الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَطلب الثَّاني
سَوْق المعارضاتِ الفكريَّة المعاصرةِ
لحديث: «لولا بنو إسرائيل لم يخنِز اللَّحم»
تَوارد الطَّاعنون في هذا الحديث على استصحابِ مُعطًى علميِّ مُشاهد في مُراغمَتِهم لهذا الخَبر، مَفادُه: أنَّ إنتانَ اللَّحم سببُه ماديٌّ بَحْتٌ قديم، أبانَ عن حقيقتِه العلمُ التَّجريبيُّ الحديث، فاللَّحم لابدَّ أن يفسُد، وهو كذلك منذ أن وُجد اللَّحم، وهذا ممَّا تدركه العقولُ بداهةً، فأيُّ علاقةٍ لهذه السُّنة الجارية على اللُّحومِ ببني إسرائيل؟!
وفي تقرير هذه المعارضة، يقول (عبد الحكيم الفيتوري)
(1)
:
(2)
.
(1)
عبد الحكيم الفيتوري: باحث ليبيٌّ مقيم ببريطانيا، حاصل على دكتوراه في الفكر الإسلاميِّ، ومدير مركز مقاصد للدِّراسات الإنسانيَّة بمدينة (مانشِسْتر)، وهي مؤسَّسة تعرِّف نفسَها على موقِعها الرَّسمي الإلكترونيِّ بأنَّها يساريَّة علمانيَّة!
(2)
مجلة «الحوار المتمدِّن» المقالة الثانية، العدد: 2612، المنشور بتاريخ 10/ 4/2009 م.