الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَطلب الأوَّل
سَوْق حديثِ دعاء النَّبي صلى الله عليه وسلم
بالخيرِ لِمَن آذاه أو لَعنه مِن المسلمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهم إنِّي أتِّخذُ عندك عهدًا لن تُخلِفَنيه، فإنَّما أنا بَشر: فأيُّ المؤمنين آذيته، شَتَمته، لَعنته، جَلدته، فاجعلْها له صلاةً وزكاةً، وقُربةً تُقرِّبه بها إليك يومَ القيامة»
(1)
.
(1)
أخرجه مسلم في (ك: البر والصلة والآداب، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم، أو سبه، أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة، رقم: 2601)، وهو في البخاري (ك: الدعوات، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:«مَن آذيته فاجعله له زكاةً ورحمةً» ، رقم: 6361) بأقصر من لفظ مسلم.