل الشفاعة وإصلاح ذات البين

- ‌الفصل الأول في الشفقة على خلق الله تعالى والرحمة بهم

- ‌الفصل الثاني في الشفاعة وإصلاح ذات البين

- ‌الباب السادس والعشرون في الحياء والتواضع ولين الجانب وخفض الجناح

- ‌الفصل الأول في الحياء

- ‌الفصل الثاني في التواضع ولين الجانب وخفض الجناح

- ‌وأما الذين انتهى إليهم الجود في الجاهلية

- ‌الباب الخامس والثلاثون في الطعام وآدابه والضيافة وآداب المضيف وأخبار الأكلة وما جاء عنهم وغير ذلك

- ‌أما إباحة الطيب من المطاعم

- ‌وأما نعوت الأطعمة وما جاء في فيها

- ‌وأما الزهد في المآكل:

- ‌وأما ما جاء في آداب الأكل

- ‌وأما ما جاء في كثرة الأكل

- ‌وأما أخبار الأكلة

- ‌وأما المهازلة على الطعام:

- ‌وأما آداب المضيف

- ‌وأما آداب الضيف

- ‌وأما الوفاء بالعهد ورعاية الذمم

- ‌الباب التاسع والثلاثون في الغدر والخيانة والسرقة والعداوة والبغضاء والحسد

- ‌الفصل الأول في الغدر والخيانة

- ‌الفصل الثاني في السرقة والسراق

- ‌الفصل الثالث فيما جاء في العداوة والبغضاء

- ‌الفصل الرابع في الحسد

- ‌الباب الأربعون في الشجاعة وثمرتها والحروب وتدبيرها وفضل الجهاد وشدة البأس والتحريض على القتال

- ‌الفصل الأول في فضل الجهاد في سبيل الله وشدة البأس

- ‌الفصل الثاني في الشجاعة وثمرتها والحروب وتدبيرها

- ‌الباب الحادي والأربعون في ذكر أسماء الشجعان وذكر الأبطال وطبقاتهم وأخبارهم وذكر الجبناء وأخبارهم وذم الجبن

- ‌(الطبقة الأولى: الذين أدركوا الجاهلية والإسلام) :

- ‌(الطبقة الثانية) :

- ‌(الطبقة الثالثة) :

- ‌ومما جاء في مدح السيف:

- ‌ومن أخبار الشجعان ما حكاه الفضل بن يزيد:

- ‌ذكر الجبن والجبناء وأخبارهم وما جاء عنهم

- ‌الباب الثاني والأربعون في المدح والثناء وشكر النعمة والمكافأة

- ‌الفصل الأول في المدح والثناء

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب في شكر النعمة

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في المكافأة

- ‌الباب الرابع والاربعون في الصدق والكذب

- ‌الفصل الأول في الصدق

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب في الكذب وما جاء به

- ‌الباب الخامس والاربعون في بر الوالدين وذم العقوق وذكر الأولاد وما يجب لهم وعليهم وصلة الرحم والقرابات وذكر الأنساب

- ‌الفصل الأول في بر الوالدين وذم العقوق

- ‌الفصل الثاني في الأولا وحقوقهم وذكر النجباء والأذكياء والبلداء والأشقياء

- ‌ومما جاء في الأولاد البلداء القليلي التوفيق:

- ‌ومما جاء في صلة الرحم:

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في ذكر الأنساب والأقارب والعشيرة

- ‌الباب السادس والاربعون في الخلق وصفاتهم وأحوالهم وذكر الحسن والقبيح والقصر والألوان والثياب وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الحسن ومحاسن الاخلاق

- ‌ما قيل في الشعر:

- ‌(ومما قيل في مدح العذار)

- ‌ومما قيل في الجبين والحواجب:

- ‌ومما قيل في العيون:

- ‌ومما قيل في الخال:

- ‌ومما قيل في الخدود:

- ‌ومما قيل في الثغور:

- ‌ومما قيل في حسن الحديث:

- ‌ومما قيل في رقة البشرة:

- ‌ومما قيل في التقبيل:

- ‌ومما قيل في الوجه الحسن:

- ‌ومما قيل في البنان المخضبّ:

- ‌ومما قيل في النحور:

- ‌ومما قيل في نعت النهود:

- ‌ومما قيل في المعاصم:

- ‌ومما قيل في اعتدال القوام:

- ‌ومما قيل في الساق:

- ‌ومما قيل في مشي النساء:

- ‌ومما قيل في العناق وطيبه:

- ‌ومما قيل في السمن:

- ‌ومما قيل في مدح الألوان والثياب:

- ‌ومما قيل في الصفرة:

- ‌ومما قيل في طول اللحية:

- ‌ومما جاء في عظم الخلقة والطول والقصر:

- ‌ومما قيل في القبح والدمامة:

- ‌ومما جاء في الثقلاء:

- ‌ومما جاء في الملابس وألوانها والعمائم ونحوها:

- ‌ومما قيل فيمن رذل لبسه وعرف نفسه:

- ‌الباب السابع والأربعون في التختم والحلى والمصوغ والطيب والتطيب وما أشبه ذلك

- ‌ما جاء في التختم:

- ‌ذكر ما جاء في الحلى:

- ‌ذكر ما جاء في الطيب والتطيب:

- ‌الباب الثامن والاربعون في الشباب والصحة والعافية وأخبار المعمرين وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الشباب وفضله

- ‌الفصل الثاني في الشيب وفضله

- ‌الفصل الثالث في العافية والصحة

- ‌الفصل الرابع في أخبار المعمرين في الجاهلية والإسلام

- ‌وأما الأسماء والكنى:

- ‌وأما الألقاب:

- ‌ومما جاء في مدح الأسماء منظوما:

- ‌ومما قيل في أسماء النساء:

- ‌الباب الخمسون فيما جاء في الأسفار والاغتراب وما قيل في الوداع والفراق والحث على ترك الإقامة بدار الهوان وحب الوطن والحنين إليه

- ‌أما ما جاء في الاسفار والحث على ترك الإقامة بدار الهوان

- ‌ومما قيل في ترك الإقامة بدار الهوان:

- ‌ومما قيل في الوداع والفراق والشوق والبكاء:

- ‌ومما قيل في البكاء:

- ‌ومما جاء في الحنين إلى الوطن:

- ‌ومما جاء في ذم السفر:

- ‌وأما ما جاء في الاحتراز على الأموال:

- ‌ذكر شيء مما جاء في ذم السؤال والنهي عنه:

- ‌ذكر أنواع الهدايا للخلفاء وغيرهم ممن قصرت به قدرته فاهدى اليسير وكتب معه مكاتبة يعتذر بها:

- ‌الباب الخامس والخمسون في العمل والكسب والصناعات والحرف وما أشبه ذلك

- ‌أما العمل:

- ‌وأما الكسب:

- ‌وأما ما جاء في العجز والتواني:

- ‌وأما التأني:

- ‌وأما الصناعات والحرف وما يتعلق بها:

- ‌الباب السادس والخمسون في شكوى الزمان وانقلابه بأهله والصبر على المكاره والتسلي عن نوائب الدهر

- ‌الفصل الأول في شكوى الزمان وانقلابه بأهله

- ‌الفصل الثاني في الصبر على المكاره ومدح التثبت وذم الجزع

- ‌ومن أحسن ما قيل في ذلك من المنظوم:

- ‌أما نوح عليه الصلاة والسلام:

- ‌وأما إبراهيم عليه الصلاة والسلام:

- ‌وأما يعقوب عليه الصلاة والسلام:

- ‌وأما أيوب عليه الصلاة والسلام:

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في التأسي في الشدة والتسلي عن نوائب الدهر

- ‌ولنذكر نبذة ممن حصل له الفرج بعد الشدة:

- ‌الباب الثامن والخمسون في ذكر العبيد والاماء والخدم

- ‌الفصل الأول في مدح العبيد والاماء والاستيصاء بهم خيرا

- ‌الفصل الثاني في ذم العبيد والخدم

- ‌وأما الرفادة في الحج:

- ‌ذكر أديان العرب في الجاهلية:

- ‌ذكر أوابدهم:

- ‌الغيلان والتغول للعرب:

- ‌ذكر الهواتف:

- ‌الباب الستون في الكهانة والقيافة والزجر والعرافة والفأل والطيرة والفراسة والنوم والرؤية وما أشبه ذلك

- ‌أما الكهانة:

- ‌وأما القيافة:

- ‌وأما الزجر والعرافة:

- ‌وأما الفأل:

- ‌وأما الطيرة:

- ‌وأما الفراسة:

- ‌وأما النوم والسهر وما جاء فيهما:

- ‌وأما الرؤيا:

- ‌ومن الحيل الطريفة:

- ‌وأما ما جاء في التيقظ والتبصر في الأمور:

- ‌الباب الثاني والستون في ذكر الدواب والوحوش والطير والهوام والحشرات وما أشبه ذلك مرتبا على حروف المعجم

- ‌(حرف الهمزة) :

- ‌(الأسد)

- ‌(الإبل)

- ‌(الأرضة)

- ‌(الأرنب)

- ‌(سقنقور)

- ‌(الأفعى)

- ‌(الأنيس)

- ‌(الأوز)

- ‌(الإيل)

- ‌(حرف الباء الموحدة) :

- ‌(باز)

- ‌(باله)

- ‌(ببغاء)

- ‌‌‌(بجع)

- ‌(بج

- ‌(براق) :

- ‌(برذون) :

- ‌(برغوث) :

- ‌(بعوض) :

- ‌(بغل) :

- ‌(بقر) :

- ‌(بومة) :

- ‌(بوقير) :

- ‌(حرف التاء) :

- ‌(تمساح) :

- ‌(تنين) :

- ‌(حرف الثاء) :

- ‌(ثعلب) :

- ‌جعل

- ‌(ثعبان) :

- ‌(حرف الجيم) :

- ‌(جراد) :

- ‌(جرو) :

- ‌(حرف الحاء) :

- ‌(حجل) :

- ‌(حدأة) :

- ‌(حرباء) :

- ‌(حمار أهليّ) :

- ‌(حمام) :

- ‌(حرف الخاء) :

- ‌(الخطاف) :

- ‌(خفاش) :

- ‌(خنزير) :

- ‌(خنفساء) :

- ‌(خيل) :

- ‌(حرف الدال) :

- ‌(دابة) :

- ‌(داجن) :

- ‌دج

- ‌(دب) :

- ‌(دجاجة) :

- ‌(دود) :

- ‌(ديك) :

- ‌(حرف الذال) :

- ‌(ذباب)

- ‌(ذئب) :

- ‌(حرف الراء) :

- ‌(رخ) :

- ‌(رخم) :

- ‌(حرف الزاي) :

- ‌(زرافة) :

- ‌(زنبور) :

- ‌(حرف السين) :

- ‌(سعلاة)

- ‌(سمندل)

- ‌(سنجاب)

- ‌(سنور)

- ‌(سوس)

- ‌(حرف الشين) :

- ‌(شادهوار)

- ‌(شاهين)

- ‌(شحرور)

- ‌(حرف الصاد) :

- ‌(صرد)

- ‌(صعو)

- ‌(حرف الضاد) :

- ‌(ضأن)

- ‌(ضب)

- ‌(ضبع)

- ‌(ضفدع)

- ‌(حرف الطاء) :

- ‌(طاووس)

- ‌(حرف الظاء) :

- ‌(ظبي)

- ‌(ظربان)

- ‌(حرف العين) :

- ‌(عجل) :

- ‌(عقرب) :

- ‌ علق

- ‌(عقعق) :

- ‌(عنقاء) :

- ‌(عنكبوت)

- ‌(ابن عرس)

- ‌(حرف الغين) :

- ‌(غراب)

- ‌(غرغر)

- ‌(حرف الفاء) :

- ‌(فاختة)

- ‌(فأرة)

- ‌(فرس البحر)

- ‌(فهد)

- ‌(فيل)

- ‌(حرف القاف) :

- ‌(قاقم)

- ‌(قاوند)

- ‌(قرد)

- ‌(قنفذ)

- ‌(حرف الكاف) :

- ‌(كركند)

- ‌(كروان)

- ‌(كركي)

- ‌(كلب)

- ‌(حرف اللام) :

- ‌(لغلغ)

- ‌(حرف الميم) :

- ‌(مالك الحزين)

- ‌(حرف النون) :

- ‌(نمل)

- ‌(نحل)

- ‌(نسر)

- ‌(نعام)

- ‌(نمير)

- ‌(حرف الهاء) :

- ‌(هدهد)

- ‌(حرف الواو) :

- ‌(ورشان)

- ‌(حرف الياء) :

- ‌(يأجوج ومأجوج) :

- ‌(يجمور)

- ‌فصل في خواص الطير والحيوان على الإجمال

- ‌فصل في مكايده لعنه الله

- ‌فصل في المتشيطنة وهم أنواع كثيرة

- ‌الباب الخامس والستون في ذكر البحار وما فيها من العجائب وذكر الأنهار والآبار

- ‌الفصل الأول في ذكر البحار

- ‌وأما ما يخرج من البحر

- ‌الفصل الثاني في ذكر الأنهار والآبار والعيون

- ‌الفصل الثالث في ذكر الآبار

- ‌الباب السادس والستون في ذكر عجائب الأرض وما فيها من الجبال والبلدان وغرائب البنيان

- ‌الفصل الأول في ذكر الأرض وما فيها من العمران

- ‌الفصل الثاني في ذكر الجبال

- ‌الفصل الثالث في ذكر المباني العظيمة وغرائبها وعجائبها

- ‌فصل في الصوت الحسن

- ‌ومن حكايات الخلفاء ومكارم أخلاقهم:

- ‌الباب الحادي والسبعون في ذكر العشق ومن بلي به والافتخار بالعفاف وأخبار من مات بالعشق وما في معنى ذلك

- ‌الفصل الأول في وصف العشق

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب فيمن عشق وعف والافتخار بالعفاف

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في ذكر من مات بالحب والعشق

- ‌الباب الثاني والسبعون في ذكر دقائق الشعر والمواليا والدوبيت وكان وكان والموشحات والزجل والحماق والقومة والالغاز ومدح الأسماء والصفات وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الشعر

- ‌ومما قيل في الغزل المؤنث

- ‌ومما قيل في السهر وطول الليل ونحو ذلك:

- ‌ومما قيل في فانوس

- ‌ومما قيل في الربيع والرياض والبساتين والمياه والنواعير ونحو ذلك

- ‌ومما قيل في الأزهار والثمار

- ‌ومما قيل في الأنهار والبرك والنوعير:

- ‌فصل في الألغاز

- ‌فصل في بيان الفن الثاني وهو الموشح

- ‌فصل في الفن الثالث وهو الدوبيت

- ‌فصل في الفن الرابع وهو الزجل

- ‌جمل في الالغاز

- ‌الفن الخامس في المواليا

- ‌الفن السادس كان وكان

- ‌الفن السابع في فن القوما

- ‌ومما قيل في فن الحماق:

- ‌الباب الثالث والسبعون في ذكر النساء وصفاتهن ونكاحهن وطلاقهن وما يحمد ويذم من عشرتهن

- ‌الفصل الأول في النكاح وفضله والترغيب فيه

- ‌الفصل الثاني في صفات النساء المحمودة

- ‌الفصل الثالث في صفة المرأة السوء نعوذ بالله تعالى منها

- ‌الفصل الرابع في مكر النساء وغدرهن وذمهن ومخالفتهن

- ‌الفصل الخامس في الطلاق وما جاء فيه

- ‌الباب الخامس والسبعون في المزاح والنهي عنه وما جاء في الترخيص فيه والبسط والتنعم

- ‌الفصل الأول في النهي عن المزاح

- ‌الفصل الثاني فيما جاء في الترخيص في المزاح والبسط والتنعم

- ‌الباب السادس والسبعون في النوادر

- ‌الفصل الأول من هذا الباب في نوادر العرب

- ‌الفصل الثاني في نوادر القراء والفقهاء

- ‌الفصل الثالث في نوادر القضاة

- ‌الفصل الرابع في نوادر النحاة

- ‌الفصل الخامس في نوادر المعلمين

- ‌الفصل السادس في نوادر المتنبئين

- ‌الفصل السابع في نوادر السؤال

- ‌الفصل الثامن في نوادر المؤذنين

- ‌الفصل التاسع في نوادر النواتية

- ‌الفصل العاشر في نوادر جامعة

- ‌الباب السابع والسبعون في الدعاء وآدابه وشروطه

- ‌الفصل الأول في الدعاء وآدابه

- ‌الفصل الثاني في الأدعية وما جاء فيها

- ‌الباب الثمانون فيما جاء في ذكر الأمراض والعلل والطب والدواء وما جاء في السنة من العبادة وما أشبه ذلك

- ‌الفصل الأول في الأمراض والعلل وما جاء في ذلك من الاجر والثواب

- ‌الفصل الثالث من هذا الباب في التداوي من الأمراض والطب

- ‌الفصل الرابع فيما جاء في العيادة وفضلها

- ‌الباب الثاني والثمانون في الصبر والتأسي والتعازي والمراثي ونحو ذلك

- ‌الفصل الأول في الصبر

- ‌الفصل الثاني من هذا الباب في التعازي والتأسي

- ‌الفصل الثالث في المراثي

الفصل: ‌الفصل الأول في الشعر

فما لامرىء يهوى ويكتم أمره

من الحبّ إلّا أن يموت فيعذرا

ثم إنها شهقت فارقت روحها الدنيا رحمة الله تعالى عليها والحكايات في ذلك كثيرة، وفي الكتب مشهورة ولولا الإطالة والخوف من الملالة لجمعنا في هذا المعنى أشياء كثيرة، ولكن اقتصرنا على هذه النبذة اليسيرة والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

‌الباب الثاني والسبعون في ذكر دقائق الشعر والمواليا والدوبيت وكان وكان والموشحات والزجل والحماق والقومة والالغاز ومدح الأسماء والصفات وما أشبه ذلك

وفيه فصول

‌الفصل الأول في الشعر

قد قسم الناس الشعر خمسة أقسام:

مرقص كقول أبي جعفر طلحة وزير سلطان الأندلس:

والشمس لا تشرب خمر الندى

في الروض إلا من كؤوس الشقيق

ومطر كقول زهير:

تراه إذا ما جئته متهلّلا

كأنّك تعطيه الذي أنت سائله

ومقبول كقول طرفة بن العبد:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا

ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

ومسموع مما يقام به الوزن دون أن يمجه الطبع كقول ابن المعتز:

سقى المطيرة ذات الظلّ والشجر

ودير عبدون هطّال من المطر

ومتروك وهو ما كان كلّا على السمع والطبع كقول الشاعر:

تقلقلت بالهمّ الذي قلقل الحشى

قلاقل همّ كلّهنّ قلاقل «1»

وقد قسم الناس فنون الشعر إلى عشرة أبواب حسبما بوب أبو تمام في الحماسة، وقال عبد العزيز بن أبي الأصبع الذي وقع لي أن فنون الشعر ثمانية عشر فنا وهي:

غزل ووصف وفخر ومدح وهجاء وعتاب واعتذار وأدب وزهد وخمريات ومراث وبشارة وتهاني ووعيد وتحذير وتحريض وملح، وباب مفرد للسؤال والجواب. ولنذكر إن شاء الله تعالى من ذلك ما تيسر على سبيل الاختصار.

ولنبدأ من ذلك بذكر الغزل المذكر (ابن نباتة) :

أأغصان بان ما أرى أم شمائل

وأقمار تم ما تضمّ الغلائل

وبيض رقاق أم جفون فواتر

وسمر دقاق أم قدود قواتل

وتلك نبال أم لحاظ رواشق

لها هدف منّي الحشى والمقاتل

بروحي أفدي شادنا قد ألفته

غدوت وبي شغل من الوجد شاغل

أمير جمال والملاح جنوده

يجور علينا قدّه وهو عادل

له حاجب عن مقلتي حجب الك

رى وناظره الفتّان في القلب عامل «2»

رفعت إليه قصّة الدمع شاكيا

فوقّع يجري فهو في الخد سائل

شكوت فما ألوي وقلت فما صغى

وجدّ بقلبي حبه وهو عازل

طويل التواني دلّه متواتر

مديد التجنّي وافر الحسن كامل

أطارحه بالنحو يوما تعلّلا

فيبدو وللإعراب فيه دلائل

ويرفع وصلي وهو مفعول في الهوى

وينصب هجري عامدا وهو فاعل

تفقهت في عشقي له مثل ما غدا

خبيرا بأحكام الخلاف يجادل

ص: 415

فيا مالكي ما ضرّ لو كنت شافعي

بوصلك فافعل بي كما أنت فاعل

فإني حنيفي الهوى متحنبل

بعشقك لا أصغي وإن قال قائل «1»

كمال الدين بن النبيه:

الله أكبر كلّ الحسن في العرب

كم تحت لمّة ذا التركي من عجب

صبح الجبين بليل الشعر منعقدّ

والخد يجمع بين الماء واللهب «2»

تنفّست عن عبير الراح ريقته

وافترّ مبسمه الشهدي عن حبب

لا في العذيب ولا في بارق غزلي

بل في جنى فمه أو ريقه الشنب «3»

كأنّه حين يرمي عن حنيته

بدر رمى عن هلال الأفق بالشهب

يا جاذب القوس تقريبا لوجنته

والهائم الصبّ منها غير مقترب

أليس من نكد الأيام يحرمها

فمي ويلثمها سهم من الخشب

من لي بأغيد قاسي القلب مبتسم

لا عن رضا معرض عني بلا غضب

فكم له في وجود الذنب من سبب

وليس لي في قيام العذر من سبب

تميل أعطافه تيها بطرّته

كما تميل رماح الخط بالعذب «4»

أشار نحوي وجنح الليل معتكر

بمعصم بشعاع الكأس مختضب

بكر جلالها أبوها قبل ما جليت

في حجر لدن أو في قشرة العنب

البها زهير:

يعاهدني لا خانني ثم ينكث

وأحلف لا كلمته ثم أحنث

وذلك دأبي لا يزال ودأبه

فيا معشر العشاق عنّا تحدثوا

أقول له صلني يقول نعم غدا

ويكسر جفنا هازئا بي ويعبث

وما ضرّ بعض الناس لو كان زارني

وكنّا خلونا ساعة نتحدث

أمولاي إنّي في هواك معذّب

وحتّام أبقى في الغرام وأمكث

فخذ مرة روحي ترحني ولا أرى

أموت مرارا في النهار وأبعث

فإنّي لهذا الضيم منك لحامل

ومنتظر لطفا من الله يحدث

أعيذك من هذا الجفاء الذي بدا

خلائقك الحسنى أرقّ وأدمث

تردّد ظن الناس فيّ فأكثروا

أحاديث فيها ما يطيب ويخبث

وقد كرمت في الحبّ منّي شمائل

ويسأل عني من أراد ويبحث

النابلسي:

ما كنت أعلم والضمائر تصدق

أن المسامع كالنواظر تعشق «5»

حتى سمعت بذكركم فهويتكم

وكذاك أسباب المحبّة تعلق

ولقد قنعت من اللقاء بساعة

إن لم يكن لي بالدوام تطرّق «6»

قد ينعش العطشان بلّة ريقه

ويغص بالماء الكثير ويشرق

فعسى عيوني أن ترى لك سيدي

وجها يكاد الحسن فيه ينطق

أبو الحسين الجزار:

في خده من بقايا اللثم تخميش

وبي لتشويش ذاك الصدع تشويش

ص: 416

ظبي من الترك أغنته لواحظه

عما حوته من النبل التراكيش

إذا تثنّى فقلب الغصن منكسر

وإن تبدّى فطرف البدر مدهوش

يا عاذلي إن تكن عن حسن صورته

أعمى فإني عما قلت أطروش

كم ليلة بات يسقيني المدام على

روض له بثياب الغيم ترقيش

والغيث كالجيش يرتج الوجود له

والبرق رايته والرعد جاويش

في مجلس ضحكت أرجاؤه طربا

لأنه ببديع الزّهر مفروش

سيدي أبو الفضل بن أبي الوفاء:

ترى متى من فتور اللحظ ينتشط

من قلبه بحبال الشعر مرتبط

قد رقّ لي خصره المضنى فناسبني

فقلت خير الأمور الأنسب الوسط

وقد خفى الردف عني من تثاقله

فقلت هذا على ضعفي هو الشطط

وصدره الرحب قد عانقته سحرا

والقلب منبعث الآمال منبسط

وفيه تلك النهود المشتهاة ترى

رمانها فيه قلبي أمره فرط

إنّ الصواب لتعجيل السرور فقم

قبل الفوات فأوقات الهنا غلط «1»

القاضي مجد الدين بن مكانس:

أهدى تحيته وجاد بوعده

أفديه من قمر بدا في سعده

بدر جرى ماء الحياة بثغره

وتردّدت فضلاته في خدّه

أسكنته قلبي فأوقد خدّه

نيران أحشائي عليه ووجده

من لي به حلو الشمائل أهيف

روت العوالي عن مثقف قدّه «2»

يا عاذلي في حبّه لو أبصرت

عيناك فوق الردف مسبل جعده «3»

لعذرت كلّ متيم في حبّه

وعلمت أن ضلاله في رشده

فو حق موتي في هواه صبابة

وحياة مبسمه الشهي وبرده

ما جاد غيث الدمع إلا عن هوى

خلع القلوب ببرقه وبرعده

قم يا رسول وأبلغ العشاق ما

ألقاه من جور الحبيب وبعده

وإذا سألتك أن تؤدّي في الهوى

خبري فصف فعل الغرام وأبده

عز الدين الموصلي:

والصحيح أن هذه الأبيات لابن نباتة لأنها في ديوانه:

نفس عن الحب ما أغفت وما غفلت

بأي ذنب وقاك الله قد قتلت

دعها ومدمعها الجاري لقد لقيت

ما قدّمت من أسى قلبي وما عملت

أفديك من ناشط الأجفان في تلفي

والسحر يوهم لي أنها كسلت

وأوضح الحسن لو شاءت ذوائبه

في الأفق وصل دجا الظلماء لاتصلت

معسّل بنعاس في لواحظه

أما تراها إلى كل القلوب حلت

من لي بألحاظ ظبي يدّعي كسلا

وكم ثياب ضنى حاكت وكم غزلت

وحمرة فوق خدّيه ومرشفه

هذي محاسنها تزهو وذي ذبلت

أما كفاني تكحيل الجفون أسى

حتى المراشف منه باللمى كحلت

أستودع الله أعطافا شوت كبدي

وكلما رمت تجديد الوصال قلت «4»

ومهجة لي كم ألقت بمسمعها

إلى الملام ولا والله ما قبلت

غيره للفاضل:

ص: 417

شرخ الشباب بحبكم أفنيته

والعمر في كلف بكم قضّيته «1»

وأنا الذي لو مرّ بي من نحوكم

داع وكنت بحفرتي لبّيته «2»

كيف التعرّض للسلو وحبّكم

حبّ بأيام الشباب شريته

لله داء في الفؤاد أجنّه

يزداد نكسا كلّما دوايته «3»

قالوا حبيبك في التجنّي مسرف

قاس على العشاق قلت فديته

أأروم من كلفي عليه تخلصّا

لا والذي بطحاء مكة بيته

ولو استطعت بكل إسم في الورى

من لذّة الذكرى به سميته

وللشيخ بدر الدين الدماميني:

سلّ سيفا من الجفون صقيلا

مذ تصدى جلاه رحت قتيلا

صح عن جفنه حديث فتور

وهو ما زال من قديم عليلا

مرّ أبدى لنا من الخصر ردفا

فأرانا مع الخفيف ثقيلا «4»

ذو قوام كأنّه الغصن لكن

بالهوى نحو وصلنا لن يميلا

فكامل الحسن وافر ظل وجدي

فيه يا عاذلي مديدا طويلا «5»

فاتك الجفن ذو الجمال كثير

أتلف العاشقين إلّا قليلا

قلت إذ لاح طرفه ولماه

فاتر اللحظ بكرة وأصيلا

كيف حالي وهل لصب إليه

من سبيل فقال لي سل سبيلا

وقال آخر:

لو أنّ قلبك لي يرق ويرحم

ما بتّ من ألم الجوى أتألم

ومن العجائب أنّني لا سهم لي

من ناظريك وفي فؤادي أسهم «6»

يا جامع الضدين في وجناته

ماء يرق عليه نار تضرم

عجبي لطرفك وهو ماض لم يزل

فعلام يكسر عندما تتكلم

ومن المروءة أن تواصل مدنفا

والدهر سمح والحوادث نوّم «7»

وقال آخر:

تصدّق بوعد إنّ دمعي سائل

وزوّد فؤادي نظرة فهو راحل

فخدّك موجود به التبر دائما «8»

وحسنك معدوم لديه المماثل «9»

أيا قمرا من شمس طلعة وجهه

وظل عذاريه الدّجى والأصائل

تنقّلت من طرف مع القلب والهوى

وهاتيك للبدر المنير منازل

جعلتك للتمييز نصبا لخاطري

فهلّا رفعت الهجر والهجر فاعل

وقال ابن صابر:

قبّلت وجنته فألفت جيده

خجلا ومال بعطفه الميّاس

فانهلّ من خديه فوق عذاره

عرق يحاكي الطلّ فوق الآس «10»

فكأنّني استقطرت ورد خدوده

بتصاعد الزفرات من أنفاسي

وقال آخر:

وغزال كل من شبّهه

بهلال أو ببدر ظلمه

ص: 418

قال إذا قبّلت وهما فمه

قد تعدّيت وأسرفت فمه «1»

وقال آخر:

بأبي غلام لست غير غلامه

مذ جاد لي بسلامه وكلامه

ذو حاجب ما إن رأيت كنونه

أبدا وصدغ ما رأيت كلامه «2»

وقال جمال الدين بن مطروح:

ذكر الحمى فصبا وكان قد ارعوى

صب على عرش الغرام قد استوى

تجري مدامعه ويخفق قلبه

مهما جرى ذكر العقيق مع اللوى

وإذا تألّق بارق من بارق

فهناك ينشر من هواه ما انطوى

فخذوا أحاديث الهوى عن صادق

ما ضلّ في شرع الغرام وما غوى

وبمهجتي رشأ أطالت عذّلي

فيه الملام وقد حوى ما قد حوى «3»

قالوا أفيه سوى رشاقة قدّه

وفتور عينيه وهل موتي سوى

ما أبصرته الشمس إلّا واكتست

خجلا ولا غصن النقا إلّا التوى

يروي الأراك محاسنا عن ثغره

يا طيب ما نقل الأراك وما روى

وقال آخر:

عبث النسيم بقدّه فتأودا

وسرى الحياء بخده فتوّردا

رشأ تفرّد فيه قلبي بالهوى

لما غدا بجماله متفردا

قاسوه بالغصن الرطيب جهالة

تالله قد ظلم المشبّه واعتدى

حسن الغصون إذا اكتست أوراقها

وتراه أحسن ما يكون مجردا

وقال غيره:

يا حسنا مالك لم تحسن

إلى قلوب في الهوى متعبة

رقّمت بالورد وبالسوسن

صفحة خد بالسنا مذهبّة

وقد أبى خدك أن أجتني

منه وقد ألسعني عقربه «4»

يا حسنه إذ قال ما أحسني

ويا لذاك اللفظ ما أعذبه

قلت له كلّك عندي سنا

وكل ألفاظك مستعذبه

ففوّق السهم ولم يخطني

ومذ رآني ميّتا أعجبه «5»

وقال كم من عاشق أحبّني

وحبه إياي قد أتعبه

يرحمه الله على أنني

قتلي له لم أدر ما أوجبه

وقال آخر:

مليح يغار الغصن عند اهتزازه

ويخجل بدر التمّ عند شروقه

فما فيه معنى ناقص غير خصره

وما فيه شيء بارد غير ريقه «6»

وقال يحيى بن أكثم:

دنا هاجري نحوي بمقلته الكحلا

فلما رأى ذلّي ثنى عطفه دلّا

فتيّمني شوقا وأنحلني أسى

وأفقدني صبرا وأعدمني عقلا

شكوت فما ألوى وولّى وما لوى

وأعرض مزورّا فسلّ الحشى سلا

إذا ما دعاه فرط سقمي لزورة

يناديه فرط العجب من عطفه كلّا

ص: 419

وقال أيضا:

بأبي غزالا غازلته مقلتي

بين العذيب وبين شطي بارق

وسألت منه زورة تشفي الجوى

فأجابني عنها بوعد صادق «1»

بتنا ونحن من الدجا في خيمة

ومن النجوم الزهر تحت سرادق

عاطيته والليل يسحب ذيله

صهباء كالمسك الذكي لناشق

وضممته ضمّ الكميّ لسيفه

وذؤابتاه حمائل في عاتقي «2»

حتى إذا مالت به سنة الكرى

زحزحته عني وكان معانقي

أبعدته عن أضلع تشتاقه

كي لا ينام على فراش خافق «3»

لما رأيت الليل آخر عمره

قد شاب في لمم له ومفارق

ودّعت من أهوى وقلت تأسّفا

صعب عليّ بأن أراك مفارقي

وقال ابن نباتة:

بدا ورنت لواحظه دلالا

فما أبهى الغزالة والغزالا

وأسفر عن سنا قمر منير

ولكن قد وجدت به الضلالا

صقيل الخد أبصر من رآه

سواد العين فيه فخال خالا «4»

وممنوع الوصال إذا تبدّى

وجدت له من الألفاط لالا

عجبت لثغره البسّام أبدى

لنا درّا وقد سكن الزّلالا

شهدت بشهد ريقته لأنّي

رأيت على سوالفه نمالا

فيا عجبا لحسن قد حواه

وقد أهدى إلى قلبي الوبالا

سأشكو الحسن ما بقيت حياتي

وأشكر من صنائعه الجمالا

القاضي فخر الدين بن مكانس:

يا غصنا في الرياض مالا «5»

حملتني في هواك مالا

يا رائحا بعد أن سباني

حسبك ربّ السمّا تعالى

وله أيضا:

أجارك الله قد رثت لي

ممّا ألاقي عدا وحسد

وعاذلي مذ رأى ضلوعي

تعدّ سقما بكى وعدّد

ابن رفاعة:

يقولون هل منّ الحبيب بزورة

ومنّاكم المطلوب قلنا لهم منّا

فقالوا لنا غوصوا على قدّه وما

يحاكي إذا ما اهتز قلنا لهم غصنا

الشيخ برهان الدين القيراطي:

ووردي خدّ نرجسيّ لواحظ

مشايخ علم السحر عن لحظه رووا

وواوت صدغيه حكين عقاربا

من المسك فوق الجلّنار قد التووا

ووجنته الحمرا تلوح كجمرة

عليها قلوب العاشقين قد اكتووا

ودي له باق ولست بسامع

لقول حسود والعواذل إذ عووا

ووالله ما أسلو ولو صرت رمّة

فكيف وأحشائي على حبّه انطووا «6»

وللشيخ برهان الدين القيراطي أيضا:

شبّه السيف والسنان بعيني

من لقتلي بين الأنام استحلّا

ص: 420