الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَطلب الثَّاني
سَوْق المُعارضاتِ الفكريَّةِ المُعاصرة
لحديثِ خَلْوتِه صلى الله عليه وسلم بامرأةٍ مِن الأنصارِ
احتجَّ المُعترِضون على بطلانِ الحديثِ بِما توَّهَموه من وقوعِه صلى الله عليه وسلم به في الخُلوَةٍ المُحرَّمة، مع فيه من كلام مُفعَمِ بكلماتِ الحبِّ يُتنزَّه عنه العَفيف.
يقول (أحمد صُبحي مَنصور):
وذلك التَّناقض المَقصود في الصَّفحةِ الواحدةِ في «صحيح البخاريِّ» يَدفع القارئَ للاعتقادِ بأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَنهى عن الشَّيء ويَفعله!»
(1)
.
ويقول (نيازي عزُّ الدِّين):
«نجدُ في الحديث عبارة (فَخَلا بها)، لتترُك للشَّيطانِ مجالًا للوسوسة!
ثمَّ يقول لها: «والله إنَّكنَّ لأحبُّ النَّاس إليَّ» ، مُستخدمًا نون النِّسوة، ليؤكِّد لنا أنَّ رسولَ الله يقصد النِّساء بالذَّات، وليس الأنصار بعامَّة، وأنا أستغربُ
(1)
«القرآن وكفى مصدرا للتشريع» (ص/116).
حقيقةً كيف نَقبل أن نُبقِيَ نحن المسلمين على مثلِ هذه الأحاديث في كُتبنا الدِّينيَّة المقدَّسة؟!»
(1)
.
(1)
«دين السلطان» (ص/309 - 310).