الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتفاريج القباء شقوقه؛ وخروقه، واحدها تفراج (1).
الفَرُّوج:
الفَرُّوج بفتح الفاء وتشديد الراء كتنُّور: قميص الصغير؛ وقيل هو قباء فيه شق من خلفه، وفى الحديث: صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعليه فرّوج من حرير؛ قبل تحريمه، والجمع: الفراريج.
وفى الصحيح عن عقبة بن عامر، قال عامر: أهدى لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرُّوج حرير فلبسه، ثم صلَّى فيه ثم انصرف فنزعه نزعًا شديدًا كالكاره له، ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين.
والفراريج: جمع فرُّوج للدُّرَّاعة والقَباء والأبذال التى تُبتذل من اللباس (2).
الفَرَجِيَّة:
الفَرَجِيَّة: ثوب واسع فضفاض طويل الأكمام مُفرَّج من قُدَّام من أعلاه إلى أسفله، ومزرر بالأزرار، له كمَّان واسعان طويلان يتجاوزان قليلًا أطراف الأصابع، وهذا الثوب يعمل من الجوخ عادة.
وقد كان هذا الثوب ملبوس العلماء والقضاة في مصر (3).
وهي عادةً لباس رجال الدين، وربما نُسبت إلى السلطان فرج أحد سلاطين المماليك، ويلبسها العلماء عادة في الحفلات الرسمية كيوم المحمل، وقد تُحلّى بسلوك من الذَّهب تركّب على يديها وظهرها، وقد كان رجال الدين الأقباط يلبسونها سوداء هي والعمامة (4). وفى المغرب تطلق الفرجية على لباس يُجعل فوق الثياب للرجال والنساء، ومن خواصها أنها منفرجة الإمام، ولذلك لا يبعد أن يكون أصلها عربيًا مشتقًا من الفرج وهو الاتساع،
(1) التاج 2/ 84: فرج.
(2)
اللسان 5/ 3371: فرج، شفاء الغليل 153، التاج 2/ 84: فرج، المعجم المفصل لدوزى 265.
(3)
صبح الأعشى 4/ 42، 43، المعجم الوسيط 2/ 704.
(4)
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية 366.