الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مدينة جرجان الفارسية، لاشتهارها بهذا النوع من الحرير (1). وقد كان هذا النوع من الثياب معروفًا لدى الأندلسيين، وقد اشتهرت مدينة ألمرية بإنتاج الثياب الجرجانية الجيدة، ويحدثنا المقرى بأنه كان بألمرية لنسج طرز الحرير ثمانمائة نول، وللحلل النفيسة والديباج الفاخر ألف نول، وللإسقلاطون كذلك، وللثياب الجرجانية كذلك (2).
الجَرْدَة:
بفتح الجيم وسكون الراء: البُرْدة المنجردة الخلقة؛ لأنها إذا أخلقت انتفض زئبرها واملاست، والجمع لها: الجُرُود.
والجُرُود بالضم: اسم للخلقان من الثياب؛ قال كثير عزة:
فلا تبعدَن تحتَ الضريحةِ أعظمٌ
…
رميمٌ وأثوابٌ هناك جُرودُ
وفى حديث عائشة: قالت امرأة: رأيت أمِّى في المنام وفى يدها شحمة وعلى فرجها جُرَيْدة، تصغير جَرْدة؛ وهى الخرقة البالية.
وكان للنبى صلى الله عليه وسلم نعلان جرداوان؛ أى لا شعر عليهما (3).
الجَرِيد:
يرجح دوزى أن تكون كلمة الجريد تعنى عند أهل طرابلس الغرب نوعًا من البرنكانان (أكسية صوفية لها علمان)، وهى مشتقة من الفعل العربى: جرد، فهى جريد اسم مفعول بمعنى مجرود؛ أى لا زئبر لها (4)، فقد كان يقال في طرابلس الغرب: برنكان جريد، ثم مع كثرة الاستعمال سقط الموصوف وبقيت الصفة دالة على هذا النوع من الثياب.
الجِرْز:
بكسر فسكون، لباس النساء من الوَبَر وجلود الشاء، ويقال: هو الفرو الغليظ، والجمع: جروز (5).
الجُرْمُق:
أو الجُرْمُوق: بضم فسكون فضم: كلمة معرَّبة، وأصلها في الفارسية: جَرْموق (6).
(1) الفنون الزخرفية في المغرب والأندلس، د. محمد عبد العزيز مرزوق، ص 124.
(2)
نفح الطيب 1/ 161.
(3)
التاج 2/ 317 - 319: جرد.
(4)
المعجم المفصل لدوزى 100 - 101.
(5)
اللسان 1/ 597: جرز.
(6)
جامع التعريب بالطريق القريب ص 090 المعجم الفارسى الكبير 1/ 829.