الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم؛ أنه أعطى النساء اللاتى غسَّلن ابنته حين ماتت حَقْوَه، وقال: أشعرنها إياه"، والحقو هنا: الإزار، أشعرنها؛ أى اجعلنه شعارًا لها.
قال ابن برى: الأصل في الحقو معقد الإزار، ثم سُمِّى الإزار حقوًا؛ لأنه يُشدّ على الحقو؛ كما تسمى المزادة راوية لأنها على الراوية (1).
الحَلَبِيَّة:
بفتح الحاء واللام وكسر الباء: ضرب من الأقمشة الصوفية أو الحريرية، منسوب إلى مدينة حلب بالشام.
المِحْلَق:
بكسر الميم وسكون الحاء وفتح اللام كمنبر: الخشن من الأكسية جدَّا كأنه لخشونته يحلق الشعر، والجمع: المحالق.
وأنشد الجوهرى: لعمارة بن طارق يصف إبلًا ترد الماء فتشرب:
ينفضن بالمشافر الهدالق
…
نفضك بالمحاشئ المحالق (2)
الحُلَّة:
بالضم والتشديد: إزار ورداء برد أو غيره، ويقال لكل واحد منهما على انفراده حُلَّة، والجمع: حُلَل وحِلَال. وقيل: رداء وقميص وتمامها العمامة.
وقيل: لا يزال الثوب الجيد يقال له من الثياب حلة فإذا وقع على الإنسان ذهبت حلته حتى يجمعهن له إمام اثنان أو ثلاثة.
وقال أبو عبيد: الحُلل برود اليمن من مواضع مختلفة منها، وبه فُسِّر الحديث: خير الكفن الحلة.
وقال غيره: الحُلَل هى الوشى والحبر والخز والقز والقوهى والمروى والحرير.
وقيل: الحلة كل ثوب جيد جديد تلبسه غليظ أو رقيق.
وقيل: ولا تكون حلة إلا من ثوبين أو من جنس واحد، وسُمِّيت حلة لأن كل واحد من الثوبين يحل على الآخر.
وقيل: الحلة ثوب له بطانة، وعند الأعراب من ثلاثة أثواب:
(1) اللسان 2/ 948: حقا.
(2)
التاج 6/ 321: حلق