الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويُقال: لدمْتُ الثوب لدْمًا، ولدَّمْته تلديمًا، أي رقَّعته، فهو مُلدَّم ولديم؛ أي مُرقَّع مُصْلَح.
واللِّدام: مثل الرقاع يُلْدم به الخف وغيره (1).
المُلَسَّن:
بضم الميم وفتح اللام وتشديد السين، اسم مفعول من لُسِّن: والمُلَسَّن من النعال الذي فيه طول ولطافة على هيئة اللسان؛ قال كثيِّر:
لهم أُزُرٌ حُمْر الحَواشى يَطَوْنَها
…
بأقدامهم في الحَضَرميّ المُلَسَّن
ولسَّن النَّعْل: خَرَط صدرها ودقَّقها من أعلاها، ونعل ملسَّنة إذا جُعل طَرَف مقدِّمها كطرف اللسان، وكذلك امرأة ملسَّنة القدمين، وفى الحديث:"إن نعله كانت مُلسَّنة" أي كانت دقيقة على شكل اللسان، وقيل: هي التي جُعل لها لسان، ولسانها الهَنَة الناتئة في مُقدَّمها (2).
المِلْعَبَة:
المِلْعَبة بكسر الميم ويجوز فتحها: ثوب لا كُمَّ له، يلعب فيه الصبى (3).
اللِّفاع:
بكسر اللام والمِلْفَعة: ما تُلَفِّع به من رداء أو لحاف أو قناع، قال الأزهرى: اللِّفاع والملفعة: ما يُجلَّل به الجسد كله كساءً كان أو غيره، وفى حديث على وفاطمة رضوان اللَّه عليهما: وقد دخلنا في لِفاعنا؛ أي لحافنا، ومنه حديث أُبَيّ: كانت تُرجِّلُنى ولم يكن عليها إلا لفاع" يعنى امرأته، ومنه قول أبي كبير يصف ريش النَّصْل:
نُجُفٌ بَذلْتُ لها خَوافِىَ ناهِضٍ
…
حَشْرَ القوادمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ
أراد: كالثوب الأسود؛ وقال جرير:
لم تَتَلفَّعْ بفَضِّلِ مِئْزَرها
…
دَعْدٌ ولم تُغْدَ دَعْدُ بالعُلَبِ
وفى الحديث: كُنّ نساءَ المؤمنين يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح ثم يرجعن متلفعات بمروطهن، ما يُعْرفَن من الغَلَس؛ أي متجللات بأكسيتهن، والمرط كساء أو مطرف يُشتمل به
(1) اللسان 5/ 4021: لدم.
(2)
اللسان 5/ 4030: لسن.
(3)
اللسان 5/ 4040: لعب.