الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال آخر في نهر يسبح فيه الغلمان:
خليج كالحسام له صقال
…
ولكن فيه للرائي مسّرة
رأيت به الملاح تجيد عوما
…
كأنّهم نجوم في المجرّه
وقال آخر في النيل:
النيل قال وقوله
…
إذ قال ملء مسامعي
في غيظ من طلب العلا
…
عمّ البلاد منافعي
وعيونهم بعد الوفا
…
قلّعتها بأصابعي
وقال آخر:
كأنّ النيل ذو فهم ولب
…
لما يبدو لعين الناس منه
فيأتي عند حاجتهم إليه
…
ويمضي حين يستغنون عنه
وقال آخر:
وفّت أصابع نيلنا
…
وطغت وطافت في البلاد
وأتت بكل مسرة
…
ما ذي أصابع ذي أياد
وقال آخر:
سدّ الخليج بكسره جبر الورى
…
طرّا فكلّ قد غدا مسرورا
والماء سلطان فيكف تواترت
…
عنه البشائر إذا غدا مكسورا
وقال آخر:
ونهر خالف الأهواء حتّى
…
غدت طوعا له في كلّ أمر
إذا عصفت على الأغصان ألقت
…
إليه بها فيأخذها ويجري
وقال آخر في ناعورة:
وكريمة سقت الرياض بدرّها
…
فغدت تنوب عن الغمام الهامع
بلسان محزون ومدمع عاشق
…
ومسير مشتاق وأنّة جازع
وقال آخر:
وناعورة قالت وقد حال لونها
…
وأضلعها كادت تعد من السّقم
أدور على قلبي لأنّي فقدته
…
وأما دموعي فهي تجري على جسمي
وفيها أيضا:
وحنّانة من غير شوق ولا وجد
…
يفيض لها دمع كمنتثر العقد
أحنّ إذا حنّت وأبكي إذا بكت
…
فليس لنا من ذلك الفعل من بدّ
ولكنّها تبكي بغير صبابة
…
وأبكي بإفراط الصبابة والوجد
وأدمعها من جدول مستعارة
…
ودمعي من عيني يفيض على خدّي
وفيها أيضا قال الخطيري:
ربّ ناعورة كأنّ حبيبا
…
فارقته فقد غدت لي تحكي
أبدا هكذا تئن بشجو
…
وعلى إلفها تدور وتبكي
ابن تميم:
تأمل إلى الدولاب والنهر إذ جرى
…
ودمعها بين الرياض غدير
كأنّ نسيم الجوّ قد ضاع منهما
…
فأصبح ذا يجري وذاك يدور
فصل في الألغاز
في غزال:
إسم من قد هويته
…
ظاهر في صروفه
فإذا زال ربعه
…
زال باقي حروفه
في كوز فقاع:
ومحبوس بلا ذنب جناه
…
له في السجن ثوب من رصاص
إذا أطلقته وثب ارتفاعا
…
يقبّل فاك من فرح الخلاص
في زر موزة:
مطية فارسها راجل
…
تحمله وهو لها حامل
واقفة بالباب مزبولة
…
لا تشرب الدهر ولا تأكل
وقال في طاحون:
ومسرعة في سيرها طول دهرها
…
تراها مدى الأيام تمشي ولا تتعب
وفي سيرها ما تقطع الأكل ساعة
…
وتأكل مع طول المدى ولا تشرب
وما قطعت في السير خمسة أذرع
…
ولا ثلث ثمن من ذراع وأقرب
في دواة:
ومرضعة أولادها بعد ذبحهم
…
لها لبن ما لذّ قط لشارب
وفي بطنها السكين والثدي رأسها
…
وأولادها مدخورة للنوائب
وفي دواة أيضا:
وما أمّ يجامعها بنوها
…
وليس عليهم تجب الحدود
كأنّهم إذا ولجوا حشاها
…
أفاعي في أمكانها رقود
في قلم:
وأهيف مذبوح على صدر غيره
…
يترجم عن ذي منطق وهو أبكم
تراه قصيرا كلما طال عمره
…
ويضحي بليغا وهو لا يتكلم
وفيه أيضا:
بصير بما يوحى إليه وما له
…
لسان ولا قلب ولا هو سامع
كأنّ ضمير القلب باح بسره
…
إليه إذا ما حرّكته الأصابع
وفيه أيضا:
وأصفر عار أنحل السقم جسمه
…
يشتّت شمل الخطب وهو جموع
حمى الجيش مفطوما كما كان تحتمي
…
به الأسد في الغابات وهو رضيع
وقال أيضا:
وذي نحول راكع ساجد
…
أعمى بصير دمعه جاري
ملازم الخمس لأوقاتها
…
مجتهد في طاعة الباري
في مرملة «1» :
معشوقة لذوات العز قد صنعت
…
حزينة ما تراها قطّ تبتسم
كأنها من صروف الدهر خائفة
…
تبكي دماء على ما سطّر القلم
في كتاب:
وذي أوجه لكنّه غير بائح
…
بسرّ وذو الوجهين للسرّ يظهر
تناجيك بالأسرار أسرار وجهه
…
فتسمعها بالعين ما دمت تبصر
في سلطان حسن لابن أبي حجلة:
ما اسم محبّب للقلوب لأنّه
…
حسن الحروف يجود بالإحسان
تصحيفه أمسى حبيبا كلما
…
صحّفت أحرفه بحسن بيان
لو جاد لي يوما برؤية وجهه
…
نلت المراد وعشت بالسلطان
في شبّابة:
وما صفراء شاحبة ولكن
…
تزيّنها النضارة والشباب
مكتّبة وليس لها بنان
…
منقبة وليس لها نقاب
تصبح لها إذا قبّلت فاها
…
أحاديث تلذّ وتستطاب
ويحلو المدح والتشبب فيها
…
وليست لاسعاد ولا الرباب
وفيها أيضا:
ومقروحة الأجفان مثلي شجيّة
…
تناءت عن الأهلين أسقمها البعد
تزوّجها عشر وذاك محرّم
…
ولا حرج كلّا ولا وجب الحدّ
إذا وطئها قوم تصرّخ صرخة
…
يلين إليها كلّ قلب ولو صلد
وفيها أيضا:
منقبة مهما خلت مع محبّها
…
يزوّدها لثما وينظرها شزرا
وتصحيفها في كف حاملها فقل
…
إذا شئت في اليمنى وإن شئت في اليسرى
في دملج:
إلى النساء يلتجي
…
وعندهنّ يوجد
الجسم منه فضّة
…
والقلب منه جلمد
في خلخال:
أيا عجبا من صابر صامت ولم
…
يفه بكلام قط في ساعة الضرب
أقام ولم يبرح مكانا ثوى به
…
على أنّه أضحى يدور على الكعب
في شعر اللحية:
وذي عدد كالرمل سام محلّه
…
جميل على كل الملاح له حق
يحاذر من موسى ويرهب باسمه
…
وفي القلب هارون له الهلك والمحق
وفي التين:
أيّ شيء لذّ طعمه
…
ناعم الملمس ليّن
كيف لا يبدو وضوحا
…
وهو في التصحيف بيّن
في الموز:
ما اسم لشيء حسن شكله
…
تلقاه عند الناس موزونا
تراه معدودا فإن زدته
…
واوا ونونا صار موزونا
في حمزة:
من لي بمعتدل القوام مهفهف
…
أروى بغصن البان لينة قده
في فيه تصحيف اسمه وبخدّه
…
وبقلب عاشقه لشدّة صدّه
وفيه أيضا:
إسم الذي أنا أهواه وأعشقه
…
وطول دهري أخشى من تجنيه
تصحيفه في فؤادي دائما أبدا
…
يبدو في خدّه أيضا وفي فيه
في ساقية:
وجارية لولا الحوافر ما جرت
…
أشاهدها تجري وليس لها رجل
وترضع أطفالا ولا هي أمّهم
…
وليس لها ثدي وليس لها بعل
وفيها أيضا:
وجارية تبكي إذا الليل جنها
…
بلا ألم فيها ولا ضرب ضارب
عليها رجال شنّقوا بعد حرقهم
…
وما كان شنق القوم إلا بواجب
في زر وعروة:
وما أخت يجامعها أخوها
…
وليس عليهما فيه جناح
ترى بجوازه الحكام طرّا
…
وفي أعناقهم ذاك النكاح
في راوية:
وسوداء تشرب من رأسها
…
وإن شئت تسقيك من فرد يد
ولونها مثل لون أختها
…
وثنتاهما واحد في العدد
وتحبل في الوقت هي وأختها
…
وفي ساعة يضعان الولد
في شطرنج:
يا ذا النّهى ما اسم له حالة
…
يحار فيها الذهن والفكر
له حروف خمسة إنما
…
ثلاثة منها له شطر
في فيل:
أيمّا اسم تركيبه من ثلاث
…
وهو ذو أربع تعالى الإله
حيوان والقلب منه نبات
…
لم يكن عند جوعه يرعاه
فيك تصحيفه ولكن إذا ما
…
رمت عكسا يكون لي ثلثاه
في بجع:
ما طائر في قلبه
…
يلوح للناس عجب
منقاره في بطنه
…
والعين منه في الذنب
في نار:
وما اسم ثلاثي به النفع والضرر
…
له طلعة تغني عن الشمس والقمر
وليس له وجه وليس له قفا
…
وليس له سمع وليس له بصر
يمدّ لسانا يختشي الرمح بأسه
…
ويهزأ يوم الضرب بالصارم الذكر
يموت إذا ما قمت تستقيه عامدا
…
ويأكل ما يلقى من النبت والشجر
فيا قارىء الأبيات دونك شرحها
…
وإلا فنم عنها ونبّه لها عمر
وفيها أيضا:
وآكلة بغير فم وبطن
…
لها الأشجار والحيوان قوت
إذا أطعمتها انتعشت وعاشت
…
وإن أسقيتها ماء تموت
في يد الهاون:
قل لي فما شيء يرى ناعما
…
منتصب القامة طول الزمان
أطول من شبر له حزّة
…
مفيشل الرأس قوي الجنان
يسمع في القعر له رنة
…
ويظهر الصفق بأعلى مكان
وفيه أيضا:
خبروني أي شيء
…
أوسع ما فيه فمه
وابنه في بطنه
…
يرفسه ويلكمه
وقد علا صياحه
…
ولم يجد من يرحمه
في خشخاش:
وما قبة مبنية فوق شاهق
…
لها علم يحكي الملاحة بالظرف
وأولادها في بطنها في جماعة
…
يكونون ألفا أو يزيدون عن ألف
ويأخذها الطفل الصغير بجهله
…
ويقلبها عسفا على راحة الكف
في كوز زير:
وذي أذن بلا سمع
…
له قلب بلا لب
إذا استولى على صب
…
فقل ما شئت في الصب
في اسم علي:
اسم الذي أعشقه
…
أوله في ناظره
إن فاتني أوله
…
فإن لي في آخره
في موسى للصفدي:
وما شيء له حدّ وخدّ
…
يكلّم من يلامسه بحلقه
وكلّ حلقه من تحت راس
…
وهذا الراس صارت تحت حلقه
في حلب لابن الفارض رحمه الله تعالى:
ما بلدة بالشام قلب اسمها
…
تصحيفه أخرى بأرض العجم
وثلثه إن زال من قلبه
…
وجدته طيرا شجيّ النغم
وقال في سمرقند:
وما اسم سداسي إذا ما لمحته
…
ترى فيه أجزاء تذم وتشكر
له ثلث يأتي به الموت فجأة
…
وثلث مع الكتاب يطوى وينشر
وثلث رعاك الله يا صاحبي له
…
على مدى الأيام نشر معطر